الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي .. (مشروع قراءة )
* * * * * http://hawaaworld.net/files/23106/3.gif بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين حياكن ربي أخواتي الكريمات http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/an.../31[1].gif نود حبيباتي في هذه الأيام أن نقرأ معا.. كتابا نافعا .. مفيدا .. كتابا تربويا .. دعويا .. فقهيا .. سلوكيا .. كتابا نزيد به إيماننا .. وننمي به شخصيتنا .. فكان : كتاب : الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ( لتحميل الكتاب ) للمؤلف : ابن قيم الجوزية وهذه نبذة خفيفة عنه : كتاب في الوعظ والإرشاد وفيه بعض العقائد والأحكام الشرعية . كتبها المصنف ابن القيم في جواب رجل سأله سؤالا نصه : ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في رجل ابتلي ببلية، وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته ؟ وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما يزداد إلا توقدا وشدة، فما الحيلة في دفعها ؟ وما الطريق إلى كشفها ؟ فرحم الله من أعان مبتلى والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى . فأجاب الإمام رحمه الله بهذا الكتاب. http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/an.../31[1].gif فعلى الأخوات اللاتي يرغبن المشاركة في المشروع لقراءة هذا الكتاب تسجيل رغبتهن في هذه الصفحة >> تسجيل << وسنخصص هذه الصفحة لمدارسة الكتاب بإذن الله . في انتظاركن أخواتي بوركتن . http://hawaaworld.net/files/23106/3.gif * * * * * |
* * * * * السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياكن ربي أخواتي الكريمات تبدأ رحلتنا بإذن الله وعلى بركة الله يوم السبت المقبل 14/07/2007 ستكون لدينا صفحة مستقلة أضع فيه بإذن الله - كل يوم - حصة من الكتاب ( تقريبا 3 أو 4 صفحات على الأكثر ) ونخصص هذه الصفحة التي بين يدينا ، للمدارسة فقط . مع تقسيم الأدوار بتكليف كل يوم أخت أو مجموعة من الأخوات المسجلات للإجابة عن الأسئلة أو تقييد الفوائد .. وهكذا وإن استشكل علينا أمر نسأل عنه - بإذن الله تعالى - الشيخ بارك الله فيه . وفقني الله وإياكن لما يحبه ربنا ويرضاه * * * * * |
* * * السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ملاحظة : صفحتنا هذه مخصصة للمدارسة ووضع الإجابات فقط .. و نتواصل مع بعض بإذن الله عبر >> هـذه الصفحــة << أسئلة الحصة الأولى المجموعة - أ - 1- أوجد الله في الإنسان دوافع طبعية مغروسة في أعماقه تدفعه لتحقيق مراده إندفاعا ذاتيا ، ولم يُقم الدواعي إلى فعلها ، لأنها هي وحدها كافية في الإلحاح على صاحبها كي ينال مراده منها . فهل هذه الدوافع هي التي تجعل الإنسان يسعى لطلب الرزق وتناول الطعام وغير ذلك ؟؟ 2- ماذا فعل الشارع لتحقيق الأفعال التي تكرهها النفس وتنفر منها ؟؟ المجموعة - ب - 3- بماذا وصف الله كتابه ورسوله ؟؟ اذكري الآيات الدالة على ذلك . 4- الإرادة الإنسانية قسمين . ما هما ؟؟ المجموعة - ج - 5- ماذا قال ابن القيم في تحليله وشرحه لطبيعة الإرادة البشرية ؟؟ 6- ماذا يفعل الإنسان حيال طبيعة إرادته التي تارة تدعو للخير وتارة للشر ؟؟ المجموعة - د - 7- اشرحي نظرية ابن القيم في الأخلاق والتربية لعلاج أمراض النفوس 8- ماهي طرق علاج داء الشهوات المحرمة ؟؟ 9- متى يكون الإنسان الرشيد ؟؟ بوركتن * * * |
جزاك الله خيرا اختى امه الخبير
وجعله الله فى ميزان حسناتك سنقرا ونضع الاجابه انتظرينا اخيتى |
أنا معكم إن شاء الله_لكن قد أكون كسولة نوعا ما-فلا تتكاسلوا مثلي،بل أنتم اللاتي أشيدوا همتي لأكون معكم سائرة في ركابكم.
فالذي شدني هو هذا الكتاب المفيد جدا،وكم تمنيت أن أناقشه مع أحد الأخوات. |
بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيك مشرفتنا المجتهده أمة الخبير جزاك الله الفردوس الأعلى الحمدلله أني أول واحده تجيب على الاسئله وهذا بفضل الله ورحمته ------------------------------------------- جواب السؤال الاول للمجموعه (ج) ماذا قال ابن القيم في تحليله وشرحه لطبيعة الإرادة البشرية ؟؟ عندما حلل ابن القيم طبيعة الإرادة الإنسانيه وجد أن لا عذر للمرء .. في اختيار الردائل ومكابدة آلام الخطايا حيث الأسف والندم لأن الإرادة صالحة للضدين ، فاختيار أحد الطريقين على الآخر من مسؤوليته ، ويتم بحريته ، فالعبد هو المستجيب المريد الفاعل حقيقة إذ لا سلطان لأحد على إرادته الحره -------------------------------------------------------------------------------- السؤال الثاني: ماذا يفعل الإنسان حيال طبيعة إرادته التي تارة تدعو للخير وتارة للشر ؟؟ ويظل الإنسان طوال حياته – مع الكفاح في تقوية الإرادة الخيرة وإضعاف الإرادة الشريرة مؤملا في غفران الله تعالى ، مستغفرا من ذنوبه ، عائدا إلى الله تائبا نادما مصمما على الكف عما يغضبه يحدوه الأمل والرجاء ------------------------------------------------------------------------------- تمت الأجابة على الاسئلة و0ر0د |
5- ماذا قال ابن القيم في تحليله وشرحه لطبيعة الإرادة البشرية ؟؟
قال الامام ابن القيم ان ....... الإرادة صالحة للضدين ، وان اختيار أحد الطريقين على الآخر من مسؤوليته ، ويتم بحريته ، فالعبد هو المستجيب المريد الفاعل حقيقة إذ لا سلطان لأحد على إرادته الحرة المختارة ، وآية ذلك أيضا حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - : {{ بعثت داعيا ومبلغا وليس لي من الهداية شيء ، وبعث إبليس مزينا ومغويا ، وليس إليه من الضلالة شيء }} . 6- ماذا يفعل الإنسان حيال طبيعة إرادته التي تارة تدعو للخير وتارة للشر ؟؟ \ قال الامام ابن القيم .... ويظل الإنسان طوال حياته مع الكفاح في تقوية الإرادة الخيرة وإضعاف الإرادة الشريرة مؤملا في غفران الله تعالى ، مستغفرا من ذنوبه ، عائدا إلى الله تائبا نادما مصمما على الكف عما يغضبه يحدوه الأمل والرجاء . فقد كان عمر رضي الله عنه مع منزلته في الصحبة والإيمان والعدل ومكارم الأخلاق يقول في دعائه : {{ اللهم إن كنت كتبتني شقيا فامحني واكتبني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء وتثبت }} |
بسم الله الرحمن الرحيم ... ================= أجوبـــــــــــة المجموعة - ب - 3- بماذا وصف الله كتابه ورسوله ؟؟ اذكري الآيات الدالة على ذلك . وصف الله كتابه بالتبشير والإنذار : (( قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا )) ..... ووصف الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالمبشر والنذير ...في قوله تعالى (( إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا )) ... 4- الإرادة الإنسانية قسمين . ما هما ؟؟ علمي : وهو إدراك ما في المأمور من الخير والنفع واللذة والكمال ، وإدراك ما في المحظور من الشر والضر والنقص . وعملي : أي العزيمة الصادقة والهمة العالية والنخوة والمروؤة الإنسانية ، وبذلك يكون مصارعة باعث العقل والدّين لباعث الهوى والنفس . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابات المجموعة د: 7- اشرحي نظرية ابن القيم في الأخلاق والتربية لعلاج أمراض النفوس تنبني نظرية ابن القيم في الأخلاق والتربية على قسمين : أحدهما علمي : وهو إدراك ما في المأمور من الخير والنفع واللذة والكمال ، وإدراك ما في المحظور من الشر والضر والنقص . الثاني عملي : أي العزيمة الصادقة والهمة العالية والنخوة والمروؤة الإنسانية ، وبذلك يكون مصارعة باعث العقل والدّين لباعث الهوى والنفس . 8- ماهي طرق علاج داء الشهوات المحرمة ؟؟ علاج داء الشهوات المحرمة يصبح هيّنا سهلا إذا ما اتبع الإنسان طرق العلاج الآتية : الأول : أن ينظر مادة قوة الشهوة فيجدها من الأغدية المحركة للشهوة فيقللها أو يمتنع عن تناولها فإذا لم تنحسم فعليه بالصوم فإنه يضعفها ويكسر حدتها . الثاني : أن يجتنب محرك الطلب وهو النظر ، ففي الحديث : {{ النظر سهم من سهام إبليس }} فإن نصبت قلبك غرضا فيوشك أن يقتله سهم من تلك السهام المسمومة . الثالث : تسلية النفس بالمباح المعوض عن الحرام . الرابع : التفكر في المفاسد الدنيوية المتوقعة من قضاء هذا الوطر . 9- متى يكون الإنسان الرشيد ؟؟ يكون الإنسان رشيداً إذا تكاملت جوانب الشخصية الأخلاقية ، ونظرته للتشريع الأخلاقي في الإسلام و تكاملت الجوانب الثلاثة وهي الجسد والعقل والروح ، ولكل جانب منها ضوابط تجعله يتكامل مع غيره من الجوانب ليكون الإنسان رشيداً. |
وإياك أختي أختكم في الله في انتظار إشرقتك في هته الصفحة أخيه :) ******* أم يوسف أهلا وسهلا بك نريد أن نكون كالبنيان يشد بعضه بعضا ، شدي همتنا أيضا فنحن في حاجتك .. ما لنا والكسل :) ما رأيك لو أخبر باقي أخواتك ( مجموعة - أ - ) عن ما قلتِ عن الكسل !! :D في انتظار مشاركة مجموعتك يا أم يوووووووووووسف :) إشارة بسيطة فقط : نترك بإذن الله هذه الصفحة للمدارسة فقط وبعيدا عن أي ردود أخرى ، فلدينا صفحة خاصة نتواصل مع بعض عبرها >> هنـــــــــا << بوركتن أخواتي ******* المجموعة - ج - أول من تجيب .. وماشاء الله إجابات ممتازة سبحان الله جزاكن الله خيرا بسمة طالبة عفو ربها (إن كان لإحدى أخواتنا فائدة تريد أن تضيفها هنا .. و غير موجودة في كتابنا الجواب الكافي تضعها بإذن الله بلون مغاير لنميزها عن باقي المشاركة عند القراءة ) في حديثنا عن هذه الإرادة واستكمالا للفائدة ذكر بن القيم - رحمه الله - في كتابه مدارج السالكين كلاما قيما مفيدا يحتاج منا وقفة طويـــــــــــلة . أذكر بعض كلامه ، ولعلي أكمله مرة أخرى بإذن الله .. قال : وقد تنوعت عبارات القوم عنها . وغالبهم يخبر عنها بإنها ترك العادة . ومعنى هذا أن عادة الناس غالبا التعريج على أوطان الغفلة ، وإجابة داعي الشهوة ، والإخلاد إلى أرض الطبيعة . والمريد منسلخ عن ذلك . فصار خروجه عنه : أمارة ودلالة على صحة الإرادة . فسمى انسلاخه وتركه إرادة . وقيل : نهوض القلب في طلب الحق . ويقال : لوعة تهون كل روعة . قال الدقاقي : الإرادة لوعة في الفؤاد ، لذعة في القلب ، غرام في الضمير ، انزعاج في الباطن ، نيران تأجج في القلوب . وقيل من صفات المريد : التحبب إلى الله بالنوافل ، والإخلاص في نصيحة الأمة ، والأنس بالخلوة ، والإيثار لأمر الله تعالى ، والحياء من نظره ، وبذل المجهود ، والتعرض لكل سبب يوصل إليه ، القناعة ، وعدم قرار القلب حتى يصل إلى وليه ومعبوده . |
الساعة الآن 12:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .