اقتباس:
تلخيص رائع للدرس الأول بارك الله فيك وفي همتك لكن أختي حاولي الإجابة على الأسئلة الموضوعة في هذه الصفحة http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19949 جزاك الله خيرا. |
الطالبات المشاركات في فوائد الدرس الأول:
خادمة الذكر الحكيم إشراقة النور دعاء عبد الله حاجة عفاف ام الخطاب بارك الله فيكن وكثر من أمثالكن لكل واحدة منكن لؤلؤتان http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gifhttp://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif لؤلؤة على التصريح بسماع الشريطhttp://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif والأخرى على تدوين الفوائدhttp://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif |
الفوائد المطلوبة من الشريط الثاني
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ 1- حتى ندرك عظيم نعمة الله تعالى علينا وعظيم منته لا بد أن ندرك ما عليه الطرف الآخر من الشقاء والضلال. 2- أهل الكفران لهم قلوب لا يعقلون بها ولايدركون ولايفهمون شيء ينفعهم في حياتهم التي سيقبلون عليها. 3-ولهم أعين لا يبصرون بها حقيقة هذه الحياة الدنيا وحقيقة الحياة الآخرة. 4- ولهم آذان يسمعون بها سماع بطرف الجارحة فقط وليس بالقلب فلا ينفعهم هذا السماع ولاتنتفع به قلوبهم 5- لا ينبغي للمؤمن أن يصيبه شيء من الحسرة أو الإنهزام إذا رأى الكافر وقد أنعم الله عليه بألوان النعم بل الواجب على المؤمن أن يحمد الله كثيرا أن أتاه نعمة الإسلام وحرمها غيره. *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ لأنه لن نسعد ولن نهنأ ولن تستقر قلوبنا ولا حياتنا إلا إذا أدركناذلك وإلا سيظل الإنسان في حالة صعبة في الإنجذاب تارة إلى الطاعة والإيمان وتارة إلى أهواء الدنيا وشهواتها وملذاتها ويكون في حالة من الصراع بين نفسه الأمارة بالسوء ونفسه الطائعة التي تأمره بطاعة الرحمن. *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ 1- إدراك عظمة القرآن وأنه أحسن الكتب وأحسن وأعظم الحديث. 2- إدراك نعمة الله العظيمة علينا أن جعلنا من أمة القرآن وأمة محمد صلى الله عليه وسلم. 3- أن القرآن يناقش قضايا معروفة محصورة ولكنه يتناول القضية الواحدة من جهات مختلفة ومتنوعة حتى يتصف بها المؤمن اتصاف كاملا تاما مثل قضية التوحيد فجاءت فس سورة الإخلاص من جهة وفي سورة الكافرون بطريقة مختلفة وكذلك جاءت في سورة الفاتحة. 4- ذكرت في الآية الكريمة أوصاف المؤمنون الذين يعيشون مع القرآن: * تقشعر جلودهم خوفا ًعند ذكر آيات والعذاب والأهوال * تلين جلودهم وقلوبهم عند ذكر آيات الرجاء. 5- من اتصف بهذه الصفات كان على هدى وفضل من المولى جل وعلى ومن كان غير ذلك فهو في ضلال فهما طريقان لا ثالث لهما. |
بارك الله فيك أختي أم أسماء ..ونفعنا واياكم بماعلمنا سبحانه وتعالى ..(((بالنسبة للخطأ الذي وقعت فيه ..كان في نفسي منه شيء )))فبارك الله فيك على التنبيه ...
انتهيت بفضل الله من تفريغ الشريط الثاني .. |
فوائد الدرس الاول - الحياة في ضوء القرآن
الفوائد المطلوبة:
*ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟ -هل لو عرض عليك ان تشتري جناح بعوضة كنت اشتريته بإي مبلغ حتى لو تافه؟ لا طبعا لانه لا يسوى شيء على الاطلاق, و هذه قيمة الحياة الدنيا عند الله تعالى لا تساوي شيء من اولها لاخرها. - عظمة الحياة الاخرة عند الله تعالى. - تمتع الكافر بالحياة الدنيا و ملذاتها من غير تفكير بالحلال و الحرام لانه لا ينظر للآخرة و لا يؤمن بها أو قد تستيقن نفسه انه هناك حياة آخرة و لكن تغلبه شهوات و أهواء نفسه. فالدنيا جنة الكافر. *ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟ -الحياة الدينا ذكرت في القرآن 111 - و كذلك الاخرة ذكرت 111 و قد أطال القرآن في ذكر المرحلة التي يبعث فيها الناس يوم القيامة و الى ان ينقسمون الى قسمين (فريق في الجنة و فريق في السعير). و هذه المرحلة قد أسهب القرآن في الكلام عنها أكثر من الكلام عن الجنة و النار, و يبدو ذلك واضحا في جزء عمّ و تبارك. -و إما الحياة البرزخية لها شأن عظيم أيضا و لكن لم يبين الشيء الكثير منها في القرآن الكريم. * ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟ -التعب الذي يلاقيه المؤمن من جراء تمسكه بتكاليف الله تعالى هو تعب محتمل و لفترة محتملة قصيرة (متاع). -الاجر الذي سيأخذه على هذا التعب غير منقطع النظير و سرمدي. -على الرغم من ان الحياة الدنيا فانية و لا تساوي جناح بعوضة و لكن علينا الاعتناء بها لانه الانسان مكلف فيها و عليه ان يصلح فيها و يعمر بقدر ما يستطيع فهو لن يحصل على ثواب الاخرة ان لم يقم ما امره الله به من الاصلاح في الارض جنبا الى جنب مع عبادة الله (آمنوا و عملوا الصالحات) ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟ -الفرد المسلم أعظم من الدنيا و ما فيها فهنيئا لكل مسلم بهذه القيمة عند ربه. -ادراك نعمة الله على عباده المسلمين و تفضليهم على باقي الدنيا. -عندما يدرك المسلم قيمته عند ربه فيقبل على القرآن اكثر ابتغاء الفهم و من ثم التطبيق. مشرفتنا أم اسماء ها قد أجبت على اسئلة فوائد الدرس الاول و اصلحت كلمة (عمّ) :) جزاك الله خيرا و احسن اليك :icony6: |
تلخيص قيم جزاكن الله خيرا
|
فوائد الدرس الثاني - التفكير في آيات الله و نعمه
الفوائد المطلوبة:
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ -الله سبحانه و تعالى قد خلق للانسان المؤمن و الكافر السمع و البصر و الفؤاد لكن الانسان الكافر لا يستطيع ان يفهم حقيقة الحياة الدنيا (كما اراد لها الله) بقلبه هذا, و لا يستطيع ان يبصر حقيقة الحياة الدنيا (كما اراد لها الله) بعينتيه هاتين, و لا يستطيع ان يسمع عن حقيقة الحياة الدنيا (كما اراد لها الله) بأذنتيه هاتين. فهو لا يفهم الحياة الدنيا بمفهوم القرآن فهو لا يفقه لا يبصر و لا يسمع و العياذ بالله. فمن كان حاله هكذا فهو كالحيوان لا يفقه شيء بل هو أسوء من الحيوان لانه الحيوان يطلب منفعته و يهرب من ما يضره و هؤلاء يسعون سعيا بأقدامهم الى جهنم و كأنه خُلق لكي يحشر فيها (و لقد ذرأنا لجهنّم) -يجب ان ندرك ان حال الكافر هذا من عدم الفقه و السمع و البصر ليس بظلم من الله (إنّ الله لا يظلم النّاس شيئا و لكنّ النّاس أنفسهم يظلمون) لانه الله تعالى قد بين طريق الخير و الشر لكل الناس (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) و بين تعالى ما يترتب على كل اختيار من ثواب أو عقاب. -عندما ندرك حقيقة الانسان الكافر نسعد بإيماننا و بنعمة الاسلام و لا نتمنى ان نكون مثل الكافر لمجرد انه الله قد منّ عليه بشيء من نعم الدنيا الزائلة. (قصة قارون). *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ - متى ادركنا معنى الحياة الدنيا و الحياة الآخرة بمفهوم القرآن فسوف نسعد بالحياتين معا و نهنأ بهما. فمن يكون على بصيرة من ربه لا يكون لديه خوف من المجهول. - من لا يدرك معنى الحياتين بمفهوم القرآن لا يهنأ في قلبه لانه سيكون متذبذب فتارة تنجذب الى الايمان و تارة الى الدنيا و أهوائها (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا) و يكون في حالة صراع بين النفس الامارة بالسوء و النفس التي لا تشبع من الشهوات و النفس الامارة بالخير التي تريد طاعة خالقها. *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ -هذه الاية الكريمة جاءت بتصوير لحالة المؤمن الذي يتعايش مع كلام الله تعالى. -القرآن الكريم هو أفضل كتب الله المنزلة فهو (مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ). -أيات القرآن الكريم متشابهة و تثنى في مواضع كثيرة. فالقرآن الكريم يناقش قضايا واضحة محصورة فمثلا في موضوع اطعام المسكين, تارة يحث عليه و يمدح من يفعل ذلك (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) ليرغب الناس على فعله, و تارة يأتي بالوعيد كما في سورة الماعون ( وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ) و سورة المدثر عندما يُسأل المجرمون ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) أحد الاسباب كانت(و لم نك نطعم المسكين), و تارة يأتي بالوعد و الجزاء لمن يفعله كما في سورة الانسان الاية (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا) و الايات التي بعدها. فالموضوع الواحد متكرر في أكثر من موضع و لكن كل موضع يأتي بشيء (لفتة) جديدة و الكل يكمل بعضه تماما كما في قصص الانبياء في القرآن الكريم. -الانسان المؤمن عندما يسمع كلام الله يوجل قلبه و يرتجف فيقشعر له الجلد كرد فعل لوجلان القلب و هذا فعل غير إرادي. ثم تلين الجلود و القلوب لذكر الله. -لم يذكر القلب مع الجلد في القشعريرة لانه كما قال الشيخ (أن ذكر القشعريرة في الجلود يدل دلالة يقينية على وجل القلب ، فالقشعريرة حركة لا إرادية لا يمكن تصنعها تماما كما هي في الواقع ، فّإذا حصلت فإنما هي نتاج ما في القلب قطعاً ، فلا داعي لذكر وجل القلب معها والحالة كذلك .) و هذا من أساليب الايجاز في البلاغة عند العرب. -من كان هذا يعيش مع القرآن فهو على طريق الهداية و مأواه الجنة و من كان على غير ذلك فهو على طريق الضلالة و مأواه جهنم و بئس المهاد. |
فوائد الدرس الثاني
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
لكي ندرك نعمة الله عز وجل علينا , يجب أن ندرك ما وقع به الكفار من الضلال والعمى والوقوع في الشقاء , فهم يختلفون عن أهل الإيمان بأن لهم أعين وأسماع وعقول ولكن لم تنفعهم هذه الجوارح لأنهم لم يعرفوا الحقيقة , وقد بينت الآية الكريمة حال الكافرين الذين لا يرون الحقيقة ولا يسمعون الحق بالرغم من أن لهم أعين يبصرون بها وأسماع يسمعون بها , ولكنهم في الحقيقة عميان عن إبصار الحق وعن سماعه , فهم لم يعرفوا حقيقة الحياة الدنيا في القرآن بل كانوا لا يفقهون شيئا, هؤلاء خلقوا لجنهم وهذا ليس ظلما لهم بل هم الذين ظلموا أنفسهم لأنهم تركوا الحق واتبعوا الباطل. وقد شبههم الله في الآية بالأنعام بل هم أضل. *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ يجب على المسلم أن ينظر للحياة الدنيا والآخرة بمنظار القرآن لكي يعرف الحقيقة بأن السعادة الكاملة متعلقة بالعيش بالقرآن لأنها حياة آمنة ليس فيها خوف ولا مجهول بل كل شئ فيها واضح , فالمؤمن يعيش في حياته وقد سخرت له المخلوقات من أولها لآخرها ليستعين بها على إدراك الحقيقة الكبرى وهي أن الله هو الذي خلق ودبر وأمر وشرع فيعيش وهو مدركا إدراكا تاما أنه يسير بنور من الله في حياته الدنيا ويسير بذلك النور على الصراط ثم إلى الجنة , فبذلك تهون عليه كل مصاعب الدنيا وشقائها وحتى يستقر قلبه إلى الإيمان فلا يبقى في دوامة الطاعة والمعصية. *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ يبين في الآية الكريمة عظمة القرآن الكريم وأنه أحسن الحديث , وفيها وصف لحال المؤمنين الذين إذا تتلى عليهم آيات الله تقشعر جلودهم خوفا من الله ومن ثم تلين جلودهم وقلوبهم رجاء رحمة الله عز وجل , فهذا القرآن كلام عظيم يهدينا إلى الحق ويخرجنا من الظلمات إلى النور , فهنا نعمة عظيمة علينا وهي أن جعلنا من أمة القرآن , أمة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. |
اقتباس:
عني انا لا استطيع لانه سأسافر بعد اسبوعين و ادعو الله ان ييسر لي و اكمل الدورة معكم. |
الفوائد المستخلصة من الشريط الثاني ..
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
:::من أجمل صفات المؤمنين وأجلها عبادة التفكر في آيات الله الشرعية والكونية ..فهي تزيد الإيمان والذي يدخل فيه التفكر في كلام الله تعالى وتدبره -حتى يتم الأنتفاع بالجوارح التي زرقنا الله إياها كالبصر:فينظرإلى آيات الله والسمع والقلوب التي يتم عن طريقها تحليل الأمور ووزنها ..وهذا من شكر النعم واستعمالها في مرضاة الله تعالى.. :::خلق الله تعالى خلقا كثيرا لجهنم من الجن والإنس فهم يأكلون ويتمتعون في هذه الحياة الدنيا كما تأكل الأنعام( والنار مثوى لهم)..وذلك ليس ظلم من الله عز وجل أبدا ..بل هو بعدله وحكمته سبحانه لأنه علم في سابق علمه أنهم لن ينصاعوا ولن يؤمنوا بكلام الله ولابوجوده أو بوحدانيته..وماتوا وهم كافرون ..فالله خلقهم بداية للنار.. :::هؤلاء الكفار كانت لهم أعين وأسماع وقلوب لكنهم غير مستفيدين منها الفائدة التي تنجيهم من عذاب الله ..فهم رأوا النور فأعرضوا عنه ..ورأوا طريق الظلمة والشيطان فاختاروه.. :::يرشدنا الشيخ حفظه الله إلى عدم الإغترار بماعند الكفار من أنواع النعم من المال أو الجمال أو غيرها فهي ليست دليل على محبة الله لهذا المنعم عليه ..بل هي بلاء واختبار وحجة عليه في الآخرة.. *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ :::بين لنا الشيخ حفظه الله تعالى أهمية النظر في الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمنظار القرآن حتى يسعد المؤمن في حياته ..وتستقر أموره ..ويسعد مع خلق الله ..لأنه يعلم أنه مهما طالت الآجال إلا أن مصيرها إما إلى جنة أو إلى نار وذلك يؤيده قوله تعالى في سورة الليل (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ).. *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ :::كلمة نزل=تدل على العلو أي أن القرآن نزل من عند الله ..والتشديد على نزل تفيد أنه نزل منجما :::أحسن الحديث =هو فعلا أحسن الحديث وأحسن كتب الله نظاما وأفصحها كلاما وأبينها حلالا وحراما محكم البيان ظاهر البرهان محروس من الزيادة والنقصان ,فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. :::كذلك وصف الله كتابه بالمتشابه =أي أنه بين حقيقة التوحيد مثلا في سورة الإخلاص ..وبينها في سورة الكافرون وكلها بيان حقيقة التوحيد إلا أن الاولي فيها إثبات للتوحيد ..وفي الثانية نفي للشرك..وكلها حقيقة واحدة وهي أن الله هو الخالق المالك المدبر وحده لاشريك له .. :::كذلك وصف القرآن بأنه مثاني =أي فيه ذكر الجنة ثم ذكر النار وذكرحال المؤمنين وذكر حال الكفار وهكذا..كذلك هو يعرض القضية الواحدة من عدة جهات لأنه يريد من المؤمن أن يتصف بها اتصافا كاملا تاما .فلو لم تدخل عليه المعلومة من جهة دخلت عليه من جهة أخرى ولو لم تأته من باب الوعد أتته من باب الوعيد..وهكذا.. :::موقف المؤمن الذي يعيش مع القرآن أنه إذا تلى آيات الله فإن قلبه يخشع من الخوف والخشية من الله تعالى .فنتيجة تلك الخشية التي لاتكون إلا عن علم بعظمة المتكلم -نتيجة ذلك أن الجلود تقشعر بعد هذه التلاوة-التي كانت بهذه الصفة ثم بعد الخوف والخشية للقلب والقشعريرة للجلد..بعد ذلك وفي النهاية تلين القلوب والجلود أيضا إلى ذكر الله تعالى . ::: بين لنا الله عزوجل أن هذا حال المؤمنين المهتدين بهدى الله هدي القرآن فهم الذين ينتفعون بالقرآن لأنهم أختاروا طريق الهدى ..وأما أهل الضلال فحالهم أنهم لاهادي لهم لأنهم إختاروا طريق الضلال. |
الساعة الآن 08:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .