حول الاستحاضة بسبب الاسقاط
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نزل عني الدم في فترة الحيض المعتادة فلم اصل ثم اكتشفت انه لم يكن حيضا بل استحاضة اذ اني كنت حاملا فقضيت ما لم اصله حتى كتب الله ان اسقط الجنين بعد شهر من الحمل فلم اصل 15 يوما بعد الاسقاط معتبرة اكبر مدة يمكن ان تكون من الحيض و بعدها باسبوع توقف الدم يوما ثم عاد و اخبرتني الطبيبة انها الحيضة العادية فاوقفت الصلاة كذلك اسبوعا و عدت للصلاة . كل هذا و الدم مازال قائما. و من ثم اعدت ما فاتني في 15 يوما التي ظننت انها حيضة بعد الاسقاط.
ارجو ان يكون الموضوع اتضح فقد اشكل علي كثيرا و لم اجد من استفته في الامر لانعدام العلماء عندنا في اروبا .
ارجو افادتي في عملي ان كان صحيحا ام لا و هل علي كفارة او شيء افعله او قضاء او غير ذلك بارك الله فيكم.
و الان انا مع حمل جديد و نزل مني بعض الدم كذلك فتجاهلته و صليت مادمت لم اسقط فكيف افعل لو تكرر الامر؟
شكر الله لكم جهودكم و جزاكم عنا خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
الدم الذي نزل معك أثناء الحمل لا عبرة به ولا يمنع من الصلاة؛ لأنه لا حيض مع حمل، والدم الذي خرج منك بعد الإسقاط هو دم استحاضة وليس دم نفاس لأنه لم يتخلق الجنين بعد فلا يمنع الصلاة، وكونك هنا أعدت الصلوات التي تركتيها في الخمسة عشر يوما فهذا تصرف صحيح والدم الذي اخبرتك الطبيبة أنه دم حيض لا يلزمك الصلاة فيها فلا شيء عليك هنا، ولا تلتفتي للدم الخارج منك الآن وإنما يلزمك أن تتوضي لكل صلاة، والله الموفق.