ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   دورات بين دفتي كتاب (انتهت) (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=108)
-   -   مجموعة الهمة لدراسة كتاب "ففروا إلى الله" (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=20168)

أسيل الخير 24-11-08 10:21 PM

المقرر الرابع
باب الصلاة


- الصلاة تشتمل على أذكار ومناجاة وأفعال :
• ومع عدم حضور القلب لا يحصل المقصود بالأذكار والمناجاة لأن النطق إذا لم يعرب عمَّا في الضمير كان بمنزلة الهذيان
• وكذلك لا يحصل المقصود من الأفعال ، لأنه إذا كان المقصود من القيام الخدمة ، ومن الركوع والسجود الذل والتعظيم ، ولم يكن القلب حاضرًا ، لم يحصل المقصود فإن الفعل متى خرج عن مقصوده بقي صورة لا اعتبار بها .

- احذر من أن تكذب على الله سبحانه وتعالى وأنت تقول الله اكبر ثم بعد ذلك تكون مشغولا بغير الله سبحانه وتعالى، فتكون بذلك قد كذبت و أنت تقول الله أكبر. أنت تقول الله أكبر، أكبر من انشغالي بدنياي، أكبر من انشغالي بأموالي، أكبر من انشغالي بأولادي. أكبر من انشغالي بحياتي. أكبر من كل شيء.

- التفهم أمر عظيم جدا يتفاوت فيه الناس تفاوتا كبيرا. أنت تقول سبحان ربي الأعلى وأنا أقول سبحان ربي الأعلى، ولكن منا من يفهم ومنا من لا يفهم. ربما بعض الناس لا يفهم أصلا معنى كلمة سبحان.
وكلمة سبحان من سبح يسبح سبحان وهي من صيغ المفاضلة ومن صيغ المبالغة، فمعناها تقدس الله سبحانه وتعالى وتنزه الله سبحانه وتعالى، وتعالت أسمائه وصفاته وجل سبحانه وتعالى عن أن يشبه شيئا من مخلوقاته، أو أن يوصف بشيء من النقائص. فباب واسع وأنت تجول في خاطرك فيما لله سبحانه وتعالى من صفات الكمال. باب واسع وأنت تقول سبحان ربي الاعلى. هذا ربي الذي علا فوق كل شيء وله صفات الجلال والكمال، وتنزه سبحانه وتعالى عن كل نقص وتقدست أسمائه سبحانه وتعالى. وتجول بخاطرك في هذه المعاني التي تحتوي على تنزيه الله سبحانه وتعالى وتقديسه. وتذكر كل معاني الكمال لله سبحانه وتعالى. أنت تدور في قلبك في كل هذا وأنت ساجد وأنت راكع، هذا من التفهم. وهكذا مع كل كلمة تقولها في الصلاة.

-التعظيم شعور زائد بحقارة النفس وخستها، شعور زائد بعظمة الله تبارك وتعالى وبملكوت الله سبحانه وتعالى. والتعظيم أمر زائد على كل ما سبق يتولد من معرفة الله سبحانه وتعالى ويخرج منه الذل والانكسار.


شموخ الهمه 25-11-08 12:15 AM

فوائد من المقرر الخامس ( الذكر )
 
تم ولله الحمد قرآءة المقر الخامس ..
وإليكم بعض الفوائد منه :
* أن ذكر لله يكون به حياة للقلوب وجلاء الصدء عنها ..
* ذكر لله تعالى دليلا على محبته سبحانه ,, فمن احب شيئا أكثر من ذكره ..
* أقتران الطاعات بذكره سبحانه ,, بل إن الطاعة المقصود منها إقامة ذكره سبحانه ..
* فضل التسبيح بالأنامل مطابقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وسوف انقل لكم فوائد من كتاب الوابل الصيب لابن القيم أو من كتاب تحفة الذاكرين للشواكاني إن تيسر لي ذلك بإذن الله ..

شموخ الهمه 26-11-08 05:09 PM

ذكر ابن القيم رحمه الله في كتاب الصيب الوابل أن للذكر أكثر من مئة فائدة ... وهي :
1/ يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره ..
2/ يرضي الرحمن عز وجل ..
3/ يزيل الهم والغم عن القلب ..
4/ يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط ..
5/ يقوي القلب والبدن ..
6/ ينور الوجه والقلب ..
7/ يجلب الرزق ..
8/ أنه يكسوا الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
9/ يورث المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة
10/ أنه يورث المراقبة حتى يدخل الذاكر في باب الإحسان , حيث لا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان .
11/ تورث الإنابة وهي الرجوع إلى الله عز وجل ..
12/ أنه يروثه القرب منه سبحانه .. فعلا قدر الذكر يكون القرب منه وعلى قدر الغفله عن ذكره يكون البعد ..
13/ أن الذكر يفتح للذاكر أبواب المعرفة .. نسأل الله من فضله ..
14/ أنه يورث هيبة الرب وإجلاله سبحانه لشدة إستيلاءه على قلب الذاكر ..
15/ ذكر الله تعالى للذاكر .. { فاذكروني أذكركم } ..
16/ بالذكر تكون حياة القلوب .. قال ابن تيمية رحمه الله : "الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فرق الماء "
17/ أن الذكر قوت القلب والروح ..
18/ انه يورث جلاء القلب من صدأه ..
19/ أنه يحط الخطايا ويذهبها لأنه من أفضل الحسنات والحسنات يذهبن السيئات ..
20/ يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى ..
21/ أن ما يذكر به العبد ربه من التسبيح والتهليل يذكر بصاحبه وقت الشدة ..
22/ أن العبد إذا عرف الله في الرخاء بذكره عرفه الله في الشدة ..
23/ أن الذكر منجي من عذاب الله تعالى ..
24/ سبب نزل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر ..
25/ سبب في بعد اللسان واشتغاله عن الغيبة والنميمة والكلام الفاحش والكلام المحرم ..
26/ أن مجالس الذكر هي مجالس الملائكة ومجالس اللغو والغفلة هي مجالس الشيطان فاختر أيها العبد أيهما تريد ..
27/ يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه فيكون الذاكر لله مباركا أينما كان
28/ يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة ..
29/ قد يكون معه بكاء من خشية الله الذي هو سبب في الإظلال تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله .
30/ أن الله يعطي الذاكر أفضل ما يعطيه السائلين
31/ أنه من أيسر العبادات وأجلها وأفضلها ..
32/ أن الذكر غراس للجنة ..
33/ أن المداومة على ذكره يأمن المؤمن من نسيانه فنسيانه سبب في شقاوة العبد في الدنيا والآخرة .
34/ أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال..
35/ أن ذكر الله يسير على العبد حتى في فراشه ..
36/أن الذكر نور للذاكرين في الدنيا وفي القبر وفي المعاد ..
37/ أن الذكر رأس الأصول وطريق الولاية فمن فتح له فيه فقد فتح له باب على الله عز وجل ..
38/ أن في القلب فاقة لا يسدها إلا ذكر الله تعالى ..
39/ أن الذكر يجمع المتفرق من قلب المؤمن وإراداته ويفرق ما اجتمع عليه من هموم وذنوب ..
40/أن الذكر ينبه القلب من نومه وغفلته ..
41/ أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر لها السالكون ..
42/ أن الذاكر قريب من مذكوره ومذكوره معه معية خاصة معية قرب وولاية ومحبة والنصرة ..
43/أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والجهاد في سبيل الله ..
44/ أن الذكر رأس الشكر ..
45/ أن أكرم الخلق من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكر الله فإنه اتقاه في أمره ونهيه وجعل ذكره شعاره فأوجب له ذالك دخول الجنة ..
46/أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ..
47/ أن الذكر شفاء للقلب ودوائه من أمراضه ..
48/ أن الذكر أصل الموالاة لله تعالى ..
49/بالذكر تستجلب النعم وتدفع النقم ..
50/أن الذكر يوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور }

يتبع بإذن الله ...

شموخ الهمه 26-11-08 05:41 PM

تابع >> فوائد الذكر من كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب لإبن القيم ..
 
51/ أن رياض الجنة الجنة في الدنيا هي مجالس الذكر ..
52/أن مجالس الذكر هي مجالس الملائكة فليس لهم مجالس في الدنيا إلا مجالس الذكر ..
53/ أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته ..
54/ أن مدمن ذكر الله تعالى يدخل الجنة وهو يضحك ..
55/ أن جميع الأعمال إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى ..
56/ أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم ذكرا لله تعالى فيه .. أفضل الصائمين أكثرهم ذكرا لله فيه , وأفضل المصلين أكثرهم ذكرا لله في صلاتهم ... وهكذا
57/ إن إدامة ذكره تنوب عن التطوعات وتقوم مقامها , سواء كانت بدنية أو مالية ..
58/ ذكر الله تعالى من أعظم العون للعبد على طاعته سبحانه ..
59/ أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق ..
60/ أن ذكر الله تعالى يذهب عن القلب كل مخاوفه , فالذكر له تأثير عجيب في تحصيل الأمن ..
61/ أن الذكر يعطي الذاكر قوة حتى انه ليفعل مع الذكر مالم يظن فعله بدونه ..
62/ أعمال الآخرة كلها في مضمار السباق , وأسبقهم في هذا المضمار هم الذاكرين ..
63/ ذكره سبحانه سبب لتصديق الرب عز وجل في أوصافه ونعوته سبحانه ..
64/ دور الجنة تبنى بالذكر فلو أمسكت الذكر أمسكت الملائكة عن البناء ..
65/ أن الذكر سد بين العبد وبين نار جهنم ..
66/ استغفار الملائكة للذاكر كما تستغفر للتائب ..
67/ تباهي الجبال والقفار واستبشارها بمن يذكر الله تعالى عليها ..
68/ الإكثار من ذكر الله أمان من النفاق , لأن المنافقين قليلوا الذكر لله تعالى ..
69/ للذكر لذة من بين الأعمال لا تشبهها لذة , ونعيم يحصل للقلب , ولو لمن يكن ثوابه إلا هذه اللذة لكفت ..
70/ انه يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونورا في الآخرة ..
71/ دوام الذكر في البيت والبقاع والطريق والأماكن يعمل على كثرة الشهود للعبد يوم القيامة على ذكره لله ..
72/ انشغال الإنسان بذكر الله انشغال عن الغيبة والكلام المحرم واللغو ..
73/ يبعد الذاكر بذكره عن الشياطين ..
74/ أنه يجعل الدعاء مستجاب ..

شموخ الهمه 26-11-08 05:47 PM

عفوا : ذكرت في الجزء الأول من الفوائد كتاب : الصيب الوابل .. والصواب الوابل الصيب من الكلم الطيب ..

أم رحمة 26-11-08 06:17 PM

نفعنا الله وإياكِ يا شموخ الهمة

بما أضفتيه لنا من فوائد جد عظيمة


بوركت همتك



اقتباس:

احذر من أن تكذب على الله سبحانه وتعالى وأنت تقول الله اكبر ثم بعد ذلك تكون مشغولا بغير الله سبحانه وتعالى، فتكون بذلك قد كذبت و أنت تقول الله أكبر. أنت تقول الله أكبر، أكبر من انشغالي بدنياي، أكبر من انشغالي بأموالي، أكبر من انشغالي بأولادي. أكبر من انشغالي بحياتي. أكبر من كل شيء.

كلام ذو أهمية بالغة

ولكن هل من مدكر؟

أسيل الخير فتح الله عليكِ

أم هتون 29-11-08 02:51 PM

تحية طيبة جزيت عناخيرا مشرفتي الفاضلة أم رحمة
واعتذر اخواتي عن التأخر
ولي عودة لكتابة الفوائد بأذن الله
و

أم هتون 29-11-08 06:48 PM

أرحنا بها يابلال
 
فوائد من الباب الرابع :
الصلاة


 وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ  [ هود : 114 ]

الصلاة مكفرة للذنوب :
إن فعل الخيرات يكفر الذنوب السالفة )) .كما في تفسير ابن كثير
والصلاة من أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة ، ودفع مفاسد الدنيا والآخرة
فعن ابن مسعود رضي اللَّه عنه أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة فأتى النبـي  فأخبره فأنزل اللَّه تعالى :  وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ  [ هود : 114 ] فقال الرجل : ألي هذا ؟ قال : (( لجميع أمتي كلهم )) . متفق عليه .


فضل صلاة النافلة
قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل منها ما انتقص من الفريضة ؟ ثم يكون سائر أعماله على هذا )) . رواه الترمذي وقال : حديث حسن( )


حياة الصلاة :
المعنى الأول : حضور القلب ،>>>>>>يفراغ القلب >>>>تركيز الهم للصلاة وذلك ناتج من زيادة الايمان
القلب لا ينصرف إلى اللَّه تعالى إلا بالانصراف عما سواه
فمتى رأيت قلبك لا يحضر في الصلاة ، فاعلم أن سبـبه ضعف الإيمان ، فاجتهد في تقويته .

والمعنى الثاني : التفهم لمعنى الكلام فإنه ، لأنه ربما كان القلب حاضرًا مع اللفظ دون المعنى ، فينبغي صرف الذهن إلى إدراك لتنصرف الخواطر.

المعنى الثالث : التعظيم لله والهيـبة ، وذلك يتولد من شيئين : معرفة جلال اللَّه تعالى وعظمته ، ومعرفة حقارة النفس وأنها مستعبدة ، فيتولد من المعرفتين الاستكانة ، والخشوع .
والمصلي ينبغي أن يكون راجيًا بصلاته الثواب ، كما يخاف من تقصيره العقاب .

.
حظك من الصلاة :
قال الإمام أحمد( ) في رواية مهنا بن يحيى : (( إنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة ، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة ، فاعرف نفسك يا عبد اللَّه واحذر أن تلقى اللَّه عز وجل ولا قدر للإسلام عندك ، فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك )) .

الوضوء لكل صلاة لمن ؟

يلي : (( المستحاضة ، ومن به سلس ، أو بول أو انفلات ريح ، أو غير ذلك من الأعذار : يتوضئون لكل صلاة ، إذا كان العذر يستغرق جميع الوقت ، أو كان لا يمكن ضبطه وتعتبر صلاتهم صحيحة مع قيام العذر

الهدي في صلاة قيام الليل:
كون المرء يفتتح قيامه بالليل بركعتين خفيفتين ثم يصلي بعدهما ما شاء ، فإن ذلك هو هدي النبـي  وأمره ، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت : ( كان رسول اللَّه  إذا قام من الليل يصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين ) رواه مسلم . وعن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه  : (( إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين )) . رواه مسلم . لأنه إذا صلى - كما في الحديث - انحلت عقده كلها . ويكون عنده عون على باقي القيام ، وإن نوى القيام قبل نومه فغلبته عينه حتى أصبح كتب له ما نوى

الصلاة في الثلث الأخير من الليل :
عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه  قال : (( ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يـبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيـب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له )) رواه الجماعة . أي : ينزل سبحانه وتعالى نزولاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
((والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ))

من ترك الصلاة :
وقال ابن تيمية : تارك الصلاة عمدًا لا يشرع له قضاؤها ، ولا تصح منه ، بل يكثر من التطوع ، وأجمعت الأمة وبه وردت النصوص كلها على أن للتطوع جزءًا من الخير اللَّه أعلم بقدره، وللفريضة أيضًا جزء من الخير اللَّه أعلم بقدره . فلا بد ضرورة من أن يجتمع من جزء التطوع إذا كثر ما يوازي جزء الفريضة ويزيد عليه ، وقد أخبر اللَّه تعالى أنه لا يضيع عمل عامل وأن الحسنات يذهبن السيئات.

أم رحمة 29-11-08 09:54 PM

أم هتون

الحمد لله على عودتك لمجموعتك بالسلامة

وفقك الله ويسر أمرك

أم هتون 30-11-08 06:59 PM

((ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
 
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شعائر الإسلام قد كثرت عليَّ ، فمرني بأمر أتشبث به . فقال : (( لا يزال لسانك رطبًا من ذكر اللَّه ))( ) .

إذا كان القلب رطبا بذكر الله خرج ذلك على اللسان فكان رطبابذكر الله

ذا مرضنا تداوينا بذكـركـم فنتـرك الذكـر أحيانًا فننتكـس
فكذلك القلوب بور خراب ، والذكر عمارتها ، وأساسها


قال الحسن البصري رحمه اللَّه : تفقدوا الحلاوة في ثلاث أشياء
: في الصلاة
، وفي الذكر ،
وقراءة القرآن
، فإن وجدتم ... وإلا فاعلموا أن الباب مغلق .

متى يقطع الذاكر ذكره ؟:

منها : إذا سُلم عليه ردَّ السلام ثم عاد إلى الذكر
،وكذا إذا عطس عنده عاطس شمَّته ثم عاد إلى الذكر
وكذا إذا سمع الخطيـب ، وكذا إذا سمع المؤذن أجابه في كلمات الأذان والإقامة ثم عاد إلى الذكر
وكذا إذا رأى منكرًا أزاله ، أو معروفًا أرشد إليه ، أو مسترشدا أجابه ثم عاد إلى الذكر
وكذا إذا غلبه النعاس أو نحوه.

معنى وشركه :
قال الخطابـي : روي على وجهين : أحدهما بكسر الشين وسكون الراء ،
1- ومعناه ما يدعو إليه الشيطان ويوسوس به ، من الإشراك باللَّه تعالى

2- والثاني بفتح الشين والراء ، يريد حبائل الشيطان ومصائده .


عليّ بن أبـي طالب : ما كنت أرى أحدًا يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الأواخر من سورة البقرة

ذكر من تعار : استيقظ من النوم:
روى البخاري في (( صحيحه )) عن عبادة بن الصامت عن النبـي  قال : (( من تعار من الليل فقال : لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير
، الحمد لله وسبحان اللَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر ولا حول ولا قوة إلا باللَّه ،
ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا ، استجيـب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته )) تعار : استيقظ من النوم مع كلام .



الذكر بعد التشهد الأخير :
وجوب الاستعاذة من أربع في التشهد الأخير : عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه  : (( إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ باللَّه من أربع ، يقول :
اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ،
ومن عذاب القبر ،
ومن فتنة المحيا والممات
، ومن شر فتنة المسيح الدجال )) رواه مسلم

الذكر في السوق :
قال رسول اللَّه  : (( من دخل السوق فقال : لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد
، يحيـي ويميت ، وهو حي لا يموت ،
بـيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ؛
كتب اللَّه له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبني له بـيتًا في الجنة )) . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم - والحديث حسن - انظر (( صحيح سنن الترمذي )) و (( صحيح الجامع ))

مسئولات ومستنطقات :
قال رسول اللَّه  : (( عليكن بالتسبـيح والتهليل والتقديس ، ولا تغفلن فتنسين الرحمة ، واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات ومستنطقات )) . رواه الترمذي والحاكم بسند صحيح [ وحسنة الألباني ] .


الساعة الآن 02:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .