وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
هذان الكتابان نافعان، وأرى أن تكون البداية بكتاب الرحيق المختوم، ثم سيرة ابن هشام..
أما من حيث الصحة والضعف، فإن سيرة ابن هشام ليس فيها تمييز بين صحيح الأحاديث وضعيفها؛ لأن المؤلف قد رواها بالإسناد، ومن أسند فقد أحال.
وأما الرحيق المختوم فقد ذكر المؤلف أنه اعتنى باختيار الأحاديث الصحيحة والحسنة..
ولا علم لي هل فيها ما هو ضعيف أم لا.
ولكن كتابه من الكتب الممتازة، المشتملة على صحيح السيرة النبوية في الجملة.
والله أعلم..
|