ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   روضة المتحابات في الله (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=349)
-   -   لماذا تفسد أخوتنا موضوع للنقاش (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=34674)

المُحبة لكن 05-04-10 01:11 PM

لماذا تفسد أخوتنا موضوع للنقاش
 

بسم الله الرحمن الرحيم



كم تصبح الحياة قاسية حين ينضب معين الأخوة، وتجف ينابيع الحب في الله، وإذا حلِّت الأنانية وحب الذات

محل الأخوة عند ذلك يعيش الفرد حياة نكدة، ويشعر بعزلة قاسية عن مجتمعه.
كثير من الناس يمارس ألوانًا من مفسدات الأخوة، فيتفنن في إبعاد الآخرين عنه، تارة يشعر بذلك، وتارة لا يشعر بذلك، فيعيش عزلة نفسية يتجرعها في الدنيا.
وانطلاقًا من هذا نحاول أن نتكلم عن مفسدات الأخوة في الله،
يقول الله - سبحانه وتعالى -: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ...[10]}[سورة الحجرات].وذكر من نعيم أهل الجنة المعنوي: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ[47]}[سورة الحجر].

فإن الذي ينغص ويفسد جو الإخوة أن يكون في القلوب غلٌ وحقدٌ وحسدٌ، ينكد على الإنسان عيشته في الدنيا.


وذكر - http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif - في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: [... وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ... ] رواه البخاري ومسلم. وفي الحديث القدسي: [قَالَ اللَّهُ - عز وجل - الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلَالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ]رواه الترمذي وأحمد.



وفي الحديث القدسي الآخر يقول: [حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَوَاصِلِينَ فِيَّ] رواه مالك وأحمد.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ - http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif -: [أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا قَالَ لَا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ - عز وجل - قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ] رواه مسلم.

أما أقوال السلف:
فيقول محمد بن المنكدر -لما سئل ما بقي من لذته في هذه الحياة؟ - قال: 'لقاء الإخوان وإدخال السرور عليهم'.
وقال الحسن: 'إخواننا أحب إلينا من أهلينا؛ إخواننا يذكرونا بالآخرة، وأهلونا يذكرونا بالدنيا'.
وسئل سفيان: ما ماء العيش؟ قال: 'لقاء الإخوان'. وقيل: 'حلية المرء كثرة إخوانه'. وقال خالد بن صفوان: 'إن أعجز الناس من يقصر في طلب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر بهم'..
تأمل هذه الأقوال الجميلة: آيات الله، وأحاديث الرسول، وأقوال سلف الأمة، وانظر إلى الواقع؛ يعطيك دليلاً على واقعيتها ومصداقيتها.. فمن الذي أعانك على الالتزام والدخول في عالم الهداية؟ من الذي يثبتك على طريق الاستقامة في خضم هذه الفتن؟ من الذي تبث إليه همومك؟ من الذي يقف معك عند النكبات والأزمات؟ لذلك قال عمر: 'لقاء الإخوان جلاء الأحزان'.
إذاً كيف يطيب لعاقل أن يقطع أواصر الأخوة ليعيش حياة الهموم والغموم بعيدًا عن فضائل الأخوة في الله ونتائجها العظيمة؟!

مفسدات الأخوة:
هناك مفسدات كثيرة نذكر منها:
أولاً: الطمع في الدنيا بما في أيدي إخوانك: قال - http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif -: [ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّوكَ] رواه ابن ماجة. فلا شك أن الذي يتطلع لما في يدك لا تحبه، والذي يشعرك بالزهد في ما بين يديك تجله، وتجعل له تقديرًا لائقًا به، لذلك لا ينبغي للعاقل أن يتطلع لما في أيدي الناس.
وإذا ألمت بك مصيبة؛ فاطلب مشورة أخيك، ولا تطلب منه حاجتك، فهو إن كان يعزك ويعرف قدرك؛ فسينبري لمساعدتك، ولا حاجة للطلب وإراقة ماء الوجه.

ثانيًا: المعاصي، وتضييع الطاعات: فإذا نضبت ساعة الصحبة من الذكر والعبادة، أو التناصح والتذكير والتعليم؛ فإن الجفاف ينزل في هذه الصحبة والعلاقة بسبب قسوة القلب والملل؛ حيث ينفتح باب الشر، بل أبواب الشر، فينشغل كل واحد بأخيه، وصدق رسول الله عندما قال: [الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا]رواه أحمد.
لذلك ذكر ابن القيم - رحمه الله - في 'الجواب الكافي': 'من آثار المعصية وحشة يجدها العاصي مع إخوانه'. لذلك تجد المنتكسين الذين بدأوا في مسلسل الضعف يتحاشون لقاء الإخوان، فالمعاصي قطعت العلائق؛ لأنه قطع الصلة بالله، فانقطعت الصلة مع أحببته في الله.
وانظر وتفقد قلبك هل تشعر براحة وانشراح صدر حين تلقى إخوانك الجادين، أم تتوارى وتشعر بالحرج، راقب نفسك، حاسب نفسك.
أما أصحاب المعاصي والمنكرات فعلائقهم مادية تراهم في يوم في ضحك وجلسات وسفرات، ثم تنقلب إلى عداوة؛ لأنها ما بنيت على تقوى، ثم يكون لهم الخزي والعار يوم القيامة: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ[67]}[سورة الزخرف]. أخوة في الله في الدنيا، وتواصل في الجنان {... إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ[47]}[سورة الحجر].

ثالثًا: عدم التزام الآداب الشرعية في الحديث: فقد ترك لنا النبي منهجًا راقيًا، يبني علاقاتنا، ويزكي نفوسنا، ويهذب مشاعرنا، ويصفي علاقاتنا، من ذلك:
اختيار أطايب الكلام في محادثة الإخوان: قال - سبحانه -: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا[53]}[سورة الإسراء]. يسميه الناس الآن الاصطياد في الماء العكر، يلقي كلمة ما قصد بها شراً، لكن تحتمل معاني، هذه فرصة الشيطان: يقصدك.. تنقصك.. يرمي إلى كذا.. هل يقصد كذا؟
لذلك وجب على المتحابين أن ينتقوا أطايب الكلام كما ينتقون أطايب الطعام، وقديمًا قال النبي: [... الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ... ]رواه البخاري ومسلم. وقال - سبحانه - موجهًا إلى خفض الصوت مع الإخوان: {... وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ[19]}[سورة لقمان].
تكلم بالكلمة التي تسمع أخيك، أما أن تتطاول بالكلام وترفع صوتك فأنت تقطع علاقاتك من حيث تشعر أو لا تشعر.
وبعض الناس -حتى ولو لم يكن مثاراً ولم يكن في حالة غضب- لم يتعود على الكلام المهذب، ديدنه رفع الصوت، والسباب والشتم، والاحتقار والسخرية، فيزرع العداوات، ويقضي على العلاقات.

رابعًا: كذلك من الآداب التي نحتاجها في بناء علاقاتنا وتصفية علائقنا: الإصغاء إلى المتحدث والإقبال إليه بالوجه في الكلام والسلام: لذلك قال أحد السلف 'إن الرجل ليحدثني بالحديث أعرفه قبل أن تلده أمه، فيحملني حسن الأدب على الاستماع إليه حتى يفرغ'.
وقال الشاعر:
وتراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه ولعلـه أدرى بـه
أدرى بالحديث ومراميه، ومع ذلك يعطي أدبًا في فن الاستماع.. بينما بعض الناس بمجرد أن يسمع كلمة، تراه يقول أنا أفهم هذا.. أنا مر عليّ هذا.. كأنه يقول: أنت جاهل، فقدرك أن تكون مستمعًا!

خامسًا: المبالغة في المزاح إلى حد الجرأة خاصة مع أهل الفضل: لذلك قالوا: 'كثرة المزاح تجرأ السفهاء، وتسقط الهيبة' مزاح، نكتة سخيفة، تعليقة لا قيمة لها.. لا يا أخي، لم يكن النبي بهذا الشكل، كان مزحه خفيفًا، وملائمًا، وكثير من الناس تقطعت علاقاتهم بسبب مزحة ثقيلة، أو تعليقة سخيفة، أليس كذلك؟

سادسًا: المراء والجدال: قد تنقطع العلاقة المتينة بسبب جدال عقيم، داخلته حظوظ النفس، وبتغريرٍ من الشيطان يدافع عن عقيدته ووطنه، وهو في الحقيقة يدافع عن ذاته وكبريائه، بسبب بروز طبائع العناد والمكابرة، فلا يبقى معها مكان للأخوة، ولا تقدير للعِشرة.
وصدق رسول الله - http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif - إذ يقول: [إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ]رواه البخاري ومسلم. كثير الخصومة.. افتعال المعارك الكلامية.. حب الجدال والمناظرة وإظهار الرأي.. هذا أبغض الناس إلى الله.
وقال - http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif -: [مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ... ]رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد.
إذن من علامات الخذلان وضياع الهداية أن يؤتى الإنسان الجدل، كأنه ينتصر لقضية وهو ينتصر لنفسه، وكل هذه الأدوات، وهذه الحجج موظفة لنفسه.
أما الجدال بالتي هي أحسن لبيان الحق للجاهل والمبتدع، فلا بأس به، لكن إذا خرج الجدال عن إطاره المشروع، وبدأت حظوظ النفس تتسلل، وظهر لك أن الخصم جدلي مقيت لا يريد حقاً، إنما يرد مشاغبة، فانسحب بلطف، فالجدال الذي من أجل إظهار النفس لا طائل من ورائه، ولا شك أنه دليل على ضعف الإيمان، وقلة التربية.
فهذا الجدال قد يذهب بالأخوة يرتفع صوته ويشق على أخيه.. لماذا؟ يريد أن يثبت أمام الناس أنه أقوى حجة، فيقطع علاقة متينة؛ لأنه أورث الجدل.

سابعًا: من مفسدات الأخوة: النجوى: أشياء بسيطة في ظاهرها لكن لها معانٍ عميقة لمن يفكرون في بناء العلاقات الصحيحة، المؤسسة على كتاب الله، وسنة رسوله: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا... [10]}[سورة المجادلة].

ما معنى النجوى؟ يفصلها النبي - http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif -، فيقول: [إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ] رواه البخاري ومسلم-واللفظ له-.

قال العلماء: إن الشيطان يوسوس له ويقول له: إنهم يتكلمون فيك، ويستهدفونك في كلامهم، فاشترط العلماء طلب الإذن قبل المناجاة إن كان هناك حاجة. بل قال بعضهم: إذا ظهرت على الأخ أمارات الريبة، فأبن له أطراف الموضوع إن كان سائغًا، حتى تطيب نفسه بأنه ليس له علاقة بالحديث، وأنه لن يذكر من بعيد، ولا قريب.. آداب نبوية لمن أراد أن يبني الأخوة على أسس صحيحة، وهكذا الأخ ينبغي عليه إذا ظن به ظناً أن يستعيذ بالله من الظنون السيئة.



أسأل الله أن يردني وإياكن إليه ردا جميلا
وأن يغفر لنا

؟
الموضوع منقول بتصرف

وللنقاش

ماالذي يفسد أخوتك مع أختك ؟؟


أنا يؤلمنى الظن والكلمة الغير طيبة و.......

بإنتظاركن

حتى نتجنب ذلك

والله من وراء القصد

رقية مبارك بوداني 05-04-10 01:27 PM

الحمد لله
موضوع جميل وانتقاء موفق بارك الله فيك اختي الكريمة المحبة لكن
بإذن الله لي عودة للمشاركة
اللهم يسر
:icony6::):icony6:

أم جويرية الأثرية 06-04-10 06:24 PM

بارك الله فيك اختي فعلا موضوع مهم أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين

أكثر ما يفسد الأخوة اللامبالاة و عدم السؤال
كثيرا ما نهتم لبعض الاشخاص و نحرص على السؤال عن أحوالهم و لكننا ننصدم حين يقابلوننا بجفاء ولامبالاة و إن لم تسأل عنهم فهم لا يسألون

هناك كثير من الانانية في مثل هذه العلاقات، فالمرء إن احتاج لشيء يسال و و و وبعدها صمت رهيب يخيم على هذه الاخوة

هذا رأيي و قد يكون غير صائب و الله أعلم

yasma 07-04-10 09:23 PM

عشان الكبر أو أنه صاحب سيء الخلق او مايستاهل حبي له فتفسد

أرجوان 08-04-10 04:30 AM

موضوع رائع سلمت الانامل

اما السؤال الذي طرحتيه يختلف حسب نوعية الاخوة

فإن كانت أخوة صادقة فلا يفسدها إلا الانشغال بالدنيا

وقلة التواصل ولكن ليس معنى هذا انها تنقطع بل تفتر

أما الأخوة العابرة بمعنى سحابة صيف فبمجرد الحصول على

أخت جديدة شعرت معها بالامان و.......

فسرعان متنسى اختها السابقة لعدم صدقها في أخوتها

فتاة لديها هدف 09-04-10 01:13 PM



صحيح أنا مع أم جويرية والأخت أرجوان

في مسألة أسباب فساد الأخوة

وجزاكِ الله خيرًا على الطرح .

امو امامة 22-04-10 07:20 PM

لا اعلم؟ااخبر عما يعتلج في صدري ام لا؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

انا لا ابالغ ان قلت اني مازلت ابحث عن الاخوة الحق
فهل انا على خطا اواني متشائمة او..او...
ولكن ما اعلمه عن نفسي اني لم اجد اختا تبادلني نفس المشاعر وتحس بي في كل احوالي!!!
انا لااعلم هل صارت المشاعر عملة نادرة؟
وهل هي حقا عملة تصرف بين الاصدقاء؟
هل يعقل؟؟؟
ان بين الاخوة معاملات مادية؟؟؟
ربما يقال ان قولي هذا ما عاد عملة يعترف بها في هذا الزمان؟؟؟
ربما؟
او هو فعلا يقال!اكيد... لكني عجزت عن اتخاذ صديقات
او بالاحرى الاستمرار معهن اتخذت بعضهن منذ الطفولة لكن دارت الايام وافترقنا
لا اظلمهن باتهام او فعل...
ولكن ما عدن كما عهدتهن ولم اعد اشعر بهن...
قدمت لهن وما وجدت من تعطيني...

شذى الريحان 22-04-10 10:40 PM

سبحان الرزاق كنت سأطرح نفس الموضوع .... بورك انتقائك يا غالية

ماالذي يفسد أخوتك مع أختك ؟؟
سؤال محير جدا هل أنا السبب أم هي السبب ؟؟؟ تربية الله لنا هي السبب ...

هي حكمة الله ولطف الكريم ودرس لا أظنه درس عقيم .... خطأ وقع من أي طرف ليس مهماً يا طيبين .
سنخرج إن فهمنا ناضجين ومن أن نقع في حفرة الخطأ حذرين ...
ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ....
متابعة لتعليقاتكم الطيبة ...
مساء سعيد

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس 23-04-10 12:33 AM

فعلا سؤال مُقلق ومُحيَر الله المستعان
لكن أظن إن حدث لكِ ذلك مع إحدى أخواتك فهي دعوة للمراجعة والمحاسبة!!

نعـــــــــــــــــــــــــمّ

فلقد وجدت السبب في قول من لا ينطق عن الهوى :

قال عليه الصلاة والسلام :
(المسلم أخو المسلم ؛ لا يظلمه ولا يخذله ، ويقول : والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما . وكان يقول : للمسلم على المسلم ست : يشمته إذا عطس ، ويعوده إذا مرض ، وينصحه إذا غاب أو شهد ، ويسلم عليه إذا لقيه ، ويجيبه إذا دعاه ، ويتبعه إذا مات .)

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر:صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3495
خلاصة حكم المحدث: صحيح



امو امامة 23-04-10 11:06 AM

لا انكر ان الذنوب هي السبب الرئيسي لما نعاني
ماديا كانت معاناتنا او معنوية
ولكن عندي سؤال جد محيّر
لما لا يكون التنازل الا من طرف واحد
فيتنازل...ويتنازل...ويتنازل...
الى ان يابى قلبه ان يطيعه للذل والهوان الذي اصابه!
فيقرر الانسحاب في الخفاء لعلمه بعد خبرة اكتسبها ان:
التنازل صار عنوان ذله وانكساره...
فلا يجد شموخه الا في بعده عن هذه الصديقة...التي من المفترض ان تكون
...اخت...؟
فهل تحس احداكن بمثل ما عبرت عنه؟
اكيد كثيرات...
ولكن ما وجدت حلا لمثل هذه الابتلاءات الا...
,,,الصبر,,,
وما يعطى الاّ لذي حظ عظيم
جعلنا الله ممن لقاهم هذا الحظ

أم عبدالرحمن سعد 23-04-10 12:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكرتموني يا اخواتي بكأس مرة طالما تجرعت منها مرات ومرات ولكن الله المستعان، فكلما تعلق قلبي بأخت فأحبها وابذل من أجلها و أتواعد واياها على الحلو والمر وإلا يفرط أحد بالآخر ...... حتى أجد نفسي أسأل ولا أجاب فوالله الذي لا إله غيره لا أطلب سوى صدر حنون وأذن مصغية و مكان في قلبها حتى ولو كان على باب قلبها فسأنتضر حتى يؤذن لي بالدخول.
ولكن هيهات فبت أتهم نفسي لعله تفريط مني أو ربما سذاجتي أو أو أو ..............
فنحن في زمن غربة وأشد ما يحتاج إليه المرء من يعينه على غربته ويؤنسه في وحدته ويثبته على طريقه، لا من يلهيه عن دينه والأصل في وجوده ويدخله في متاهات هو في غنى عنها ( أنا كلمتك البارحة فلماذا لم تكلميني أنت اليوم هذا دورك ، أنا سمعت أنك تكلمت مع فلانة ألا تعلمين أنها لا تحبني ، لماذا لم تقولي لي أنك ذاهبة للتسوق.............) فتنشأ مشادات لأتفه الأسباب.
الله المستعان، اللهم إنا نسألك الصحبة الصالحة التي تعيننا على الخير وتمنعنا من الشر آمين.

إعلان: من وجدت صحبة تتوفر على الشروط المناسبة فلترسلني على بريدي الخاص في الملتقى.

وفقكن الله لم يحبه ويرضاه.

شذى الريحان 23-04-10 12:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالرحمن سعد (المشاركة 290403)
إعلان: من وجدت صحبة تتوفر على الشروط المناسبة فلترسلني على بريدي الخاص في الملتقى.

وفقكن الله لم يحبه ويرضاه.

إعلان ليس في محله غاليتي .... فهو غرض غالي والثمن روح وعقل وقلب والهدف الجنة
والأرواح جنود مجندة ...
حتى إن وجدنا لك ضالتك فأنا لك أن تثقي بقبولها أو قبول روحك لها ؟
عندي طريقة واحدة فقط لتجديها إن شاء الله .... وكلي الله فهو خير وكيل
لك ودي:icony6:

أم حبيبة المصرية 24-04-10 12:39 AM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حياكن الله حبيباتي
موضوع طيب وبالفعل يحتاج إلى النقاش
رأيت السؤال كيف فسدت أخوتنا؟؟ولكن سيكون جوابي عليه أخر النقاش
في بحر الحياة نقابل أشكال وألوان من وجوه البشر ..نحب هذه ونبغض هذه ونتودد إلى هذه..تشغلنا هذه ..ولكن هل فكرة في لحظة هل بالفعل نريد علاقتنا لله؟؟..
كنا دائما أحلم بأخوة في الله لا تفتتها السيوف تكون دائما للخير لا تهزها الرياح العاتية ..
نبحث هنا وهناك عن قلوب نقية ترفرف في أعنان السماء لعلها يوم القيامة تكون على منابر من نور..فتصدمنا الرياح ولا نمسك إلا التراب..
ننظر إلى أنفسنا هل كانت علاقتنا لله أم كانت للنفس ؟؟ أم أنها التربية والبيئة أو أنني لم نحسن الإختيار؟؟
علمتني الحياة أن أعطي ولا أنتظر المقابل ..وغيرتني ءاية ( وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ } [الروم: 39].
أن انتظار المقابل هو الربا .....أتمنى أن تتدبروا الأية..
ترى هذه تنظر لماذا لا تتصل بي ..لماذا لا تعطيني ..لماذا تهتم بهذه ولا تهتم بي..وووو...لقد كنت معها ولم تكن معي..لقد اتصلت بها يوم وفاة والدتها ولم تتصل بي يوم وفاة والدتي ونجلس نبكي على الأطلال ....ولا نعلم أن لكل إنسان ظرف ..
وهناك من تعشق صديقتها طول النهار لماذا كلمتي هذه لماذا جلستي مع هذه ..لماذا خرجتي ولم تخبريني لماذا لم تمسكي قلمي الذي أهديته لك.. لماذا تكلمتي مع هذه ألم أخبرك أني لا أحبها ..أرجوكِ لا تهتمي بغيري أنا أحبك وأحب دائما أكون الأولى عندك ..فتفسد الإخوة شيئا فشيئا وتتفتت العلاقة إلى أن تنتهى من الحب العميق إلى الكره البغيض ..لماذا لأنها لم تكن لله؟؟ لم تكن خالصة لوجهه..
ولكن إذا كانت لله فلن تتفتت أبدا ما بقيت الظروف ..إذا حدث شيئ من صديقتي فسوف أقول أختي ولابد أن ألتمس لها العذر ..
إذا أحببتِ أخت لكِ في الله فلا تكوني سبب في تنغيظ حياتها ولكن حب لها ما تحبيه لنفسك..
هذا ما ورد على فكري الآن وإن شاء الله لي عودة..
تحية ود..




الساعة الآن 09:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .