أخبار اللقاء الرابع من الورشة:
أما لقاء الأمس فقد كان غريبا عجيبا لا أدري بما أصفه، للأسف لم يحضر من المشتركات إلا 3 أخوات تقريبا، والباقي كلهن كن جديدات، ونظرًا لانشغال الأستاذة وكذلك عتبها الشديد على الأخوات الاتي لم يحضرن، فقد قمت أنا "من حاملي الراية" (ولم اكن أتوقع ذلك يوما) بإعادة شرح ورقة العمل الأولى وما تقدم سريعا، وذلك لأن عددا طيبا من الأخوات التحقوا بالورشة أمس فقط، لكن كانت هذه آخر مرة يقبل فيها طالبات جدد في الورشة، فقد شرحت ـ بعون الله ـ ما سبق ليكون كل الأخوات في مستوى واحد، وكان الواجب والتكليف: إكمال حل ورقة العمل الأولى..
وأسأل الله أن لا يكون ذلك حرمان، فالعلم نعمة ورزق، والنعم إن شُكِرَت قَرَّت، وإن كُفِرَت فرَّت، ولا ينبغي التعامل مع أرزاق العمل بهذا ال... كما أن الفائدة لا تُعطَى إلا لمبتغيها.
المهم تقرر ما يلي:
لحصول الفائدة يرجى من الأخوات توفير نسخة من الكتاب، وفي صحيح البخاري ذكرنا أن أفضل نسخة مخدومة بالفهارس والترقيم هي "طبعة دار السلام".
من تتغيب للقاءين متوالين ستُحرم من الحضور بعد ذلك..
وكل ذلك عزيزاتي حرصا على انتفاع الحاضرات من الورشة كما ينبغي..
|