الأســــــــئلة
*هل الشاكر والشكور من أسماء الله تعالى؟ وهل ندعو بهما ؟؟
نعم الشاكر والشكور من أسماء الله تعالى .
*ما الدعاء الذي يناسب الدعاء بهذا الإسم ( السبوح ) ( مالك الملك) ؟؟
ممكن أن يقول الإنسان يا سبوح طهر قلبي من كل دنس مثلاً, طهر عملي من كل شائبة
يا قدوس نقي عملي .. نقي قلبي , ونحو ذلك .
لكن يُلاحظ أنه ينبغي أن لا يتكلف الإنسان في الدعاء, لأن المقصود هو حضور القلب.. فإذا وُجد التكلف إما بمثل هذا: بتتبع الأسماء الحسنى كما يفعل بعضهم في ما سمعت في بعض البلاد في القنوت في الوتر في رمضان .. يأتي بجميع الأسماء الحسنى التي ذُكرت مثلاً أو التي وجدها في ورقة ثم يأتي يركب على كل واحدة دعاء,,, و النوع الثاني من التكلف وهو ما يحصل عند الدعاء من التكلف في العبارة بحيث كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : من كان عادته أنه يلحن مثلاً فإذا أراد أن يقيم ذلك فإن ذلك يكون سبباً لانصراف القلب عن الدعاء
كما يكون في قراءة القرآن فيما ذكر من التكلف في قضايا تتعلق بمخارج الحروف ونحو هذا فالقلب ينصرف مباشرة إليها ولا يُحضِر قلبه عندئذٍ عند قراءة القرآن في التدبر .
بالنسبة لمالك الملك , من أسماء الله الملك والمالك أما مسألة الأسماء المضافة ذكرنا الكلام فيها وخلاف أهل العلم.
*كيف نقول إن لله اسم أعظم معين مع تضارب الأدلة وهي غير متفقة؟؟
ولهذا اختلف العلماء على كل حال فمنهم من نظر لما نظر لهذه الأدلة كابن جرير فقال يوجد اسم أعظم , لكن هؤلاء ماذا يقولون كابن جرير يقول كل الأسماء يقال لها اسم أعظم ,, لكن إذا تأملت الأدلة تدرك أن هذا القول ليس بصحيح ,, النبي صلى الله عليه وسلم يقول (( دعا الله باسمه الأعظم )) لماذا خص هذا الدعاء ؟؟ باسمه الأعظم
بعضهم خرج من هذا الإشكال وقال: إن الإسم الأعظم يكون بهذه الأسماء إذا استعمل واحداً منها في مقامه المناسب فيكون هذا من قبيل الاسم الأعظم .. فالإسم الأعظم في هذا الدعاء غير الاسم الأعظم في الدعاء الثاني غير الاسم الأعظم في الثالث ولهذا جائت الأدلة متفاوتة .. هذا غير القول الأول بأنها كل الأسماء يقال لها اسم أعظم .. وأكثر من قال بهذا هم الذين نفوا التفاضل بين أسماء الله عز وجل .
*هل يسمى الإنسان عزيز بدون أل التعريف ؟؟
الذي يظهر والله أعلم أنه لا إشكال في هذا ,, والله عز وجل قال: (( وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا)) فقال ملك دون أل التعرف
وقال في أل التعرف: (( وقالت امرأت العزيز ))
لكن هناك أسماء مختصة بالله عز وجل لا يُسمى بها غيره ,, وهناك ما يكون مختصاً إذا لوحظ المعنى .. ويأتي إن شاء الله في مواضعه في الكلام عن الأسماء .
*ذُكر أن اسم الله الأعظم المشهورة ثلاثة - الحي القيوم , الله- ما هو الثالث ؟؟
من أهل العلم من قال يقول الإنسان يا حي يا قيوم يا واحد وأحد يا الله .
*هل اسم محي فقط بدون إضافة يصح أن يسمى به الإنسان أم لا بد من إضافة مثل محي الدين ونحو هذا ؟؟
لا أعرف .. لا أدري .
ابن القيم رحمه الله تكلم على بعض الأسماء مثل لفظة الخلق وذكرها غير ابن القيم أيضاً, وأكثر من هذا مثل كلمة بارئ .. قال أن مثل هذه الأسماء منها ما يمكن أن يطلق على المخلوق مثل لفظة خَلَقَ,, لكنه لا بد أن يكون مقيدا فيقول فلان عنده فكرة خلاقة , أو خلق فكرة , أو نخلق أفكاراً ..
فالخلق يأتي بمعنى التصيير والتصوير والتشكيل ويأتي بمعنى الإيجاد من العدم .. فابن القيم رحمه الله يقول : مثل هذه الأسماء لا يصح أن تُقال بإطلاق فتقول فلان خالق , فلان محي , فلان بارئ .. وإنما تقولها مقيدة , ومنها ما لا يصح إلا لله عز وجل.
*ما حكم ما ورد عن بعض العباد كرابعة العدوية وغيرها الذين كانوا يعرفون بالعشق الإلهي ؟؟
لا يصح مثل هذا , وذكرت من قبل أنه يكون لله عز وجل من ذلك الأكمل , وقلنا الله عز وجل يوصف بالمحبة واتخذ ابراهيم خليلا ولكن لا يوصف بالعشق .
*هل يكفر من نفى عنه اسم ه الأعظم مع ثبوته له؟
لا ما يكفر, كيف؟
ذكرنا لكم وجه هذا.
*هل يسمى الله بنافخ الروح؟ وهل يُدعى الله بهذا الاسم ؟؟
يُخبر عنه بهذا وليس هذا من أسمائه .
*نريد أن توضح لنا الفرق بين أفعال الله ومفعولاته مع بيان حديث ؟؟
تكلمنا عليه, الشر ليس اليك
فعل الله الذي هو الفعل نفس الفعل صفة الفعل نفس الخلق عملية الخلق هذا فعل الله عز وجل , وهذا لفظة خلق كغيرها من المصادر يطلق ويراد به معنى المصدر , ويطلق أحياناً ويراد به المفعول أو معنى المفعول
لفظة الخلق يمكن أن يراد بها نفس العملية ويمكن أن يراد ما نتج عنها ..
يعني الآن عندما أقول: خَلْق الله : صفة خلق صفة لله عز وجل , ما المقصود بها؟ الفعل أليس كذلك .. نفس الصفة الفعلية
لكن لما أقول هؤلاء خَلْق الله ,, هل هذه نفس الصفة ولا هذا المفعول المخلوق ؟
أنتم خلق الله .. في فرق بين الإستعمالين ولا ما في فرق؟
في فرق ,
طيب الكلام .. أنا أتكلم الآن, هذا الذي أفعله الذي أزاوله الآن يُقال له: كلام ,,,, وحينما تأتيني بكلام مسجل أ مكتوب وتقول لي هذا كلام زيد , في فرق بين الإستعمالين ولا ما في فرق ؟
في فرق ,, فالأول أطلقته على نفس فعلي , والثاني أطلقته على المفعول .. ما وُجِد من هذا الكلام.. المُتَكَلَم به.
حينما تقول مثلا الكتابة يمكن تطلق الكتابة على نفس العملية (كتابة) ويمكن أقولك هذا أيضا كتابة هذا المفعول وذاك هو نفس الفعل، المصدر (كتابة) يطلق على نفس الفعل نفس العملية ويطلق على المفعول هذه كتابة. واضح.
حينما أقول الآن هذا شُرب- العملية نفسها _ وحينما اقو ل لك هذا شُرب أو شراب يصلح أو لا ؟ يصلح,, يعني مشروب.
حينما أقولك مثلا هذا أكل والذي يأكل يمارس نفس هذه العملية والعملية نفسها ماذا يقال لها ؟ أكل والمأكول يقال له أكل . واضح
فحينما نقول فِعْلُ الله فهو فعله الذي يوجد منه المفعول .. حينما نقول خلق الله يعني نريد بذلك فعله سبحانه وتعالى الذي هو نفس عملية الخلق,, فأفعاله كلها خير,, الله عليم حكيم ما يوجد شيء إلا لعلم وحكمة وكذا .. لكن المخلوق الذي يوجد من جراء هذا قد يكون بالنسبة لبعض الناس شر.. شر نسبي بالنسبة له هو، فهذا الإنسان الذي مثلا لدغته الحية أو سقط في نار احترق أوغرق ماله ونحوه بالنسبة له يرى انه شر لكن بالنسبة لفعل الله حينما قدره وقضاه هذا خير أو شر؟ هذا خير ( والشر ليس إليك). اتضح لكم؟؟
*هل يجوز إن نقول أكثر من ذكر أثناء السجود والركوع كأن نقول سبحان ربي الأعلى, سبوح قدوس رب الملائكة.. إلى آخره ؟؟
لابأس بهذا..ومن ذلك ماورد في قيام الليل كما في حديث عوف بن مالك الأشجعي لما ذكر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل وذكر ما يقوله في ركوعه وسجوده, يقول:((سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)) هذا في قيام الليل.
*يقول (والله خير الماكرين)هل يجوز تسمية الله ماكر, مكار, خير الماكرين ؟
لا، ذكرنا هذا من قبل.
*هل يجوز تعليق الأسماء الحسنى على الجدار أو كتابتها على جدران المساجد ؟؟
لا يفعل الإنسان مثل هذا .
*هل يثبت لله اسم الصانع أو القديم ؟ أو أول الموجودات ؟؟
لا ، ليس ذلك من أسمائه, لكن الله عز وجل هو الأول - بدون هذا القيد أول الموجودات- هو الأول وهو الآخر.
*ما الضابط في إثبات الأسماء ؟
ذكرنا الضابط .
*هل نستطيع تعداد الأسماء الحسنى مطبقين عليها القواعد من غير خلاف ؟؟
مهما ذكرنا سيأتي من يخالف في هذا, لأن المسألة يختلف في نفس الضوابط وإذا اتفقت مع غيرك في نفس الضابط تختلف في تحقيق المناط هل هذا منه أو لا .
*هل هناك من العلماء المعاصرين من تكلم في الأسماء الحسنى واجتهد في تعدادها ؟
نعم يوجد الشيخ ابن عثيمين يوجد كثير وسأذكرها لكم وأعطيكم إياها إن شاء الله في الجداول ل سترونها إن شاء الله تعالى في كل اسم من الذي ذكره.
*في حديث أبي أمامة أن اسم الله الأعظم في هذه السور الثلاث على القول بأنه ليس الحي القيوم فما وجه تخصيص هذه السور الثلاث؟
هذه السور الثلاث ليس الاسم الوحيد الذي فيها هو الحي القيوم فيُلتَبس ، لكن لذلك قلنا من أقوى الأقوال الحي القيوم لأنه موجود في هذه السور الثلاث .
*الذين قالوا بأن الله ليس له اسم أعظم بماذا أجابوا عن الأحاديث التي تصرح بان لله اسما أعظم؟؟
ذكرت الإجابة قبل قليل .
*أين نجد تصريح ابن القيم بان لله اسما أعظم وهو الحي القيوم؟؟
ما رجحه ابن القيم ان الاسم الأعظم الحي القيوم .
ذكره في عدد من الكتب مثل في زاد المعاد وفي النونية أيضا وكذلك أيضا في كتب أخرى كالصواعق المرسلة.
*في بعض الأفراح تزف العروس بأسماء الحسنى مع الدف؟؟
لا يشرع هذا ولا ينبغي فعله .
*هل الرب من أسماء الله الحسنى؟ طبعا
فان لم يكن هل يجوز تسمية عبد ا لرب؟ هو من أسماء الله الحسنى ...
وهل يجوز التسمية باسم بصير؟ تكلمنا عن هذا
*هل أدعو بـ:يا أرحم الراحمين ارحمني؟
نعم.
*على هذا الخلاف بين العلماء هل يجوز قول :اللهم إني أسألك باسمك الأعظم؟
نعم .. قلنا الراجح انه يوجد اسم أعظم لكن الله أخفاه ليتطلبه الناس كما اخفى ليلة القدر والساعة التي تكون في الجمعة.
*هل قول لو كان الدهر اسما لله لكان قول المشركين صحيحاً ( وما يهلكنا إلا الدهر )
المهم ان الدهر ليس من أسماء الله عز وجل وحينما قالوا : ( وما يهلكنا إلا الدهر ) ما قصدوا أن الله هو الذي يهلكهم,يرد على من قال بان الدهر من أسماء الله بهذا الرد, والذي قال به إنما هم شذوذ لا عبرة بذلك القول .
*من سب الدهر فكأنما سب الله,, لكن ما الجواب على قوله صلى الله عليه وسلم (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها ...)؟؟
لا ليس المقصود لعن الدهر الدهر زمن و إنما الذي يشغل عن الله وذكره ومايقرب إليه .
*الحديث الذي يقو ل (لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ) كيف نعلل هذا الحديث؟
بمعنى فسره النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله يقلب يصرف الليل والنهار,, فالدهر زمن لماذا يسب ؟ ليس هو الذي يوقع الحوادث .
*لو كان هناك كتاب أو مرجع في ذلك
سأعطيكم إن شاء الله مراجع.
*هناك أناس مما يحرصون على حضور مثل هذا الدرس يتأخرون في المجئ للمساجد ا لتي فيها الدروس يفوت تكبيرة الإحرام وربما فاتتهم صلاة الجماعة فهل ذلك لائق بطلاب العلم نرجو التعليق .
لاشك أن الصلاة أولى ينبغي الحرص على هذا .
*اعرف من زملائي من هو حريص على طلب العلم لكن وضع صلاته سئ يفوت صلاة الجماعة ويتأخر دائما وينام أحيان كثيرا عنها وتفوته صلاة الجماعة مرات ثم ينسب نفسه لطلب العلم اكتب مثل هذا لإرادة النصيحة؟
أقول مثل هذا لو عرف الله بأسمائه الحسنى كان ما تأخر عن طاعته وما نام والناس يصلون والداعي إلى الله يقول حي على الصلاة حي على الفلاح .
*هل ممكن لإدراك جزء من عظمة الله القول ان سمعه جزء منه ( بقية السؤال غير واضح)؟؟
نقول إن الله يسمع هذه اللغات جميعا وان الله تبارك وتعالى يبصر هذه المخلوقات جميعا لكن ليست هي جزء من سمع الله تبارك وتعالى.فسمعها مخلوق وسمع الله صفة من صفاته