صفحة الاستفسارات العلمية للمقرر
 

السلام عليكم ورحمة الله ..

الرجاء رفع سؤالي للشيخ لأن بحاجة إلى الإجابة وفقكن الله !
وجزاكن الله عنا خيرًا .

بالنسبة لبطاقات التخفيض التي تصدرها بعض المحلات فهي تختلف:
فإن كانت تصدر مقابل رسوم اشتراك فلا تجوز لعلل ذكرها أهل العلم، كالجهالة والغرر، والنخاطرة بالمال، وغيرها.
وإن كانت تصدر بدون مقابل لتشجيع المشتري على التسوق فلا بأس بها.

وأما السؤال الثاني فليس واضحاً تماماً، ونحتاج إلى معرفة نظام الشركة نفسه للفتوى

جزاكم الله خيرا شيخناالفاضل ..

بالنسب للسؤال الثاني سأحاول التوضيح اكثر ,
يوجد شركات مختلفة تعرض بضاعتها في كتالوج خاص فيها
اذا سجلت اسمي عندهم وعنواني للاشتراك معهم والطلب منهم
يرسلون لبيتي الكتالوج الخاص بهم فأختار ما يناسبني واطلب منهم
ايصال طلبي للبيت ... فإذا طلبت مثلا ب300 ريال يكون لي خصم25% نتيجة اشتراكي معهم .
يعني استفيد منهم خصم وتوصيل البضاعة للبيت مجاني

واذا اردت ان اكون مندوبة متميزة معهم اعرض الكتالوج هذا على معارفي وصديقاتي مثلا
فإذا طلبن سلع معينة منهم يكون عن طريقي انا .. فآخذ من صديقاتي ( سواء شخص او أكثر ) مبلغ السلعة كاملا كما هو مدون بالكتالوج ... وعندما أطلب السلع لهم من الشركة يكون الطلب باسمي لاني مندوبة في الشركة فيُعمل الخصم 25 % لي أنا ... هل هذا جائز ؟

والكتالوج الذي يرسلونه للبيت يختلف وضع الشركات فيه :
فبعضهم يطلب قيمة الكالتوج في المرة الأولى .. وبعضهم لا يطلب !

العمل كمندوبة بالصورة المذكورة لا بأس به وهذا لا إشكال فيه
لكن الإشكال في نشاط الشركة هل هو في منتجات مباحة أم لا؟
وهذا هو الأهم

السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا لم أفهم المقصود من هذه العباره (قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لقطة الذهب والورق فقال أعرف وكاءها وعفاصها ثم عرفها سنة فإن لم تعرف فاستنفقها ولتكن وديعة عندك فإذا جاء طالبها يوما من الدهر فادفعها إليه )،كذلك أريد معرفة كيف يمكن تحديد قيمة الضمان كمن تعد مثلا على اللقطا عنده قبل مرور الحول؟وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم شيخنا الفاضل
- هل يجوز وقف مال أو بيت وصاحبه يعلم أنه بذلك الوقف لن يترك لورثته تركه ؟
- ما حكم من تزوجت من زوج وهي تعلم أنه تارك للصلاه علي ظن منها انه سيصلي إذا أمر بالمعروف
ولكن بعد سنوات عديدة لن تفلح معه الاانه يصلي الجمعه فقط وينهي ابناءه عن ترك الصلاه . وماذا عليها أن تفعل ؟

المقصود من الحديث: أن الذي وجد اللقطة يحفظ صفتها وعددها والوعاء الذي كانت محفوظة فيه، ثم ينفقها على نفسه، فإن جاءه صاحبها بعد ذلك يعطيه إياها إن كانت لا زالت موجودة أو بدلاً منها إذا كان قد أنفقها على نفسه وانتهت.
قيمة الضمان يحددها أهل الاختصاص فمن وجد مثلاً عقد ذهب فقبل أن ينفقها على نفسه يعرف قيمتها حتى إذا جاءه صاحبها بعد ذلك يرد عليه مثل وزنه أو قيمته.

بالنسبة للوقف في جميع ماله فقد أفتى بعض الفقهاء بجواز ذلك، قال ابن عثيمين رحمه الله: لو وقف جميع ماله نفذ، إلا أن يكون في مرض موته المخوف.
التي تزوجت شخصاً لا يصلي مخطئة؛ لأن الذي لا يصلي لا يرضى به، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض.
وهي لاشك آثمة عندما قبلت به وهي تعلم أنه لا يصلي، لكن ما دام أنه استمر على تركه للصلاة ولم تفلح في دعوته للصلاة فإنها لا تبقى معه وتطلب الطلاق.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحكمة من عدة المتوفى عنها زوجها
براءة الرحم من الحمل ؛
والتي توفى زوجها قبل الدخول بها
ماالحكمة من عدتها ؟

وجزاكم الله خير
وكتب لكم الشفاء العاجل
وجميع مرضى المسلمين

آمين، شكر الله لك ووفقك

الجواب:
هناك فرق بين الطلاق والوفاة، وهناك فرق أيضاً بين الحامل وغير الحامل، ومن تأمل في الفرق بين هذه الحالات عرف أن الشارع الحكيم يعطي براءة الرحم وحق الزوج شيئاً كبيراً، وهي احتياطات مهمة، لأن الإنسان بطبعه يغفل ويفوته أمور كثيرة، فجعلت العدد التي لا تظهر حكمتها زيادة في حماية المجتمع من حصول خلل.
فقد يحصل خلوة لا تتذكرها المرأة أو تنكرها بقصد أو بغير قصد، فأجبرت على العدة للتأكد تماماً من براءة رحمها.
ولذا فالمرأة الحامل إذا وضعت حملها انتهت عدتها لأن الولادة براءة لرحمها بعده، ولو حصل دخول وأنكرته المرأة ثم نشأ عنه حمل فإنه لا يتبين إلا بعد فترة ليست بالقصيرة فإذا تزوجت حصل اختلاط في رحمها مما قد ينشأ عنه اختلاط في الأنساب أو اتهام للزوجة، فشرعت العدة لها احتياطاً عن وجود الخطأ المتعمد أو غير المتعمد.
والأمر الآخر حق الزوجة الذي يبقى شيء منه حتى بعد وفاته تقديراً للحياة الزوجية، بخلاف المطلقة مثلاً التي جعلت عدتها للتأكد من براءة رحمها، بينما التي مات زوجها ولم يدخل بها، تكون العدة – إضافة للبراءة- لحق الزوج فموته مصيبة بالنسبة لها فشرع لها العدة لحزنها أيضاً عليه.

السلام عليكم شيخنا الفاضل نسأل الله تعالي أن ينفعنا بعلمك .
*هل يلزم المرأة إخبار المتقدم لخطبتها عن أي عيوب فيها كأن يحدد أكثر من طبيب ان فرص الإنجاب قليله أو أنها تستلزم حقن مجهري ؟
* هل يحق للزوج أن يكتب لزوجته التي لم تنجب شيئاً كعقار ( كأن يقول كتبت هذاالبيت لزوجتي حتي لايخرجها أبنائي منه بعد موتي ) وهل يعدذلك من الهبه ؟
* ما الحكم في المستأجر ( إيجار قديم ) يرفض الخروج من البيت إذا أراد صاحبه هدمه وتجديده إلا أن يأخذ مقابل خروجه شقه تمليك في العقار الجديد ؟ وهل يعد هذا غصب
مع العلم أن ذلك الأمر يشتهر في بلادنا فيضطر المالك لإعطاء المستأجر شقه تمليك ليتمكن من هدم بيته وإحلال عماره مثلا بدلا منه وإلا يرفض المستأجر الخروج ولا يستطيع مقاضاته .
*نستأذن فضيلتكم التفضل علينا بشرح أسماء الله وصفاته بالإجازة الصيفيه وذلك لطول المدة بين الفصل الحالي والفصل الجديد أو أي دوره تري فضلتكم بها لنا نفعاً عبر الملتقي ونأسف علي الإطاله.

آمين وإياكم وبارك فيكم
لو أعاد الفجر والظهر ذلك اليوم فهو أفضل، وفي الغالب أن الإنسان عند الوضوء يلاحظ أعضاءه، فيكون من المستبعد أن تكون اللاصقة منذ أيام.

عيوب الإنجاب عند المرأة تتعطل بها مصلحة كبرى من مصالح النكاح، فيجب عليها أن تخبره بهذه العيوب.
الهبة للزوجة دون الأولاد جائزة ولا بأس بها، وتتملكها ملكاً تاماً.
بعض الدول لا ينفع الفتوى في مثل هذه الحالات؛ لأن النظام يبالغ في حق المستأجر. والأفضل في ذلك الرجوع للقضاء.
ولعل الله تعالى أن يمد في العمر والصحة لتلبية طلبكم وشرح الأسماء الحسنى، أو إلقاء دورة مكثفة لأيام قليلة للوقوف على أسماء الله تعالى وصفاته.
وفقكم الله ونور دربكم بطاعته