مجموعة الرضا لدراسة كتاب "ففروا إلى الله"
[center]مجموعة الرضا
أم الخطاب خادمة الذكر الحكيم طب القلوب أم علياء أم حسني أم المؤيد التونسية خولة هذه صفحتكن أخواتي تخبر فيها كل واحدة منكن أنها قرأت المقرر؛ و تضعن هنا الفوائد التي تم استخراجها بواسطة كل طالبة في المجموعة وبإمكانكن أن تتشاورن في تقسيم المقرر لاستخراج الفوائد فجددن أخواتي النية لله وشمرن للتعاون على البر والتقوى ؛ واعلمن -بارك الله فيكن -أن كل ما تكتبنه سيبقى خالدا بين صفحات هذا الملتقى تستفيد منه كل طالبة حاضرا أو مستقبلا و سيكون في صحيفة حسناتكن ان شاء الله تعالى . جعلكن الله على الخير أعوانا ، ولدينه عنوانا وبارك في جهودكن وأوقاتكن واعلمن أننا ما خلقنا إلا للعبادة وبها ننال في الدارين السعادة والعبادة علم نافع وعمل صالح فهيا معا لنحصل الشطر الأول من السعادة تقبل الله منا جميعا |
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك مشرفتي ...ام رحمة جزاك الله خيرا على كل ما تقدميه لن من مجهود وجعله في ميزان حسناتك أخواتي : أم الخطاب خادمة الذكر الحكيم طب القلوب أم علياء أم حسني أم المؤيد التونسية سررت بتواجدي معكم في هذه المجموعة المباركة ان شاء الله مارأيكن اخواتي ان نقسم المقررات علينا اعني ان كل واحدة منا تستخرج الفوائد من مقرر |
أخواتي الغاليات في مجموعة الرضا.....
بارك الله في هممكن ورفع قدركن وزادكن علما وشرفا اللهم آمين سأكون سعيدا بتواجدي خلال هذه الدورة معكن.....وفقكن الله لكل خير......... |
خولة
خادمة الذكر الحكيم أهلا ومرحبا بكن معنا في رحلة جديدة ماتعة نافعة بإذن الله أنتظر فوائدكن وأنتظر بقية طالبات المجموعة الحبيبات يسر الله أمركما وأمرهن |
السلام عليكم رفيقاتي حبيباتي ..
بكرة باذن الله بنزل فوائدي ^^ |
أنتظركن بكل الشوق
يا طب القلوب |
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكن جميعا ... ان شاء الله تكونوا بخير هذه هي الفوائد اللتي وجدتها في المقرر فــائــــدة : قال رسول اللَّه صل الله عليه وسلم: (( الندم توبة )) . صحيح . رواه أحمد وغيره . انظر (( صحيح الجامع )) . جاء في (( فتح الباري بشرح صحيح البخاري )) لابن حجر العسقلاني رحمه اللَّه تعالى ( ج 11 ص107 ) : ( المعنى : الحض عليه [ أي الندم ] ، وأنه الركن الأعظم في التوبة لا أنه التوبة نفسها ) . اهـ . قال المناوي رحمه اللَّه تعالى : ( وهذا من قبـيل : الحج عرفة ، وإنما كان أعظم أركانها ؛ لأن الندم شيء متعلق بالقلب ، والجوارح تبع له ، فإذا ندم القلب انقطع عن المعاصي ، فرجعت برجوعه الجوارح ) . فــائــــــدة : قال رسول اللَّه صل الله عليه وسلم : (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) . حسن ، رواه ابن ماجه . انظر (( صحيح الجامع )) . جاء في (( مختصر منهاج القاصدين )) : ( فأما من ارتكب كبـيرة ، أو أهمل أركان الإسلام ، فإنه إن تاب توبة نصوحًا قبل قرب الأجل ، التحق بمن لم يرتكب ؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والثوب المغسول كالذي لم يتسخ أصلاً ) . فائــــدة : قال أبو الجلد : أوحى اللَّه تعالى إلى نبـي من الأنبـياء : قل لقومك : ما لكم تسترون الذنوب من خلقي ، وتظهرونها لي ! إن كنتم ترون أني لا أراكم فأنتم مشركون بـي ، وإن كنتم ترون أني أراكم فلم تجعلوني أهون الناظرين إليكم ! فــائـــدة : هل الأفضل للتائب أن يتذكر ذنبه أم ينساه ؟ الرأي الأول : الأفضل له أن يتذكره . الرأي الثاني : الأفضل له أن ينساه . الرأي الثالث : قال ابن القيم ما معناه : إذا أحس العبد من نفسه العجب فالأفضل أن يتذكر الذنب . وإن كان في حالة منَّة اللَّه عليه والفرح به والشوق إلى لقائه فنسيان الذنب أولى به وأنفع( ) . فائدة مشهد الرحمة في المعصية : قال ابن القيم رحمه اللَّه : فإن العبد إذا وقع في الذنب خرج من قلبه تلك الغلظة والقسوة ، والكيفية الغضبـية التي كانت عنده لمن صدر منه ذنب ، حتى لو قدر عليه لأهلكه ، وربما دعا اللَّه عليه أن يهلكه ويأخذه ، غضبًا منه لله ، وحرصًا على ألا يعصى . فلا يجد في قلبه رحمة للمذنبـين الخاطئين ، ولا يراهم إلا بعين الاحتقار والازدراء ، ولا يذكرهم إلا بلسان الطعن فيهم ، والعيـب لهم والذم . فإذا جرت عليه المقادير وخُلي ونفسه واستغاث اللَّه والتجأ إليه ، وتململ بـين يديه تململ السليم ، ودعاه دعاء المضطر ، فتبدلت تلك الغلظة على المذنبـين رقة ، وتلك القساوة على الخاطئين رحمة ولينًا ، مع قيامه بحدود اللَّه ، وتبدَّل دعاؤه عليهم دعاءً لهم ، وجعل لهم وظيفة من عمره ، يسأل اللَّه أن يغفر لهم . فما أنفعه من مشهد ! وما أعظم جدواه عليه( ) ، واللَّه أعلم . فائدة : قال عبد اللَّه بن عباس : (( إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورًا في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادًا في الوجه ، وظلمة في القبر والقلب ، ووهنًا في البدن ، ونقصًا في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق )) . قال بعضُهم : الموحِّد لا يُلقى في النار كما يُلقى الكفار ، ولا يلقى فيها ما يَلْقَى الكفار ، ولا يـبقى فيها كما يـبقى الكفارُ ، فإن كمُلَ توحيدُ العبد وإخلاصُه للَّه فيه ، وقام بشروطه كلِّها بقلبه ولسانه وجوارحه ، أو بقلبه ولسانه عندَ الموت ، أوجبَ ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلِّها ، ومنعه من دخول النَّار بالكلية . اهـ . من (( جامع العلوم والحكم )) . دمتن في رعاية الله :icony6::icony6::icony6: |
اقتباس:
فتح الله عليك خولة وأنار لك الفلب والدرب |
السلام عليكم أحواتي مجموعة الرضا اهنئ نفسي على انى معكم وساتواصل معكم
|
حياك الله بيننا أم المؤيد
ننظر تميزك وإبداعاتك |
أختي أم رحمة بارك الله فيك ورفع قدرك
هل نلتزم بأسئلة المقرر التي تضعونها أم نكتب الفوائد بناء على ما قرأنا من المقرر أم الإثنين معا وبارك الله فيك؟؟ |
بسم الله و الصلاة والسلام على نبينا محمد
أختي أم رحمة لم أتمكن من الحصول على دروس الدورة ، أرجو المساعدة و جزاك الله خيرا. |
اقتباس:
هنا في صفحة المجموعة تدونين ما استفدته أنتِ علميا أو عمليا من كل مقرر أما الأسئلة فعليك أن تجيبي عليها في صفحة الواجبات الخاصة بكِ |
اقتباس:
حبيبتي هذه الدورة المباركة عبارة عن مدارسة كتاب "ففروا إلى الله" للشيخ أبي ذر القلموني حفظه الله وهنا تجدين الكتاب وجدول المدارسة في هذا الموضوع http://t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19989 ثم تجيبين على أسئلة كل مقرر في قسم الواجبات وتدونين ما استفدتيه من كل مقرر في صفحة مجموعتك وفقك الله ويسر أمرك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك عزيزتي ...أم رحمة ؟ كيف حالكن أخواتي في المجموعة ؟ .... ان شاء الله تكونوا بخير من خلال قرائتي للمقرر سأستفيد ان شاء الله في حياتي عرفت أن هذه الدنيا غرور وأنها فانية لا تساوي شيئ ، وأنها عبارة عن محطة في العمر ، وأن الإنسان لا ينفعه مال ولا جاه سوى عمله الصالح . وكذلك لا ينبغيي لنا نشغل أنفسنا بحب الدنيا ونبالغ في التمتع بنعيمها ، وننسى ان نعمل للآخرة من أعمال صالحة والتقرب الى الله بالعبادات ، وتربية النفس على القناعة والزهد . |
اقتباس:
اقتباس:
غاليتي خولة : كما يقولون خير الكلام ما قل ودلّ وهذا ماذهبتِ إليه ولكن رجاء حبيبتي عند كتابتك للفوائد دوني ترتيب المقرر أولا كي يسهل علي وضع درجتك في كل مقرر دمتِ في حفظ الرحمن |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا مشرفتي ...أم رحمة أين أنتن أخواتي في المجموعة ؟ عن زيد بن أسلم قال : قال رسول اللَّه صل الله عليه وسلم : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ عن الطاعة ، حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ حتى يأتيكم الموت . ما يستفاد من هذا الحديث أن الإنسان لا ينبغي له أن ينشغل بكثرة الأموال والأولاد حتى يدركه الموت فجأة وحينها لا يجد مايقدم الى الله من الأعمال الصالحة . وكما قال رسول الله صل الله عليه وسلم - (( يقول العبد : مالي مالي ، وإنما له من ماله ثلاث ، ما أكل فأفنى ، أو لبس فأبلى ، أو تصدّق فأمضى ، وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس )) رواه مسلم . ما يستفاد من هذا الحديث ان ان المال وجد ليصرف على قدر الحاجة وماتبقى منه يتصدق به ، لأنه ان كنز ولم يصرف في الخير سيترك ورائنا بعد ان نموت . قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (( إن أخوف ما أخاف عليكم ما يفتح اللَّه لكم من زهرة الدنيا )) ، قالوا : وما زهرة الدنيا يا رسول اللَّه ؟ قال : (( بركات الأرض )) أخرجه ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا . ما يستفاد من هذا الحديث ان رسول الله يخشى علينا من الدنيا لأنه ان لم يكون الإنسان عاقل وقلبه قنوع فإن الدنيا ستهوي به ، ولذلك خاف علينا رسول الله منها . سمعت رسول اللَّه صل الله عليه وسلم يقول : (( من كانت الدنيا همه فرق اللَّه عليه أمره ، وجعل فقره بـين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن كانت الآخرة نيته جمع له أمره ، وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة . حديث صحيح رواه ابن ماجه والترمذي وابن حبان مايستفاد من هذا الحديث ان الإنسان لا ينبغي أن يجعل الدنيا همه ويحرص عليها لأن لن يأتيه منها إلا ما كتبه الله له ، وينبغي عليه أن يعمر قلبه قلبه بالقناعة . وفي حديث آخر : (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) رواه مسلم . وقيل : مثل طالب الدنيا، مثل شارب ماء البحر، كلما ازداد شربًا، ازداد عطشًا حتى يقتله. ما يستفاد أن كلما زاد طلب الإنسان للدنيا كلما أحس أنه لم يشبع منها ، وأنه يريد اكثر مما عنده . وخلاصة المقرر تتحدث على ان الزهد ليس حرمان الإنسان من احتياجاته الضروريه من مأكل ومشرب ولباس ، وانما الزهد هو عدم الإصراف فيها ، والتصدق وجعل المال سبب في الدخول الى الجنة . |
عفوا نسيت أن أذكر - زيد بن ثابث - في هذا الحديث وها أنذا أصححه :huh: وعن زيد بن ثابث قال : سمعت رسول اللَّه صل الله عليه وسلم يقول : (( من كانت الدنيا همه فرق اللَّه عليه أمره ، وجعل فقره بـين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن كانت الآخرة نيته جمع له أمره ، وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة . حديث صحيح رواه ابن ماجه والترمذي وابن حبان |
الفائدة الاولى:
من النصوص الحاثة على التوبةقوله تعالى (قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم) قال ابن عباس:ان ناسا من المشركين كانوا قد قتلوا وزنوا فاكثروا فقالوا للنبي:ان الذي تدعو اليه لحسن لو تخبرنا ان لما عملنا كفارة فنزلت هذه الاية ونزلت (والذين لايدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولايزنون) وكذلك قول النبي لمن كثرت غدراته وفجراته بعد قوله الشهادتين: قد غفر الله لك غدراتك وفجراتك فهي دالة على ان الله يغفر جميع الذنوب بالتوبة (الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عباده)(ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )ودعوته للمنافقين واصحاب الخندق والنصارى الى التوبة حتى يقبلها منهم وتوبته على قاتل المئة نفس بعد توبته الفائدة الثانية: قال ابن مسعود:اعظم اية (الله لااله الا هو الحي القيوم)واجمع اية للخير والشر (ان الله يامر بالعدل والاحسان )واكثر اية فرحا في القران(قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)واشد اية تفويضا(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب) الفائدة الثالثة: احاديث فيها نفي القنوط: 1-حديث(والذي نفسي بيده لو اخطاتم حتى تملا خطاياكم ما بين السماء والارض ثم استغفرتم الله لغفر لكم والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم الله) 2-وحديث( كفارة الذنب الندامة) 3-واية(وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان ياتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون) الفائدة الرابعة: التوبة:عبارة عن ندم يورث عزما وقصدا وذلك الندم يورث العلم بان تكون المعاصي حائلا بينه وبين محبوبه والندم توجع القلب عند شعوره بفراق المحبوب وعلامته طول الحزن والبكاء والتوبة واجبة من كل ذنب وشروطها: 1.الاقلاع عن الذنب 2.الندم على فعلها 3.العزم الا يعود اليها 4.ان يبرا من حق صاحبها ان كانت تتعلق بادمي الفائدة الخامسة: من اثار الذنوب:حرمان العلم ووحشة في القلب بينه وبين الله وبينه وبين الناس وتعسر اموره وظلمة في القلب ووهن في القلب والبدن وحرمان الطاعة وتقصير العمر ومحق بركته وتوليد ذنوب اخر واضعاف القلب عن ارادته وانسلاخ قبحها من قلبه وسبب لهوان العبد على ربه وغيرها كثير يتبع باذن الله |
أم الخطاب
حياك الله بيننا مفيدة ومستفيدة ننتظر بقية فوائدك يسر الله أمرك ووفقك لرضاه |
ذكر ابن القيم في كتابه الجواب الكافي 44 عقوبة من اثار الممعاصي ذرت منها 11 والبقية هي :
انها ميراث الامم الهالكة فهي سبب للهلاك ويتاثر بشؤم المعاصي غيره من الدواب والناس وتورث الذل وتفسد العقل ويطبع على قلب صاحبها فيصبح من الغافلين وتحت لعنة النبي ويحرم دعوة النبسي والملائكة بالمغفرة وتفسد الارضوتطفئ الغيرة والحياء وتضعف تعظيم الله في القلب وينسى بسببها ارب عبده اي يتركه ويخرج العبد من دائرة الاحسان وتضعف سير العبد الى اله وتزيل النعم وتحل النقم وتسبب الرعب والخوف وتمرض القلب وتحرفه وتعميه وتصغر النفس وياسره الشيطان ويسقط جاهه ومنزلته ويسلب المدح وتنقص العقل ويكون من السفلة وتجرئ عليه الشياطين وتخونه نفسه في شدة حاجته اليها وتنسي العبد نفسه وتبعد عنه وليه من الناس ويعيش معيشة ضنكا فائدة: قال ابن عباس :ان للحسنة ضياء في الوجه ونور في القلب وسعة فيالرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق وللسيئة سواد في الوجه وظلمة في القبر والقلب ووهن في البدن ونقص في الرزق وبغضة في قلوب الخلق فائدة": تقسم الذنوب الى صغائر وكبائر: وفي الحديث:(اجتنبوا السبع الموبقات:الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حلرم الله الابالحق واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات )والكبائر لم تحصرها الاحاديث ليكون الناس على وجل من الذنوب ولكن عرفها العلماءبانها كل ذنب اوجب حدا في الدنيا او وعيد بالنار في الاخرة فائدة:تكبر الصغائر بالاصرار واستصغاره وفرحه به وتمدحه به والتهاون بستر الله وذكره امام الناس وان يكون عالما يقتدى به وسب الذنب مع العلم بقبحه:1- ان العقاب الموعود ليس بحاضر وان المؤمن يسوف نفسه بالتوبة وانه يرجو عفو الله وعلاج ذلك ان يعلم انه لايامن هجوم الموت ويعلم ان اكثر صياح اهل النار من التسويف وانه قد لايقدر على الترك مستقبلا خصوصا مع ضعفه وقوة الذنب يتبع باذن الله |
صلاة التوبة:
قال عليه الصلاةوالسلام :(ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي اي ركعتين ثم يستغفر الله الا غفر له ثم قرا( والذين اذا فعلوا فاحشة اوظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) فائدة: هل الافضل للتائب ان يتذكر ذنبه ام ينساه.؟ قال ابن القيم:ان احس العبد من نفسه العجب فالافضل تذكره وان كان في حال منة الله عليه والفرح به والشوق اليه فنسيانه افضل فائدة: اتهام التوبة: يجب اتهام التوبة لانها حق عليه لا يتيقن انه ادى هذا الحقعلى الوجه المطلوب منه فقد يتوب محافظة على حاله لا خوفا من الله او تاب طلبا للراحة من كدر تحصيل الذنب او خوفا على عرضه وماله وغيرها مما يقدح في كون التوبة خوفا من الله ومن اتهام التوبة:ضعف العزيمة والتفات القلب الى الذنب الفينة بعد الفينة وتذكر حلاوة الذنب ومن اتهامها:طمانينته ووثوقه من نفسه بانه تاب وجمود العين واستمرار الغفلة وانعدام الاعمال الصالحة فائدة: علامات قبول التوبة: الخوف من الذنب وانخلاع قلبه وتقطعه ندما وحكم المال الحرام بعد التوبة التصدق به ومن مشاهد الرحمة في المعصية:اخراج الغلظة والقسوة من قلبه على المذنبين واحلال الرحمة لهم والدعاء لهم |
فوائد باب :الدنيا
النصوص الشرعية في ذم الدنيا : 1-قال تعالى:(الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ثم تسالن يومئذ عن النعيم) 2-قال عليه السلام في هذا الاية:يقول ابن ادم مالي مالي وهل لك من مالك الا ما اكلت فافنيت او لبست فابليت او تصدقت فامضيت 3-وقال:يتبع الميت ثلاث فيرجع اثنان ويبقى معه واحد:يتبعه اهله وماله وعمله فيرجع اهله وملاه ويبقى عمله 4-يهرم ابن ادم ويبقى معه اثنتان الحرص والامل 5-(ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيالنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى.وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسالك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) 6-قال النبي لعمر ما تالم من فقر النبي وقارنه بغنى قيصر وكسرى:او في شك انت ياابن الخطاب اولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا 7-ان اخوف ما اخاف عليكم ما يفتح الله لكم من زهرة الدنيا اي بركات الارض 8-كان النبي اذا اصابته خصاصة نادى في اهله يا اهلاه صلوا صلوا 9-يقول الله :ياابن ادم تفرغ لعبادتي املا صدرك غنى واسد فقرك وان لم تفع ملات صدرك شغلا ولم اسد فقرك 10-قال النبي عليه الصلاة والسلام:من كانت الدنيا اكبر همه فرق الله عليه امره وجعل فقره بين عينيه ولم ياته من الدنيا الا ما كتب له ومن كانت الاخرة نيته جمع الله له امره وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمة 11-وقال:لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء |
أم الخطاب
حفظك الله ذخرا للإسلام والمسلمين |
من فوائد باب الموت:
الموت مكتوب على جميع الخلق قال تعالى "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال الاكرام"وقال"كل نفس ذائقة الموت " سبب غفلة الناس :قلة فكرهم وذكرهم للموت ومن يذكره يذكره بقلب غافل لذا لا بد من افراغ قلبه لذكره وذكر اشكاله واقرانه الذين مضوا قبله ويكثر دخول المقابر قال ابن مسعود:السعيد من سعد بغيره وقال ابو الدرداء:اذا ذكر الموتى فعد نفسك كاحدهم وقال النبي لابن عمر :كن في الدنيا كانك غريب او عابر سبيل وكان ابن عمر يقول :اذاامسيت فلا تنتظر الصباح واذا اصبحت فلا تنتظر المساء اما سبب طول الامل:فهو حب الدنيا وذلك اذا انس بها فيثقل على قلبه مفارقتها فك من كره شيئا دفعه عن نفسه فان خطر في باله الاستعداد له سوف في ذلك والسبب الثاني فهو الجهل حيث ان الانسان يعول على شبابه ولا يدري المسكين ان قلة الشيوخ حوله يدل على ان اقرانهم ماتوا شبابا قصر الامل عند السلف 1--قال ابو عثمان الندي بلغت 130 سنة وما من شيء الاعرفت فيه النقصان الا املي فانه كما هو 2--عن محمد بن ابي توبة قال :اقام معروف الصلاة ثم قال لي :تقدم فقلت اني ان صليت بكم هذه الصلاة لم اصل بكم غيرها فقال انت تحدث نفسك انك تصلي صلاة اخرى؟نعوذ بالله من طول الامل وقال النبي:نعمتان مغبون بهما كثير من الناس الصحة والفراغ وقال:اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل مرضك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك وقال عمر:التؤدة في كل شيء خير الا ما كان من امر الاخرة وقال الحسن:عجبا لقوم امروا بالزاد ونودي فيهم بالرحيل حبس اولهم على اخرهم وهم قعود يلعبون حسن الظن بالله قال النبي عليه الصلاة والسلام:لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بربه ودخل النبي على رجل يموت فقال :فقال ارجو الله واخاف ذنوبي فقال ما اجتمعا في قلب عبد في هذا الموطن الا اعطاه الله الذي يرجو وامن من الذي يخاف والرجاء عند الموت افضل لان الشيطان ياتي حينئذ بسخط العبد على الله وكفى في ذكر الموت قول الله تعالى(انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) |
اقتباس:
وكم هممتباطئون عن الصلاة في الجماعة وحضور مجامع العلم وعن صيام النوافل ووووو............إلخ نسأل الله السلامة وإليه المشتكى |
السلام عليكم ورحمة الله [/size][/center]كيف حالك ... مشرفتي ؟ وكيف حالكن أخواتي ؟ الموت : كل نفس لا بد لها من مصيبة الموت مهما طال العمر أو قصر والعاقل مننا هو الذي يجعل الموت نصب عينيه دائما وأبدا ، كما قال تعالى في سورة الرحمن : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ . ذكر الموت : يجب أن لا نغفل قلوبنا عند ذكر الموت ، وان نفرغ قلوبنا لذكره لأنه بين أيدينا ، وأن نستعد له ونتزود له كتزودنا للسفر ، وأن نذكر أشكاله وأقرانه الذين مضوا قبلنا ، فنذكر موتهم ومصارعهم تحت الثرى كما في هذا الحديث الحسن :عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه عليه وسلم : (( أكثروا ذكر هاذم اللذات : الموت )) ، رواه الترمذي . طول الأمل : علينا ان نزهد في طول أملنا ، وأن لا نأخذ من ممتعات الدنيا وشهواتها أكثر مما نحتاج ، وأن لا نمني أنفسنا بطول العمر ، لأن طول أو قصر العمر لا يعلمه الا الله ، كما كان يقول ابن عمر : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك . حسن الظن باللَّه تعالى : وفي الحديث الصحيح : (( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن باللَّه )) . والرجاء عند الموت أفضل ، لأن الخوف سوط يساق به ، وعند الموت يقف البصر ، فينبغي أن يتلطف به ، ولأن الشيطان يأتي حينئذ بسخط العبد على اللَّه فيما يجري عليه ، ويخوفه فيما بـين يديه ، فحسن الظن أقوى سلاح يدفع به العدو . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنا كل الخير يا مشرفتنا الحبيبة واعانك الله على هذه المهمة وجعلها الله في ميزان حسناتك وانتن اخواتي في مجموعة الرضا ، جمعنا الله في الجنة كما جمعنا ههنا بسم الله :icony6::icony6::icony6: |
السلام عليكم اخيتي ام رحمة
ارجوان تقبلي اعتذاري لانني متاخرة عن الركب لعدم توفري على الحاسوب لقد قرات المقرر ساوافي المجموعة بالفوائد واسجل الاجوبة في قسم الواجبات تقبلوي سلامي ودعائي للجميع بمغفرة الذنوب :icony6::icony6::icony6: |
اقتباس:
|
بارك الله فيكِ حبيبتي خولة
كم سعدت باستمرارك لإضافة الفائد القيمة |
من اثار الصلاة:
محو الذنوب دليل على الاسلام انها اول ما يحاسب عليه العبد ان من حافظ على السنن ارواتب بني له بيت في الجنة وانها جماعة تضاعف اجورها وان الوتر ميزة اهل القران روح الصلاة هو حضور القلب فبدونه صورة بلا معنى وجسد بلا روح وحتى تكمل الصلاة لابد من حضور القلب بان يجمع قلبه عليها وسببه الهمة وتكون حسب قوة الايمان والتفهم لمعنى الكلام بدفع الخواطر الشاغلة وتعظيم الله وهيبته وسببهمعرفة جلال وعظمة الله تعالى ومعرفة حقارة النفس فيحصل الاستكانة والخشوع ومن المعاني رجاء الله في صلاته الثواب كما يخاف العقاب فيتذكر بالاذان نداء يوم الثقيامة وعند ستر بدنه يتمنى ستر ذنوبه وعند استقبال القبلة يتمنى استقبال وصرف قلبع لربه وعند التكبير يحاول ان يصدق قلبه لسانه فيكون الله عنده مقدم على كل شيء وعند الاستعاذة يحاول الخشوع ليلجاه الله من الشيطان عن زرارة بن ابي اوفى انه قرا "فاذا نقر في الناقور"فخر ميتا واداء الصلاة بهذه الشروط سبب لجلاء القلب من الصدا وحصول الانوار فيه فيلمح عظمة الرب وتطلع على اسراره قال الامام احمد:انما حظهم من الاسلام على قدر حظهم من الصلاة تساؤلات يوردها الشيطان: 1التقوى بالقلب لابالصلاة:وانه "انما الاعمال بالنيات" والجواب:ان الله قال:"ان الذين ءامنوا وعملوا الصالحات"فلو لم يكن للعمل اهمية لم يذكره والنبي الذي قال التقوى هاهنا امر ايضا بالصلاة انه في حديث انما الاعمال بالنيات :عمل ونية ولا يقبل العمل الا بشرطين:الاخلاص لله والمتابعة للنبي 2 ان العمل عبادة : والجواب:ان الانسان لا يثاب على اي عمل الا بعد الصلاة لحديث"اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فان صلحت فقد افلح ونجح وان فسدت فقد خاب وخسر وبعد الصلاة يثاب المسلم على كل عمل نواه لله واما حديث ان النبي قال لمن يصرف عليه اخاه :اخوك افضل منك :فموضوع واصح منه حديث ان اخوان على عهد النبي احدهما محترف والاخر ياتي النبي فشكا المحترف اخاه للنبي فقال النبي لعلك ترزق به ان من فقد الله فقد كل شيء ومن وجد الله وجد كل شيء 3 قولهم ن فلان يصلي لكن معاملته غيرطيبة فالجواب:انه ليس هناك احد يعتبر جة على الاسلام الا الرسول وهذا الرجل ستنهه صلاته عن ذلك كما ثبت عن النبي 4 ان هنام\ك من يصلي لكن فقير وهناك غير مصل ولكنه غني والجواب ان عطاء الله ليس دليل محبة ولا منعه دليل بغض فهذا راجع للحكمة ورد الممنوع الى الله عطاء ايما عطاء وشغل المعطى عن الله حرمان ايما حرمان وفي الحديث:ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب ولا يعطي الدين الا من يحب 5 قد يبتلى الانيان ببلية بمجرد بدئه بالصلاة فيوهمه الشيطان ان الصلاة هي السبب حتى يتركها والجواب انها هدايا بصورة بلايا "من عبادي من احب دعاءهم وانا ابتليهم ليقولوا يا رب" 6 اما من يستحي من تعلمها فليعلم ان الدين يضيع بين لكبر والحياء وليس بافضل من النبي الذي علمه جبريل 7 اما من يمنعه صاحب العمل فالجواب انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق 8 اما من عندها رضيع يبول عليها فلتعلم ان بول الرضيع الذي لم ياكل الطعام يكفي فيه الرش 9اما من به سلس خارج فيتوضا لوقت كل صلاة 10 حكم المني انه يجب الغسل منه سواء نزل في اليقضة ام النوم ان خرج بغير شهوة فلا يجب الغسل وان احتلم ولم يجد منيا فلا غسل وان وجد بلل ولم يذكر احتلام فعليه الغسل ولا غسل من انتقال المني |
من فضائل قيام الليل:
حديث:"ياايها الناس افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيامتدخلوا جنة ربكم بسلام وحديث:"عليكم بقيام الليل فانه داب الصالحين قبلكم وقربة الى ربكم ومغفرة للسيئات ومنهاة عن الاثم وقال الحسن:"لم اجد من العبادة شيئا اشد من الصلاة في جوف الليل فقيل له:ما بال المتهجدين احسن الناس وجوها؟فقال:لانهم خلوا بالرحمن فالبسهم من نوره وقيل:من طال قيامه بالليل حسن وجهه بالنهار الاسباب الميسرة لقيام الليل: الاسباب الحسية:قلة الاكل عدم اتعاب الجسم بالنهار القيلولة نهارا اجتناب الاوزار الاسباب الباطنة:سلامة القلب للمسلمين الخوف الملازم بسبب قصر الامل معرفة فضل القيام واعظمها حب الله وقوة الايمان قال سليمان الداراني:"لاهل الليل في ليلهم الذ من اهل اللهو بلهوهم ولولا الليل ما احببت البقاء في الدنيا وقال النبي:"ان في الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسال الله فيها خيرا الا اتاه وذلك كل ليلة" |
أم الخطاب فتح الله عليكِ
وأنار لك الدرب والقلب |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حاك مشرفتي ؟ كيف حالكن اخواتي ؟ الصلاة : الصلاة تمحي الخطايا وتطهر القلوب ، الصلاة كفارة للذنوب مالم تكون كبائر ، وتارك الصلاة في حكم المشرك والكافر كما جاء في هذا الحديث : عن جابر رضي اللَّه عنه قال : سمعت رسول اللَّه يقول : (( إن بـين الرجل وبـين الشرك والكفر ترك الصلاة )) . رواه مسلم . ان للصلاة أركان ووجبات وسنن ، وروحها حضور القلب والخشوع والإخلاص والنية الصادقة ، لأن النطق إذا لم يعرب عما في القلب لن يحصل المقصود. إن الصلاة أول عمل يحاسب عليه العبد ، فإن صلحت صلاته صلحت جميع أعماله ، وإن فسدت فقد خاب وخسر، كما جاء في الحديث : عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : سمعت رسول اللَّه صل الله عليه وسلم يقول : (( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر )) الحديث أخرجه الترمذي. أختي الحبيبة : لا تتهاوني في القرب من الله وذلك بالإكثار من النوافل ، وقيام الليل ، وعدم تأخير الصلوات عن وقتها. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من فضائل الصلاة : ما جاء في هذه الأحاديث : عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : سمعت رسول اللَّه صل الله عليه وسلم يقول : (( أرأيتم لو أن نهرًا بـباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يـبقى من درنه شيء ؟ )) قالوا : لا يـبقى من درنه شيء . قال : (( فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو اللَّه بهن الخطايا )) . متفق عليه . وعن عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه قال : سمعت رسول اللَّه صل الله عليه وسلم يقول : (( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبـيرة وذلك الدهر كله )) رواه مسلم . فـــائــــــدة : قال الإمام أحمد في رواية مهنا بن يحيى : (( إنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة ، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة ، فاعرف نفسك يا عبد اللَّه واحذر أن تلقى اللَّه عز وجل ولا قدر للإسلام عندك ، فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك )) . فـــائــــــدة : روي عن ابن مسعود قال : (( لا ينفع قول إلا بعمل ، ولا ينفع قول ولا عمل إلا بنية ، ولا ينفع قول ولا عمل ولا نية إلا بما وافق السنة )) . فـــائــــــدة عن قيام الليل : عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه صل الله عليه وسلم قال : (( ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يـبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيـب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له )) رواه الجماعة . أي : ينزل سبحانه وتعالى نزولاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه . قال تعالى : الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [ طه : 5 ] قال ابن كثير رحمه اللَّه : المسلك الأسلم طريقة السلف ، وهو إمرار ما جاء في ذلك من الكتاب والسنة من غير تكيـيف ، ولا تحريف ، ولا تشبـيه ، ولا تعطيل ، ولا تمثيل . وقال تعالى : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [ الشورى : 11 ] فلا نشبه مثل المشبهين الذين يقولون : له سمع كأسماعنا ، وله بصر كأبصارنا ، ولا نعطل مثل المعطلين الذين يقولون : ليس له سمع ولا بصر ، وإنما نقول : له سمع وبصر يليقان بجلال وجهه وعظيم سلطانه . |
اقتباس:
كلام من ذهب ينبغي لكل من قرأه أن يتدبره ليكون له نبراسا في حياته |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد الذكر: جاء في (( الوابل الصيب )) لابن القيم رحمه اللَّه 73 فائدة وهي : 1- أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره . 2- أنه يرضي الرحمن عز وجل . 3- أنه يزيل الهم والغم عن القلب . 4- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط . 5- أنه يقوي القلب والبدن . 6- أنه ينور الوجه والقلب . 7- أنه يجلب الرزق . 8- أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة . 9- أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة . 10- أنه يورثه المراقبة حتى يدخل في باب الإحسان ، فيعبد اللَّه كأنه يراه . 11- أنه يورثه الإنابة ، وهي الرجوع إلى اللَّه عز وجل . 12- أنه يورثه القرب منه سبحانه . 13- أنه يفتح له بابًا عظيمًا من أبواب المعرفة ، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة . 14- أنه يورث الهيـبة لربه عز وجل ، وإجلاله لشدة استيلائه على قلبه ، وحضوره مع اللَّه تعالى . 15- أنه يورث ذكر اللَّه تعالى له ، كما قال تعالى : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) البقرة: الآية 152. 16- أنه يورث حياة القلب . 17- أنه قوت القلب والروح ، فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بـينه وبـين قوته . 18- أنه يورث جلاء القلب من صدئه ، وصدأ القلب بأمرين بالغفلة والذنب . وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار والذكر . 19- أنه يحط الخطايا ويذهبها ، فإنه من أعظم الحسنات ، والحسنات يذهبن السيئات . 20- أنه يزيل الوحشة بـين العبد وبـين ربه تبارك وتعالى . 21- أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبـيحه وتحميده يذكر بصاحبه عند الشدة . 22- أن العبد إذا تعرف إلى اللَّه تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة . 23- أنه ينجي من عذاب اللَّه تعالى . 24- أنه سبـب لتنزيل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر . 25- أنه سبـب اشتغال اللسان عن الغيـبة والنميمة والكذب والفحش والباطل واللغو . 26- أن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين . 27- أنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه . 28- أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة . 29- أنه مع البكاء في الخلوة سبـب لإظلال اللَّه تعالى يوم الحر الأكبر في ظل عرشه . 30، 31- أنه أيسر العبادات ، وهو من أجلها وأفضلها . 32- أن العطاء والفضل الذي رتب عليه ما لم يرتب على غيره من الأعمال . 33- أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه ، الذي هو سبـب شقاء العبد في معاشه ومعاده . قال تعالى : ( وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) الحشر : الآية 19 . 34- أن الذكر يسير العبد وهو في فراشه وفي سوقه ، وفي حالتي صحته وسقمه ، وفي حالتي نعيمه ولذته . 35- أن الذكر نور للذاكر في الدنيا ، ونور في قبره ، ونور له في معاده ، يسعى بـين يديه على الصراط . 36- أن الذكر رأس الأصول ، وطريق عامة الطائفة ، ومنشور الولاية ، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على اللَّه عز وجل . 37- أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر اللَّه عز وجل . 38- أن الذكر يجمع المتفرق ( من القلب والإرادة ، والهموم ) ويفرق المجتمع ( من الذنوب وجند الشيطان ) . 39- أن الذكر ينبه القلب من نومه ويوقظه من سنته ، وهو أيضًا يقرب البعيد ( الآخرة )( ويـبعد القريـب )( الدنيا ) . 40- أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون فالذكر يثمر المقامات كلها من اليقظة إلى التوحيد . 41- أن الذاكر قريـب من مذكوره ، ومذكوره معه ، فهي معية بالقرب والولاية والتوفيق . 42- أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والحمل على الخيل في سبـيل اللَّه عز وجل ويعدل الضرب بالسيف في سبـيل اللَّه عز وجل . 43- أن الذكر رأس الشكر فما شكر اللَّه من لم يذكره . 44- أن أكرم الخلق على اللَّه تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبًا بذكره . 45- أن في القلب قسوة لا يذيـبها إلا ذكر اللَّه تعالى . 46- أن الذكر شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه , 47- أن الذكر أصل موالاته عز وجل ورأسها ، والغفلة أصل معاداته ورأسها . 48- أنه ما استجلبت نعم اللَّه تعالى واستدفعت نقمه بمثل ذكر اللَّه تعالى . 49- أن الذكر يوجب صلاة اللَّه تعالى وملائكته على الذاكر ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) الأحزاب : الآية 43 . 50- أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر . 51- أن مجالس الذكر مجالس الملائكة . 52- أن اللَّه عز وجل يـباهي بالذاكرين ملائكته . 53- أن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك . 54- أن جميع الأعمال إنما شرعت إقامة لذكر اللَّه تعالى . 55- أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكرًا لله عز وجل ، فأفضل الصوام أكثرهم ذكرًا لله تعالى في صومه . 56- أن إدامته تنوب عن التطوعات ، وتقوم مقامها ، سواء كانت بدنية أو مالية أو بدنية مالية كحج التطوع . 57- أن ذكر اللَّه عز وجل من أكبر العون على طاعته ، فإنه يحبـبها إلى العبد ويسهلها عليه ، ويلذذها ، ويجعل قرة عينه فيها ، ونعيمه وسروره بها ، بحيث لا يجد لها من الكلفة والمشقة والثقل ما يجد الغافل . 58- أن ذكر اللَّه عز وجل يسهل الصعب ويـيسر العسير ويخفف المشاق . 59- أن ذكر اللَّه عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ، وله تأثير عجيـب في حصول الأمن . 60- أن عمال الآخرة في مضمار السباق ، والذاكرين هم أسبقهم في ذلك المضمار . 61- أن الذكر يعطي للذاكرة قوة ، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه . 62- أن الذكر سبـب لتصديق الرب عز وجل عبده . 63- أن دور الجنة تبنى بالذكر ، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء . 64- أن الذكر سدّ بـين العبد وبـين جهنم . 65- أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب . 66- أن الجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر اللَّه عز وجل عليها ، قال مجاهد : إن الجبل ينادي الجبل باسمه : يا فلان هل مر بك اليوم ذاكر للَّه عز وجل ؟ فمن قائل : لا ، ومن قائل : نعم . 67- أن كثرة ذكر اللَّه عز وجل أمان من النفاق ، قال عز وجل في المنافقين : ( وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ) النساء : الآية 142. 68- أن للذكر من بـين الأعمال لذة لا يشبهها شيء ، ولهذا سميت مجالس الذكر : رياض الجنة . 69- أنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونورًا في الآخرة . 70- أن في دوام الذكر في الطريق والبـيت والحضر والسفر والبقاع تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة ، قال تعالى : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ) الزلزلة : الآية 4 . 71- الذكر ثناء على اللَّه ، والدعاء سؤال حاجة ، فالذكر أفضل من الدعاء . 72- الذكر والثناء يجعل الدعاء مستجابًا . 73- قراءة القرآن أفضل من الذكر ، والذكر أفضل من الدعاء ، هذا من حيث النظر لكل منهما مجردًا ، وقد يعرض للمفضول ما يجعله أولى من الفاضل بل يعينه فلا يجوز أن يعدل عنه إلى الفاضل، وهذا كالتسبـيح في الركوع والسجود فإنه أفضل من قراءة القرآن فيهما ، بل القراءة فيهما منهي عنها نهي تحريم أو كراهة . |
خولة
فتح الله عليك و جزيت الفردوس على إضافتك لهذه الفوائد القيمة |
السلام عليكم
ارجو المعذرة لااتوفر على الحاسوب الا احيانا الفوائد: اليقين بان الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عباده فيغفر لمن يشاء وخير دليل قوله سبحانه وتعالى "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم" لابد من توبة العبد وإعلان توبته في سلوكياته في أقواله فيجب أن تظهر معالم التوبة عليه بالإقلاع عن المعاصي وتجنب أماكنها أو كل ما من شانه أن يستدرجه إليها والشعور بالندم المستمر لان ذلك من شانه أن يقوي همته وعزيمته بعدم العودة .اصطحاب الخوف الدائم من أن تزل القدم من جديد واللجوء إلى الله بطلب العون على التبات وهنا أسوق دعاء ابن القيم الرائع: أسالك بعزك وذلي إلا رحمتني ، أسالك بقوتك وضعفي ، وبغناك وفقري إليك، هذه ناصيتي الكاذبة بين يديك ، عبيدك سواي كثير ،وليس لي سيد سواك . لاملجأ ولا منجى منك إلا إليك، أسالك مسالة المسكين . ابتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل ، وادعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبته ،ورغم لك انفه،وفاضت لك عيناه، وذل لك قلبه. تقبلن اعتذاري كما انني لااعرف اين اكتب الواجب :icony6::icony6::icony6: |
الساعة الآن 01:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .