طالبات دورة اللامية لسؤال الشيخ حفظه الله ضعي سؤالك في هذا الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخواتي في الله طالبات دورة اللامية حياكن الله ومرحبا بكن أولاً أعتذر بشدة عن التأخر في فتح هذا الموضوع المهم لكن. بإذن الله تعالى هذا الموضوع خاص بأسئلتكن المتعلقة بلامية شيخ الإسلام ابن تيمية والتي ترغبن في الحصول على إجابة الشيخ عبدالله الفريح حفظه الله عليها فمن رغبت بالسؤال فلتضع نص سؤالها هنا مع مراعاة وضوح السؤال وسيتكرم الشيخ - جزاه الله خيرًا- بإذن الله الإجابة عنها قدر المستطاع. بارك الله فيكن و نفع بكن |
سؤال للأخت أم الزهراوين :
اقتباس:
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يمكنني التسجيل في هذه الدوره ولكم مني جزيل الشكر |
سؤال مهم للغاية لقد تم ارسال المذكرة واختبار الاول ولكن لم اكن اعلم ان الدورة بدأت نعم
اعرف من خلال الجدول الموضوع انها بدأت الاحد ولمن طيلة يوم الاحد وانا في ترقب لها ولكن لم اجد هناك شئ في قاعة المسك هل يعني انه فاتتني الدروس الاولى فإذا كان نعم فأنا جدا غاضبه هل اجدها مسجلة واين قبل انتهاء موعد الاختبار الاول |
لقد فهمت طريق المدارسة
شكرا لكم وعذا على الازعاج |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله لكم شيخنا الفاضل ذكرتم أعانكم الله في شرح المادة أن من مناقب عثمان رضي الله عنه * أنه أشترى بئر رومية وجعلها سبيل للمشركين هنا (جعلها سبيل) ,, هل يراد بها أعانتهم ومعاونتهم ؟ أوليس هذا داخل في مسألة الولاء والبراء من المشركين ؟ سددكم الرحمن شيخنا |
استفسرت من الشيخ وأرجو تصحيح وتعديل هذين الموضعين بالمذكرة:
في السطر الثاني الصفحة العاشرة، تُصحح للعبارة التالية : - اشترى بئر رومية من اليهود وجعله سبيلاً للمسلمين إلى غير ذلك من فضائله الكثيرة. في السطر الرابع من الصفحة نفسها، تُصحح للعبارة التالية : - أنه يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد الأول وهو عبدالمطلب , بخلاف عثمان رضي الله عنه فإنه يجتمع معه في الجد الرابع وهو عبدمناف . |
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - التوسل بحق المخلوق وهذا أيضاً لا يجوز لأن الله ليس عليه حق لأحد لأن عطاؤه تفضلاً منه ومنَّة أتمنى أن يشرح لي الشيخ هذه العبارة لأني لم أفهم معناها وجزاكم الله خيرا |
بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في الصفحة 12 : اقتباس:
كل هذا لم استوعبه ممكن شرح لهذا بوركتِ ويكون بلغة بسيطة مفهومة |
الجزء الثاني يحتاج تركيز كثير وشرح مبسط لشرح الشيخ كثير مما ورد في الشرح أحتاج فيه لشرحه وفهم معناه إن شاء الله تعالى أعيد وأعيد وأسأل الله تعالى أن يفتح علي وعلى أخواتي جميعهن |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم واحسن اليكم شيخنا عند مذاكرة المقرر الثاني اشكل علي ما يلي: 1- هل قول الفرق الضالة بخلق القرآن تابع لتعطيلهم لصفات الله تعالى ام قضية قائمة بذاتها؟؟؟؟؟؟؟؟ فان كانت قضية قائمة بذاتها فما المغزى؟؟؟؟؟؟ لان ما اعلمه في تعطليهم الصفات انهم ارادوا التنزيه فوقعوا في التعطيل 2- قول اصحاب الاتحاد والحلول بان كل كلام في الوجود هو كلام الله هل يفهم منه انهم اثبتوا صفة الكلام ولكنهم نسبوا لله كلام خلقه اي قالوا ان الله تكلم بكلام خلقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 3- في التأويل: هل الموؤلة اولت الوجه بالنعمة كما في المذكرة ام بالثواب والذي أولوه بالنعمة هواليد؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 4- ذكرتم فضيلتكم ان الصفات الثبوتية قسمان: ذاتية وفعلية الا تضاف اليهم الصفات الخبرية كالوجه واليد وغيرها؟؟؟؟؟ وجزاكم الله خيرا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لى نفس سؤال الأخت قابضة على الجمر جزاكم الله خيرا |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أولا:أريد ان اسأل عن لفظة(التشبيه) أليست لفظة مجملة تشمل حقآ وباطلا0 وان من الحق الذي تحتويه ان هناك تشابه في بين بين أسماء الله وصفاته وصفات المخلوقين بحيث أنها تشترك في الأسماء العامة والمعاني الكلية 0لكن حال القطع عن الإضافة والتقييد والتخصيص لا اشتراك0 وأن الأولى ان نقول أن نؤمن بما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله من غيرتعطيل ولا( تمثيل) لإنه اللفظ الذي نفاه الله عن نفسه في كتابه في قوله ( ليس كمثله شئ) 0 وإن كان شيخ الأسلام يستعملهاويقول: بلا تشبيه احيانآ لان أهل الباطل يوردونه ويريدون بها التمثيل فهو يحاربهم بمصطلحاتهم0فقال في مقام يجب ان تُقال فيه 0أما نحن فييما بيننا نقول بلا تمثيل0 مثله نقول في قول(قديم النوع حادث الاحاد) هناك قاعدة مهمة وهي (( يقال في في باب المناظرة والمحاجة ما لا يقال في باب التقرير )) فقد يضطر المرء إلى استخدام بعض الألفاظ الكلامية للتعبير عن اعتقاد أهل السنة لافهام المتكلمين0 فهل نحن في موطن يقتضي ذلك ؟ ثانيآ:ذُكر في شرح اللامية أن من طريقة السلف في الاسماء والصفات أ. وقد يجملون في الإثبات كإثبات الكمال المطلق و المجد سورة المطلق. ب. وقد ينفون على التفصيل تبعاً لما ورد كتـنـزيهه عن الصاحبة والولد والشريك والند والضد والجهل والعجز والضلال والنسيان والسِنة والنوم... . نريد شرح لهذا! ففي الثانية ورد التنزيهه عن ذلك في القران بنفي مجمل فقال (لم يلد ولم يولد) وقال (لا تأخذه سنة ولا نوم) أم أنه ورد عن السلف أنهم يقولون هم منزه عن الولد والصاحبة والنذ والسنة والنوم و00و00 فيكون هذا هو المرا د من النفي المفصل ! جزاكم الله خيرا وبارك في مسعاكم |
جزاكن الله خيرًا على التنبيه
في المذكرة في الصفحة التاسعة السطر السادس من أسفل هناك سقط : ترتيب الخلفاء الأربعة في الخلافة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي بلا خلاف رضي الله عنهم أجمعين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الصفحة 16 سؤال / ما المقصود ب له وجة باللغة وليس له وجه وما الفرق بينهما ؟ ارجو شرح ذالك بارك الله فيكم. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي معالي وزادك علما وفضلا ورزقنا واياكم وجميع الاخوات العلم النافع والعمل الصالح |
اختي ام اليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارى انه من الافضل لجميع الاخوات المشاركات في الدورة اللامية ان نلتقي بالشيخ الشارح لقاء مباشر ولو مرة اسبوعيا على مدار الدورة او مرتين يقوم فيه بالتوضيح لنا ما حدث فيه لبس وحتى لا تفهم بعض الاخوات شئ بمفهمومها ويكون المراد غير ذلك خاصة قول الفرق الضالة وجزاكم الله خيرا وسدد على الخير خطانا وخطاكم |
عندي ستفسار بارك الله فيكم..
ممكن توضيح معنى التوسل بدعاء الصالحين؟ |
بسم الله و بالله لديّ سؤال ألا وهو : مالفرق بين التوسّل والاستغاثة ؟ بوركتِ اختي الغالية أم اليمــــان |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورد في الشرح قديم النوع حادث الآحاد مامعنى هذه العبارة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن التأخر في الرد , بسبب اسفاري المتتابعة والآن بعدما وضعت رحالي سأجيب على ماورد من استفسارات واحدة واحدة حسب ما يسعفنا فيه الوقت . |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب عن استفساركم كما يلي : أن بعض الناس ابتلي بنوع من التوسل وهو التوسل بحق المخلوق أو جاهه كأن يقول يارب بما لفلان من فضل وشرف ومنزلة ارزقني وعافني ونحو ذلك , فهو جعل بينه وبين الله تعالى وسيطة وهي حق ذلك المخلوق ومنزلته وكأن هذا المخلوق له حق عند الله تعالى يستوجب إجابة الدعاء ونحوه , وفي الحقيقة ليس لمخلوق على الله حق أبدا بل لله تعالى المنة والفضل فهو المتفضل على عباده مهما بلغوا من المنزلة والعلو بين الناس , فهم لم يبلغوا ذلك إلا بفضل من الله تعالى , فالخلق جميعا فقراء إلى الله تعالى والله هو الغني الحميد فمهما بلغ من المنزلة فالله تعالى قد تفضل عليه من العطايا والمنن مايستوجب عليه حقوقا كثيرا لله تعالى وليس له حق على الله تعالى . وما ورد من الأدلة فيها حق على الله تعالى كقوله : (وكان حقاً عليه نصر المؤمنين) فإنه استحقاق فضل وإنعام وليس هو استحقاق مقابلة كما يستحق المخلوق على المخلوق. وأما الحديث الذي فيه: "أسألك بحق السائلين" فهو حديث لم يثبت لأن في إسناده عطية العوفي وهو ضعيف مجمع على ضعفه كما قال بعض المحدثين وما كان كذلك فإنه لا يحتج به في هذه المسألة المهمة في أمور العقيدة . أرجو أن تكون اتضحت . |
اقتباس:
نقول : مذهب أهل السنة هو إثبات صفة الكلام لله تعالى , فهو سبحانه موصوف بالكلام , وأما عبارة قديم النوع حادث الآحاد فمعناها ما بعدها يفسرها فنقول :- قديم النوع : أي أن جنس الكلام قديم ( ليس له بداية ) فالله متصف بصفة الكلام أزلاً . - حادث الآحاد : أي أن الله عز وجل يتكلم متى شاء كيف شاء , فالكلام متعلق بمشيئته وإرادته أيضاً. فيتبين من العبارة السابقة أن لم يزل متكلماً ولايزال , وأن كلامه سبحانه صفة قائمة به أي أنها صفة لازمة له سبحانه فهي صفة ذاتية , وهي في نفس الوقت صفة فعلية لأنها تتعلق بمشيئته فمتى شاء سبحانه تكلم ومع من شاء . وكلامه سبحانه مسموع بحرف وصوت , وهذا بإجماع سلف الأمة . قال الإمام البخاري في كتابه " خلق أفعال العباد " ص (149) عن هذا الحديث :" وإن الله عز وجل ينادي بصوت يسمعه مَن بَعُد كما يسمعه من قَرُب , فليس هذا لغير الله جل ذكره , وفي هذا دليل أن صوت الله لا يشبه أصوات الخلق , لأن صوت الله جل ذكره , يُسمع من بُعْد كما يُسمع من قُرْب , وأن الملائكة يُصعقون من صوته فإذا تنادى الملائكة لم يصعقوا " وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في ( مجموع الفتاوى 12 / 304 ) :" واستفاضت الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة السنة أنه سبحانه ينادي بصوت ..ولم ينقل عن أحد من السلف أنه قال : إن الله يتكلم بلا صوت أو بلا حرف , ولا أنه أنكر أن يتكلم الله بصوت أو بحرف " أرجو أن تكون اتضحت |
اقتباس:
المعتزلة والجهمية : وهؤلاء ينكرون صفة الكلام ويقولون أنه ليس من صفات الله تعالى وإنما هو خلق من خلق الله كسائر المخلوقات كالسموات والجبال و غيرها, مخلوقاتٌ منفصلة فكذلك الكلام هو من خلق الله , خلقه في الهواء أو في المكان الذي يُسمع منه , فهؤلاء ينكرون صفة الكلام . وحينما نأتي للأشاعرة فإنهم يثبتون صفة الكلام فهي من الصفات السبع التي يثبتونها فهم لانكرونها لكنهم يقولون : إن الكلام الذي نثبته هو الكلام القائم بذاته سبحانه لا ينفصل عنه فالكلام عندهم هو المعنى القائم في النفس فقط فالله متصف بالكلام أزلاً ولا يتكلم بمشيئته سبحانه ثم إن كلام الله عندهم من غير صوت ولا حرف , وإذا قيل ماذا تقولون في القرآن الذي هو كلام الله تعالى ؟ قالوا : هذا ليس هو كلام الله وإنما هو عبارة أو حكاية عن كلام الله عبَّر به جبريل أو محمد صلى الله عليه وسلم وليس كلام الله حقيقة , وهذا اعتقاد باطل وفاسد يقتضي أن يقولوا : أن القرآن مخلوق , لأنه إذا كان القرآن الذي بين أيدينا هو من كلام محمد أو جبريل فهو عندهم مخلوق فلا فرق بهذا الاعتبار بينهم وبين المعتزلة والجهمية . ومنهم أيضاً من قال بخلق القرآن بناء على اشتباه لفظ بعض الآيات عليه فلم يرد المتشابه إلى المحكم فضل وقال بخلق القرآن . |
اقتباس:
|
اقتباس:
وسواء أولت بالثواب أو النعمة فهما تأويلان متقاربان وبهما ضل من ضل , والمقصود بيان ضلالهم . |
اقتباس:
وأما باعتبار الاستدلال فهي تنقسم إلى خبرية وسمعية عقلية , فما دل عليه الدليل وليس مما يثبت بالعقل قيل عنه خبري , وما كان مع الاستدلال مما يثبت بالعقل قيل عنه سمعي عقلي , وعلى كل حال الأمر في هذا واسع جدا . أرجو أن تكون الاشكالات اتضحت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . |
اقتباس:
الحمدلله أجبنا من قبل . |
اقتباس:
بيان ما استفسرتم عنه أن يقال مايلي : أولاً : نقول يفرق بعضهم بين التمثيل والتشبيه , بأن التمثيل هو المماثلة من كل وجه على الإطلاق و التشبيه هو المشابهة في أكثر الصفات لا كلها , ومن أهل العلم من يجعلهما بمعنى واحد وأن التمثيل منه ما هو كلي وهي المماثلة من كل وجه , ومنه ما هو تمثيل جزئي وهو في بعض الصفات دون البعض الآخر ( الذي هو التشبيه ) ولا مشاحة في الاصطلاح ما دام المعنى واحداً . فإن قيل أيهما أفضل التعبير بالتمثيل أم التعبير بالتشبيه ؟ الأفضل هو التعبير بالتمثيل لسببين :_ 1-لأن هذا هو لفظ القرآن قال تعالى : " ليس كمثله شيء " [ الشورى: 11] ولم يرد في القرآن نفي التشبيه , والتعبير باللفظ الذي ورد في القرآن أولى . 2-أن المعطلة يسمون من يثبت الصفات مشبهة ( وأهل السنة والجماعة يثبتون صفات الله تعالى الواردة على الوجه اللائق به سبحانه ) فإن قلت ( من غير تشبيه ) فَهِمَ المعطلة أن المراد ( من غير إثبات صفة ) ولذلك إقراراً للمعتقد الصحيح الذي ينفي عن أهل الضلال معنى غير مراد فإن التعبير بلفظ التمثيل أفضل من التعبير بالتشبيه . [ انظر فتاوى العقيدة لشيخنا ابن عثيمين (30) ] وكل ماسبق من باب الأفضل , ومع هذا نقول لا مشاحة أيضاً باستعمال هذه العبارة حتى عند المدارسة لاستعمال أهل العلم لها وكذا السلف غير أننا نقول أن استعمال التمثيل أفضل من التشبيه لما تقدم , ولكن لامشاحة في استعمال هذا لأن الأمر واسع ومفهوم أيضا مراده , وأيضاً لاستعمال مثل هذه العبارات في الكتب أيضاً , وكذا عبارة (قديم النوع حادث الآحاد ) فهي عبارات مشتهرة في زماننا , ومعرفة طالب العلم لهذه العبارة جيد لعدة أمور منها : 1- أن كتب العقائد وكذا الشروح اليوم مليئة بمثل هذا , وكون طالب العلم يعرف مثل هذه العبارات ومعناها حال المدارسة أفضل لئلا تشكل عليه لاحقاً , بحيث لو لم يتعلمها ربما يتوقف عندها إذا مرَّت . 2- لأنه ربما يعترض عليه معترض من أهل الأهواء بمثل هذه العبارة ويستشكل فيها فلا يعلم معناها , فقد يقول له أشعري ما يثبته هو في صفة الكلام وأنه قديم النوع فقط وهذا معتقد الأشاعرة , وطالب العلم إذا لم يعرف ذلك سيكون في جهل مما يقوله الأشعري ومن الأشعرية من نخالطهم كثيرا فليسوا بمعزل عن مجتمعات المسلمين . وعلى كل حال الأمر في هذا الشأن واسع والخطب يسير وبارك الله فيكم على تعقيبكم . |
اقتباس:
ثانيا : أ- أما صورة المطلق كقولنا في المثال السابق مع سؤالكم : لله تعالى الكمال المطلق أي أن لله تعالى الصفات الكاملة من كل وجه سبحانه لايعتريها خلل ولايلحقها نقص كما يليق بجلاله سبحانه وتعالى , فنحن هنا لم نذكر صفاتاً ونعددها وإنما أجملناها في هذه العبارة , وإن أردنا أن نفصل نقول لله تعالى العدل التام الكامل من كل وجه كما يليق بجلاله سبحانه , وله سبحانه القدرة الكاملة من كل وجه التي لايلحقها عجز كما يليق بجلاله سبحانه وهكذا في تعداد صفاته جل وعلا. ب- تنزيه الله تعالى عن كل صفة نقص هذه عبارة مجملة وإذا أردنا أن نفصلها فإننا نقول ننزه الله تعالى عن الصاحبة والولد والشريك والند والضد والجهل والعجز والضلال والنسيان والسنة والنوم ونحو ذلك فإننا ننزه الله تعالى عن كل صفة نقص لوحدها هذا يسمى تفصيلا وما ذكرتموه من ضمن المفصل لا المجمل وهو قوله تعالى ( لم يلد ولم يولد) وكذا قوله ( لاتأخذه سنة ولا نوم ) فالمراد بالنفي المفصل عند السلف رحمهم الله هو تنزيه الله تعالى عن كل صفة نقص لوحدها كما تقدم , وأما المجمل كأن نقول أن الله تعالى منزه عن كل صفة نقص . لعل الأمر اتضح إليكم بإذن الله تعالى , وجزاكم الله خيرا . |
اقتباس:
المقصود بقولنا له وجه في اللغة أي استعمل عند العرب هكذا وقال به علماء العربية في وجه من الوجوه , بمعنى لو بحثت عن هذا المعنى في كتب اللغة لوجدت من قال بهذا المعنى من حيث المعنى اللغوي , أما الذي ليس له وجه فهو الذي ليس له أثر في كتب اللغة ولم يقل به أحد من علماء العربية . لعله اتضح الأمر بإذن الله تعالى . |
اقتباس:
التوسل بدعاء الصالحين المقصود به هو الطلب من العبد الصالح الدعاء هذا هو معناه وهو توسل مشروع دلت عليه الآثار وأفعال الصحابة والسلف , لا كما يفهمه البعض بأن معناه هو التوسل إلى الله بمكانة الصالحين ، وعبادتهم وجاههم عند الله , فهذا توسل ممنوع وهو من الأمور المُحدثة التي ابتلي فيها بعض الناس , ويدل على ذلك فعل عمر بن الخطاب مع العباس رضي الله عنهما , والتوسل الذي قصده عمر رضي الله عنه إنما هو التوسل بدعاء الرجل الصالح وهو توسل صحيح مشروع دلت عليه الأدلة الكثيرة وهو المعروف من حال الصحابة الكرام رضي الله عنهم فإنهم كانوا إذا أقحطوا واحتبس عنهم المطر طلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو لهم فيدعو فيسقون ، والأحاديث في ذلك كثيرة مشهورة . أرجو أن يكون اتضح |
اقتباس:
ورد من جعل الاستغاثة والتوسل بمعنى واحد كالسبكي وغيره والصواب أن بينهما فرق : أولاً : الاستغاثة هي طلب الغوث عند حصول شدة غالباً . وهي على أنواع منها ما هو مباح كطلب الحوائج من الأحياء فيما يقدرون عليه كقوله تعالى ( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ) ومنها ما هو مشروع وهو الاستغاثة بالله تعالى في تفريج الهموم والكربات ونحوها , ومنها ماهو ممنوع كالاستغاثة بالمخلوق فيما لا يملك الغوث فيه وهذا شرك سواء كان المستغاث به جنا أو إنسانا أو ملكا أو نبيا أو نحو ذلك ، لأن الاستغاثة إنما هي الدعاء ، والدعاء عبادة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى. قال الله تعالى: (ولا تدعُ من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين وإن يمسسك الله بضرٍ فلا كاشف له إلاّ هو وإن يردك بخيرٍ فلا رادَّ لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم) ثانيا : التوسل بشيء وهو جعله وسيلة إلى الغرض المطلوب ، والتوسل إلى الله تعالى أنواع منها ما هو مشروع بالاتفاق كالتوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته وبأعمال العبد الصالحة كمحبة الله تعالى وتوكله عليه وطاعته له وعبادته له جائز بل مشروع مستحب باتفاق أهل العلم دلّت عليه نصوص الشرع الكثيرة الصحيحة الصريحة. ومنه ماهو مختلف فيه والصواب منعه كالتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء أو بوليٍ صالح , ومنه ما هو توسل ممنوع بالاتفاق كالتوسل بدعاء الميت أو بشفاعته ونحو ذلك فلا يجوز لعدم قدرته على ذلك . وأيضاً يقال نفرق بين الاستغاثة والتوسل أن في التوسل وسيط بخلاف الاستغاثة فلا يلزم ذلك , وفي هذه المسألة بالذات كلام يطول بسطه ونقولات لأهل العلم أيضاً . أرجو أن يكون اتضح ولو شيئا يسيراً . |
اقتباس:
تقدم بيان ذلك في الرد الثاني تقريباً فارجعوا إليه رعاكم الله . |
نعم زال الاشكال
بارك الله فيكم واحسن اليكم شيخنا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم واحسن اليكم شيخنا في المقرر الثالث : فهمت ان احدا لم ير الله في الدنيا بعينيه وقد سمعت بعض اهل العلم ممن يعتد بقولهم بان الرؤية ثبتت للنبي محمد وهي خصيصة له صلى الله عليه وسلم واعلم ان هذه المسألة من النوادر التي اختلف فيها عقديا فهلا اجليتم لنا الامر بالادلة والقول الصحيح في المسألة جزاكم الله خيرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل لدي سؤال فيما يخص رؤية الله عزوجل يوم القيامة : في حديث أبي هريرة عن النبي قال:"يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه ، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ، ويتبع من كان يعبد القمر القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون ، فيقول: أنا ربكم ، فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاء ربنا عرفناه ، فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون ، فيقول: أنا ربكم ، فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه ، ويضرب الصراط بين ظهري جهنم ، فأكون أنا وأمتي أول من يجيز ..صحيح البخاري قرأت الحديث مرارا واشكل علي فهمه جملة : 1- الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو سبحانه لا تدركه الأبصارفكيف يعرف بصورة يعرفونها في الدنيا وقولهم إذا جاء ربنا عرفناه 2 - دليل معرفة المؤمن لربه يوم القيامة هي الكشف عن الساق سبحانه وتعالى (وليس كمثله شيء) والزيادة المذكورة في الأية هي رؤية وجهه تعالى في الجنة جعلنا الله منهم بكرمه ومنه ...إذا لا يمكن أن يرى الله حقيقة إلا أهل الجنة فهل الصورة المذكورة في الحديث معنوية؟ 3- الكافرلا يرى الله سبحانه وتعالى والدليل قوله عز وجل - كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون - كيف إذا ممكن أن يرى الله تعالى المنافقون وهم في الدرك الأسفل من النار؟ هل من استدل برؤيتهم وجهه تعالى دليل من الكتاب أو السنة؟ بارك الله فيكم شيخنا وزادكم علما وفضلا |
اقتباس:
أما قول أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه في الأرض فلم يقل به أحد من أهل العلم أبدا , ولكن الخلاف الذي أردتموه هو رؤيته لربه جل وعلا في المعراج , ولعلي أنقل لكم ما أوردناه نصا من شرحنا لمعة الاعتقاد في هذه المسألة فهاكم أياه : المبحث الأول : تقسيم مسألة رؤية الله تعالى إلى ثلاثة أقسام : أولاً : رؤية الله تعالى في الدنيا رؤية الله تعالى في الدنيا مستحيلة , دل َّ على ذلك الكتاب والسنة والإجماع :- فمن الكتاب : قول الله تعالى لموسى " لن تراني " الأعراف: ١٤٣ وكان قد طلب رؤية الله تعالى . ومن السنة : حديث النواس بن سمعان في ذكر الدجال وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم :" اعلموا أن أحداً منكم لن يرى ربه حتى يموت " رواه مسلم . وأجمع العلماء على أن الله عزوجل لا يراه أحد في الدنيا بعينه , ونقل الإجماع غير واحد من أهل العلم , ولو كان الله جل وعلا يُرى في الدنيا أي لو كان ذلك حاصلاً لأحد من العباد لحصل لكليم الله تعالى موسى عليها السلام حين سأل ربه ذلك , وإن تعجب فعجب من أولئك السفهاء من المبتدعة الذين يعتقدون أنها قد تحصل رؤية الله تعالى في الدنيا لبعض أوليائهم كما هو موجود في كتب الزنادقة والصوفية , وأفتى بعض علماء الإسلام ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية أن من قال أن أحداً من الأولياء يرى الله سبحانه وتعالى بعينه في الدنيا فإنه يبيَّن له الدليل فإن تاب وإلا قُتل , وإن اعتقد بهذا الاعتقاد مع اعتقاده التفضيل أي يعتقد بأن أولياءه الذين يزعم أنهم يرون الله في الدنيا أفضل من الأنبياء الذين لم تحصل لهم الرؤيا في الدنيا كموسى عليه السلام وغيره من الأنبياء فإنه يكفر بهذا الاعتقاد ويقتل مرتداً إن كان مصراً على هذا القول . فالحاصل أن رؤية الله في الدنيا ممتنعة بإجماع العلماء . قال شيخ الإسلام ابن تيمية (في مجموع الفتاوى 3 / 389) :" وكذلك كل من ادعى أنه رأى ربه بعينيه قبل الموت فدعواه باطلة باتفاق أهل السنة والجماعة , لأنهم اتفقوا جميعهم على أن أحداً من المؤمنين لايرى ربه بعيني رأسه حتى يموت , وثبت ذلك في صحيح مسلم عن النواس بن سمعان عن النبي أنه لما ذكر الدجال قال :" واعلموا أن أحداً منكم لن يرى ربه حتى يموت " مسألة : وهل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربَّه عزوجل ؟ هذه المسألة على قسمين : الأول : هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربَّه في الأرض ؟ الجواب : لم يره أبداً باتفاق العلماء , وتقدم أنه لم يره ولن يراه أحد بعينيه في الأرض حتى يموت . قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( في مجموع الفتاوى 3/386 ) : " وكل حديث فيه " أن محمداً رأى ربه بعينه في الأرض " فهو كذب باتفاق المسلمين وعلمائهم , هذا شيء لم يقله أحد من علماء المسلمين ولا رواه أحد منهم " الثاني : هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربَّه ليلة المعراج ؟ فهذا فيه خلاف , قال شيخ الإسلام بعد كلامه السابق : " وإنما كان النزاع بين الصحابة في أن محمداً صلى الله عليه وسلم هل رأى ربه ليلة المعراج ؟ فكان ابن عباس وأكثر علماء السنة يقولون : إن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه ليلة المعراج , وكانت عائشة وطائفة معها تنكر ذلك .." وبناءً عليه يقال :- القول الأول : أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه . وهذا هو قول ابن عباس من الصحابة , واختاره ابن خزيمة في كتاب التوحيد ( ص 226 ) والنووي في شرح مسلم ( 3 / 12 ) واستدلوا : بما رواه الترمذي وقال : " حسن غريب " ورواه النسائي في الكبرى , أن ابن عباس ذكر أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه , ولكن جاء في صحيح مسلم من حديث ابن عباس أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه بفؤاده مرتين . وتعددت الروايات عن الإمام أحمد ففي رواية : أنه رأى ربه بعيني رأسه , وفي رواية : أنه رأى ربه بعيني قلبه ( أي رآه بفؤاده ) وفي رواية : أنه توقف فلا يقال رآه بعيني رأسه ولا بعيني قلبه . والقول الثاني : أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم ير ربه . وهذا قول عائشة رضي الله عنها وابن مسعود من الصحابة , وهو قول جمهور العلماء . واستدلوا :1- بحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت :" من حدثكم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله " متفق عليه . 2 – حديث أبي ذر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال :" نور أنَّى أراه " رواه مسلم . ( أنى أراه ) أي كيف أراه , وهذا نصٌ في المسألة . 3- حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام , يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار , وعمل النهار قبل عمل الليل , حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه " رواه مسلم . ووجه الدلالة : أن الله عزوجل لو كشف حجابه لأحرقت سُبُحَاتُ وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ومن ذلك من رآه لو كان أحدٌ رآه , وهذا دليل على أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يره . وهذا القول هو الراجح والله أعلم , على أنه يقال إنه لا تعارض بين القولين ولا اختلاف بين الصحابة أصلاً – كما قال جمع من أهل العلم منهم الإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية وأن الخلاف خلاف لفظي [ انظر منهاج السنة النبوية ( 2 / 636 , 637 ] . * والجمع بين القولين : بأن يحمل قول ابن عباس في أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه ليلة المعراج أنه رآه بعيني قلبه لا بعيني رأسه ( أي رآه بفؤاده ) لأن الذي روي عن ابن عباس حديث مطلق بأن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه وحديث آخر مقيد بأنه رآه بفؤاده فيحمل المطلق على المقيد لأنه لم يرو ابن عباس أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعيني رأسه , ويحمل قول عائشة رضي الله عنها أنه لم يره بعيني رأسه , فلا خلاف حينئذٍ , فيكون من نفى الرؤية حملها على رؤية البصر ومن أثبتها حملها على رؤية الفؤاد . - قال شيخ الإسلام :" وليس في الأدلة ما يقتضي بأنه رآه بعينه , ولا ثبت ذلك عن أحد من الصحابة صريحاً , ولا في الكتاب والسنة ما يدل على ذلك , بل النصوص الصحيحة على نفيه أدل , كما في صحيح مسلم عن أبي ذر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ فقال : "نور أنى أراه "... وليس في شيء من أحاديث المعراج الثابتة ذكر ذلك , ولو كان قد وقع ذلك لذكره كما ذكر ما دونه " [ انظر مجموع الفتاوى 6 / 580 ] وبقي بعده قسمان : رؤية الله تعالى قبل دخول الجنة ورؤيته سبحانه في الجنة لاحرمنا الله تعالى منهما , ولكن لما لم يكونا محور سؤالك لم أنقلهما وخشية الاطالة أيضا . أرجو أن يكون اتضح الأمر . |
اقتباس:
سيزول اشكالكم بإذن الله تعالى . لعلي أنقل لكم من كلام شيخنا ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة فقال في شرحه لصحيح البخاري : " فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون , والصورة التي يعرفون هي مما عرفوه من وصف الله سبحانه وتعالى بالجلال والإكرام ومما وصفته به الرسل فيأتيهم على الصورة التي نعتت لهم فيما أنزل الله على رسله ولذا قال : ( التي يعرفون ) " انتهى كلام شيخنا . فهم في المرة الأولى لا يعرفون الله تعالى , وفي المرة الثانية يعرفونه بالعلامة وهي كشف الساق , ولذا ثبت في حديث سنده جيد كما قال الالباني في الصحيحة وابن تيمية في الفتاوى و اثبته الذهبي في العلو عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جمع الله العباد بصعيد و احد نادى مناد : يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ، و يبقى الناس على حالهم ، فيأتيهم فيقول : ما بال الناس ذهبوا و أنتم ها هنا ؟ فيقولون ننتظر إلهنا ، فيقول هل تعرفونه ؟ فيقولون : إذا تعرف إلينا عرفناه ، فيكشف لهم عن ساقه ، فيقعون سجدا ، و ذلك لقول الله تعالى : " يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون " ، و يبقى كل منافق ، فلا يستطيع أن يسجد ، ثم يقودهم إلى الجنة . وأما استشكالكم الثاني والثالث , فلا شك أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة قبل دخول الجنة وهي رؤية نعيم ورضا بخلاف رؤية المنافقين , يقول شيخنا رحمه الله : " إن عقيدتنا أن نؤمن بأن الله عزوجل يُرى يوم القيامة ولكن من الذي يراه ؟ ومتى يُرى ؟ فنقول : الذي يراه رؤية رضا هم المؤمنون هم الذين يرون الله ويرونه في عرصات القيامة , ويرونه بعد دخول الجنة كما يشاء الله , وأما الكفار الخُلَّص فلا يرون الله لقوله ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) , وأما المنافقون فيرون الله عزوجل في عرصات القيامة ثم يُحجبون عنه فلا يرونه , وهذا أشد مما لو لم يكونوا رأوه من قبل , يعني : كونهم يرون الله ثم يُحجب عنهم أعظم مما لو أن لم يكونوا رأوه أصلا , ولهذا كان عذاب المنافقين بحجبهم عن رؤية الله أشد من عذاب الكافرين الذين لم يروه " انتهى كلام شيخنا. ولعل هذا يكفي في بيان ما استشكلتم , على أن هناك نقولات أخرى لأهل العلم في هذا لم أحبذ نقلها لئلا يتشتت الذهن في إدراك جميع ما يُنقل . |
الساعة الآن 11:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .