هيا نتــأمل معًا معــاني لغتنا الحبيبة....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أحب أن تشاركوني في إثراء هذا الموضوع , ليصبح أكثر جمالاً ونفعًا بإذن الله ..أخواتي الحبيبات .. فالغرض من هذه المواضيع هو التنبيه لأهمية المعنى في اللغة , والاستخدام البلاغي لبعض المفردات في مواطن دون أخرى .. وسأقوم في هذا الموضوع بعرض سؤال لنبحث فيه معًا , ومن أحبت أن تضع سؤالاً فأرحب بذلك بل وأسعد . السؤال الأول : أنا في شوق لما عهدته منكن من تفاعل .ماالفرق اللغوي بين كل من : الابتلاء والاختبار ؟؟!! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع جدا مشرفتنا الغاليه علي حد علمي الفرق ـ أن الابتلاء لا يكون إلا بتسليط المكاره والمشاق على إنسان قصد اختبار صبره وهذا يكون من الله . 2 ـ والاختبار يكون بذلك وبفعل الشيء المحبوب، ألا ترى انه يقال اختبره بالإ نعام عليه ولا يقال ابتلاه بذلك ولا هو مبتلى بالنعمة كما قد يقال إنه مختبر بها. 3 ـ كل ابتلاء اختبار وليس كل اختبار ابتلاء |
ممتاز.. أصبت الجواب يـــــــــا زهرة :)
والآن ننتظر منك سؤالاً تطرحينه !!!!!!!!! ( نظام جديد : فمن تجيب إجابة صحيحة تصبح هي السائلة:) ! ) |
جميل جدا ..
في انتظار السؤال يا زهــرة |
:):):)ماالفرق اللغوي بين كل من
ما الفرق بين الابن والولد ؟ :confused::D |
جمييييييييييييييييييل من ستجيب؟؟؟؟!!!
سؤالك جميل ..!! يازهرة الملتقى ولكن .. المتابعة لملتقانا ستجد الإجابة!!:):)والأجمل أنك لم تطيلي انتظارنا !! ننتظر الباقيات .. هيا من القادمة بقوة في الساحة ؟؟؟ |
ممكن نستعين بالبحث في المواقع للإجابة
أم لا؟ |
حياك أم البراء
يسعدني حضورك معنا .. إجابة على سؤالك : لا , طبعًا لن تحصل فائدة إن لم تبحثي في الكتب , وأنا ذكرت ملتقانا فقط لأن الموضوع حكي عنه قريبًا. سأساعدك بذكر بعض المراجع : كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري .راااااااااااااائع جدًا. كتاب معاني النحو , للدكتور فاضل السامرائي, وأيضًا هذا الكتاب جمييييل جدًا. نكتفي بمرجعين ,نفعك الله بما تقرأين. أخواتي: هيا من تكون المجيبة على سؤال زهرة؟؟؟!!!! |
لتحميل كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31910 الإجابة : -الفرق بين الابن والولد: أن الابن يفيد الاختصاص ومداومة الصحبة ولهذا يقال ابن الفلاد لمن يداوم سلوكها وابن السرى لمن يكثر منه، وتقول تبنيت ابنا إذا جعلته خاصا بك، ويجوز أن يقال إن قولنا هو ابن فلان يقتضي أنه منسوب إليه ولهذا يقال الناس بنو آدم لانهم منسوبون إليه وكذلك بنو إسرائيل، والابن في كل شئ صغير فيقول الشيخ للشاب يا بني ويسمي الملك رعيته الابناء وكذلك أنبياء من بني إسرائيل كانوا يسمون اممهم أبناءهم ولهذا كني الرجل بأبي فلان وإن لم يكن له ولد على التعظيم، والحكماء والعلماء يسمون المتعلمين أبناءهم ويقال لطالبي العلم أبناء العلم وقد يكنى بالابن كما يكنى بالاب كقولهم ابن عرس وابن نمرة وابن آوى وبنت طبق وبنات نعش وبنات وردان، وقيل أصل الابن التأليف والاتصال من قولك بنيته وهو مبني وأصله بني وقيل بنو ولهذا جمع على أبناء فكان بين الاب والابن تأليف، والولد يقتضي الولادة ولا يقتضيها الابن والابن يقتضي أبا والولد يقتضي والدا، ولا يسمى الانسان والدا إلا إذا صار له ولد وليس هو مثل الاب لانهم يقولون في التكنية أبوفلان وإن لم يلد فلانا ولا يقولون في هذا والد فلان إنهم أنهم قالوا في الشاة والد في حملها قبل أن تلد وقد ولدت إذا ولدت إذا أخذ ولدها والابن للذكر والولد للذكر والانثى. - الفرق بين الابن والولد(1): الاول للذكر: والثاني يقع على الذكر والانثى، والنسل والذرية يقع على الجميع.(اللغات). |
رائع ما قدمت .. ياأم البراء:)
وها نحن نكسب معلومة جديدة.. * إذًا لايصح لغويًا أن أطلق على الذكر لفظة ولد ,والأفصح أن أقول ابن , أما إذا أردت الحديث عن الذكر والأنثى يصح لغويًا إطلاق ولد عليهما. معلومة رائعة وتخدمنا كثيرًا في التعبير الصحيح والفصيح . جزاك الله خيرًا .. ياأم البراء. هيا ننتظر سؤالك !!!!!! !بماذا ستتحفينا بعد هذه الإجابة الوافية؟؟؟! |
|
سؤال حماسي .. :d
ترى من ستأتينا بالإجابة ..؟؟؟!!!! أنا في شوق لمعرفة الفرق بينهما .. فمن منهما يوصف بالرقة ومن يوصف باللين ؟؟؟!!!! ترى من ستزيح الستار عن هذا الغموض؟؟؟!!! بوركت أم البراء .. اختيار يتناسب مع رقتك :) |
- جاء في اللسان : والفؤادُ : القلب , وقيل : وسَطُه , وقيل : الفؤاد غِشاءُ القلبِ , والقلبُ حبته وسُوَيْداؤُه ؛ وقول أَبي ذؤيب : رآها الفُؤادُ فاستَضَلَّ ضَلالَه : : : : نِيافاً من البيضِ الحِسانِ العِطائِلِ و فأَده يَفْأَدُه فَأْداً أَصاب فؤاده .. ..في سورة القصص حيث قال الله عزوجل : ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ان كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين)... فبعد أن ألقت ام موسى بابنها الرضيع في اليم اصيبت بصدمة ،فقدت على أثرها ذاكرتها ..واصبح فؤادها فارغا من الوعد الذي أخذته قبل أن تلقيه في اليم ، فالفؤاد هنا معطل ... بينما كان القلب صاحب اليد العليا في هذه القضية .... قال الله عزوجل : ( لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ,, اذا الفؤاد ليس في الصدر!! لذا يجب الفصل بينهما ...والتمييز كذلك..... في السنة الشريفة فقد قال الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) : (( أهل اليمن ارق قلوبا وألين افئدة )) ، وهنا نسب رسولنا الكريم الرقة الى القلب ،، واللين الى الفؤاد .. بل حتى في اللغة العربية نجد أن قلب الشيء معناه (( لبه )) ، الفؤاد غير القلب بأدلة قاطعة من آيات بينات وبنصوص السنة الشريفة واللغة العربية والأدلة العلمية. الموضوع كبير ويطول شرحه في القرآن والسنة والطب قطفت لكن من كل بستان زهرة ارجو تصحيح معلوماتي ان كانت خاطئة :D شكرا لك |
أحسنت الإجابة فقد كانت وافية لا تحتاج إلى إضافة .. بارك الله بما قدمت ..
ننتظر منك سؤالاً ..!! |
أين سؤالك يـــــا أيتها اليمان ؟؟!!
نحن بالإنتظار !! |
اسفة على التاخير
انا كسولة في وضع اسئلة في اللغة العربية:confused: وخاصة اني الآن بدأت احبها :) بعد مشاركتي بالمسابقات التي تجرينها لنا يامزدانة جزاك الله خيرا شكرا لك ولكن ممكن اضع هذا السؤال الذي استوقفني منذ ايام وادهشني ينزِِفون و يُنزَفون سورة الواقعة تصف نعيم السابقين ((يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ . بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ . لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِ ِفُونَ .)) سورة الصافات تصف عباد الله المخلصين عند استثنائهم من العذاب الأليم ((يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ . بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ . لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ . )) ما الفرق في المعنى بين اللفظين ينزِفون وينزَفون ؟؟؟؟ |
أسعدتني كثيرًا يايمان
اقتباس:
الشكر لله أولاً وآخرًا فهو الذي يسر لنا وعلمنا سبحانه , وأسأله أن ينفعك بما تعلمت من مفردات فصيحة. وبصراحة سؤالك ممتاز .. ويحقق لنا الهدف المراد من قراءة القرآن وهو تدبره وفهم معانيه , وهذا لا يكون إلا بالبحث في معاني اللغة العربية للخروج بالمعنى المراد. وفقك الله لما يحب ويرضى.. ونحن بانتظار من سيجيب على هذا السؤال الرائع .. |
أين إجابة سؤال (( يمان )) , ألم يجده أحد بعد , أم أنتظر أكثر من ذلك ؟؟؟؟!!!!!
أرجو أن لا يطول انتظاري !! فأنا متشوقة لمعرفة الفرق في المعنى !! |
واضح اني ما بعرف اضع اسئلة بدليل هربوا الطلاب :) ما بنفع كون مدرّسة :D اخاف ما اعرف جاوب عليه بعد كل هذا الانتظار :confused::D شكرا لك |
الفرق في المعنى بين اللفظين: يُنزِفون، يُنزَفون
* ينزِفون من (أنزَفَ) ، وهذا الفعل له معنيان: الأول ـ أنزَف يُنزِف بمعنى سَكَر. والثاني بمعنى نفد شرابه وانقطع. يقال: أنزف القوم أي نفد شرابهم، وهو فعل لازم غير متعد ومعنى الآية أن شرابهم لا ينفد، وهم لا يسكرون عنه * ينزَفون (المبني للمجهول) من نُزَف ينزَف معناه سَكَر وذهب عقله من السكر، وهو فعل متعد. ومعنى الآية أن شربهم خمر الجنة لا يذهب بعقولهم و (ينزِفون) بالبناء للمعلوم تناسب الواقعة بكل ما فيها ، و(ينزَفون) المجهول ناسب سياق الصافات وناسب (ينزِفون) المبني للمعلوم (يطوف عليهم ولدان) المبني للمعلوم أيضا، وناسب (ينزَفون) المبني للمجهول (يطاف عليهم) المبني للمجهول في الصافات |
اختي اليمان هل وفقت:confused::confused:
الحقيقه كان سؤال رائع:D |
أختي .. زهرة
الحمدلله وُفقت في هذه الإجابة بارك الله جهودك. ولكن لم ينتهي الأمر بعد , نحن ننتظر سؤالك!!! :) وبصراحة كان المعنى رائع جدًا والفرق الذي لايُتوقع بين النعيمين , فهما شيء واحد ولكن أحدهما وصف للخمرة ، والآخر وصف للشارب، وكلها تدل على أنها لا تسكر . جعلنا الله وإياكم من السابقين . وقد ذكر السياق كاملاً الدكتور فاضل السامرائي , واستفاض في ذكر الفرق بينهما بشكل مثير للدهشة وأحببت أن أذكره كاملاً لنرى فقط أثر اللغة على المعاني بدرجة كبيرة . فقــــــــــــــــال : ينزِفون و يُنزَفون ـ الفرق في المعنى بين اللفظين: يُنزِفون، يُنزَفون * ينزِفون من (أنزَفَ) ، وهذا الفعل له معنيان: الأول ـ أنزَف يُنزِف بمعنى سَكَر. والثاني بمعنى نفد شرابه وانقطع. يقال: أنزف القوم أي نفد شرابهم، وهو فعل لازم غير متعد ومعنى الآية أن شرابهم لا ينفد، وهم لا يسكرون عنه * ينزَفون (المبني للمجهول) من نُزَف ينزَف معناه سَكَر وذهب عقله من السكر، وهو فعل متعد. ومعنى الآية أن شربهم خمر الجنة لا يذهب بعقولهم ـ لماذا اختار القرآن وضع هذا اللفظ هنا وذاك هناك؟ وهل يجوز التبادل بينهما خاصة وأن الفارق لا يتعدى حركة واحدة؟ * سورة الواقعة كانت في وصف نعيم السابقين، وهذه هي الآيات بتمامها : " وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ . أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ . فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ . ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ . وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ . عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ . مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ . يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ . بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ . لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ . وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ . وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ . وَحُورٌ عِينٌ . كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ . جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا . إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا " * الثانية في وصف عباد الله المخلصين عند استثنائهم من العذاب الأليم وهذه آيات سورة الصافات " إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ . وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ . إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ . أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ . فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ . فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ . عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ . يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ . بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ . لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ . وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ . كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ . " تقدم آيات السورتين وصفا رائعا لخمر الجنة ونساء الجنة وتبين ما بهما من صفات ليست في خمر الدنيا ولا نسائها ، لتنفر من الدنيا وترغب في الآخرة ولكن تتناول الآيتان صنفين من أصناف المؤمنين وتبين ما أعد لهم في الآخرة الصنف الأول الذين تحدثت عنهم آيات الواقعة هم السابقون ، وهؤلاء هم ذوو أعلى الدرجات لا يفوقهم غيرهم والصنف الثاني الذين تحدثت عنهم آيات الصافات هم الآخرون وهم أقل منزلة فإن كل سابق مخلَص، أما المخلَصون عامة فليسوا كلهم من السابقين بل منهم سابقون ومنهم متأخرون أدى هذا الاختلاف في الحديث عن أصناف المؤمنين إلى الاختلاف في وصف جزاء كل فريق ـ فقال عن الآخرين: (لهم رزق معلوم فواكه)، أما السابقون فقال عنهم: " وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون" فأضاف منحهم الحرية في اختيار ما يرغبون كما أضاف ذكر لحم الطير إلى ما أعد لهم فيها. كما إن كلمة (فاكهة) اسم جنس فهي أعم وأوسع من كلمة الفواكه التي تطلق على الأنواع فقط، بينما اسم الجنس يطلق على الأنواع وعلى النوع الواحد، وقال "مما يتخيرون" ليؤكد تعدد الأنواع ـ وقال في الصافات (وهم مكرمون في جنات النعيم)، وقال في الواقعة (أولئك المقربون في جنات النعيم) ولا شك أن التقريب هو إكرام وزيادة ـ وقال في الصافات (على سرر متقابلين)، وفي الواقعة قال: (على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين) والموضونة هي المنسوجة المشبكة بما يسر الناظر ، فزاد في ذكر وصفه حسن فيها وأضاف الاتكاء والتقابل على السرر للسابقين فكان تنعمهم أكثر، ولم يذكر هذا الاتكاء ولا صفة السرر في الصافات ـ وقال في الصافات : (يطاف عليهم ..) بالفعل المبني للمجهول، أما في الواقعة فقال: (يطوف عليهم ولدان مخلدون) فذكر الطائفين اذين يطوفون على المقربين ـ وقال في الصافات: (بكأس من معين)، وقال في الواقعة: (بأكواب وأباريق وكأس من معين) فزاد ذكرالأكواب والأباريق ، وتنوع الأواني يدل على تنوع الأشربة ـ وقال في الصافات: (لا فيها غوْلٌ ولا هم عنها ينزَفونَ) وقال في الواقعة: (لا يُصَدّعونَ عنها ولا يُنزِفون) الغوْل كما يفسره أهل اللغة : إما الإفساد والإهلاك أي تغتال ا لجسم وتهلكه، أو تغتال العقول. فهي تدل على معنيين: لا تفسد الجسم ولا تهلكه. أو لا تغتال عقل الشاربين (يصدعون) أي لا يصيبهم الصداع منها ونفي الغول إن كان بمعنى عدم هلاك الجسم فإنه لا ينفي الصداع، فنفي الأكثر لا يدل على نفي الأقل، كما لو قلنا: (هذا شراب لا يميت) فلا ننفي عنه التسبب فيما هو دون الموت ولكن ما دامت خمرة المقربين وصفت بأنها لا تصيب بالصداع فقد نفت أقل الأذى ، فهي قطعا ومن باب أولى لا تتسبب فيما هو أكثر ، فنفي الغول لا ينفي الصداع لكن نفي الصداع ينفي الغول وإذا كان المقصود بالغول (السكر واغتيال العقول) فيكون (لا فيها غول) و (ولا هم عنها ينزفون) بمعنى واحد ، لأن الغول هو اغتيال العقول ، وينزفون هو السكر، فهما شيء واحد ولكن أحدهما وصف للخمرة ، والآخر وصف للشارب، وكلها تدل على أنها لا تسكر بينما سورة الواقعة تقول: (لا يصدعون عنها) فهي تنفي ما يتعلق بالغول، وتقول (ولا ينزفون) أي لا تسكر ولا ينقطع الشراب، فالتكريم هنا أعلى جريا على آيات الواقعة التي تدل على الوصف الأكمل والأفضل لنعيم السابقين ـ وقال تعالى في الصافات: (وعندهم قاصرات الطرف عين) فذكر صفة واحدة من الصفات الجسدية وهي (عين) أي واسعة العينين في جمال وقال في الواقعة : (وحور عين) فأضاف الحور وهو البياض إلى العين (سعة العيون مع الجمال) ـ وفي الصافات قال: (كأنهن بيض مكنون)، وفي الواقعة: ( كأمثال اللؤلؤ المكنون) ولا شك أن اللؤلؤ أعلى وأقرب للنفس والقلب من البيض ، فهنا أيضا مان وصف ما أعد للسابقين ـ ثم قال في الواقعة: "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما. إلا قيلا سلاما سلاما" فنفى سماع الرديء وأثبت الحسن (سلاما سلاما) ولم يقل في الصافات مثل هذا * و (ينزِفون) بالبناء للمعلوم تناسب الواقعة بكل ما فيها ، و(ينزَفون) المجهول ناسب سياق الصافات وناسب (ينزِفون) المبني للمعلوم (يطوف عليهم ولدان) المبني للمعلوم أيضا، وناسب (ينزَفون) المبني للمجهول (يطاف عليهم) المبني للمجهول في الصافات ** إجمال: في الواقعة نرى التقريب (وهو الإكرام وزيادة) ، وذكر السرر وزيادة وهي صفة (موضونة)، وذكر التقابل وزيادة وهي الاتكاء، وذكر الطواف وزيادة (الطائفون ولدان مخلدون)، وذكر الكأس وزيادة وهي الأكواب والأباريق، وذكر العين وزيادة وهي الحور، ونفي السكر وزيادة وهي عدم النفاد، وزاد نفي اللغو والتأثيم وأثبت الحسن من القول.. كل هذا للسابقين المقربين .. من مقال للدكتور فاضل السامرائي ...................................................................................... ننتظر سؤالك يا أختنا الحبيبة زهرة !!!! |
يـــــــــــا زهرة .. نحن بانتظار السؤال , لا تتهربي !! :) |
الحمد لله انك جاوبت يا زهرة شكرا لك يعني ما طفشوا الطالبات جزاك الله خيرا يا مزدانة انها حقا لمقالة رائعة سبحان الله العظيم |
السلام عليكم:)
عندي سؤال جائني عبر البريد وهو بقلم الدكتورة رجاء بنت محمد عودة الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية / كلية الآداب جامعة الملك سعود ما الفرق لفظي: "الزوجة" و "المرأة" أو بتحديد أدق "الزوج" و"المرأة".في القرأن????????:confused: |
بوركــــــــــت يازهرة
سؤالك مثير ... علينا أن ننظر للسياقات التي ورد فيها كلا اللفظين ونقارن , مع الاستعانة بكتب اللغة .. مـــــــــــــــــــن سيجيــــــــــــــــــب يا تـــــــــرى ؟؟؟!!!! |
p1s2 نعلم أن لفظ الزوج يُطلق على كل من الرجل والمرأة . والزوج في اللغة يدلّ على مقارنة شيء لشيء ، من ذلك : الزوج زوج المرأة ، والمرأة زوج لبعلها . جاء في لسان العرب : يُقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة زوج عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي .. فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقيدي أو جنسي بينهما .. ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : \"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ\" ، وقوله تعالى : \"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا\" هذه ايات تشير الى الزوجة لان العلاقة مبنية على امرين .. المودة والرحمة +التكاثر والولد ويقول تعالى بموضع اخر. ((...امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه...)) ((... امراة نوح ولوط كانتا تحت عبدين صالحين فخانتاهما...)) هذه ايات تشير الى المراة لان العلاقة انقطعت : 1..امرأة العزيز بالخيانة 2...امرأة لوط ونوح ..ليس بالخيانة لان زوجات الانبياء لا يخن بالشرف حفظا للانبياء لكن خيانة العقيدة ...انقطعت صلة العقيدة لنتأمل الايات: ((قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر...)) \هنا جاء لفظ امراة لان صلة الزوجية انقطعت بعدم التكاثر\ ثم قال تعالى ((.......فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات.........)) بعد ان صار لهما ولد زال هذا الانقطاع لذا قال تعالى ((..واصلحنا له زوجه..)) اذا كلمة الزوج والزوجة للعلاقات الوثيقة التي تبني الاسرة ولبناء الاسرة والتكاثر لذلك يكثر الله تعالى من استعمال كلمة الزوج حتى اننا نجد ذلك في النبات والحيوان لانها اشارة للتكاثر سبحان الله العظيم |
جزاك الله خيرا
اختي اليمان تسمحيلي اضيف"' مقاله/ كتبت الدكتورة رجاء بنت محمد عودة الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية / كلية الآداب جامعة الملك سعود في دراستها بعنوان (الإعجاز القرآني وأثره على مقاصد التنزيل الحكيم) قالت: (( ومن الألفاظ المقول بترادفها لفظي: "الزوجة" و "المرأة" أو بتحديد أدق "الزوج" و"المرأة". تقول عائشة عبد الرحمن: "وترى البيان القرآني يستعمل لفظ "زوج" حينما يتحدث عن آدم وزوجه، على حين يستعمل لفظ "امرأة" في مثل امرأة العزيز، وامرأة نوح، وامرأة لوط، وامرأة فرعون. وقد يبدو من اليسير أن يقوم أحد اللفظين مقام الآخر، وكلاهما من الألفاظ القرآنية، فنقول في "زوج آدم" مثلاً امرأة آدم ... وذلك ما يأباه البيان المعجز" عائشة عبد الرحمن: الإعجاز البياني للقرآن (القاهرة: دار المعارف، 1971م) ص212 ثم تعلل عائشة عبد الرحمن مغزى الحكمة في تباين استخدام هذين اللفظين: "ونتدبر سياق استعمال القرآن للكلمتين فيهدينا إلى سر الدلالة: كلمة "زوج" تأتي حين تكون الزوجية هنا مناط الموقف: حكمة وآية، أو تشريعاً وحكماً. في آية الزوجية : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} (21) سورة الروم {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (74) سورة الفرقان فإذا تعطلت آيتها من السكن والمودة والرحمة بخيانة، أو تباين في العقيدة "فامرأة" لا "زوج" {امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ} (30) سورة يوسف {امْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} (10) سورة التحريم "امرأة فرعون" وقد تعطلت آية الزوجية بينهما بإيمانها وكفره (التحريم 11) وحكمة الزوجية في الإنسان وسائر الكائنات الحية من حيوان ونبات هي اتصال الحياة بالتوالد، وفي هذا السياق يكون المقام لكلمة زوج... فإذا تعطلت حكمة الزوجية في البشر بعقم، أو ترمل، "فامرأة" لا "زوج" كالآيات في امرأة إبراهيم (هود: 71) (الذاريات: 29) وامرأة عمران (آل عمران: 35) وتوالي عائشة عبد الرحمن استقراء مواطن اختلاف الدلالة بين لفظتي "الزوج والمرأة" مبينة أن عنصر الإنجاب عامل آخر لاستخدام لفظ "الزوج" دون لفظ "المرأة" فتقول: "ويضرع زكريا إلى الله سبحانه وتعالى: { وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا} (5) سورة مريم ثم لما استجاب له ربه، وحققت الزوجية حكمتها كانت الآية {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} (90) سورة الأنبياء وفي آيات التشريع تتعلق الأحكام بالزوج والأزواج حين تكون الزوجية قائمة: واقعاً أو حكماً كأحكام المواريث وعدة اللواتي توفي أزواجهن (البقرة 234) أما حين تنقطع العلاقة الزوجية بطلاق أو إيلاء فالأحكام متعلقة بالنساء لا بالأزواج" عائشة عبد الرحمن: الإعجاز البياني للقرآن ص212 -214 وعلى ضوء ما تقدم نستطيع تبين المعايير التي ينبغي توفرها حتى تحظى المرأة بلقب الزوجة، وهي أن تكون هذه العلاقة قد توطدت بالتآلف الفكري والنفسي والحسي، وذلك بأن تكون قد أنجبت له، وعلى دينه، وذات وفاء له، فإن اختل عنصر واحد من هذه العناصر كانت "امرأة" لا "زوج والله اعلم:)شكرا لك |
جزاك الله خيرا يا زهرة اضافة جميلة واعتذر عن وضع سؤال يا عزيزتي مزدانة فانا حقا ما عندي اسئلة في اللغة العربية انا فقط أجاوب:) شكرا لك |
رعاكما الله أختاي الحبيبتان ..
زهرة ويمان .. بارك الله في ما قدمتما .. بصراحة كان طرحكما رائعًا , نفع الله به . "سبحان الله " كم للفظ القرآني من بلاغة ومعانٍ رائعة , نسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا في كتابه . يمان الحبيبة : سأقدم أنا السؤال بدلاً عنك , وصدقيني لو حاولت يا يمان لواجهتك أسئلة من خلال حفظك , وأنت المستفيدة أولاً وآخرًا !!!. السؤال هو : ماالفرق اللغوي بين ( النجاة ) و ( الفوز ) ؟؟؟!!!!! جعلنا الله وإياكم من الفائزين بجنات الفردوس .......آآآآآآآآميييييين |
أين الجميع ؟؟!!
هل السؤال صعب لهذه الدرجة ؟؟ أم أنكن مشغولات ؟؟!! |
عذرا للتاخير يا غالية
السلام عليكم سؤال جميل وسهل ولكن كلنا مشغولات بنفس الوقت؟ سبحان الله النجاة هي الخلاص من المكروه، يقول أَبو العباس فـي قوله تعالـى: {إِنّا مُنَـجُّوكَ وأَهْلَك} أَي نُـخَـلِّصُك من العذاب وأَهْلَك ومعنى نَـجَوْت الشيء فـي اللغة: خَـلَّصته وأَلْقَـيْته. الفَوْز: النَّـجاءُ والظَّفَرُ بالأُمْنِـيَّة والـخيرِ، اي هو الخلاص من المكروه مع الوصول إلى نيل المبتغى ويقال: فاز إِذا لَقِـيَ ما يُغْتَبَطُ، وتأْويله التباعد من الـمكروه. --لهذا سمى الله تعالى المؤمنين فائزين لنجائهم من النار ونيلهم الجنة. --وقال تعالى" يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما " أي أنال الخير نيلا كثيرا. --وفـي التنزيل العزيز: {فلا تَـحْسَبَنَّهُمْ بمَفازَة من العذاب}؛ قال الفراء: معناه ببعيدٍ من العذاب، وقال أَبو إِسحق: بمنْـجاةٍ من العذاب، قال: وأَصل الـمَفازَة مَهْلَكَةٌ فتفاءلوا بالسلامة والفَوْزِ فالظاهر والله اعلم ان النجاة هي اصل الفوز الفوز يشمل النجاة ونيل المراد والله اعلم |
رعاك الله يا يمان..
بارك الله لك يا يمان ..
بصراحة أوجزت وأوضحت , نفع الله بك . ملحوظة: كم أتمنى أن تضعي سؤالاً , فهل يا ترى ستلبين طلبي ؟؟!!! حتى يتحقق الهدف من هذا الموضوع, لأن الاستفهام عن شيء يولد الاهتمام به مع ثبات المعلومة إذا تم توضيحها . أو ما رأيك ؟! |
تكرم عينك يا مزدانة ان شاء الله ساحاول سابحث عن سؤال يستاهل البحث ولن اتاخر ان شاء الله شكرا لك يا احلى مزدانة وجزاك الله خيرا |
هذا من ذوقك يا ذوق ..
وإياك , ونحن بانتظار السؤال !!
نفعك الله به , ونفعنا أجمعين . |
بإنتظاره بشوق غاليتي
جزاك الله الجنه |
p1s2 تأملي اختي الحبيبة قوله تعالى (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران:133) (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الحديد:21) لم ذكر الله تعالى المسارعة في الآية الاولى وذكر المسابقة في الثانية؟؟ اعجاز لغوي في القرآن سبحان الله اتمنى لكن التوفيق |
وُفقت في السؤال حقًا ..
أختي يـــمــان
بارك الله فيك وزادك فهمًا لكتابه الكريم.. سؤالك يستحق الانتظار .. وأنا في شوق لمن ستجيب عليه ؟؟!!!! نفع الله بك. |
خاطب الله تعالى المتّقين بدعوتهم إلى المسارعة (وسارعوا)، بينما خاطب المؤمنين بدعوتهم إلى المسابقة (وسابقوا). والفرق بينهما هو:
أن المتّقين في تنافس وسباق، لذلك لم يحثّهم عليه لحصوله منهم، إنما حثّهم على مزيد منه وحضّهم على الأحسن منه، فحسن هنا أن يخاطبهم بالمسارعة. وعلى خلاف ذلك، فإنّ المؤمنين لم يحصل منهم التقدّم في الرتبة، والارتفاع بالمكانة، لذلك حثّهم على السباق ابتداء، فإذا حصل منهم شملهم الخطاب الداعي إلى الإسراع. هل وفقت ام:confused: بارك الرحمن في الجميع |
َ سابقوا وسارعوا: المسارعة أنت قد تسارع بنفسك إلى الأمر (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ (90) الأنبياء) أما المسابقة فتقتضي أكثر من واحد حتى تكون مسابقة. لا بد أن يكون أكثر من متسابق. المسارعة قد تكون لوحدك أنت تسارع إلى الامتحان لكن المسابقة تسابق غيرك للوصول إلى المركز الأول. المسارعة سرعة أما المسابقة هي سرعة وزيادة. (كعرض السماء) (عرضها السموات والأرض): قدّم المغفرة على الجنة لأن المغفرة تسبق دخول الجنة. ما الفرق بين السماء والسموات؟ إذا عرفنا الفرق نفهم التشبيه لِماذا حصل. السماء في القرآن وفي اللغة إما أن يكون واحدة السموات السبع (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ (5) الملك) السموات السبع كل واحدة منها تسمى سماء السماء الأولى إلى السابعة. والسماء قد يقال لكل ما علاك فالسحاب يسمى سماء (وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء (22) البقرة) الجو (أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء (79) النحل) السقف سماء بنصّ القرآن (فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) الحج) إلى سقف بيته (السبب هو الحبل) من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليخنق نفسه فالسقف سماء. (كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء (125) الأنعام) فضاء، السحاب قال (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء (48) الروم). كل ما علا الإنسان فهو سماء لا يشترط أن يظلّك. إذن السماء إما أن تكون واحدة السموات السبع وإما أن تكون لكل ما علاك. الأوسع هي السماء لأن السموات ستكون قسماً من السماء (وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (75) النمل) (قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4) الأنبياء) لكن قال (قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (6) الفرقان) لأن القول فيه سرٌ وعلن يعني قلت في نفسي يصير سراً فالقول أوسع من السرّ (وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ (8) المجادلة) هذا سر وعلن فلما قال يعلم القول قال في السماء لأنها أوسع لما قال السر وهو جزء قال السموات. حلقات برنامج لمسات بيانية لمسات بيانية في آي القرآن الكريم للأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي الدورة البرامجية الجديدة في قناة الشارقة (11/2/2007م) فجعلتها المصدر (: . . |
الساعة الآن 12:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .