اقتباس:
|
" فو الله ما من أحد يُقبل على الله بصدق و أخلاص , و يعمل بعمل أهل الجنة , إلا لم يخذله الله أبدا " صـ 104
|
" ينبغي للإنسان أن يؤكد الخبر الذي يحتاج الناس إلى توكيده بأي نوع من أنواع التوكيدات " صـ105 |
"وقد يقول قائل : هذه النطفة هل يجوز إلقاؤها أو لا يجوز ؟
و الجواب : ذكر الفقهاء (رحمهم الله ) أنه يجوز إلقاؤها بدواء مباح , قالوا : لأنه لم يتكون إنسانا , ولم يوجد فيه أصل الإنسان وهو الدم . و قال آخرون : لا يجوز , لأن الله تعالى قال : { فجعلناه في قرار مكين * إلى قدر معلوم } [ المرسلات : 21-22ٍ] فلا يجوز أن نتجاسر على هذا القرار المكين و نخرج الجنين منه , و هذا أقرب إلى الصواب أي أنه حرام , لكنه ليس كتحريم ما بعد بلوغه أربعة أشهر " صـ106 |
قال العلاّمة ابن عثيمين في معرض حديثه عن ( المضغة ) :
" لكن ما الذي يترتب على كونها مخلقّقة أو غير مخلقة ؟ الجواب : يترتب عليها مسائل : أ- لو سقطت هذه المضغة غير مخلقة لم يكن الدم الذي يخرج نفاسا بل دم فساد. ب- و لو سقطت هذه المضغة قبل أن تخلق و كانت المرأة في عدة لم تنقض العدة , لأنه لا بد في انقضاء العدة أن يكون الحمل مخلقا , و لا بد لثبوت النفاس من أن يكون الحمل مخلّقا , لأنه قبل التخليق يحتمل أن يكون قطعة لحم فقط و ليست آدميا , فلذلك لا نعدل إلى إثبات هذه الأحكام إلا بيقين بأن يتبيّن فيه خلق الإنسان " صـ 107 |
" أن الروح جسم , لأنها تنفخ فتحل في البدن .
و لكن هل هنا الجسم من جنس أجسامنا الكثيفة المكونة من عظام و لحم و عصب و جلود ؟ الجواب : لا علم للبشر بها , بل نقول كما قال الله تعالى : { و يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي } [ الإسراء : 85] قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- : و لما لم عند المتكلمين و الفلاسفة علم شرعي بحال الروح تخبطوا فيها , فقال بعضهم : إن الروح عرض أي صفة للبدن كالطول و القصر و البياض و السواد , و قال بعضهم : أن الروح هي الدم , و قال بعضهم : إن الروح جزء من الإنسان كيده و رجله , فتخبطوا فيها . و أما أهل السنة فيقولون : الروح من أمر الله عز وجل , و لكننا نؤمن بما علمنا من أوصافها في الكتاب و السنة " صـ110 |
" أن هذه الأربعة مكتوبة على الإنسان رزقه , و أجله , و عمله , و شقي أو سعيد و لكن هل معنى ذلك أن لا نفعل الأسباب التي يحصل بها الرزق ؟
الجواب : لا بل نفعل , و ما نفعله من أسباب تابع للرزق ." صـ111 |
" هذه الكتابة هل هي في صحيفة ؟ أو تكتب على جبين الجنين ؟
الجواب : هناك آثار تدل على أنها تكتب على جبين الجنين , و آثار على أنها تكتب في صحيفة , و الجمع بينهما سهل : إذ يمكن أن تكتب في صحيفة و يأخذها الملك إلى ما شاء الله , و يمكن أن تكتب على جبين الإنسان " صـ112 |
الفوائد من الحديث الخامس عن أم المؤمنين أم عبد الله عـائـشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من أحدث في أمرنا هـذا مـا لـيـس مـنه فهـو رد }. [رواه الـبـخـاري:2697، ومسلم:1718 ]. وفي رواية لمسلم : { مـن عـمـل عـمـلاً لـيـس عـلـيه أمـرنا فهـو رد }. قال الشيخ العلاّمة ابن عثيمين في معرض كلامه عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- : " و هل ولد لها - رضي الله عنها- ولدٌ أم لا ؟ و الجواب : أنه ذكر بعض أهل العلم أنه ولد لها ولد سقط لم يعش , و ذكر آخرون أنه لم يولد لها لا سقط ولا حي , ولكن هي تكنت بهذه الكنية لأن أحب الأسماء إلى الله : عبدالله و عبدالرحمن " صـ113 |
" و قد اتفق العلماء - رحمهم الله- أن العبادة لا تصح إلا إذا جمعت أمرين :
أولهما : الإخلاص . ثانيهما : المتابعة للرسول - صلى الله عليه وسلم- "صـ115 |
الساعة الآن 03:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .