ملتقى طالبات العلم - مجموعة التجارة الرابحة

بسم الله الرحمن الرحيم
[mark=6699cc]هنا سأذكر ملخص للأفكار التي وجدتها رئيسيه ولم ألتزم بنص ماذكر الشيخ – كتب الله له الأجر- ولكني لخصته وهو لا يغني عن فوائدكن جعلتها باسلوب سهل بسيط وقد اضيف شيء من عندي لكني انبه على ذلك بكتابته بلون أحمر اتمنى لكن الفائدة .[/mark]
قبل البدء:
الهدف من هذه الدروس:1- أن ندرك ما مفهوم الحياة في القرآن:
الحياة في القرآن :
أ‌- حياة الدنيا .... (بينها القرآن أعظم بيان)
ب‌- الحياة الأخرى ...( كذلك بينها أعضم بيان )
جـ - حياة البرزخ ... (وقد بينها القرآن بيان يسير)

2- كيف نعيش بالقرآن:
العيش في ضوء القرآن يعتبر أمر يسير لكنه يحتاج لقلب يقض ليدخل هذا القرآن إليه.

3- أن نبني بيتا في أرض القرآن :
وهذا أمر جليل ومكسب عظيم.

العناية بالأهداف حتى تعلو همة الانسان ويتحرك فؤاده لطلب شيء من العلم.

مدخل :
من يخاطب القرآن :يخاطب القرآن :
1- المؤمنون
2- الكافرون
3- الملحدون
4- صنف من الناس ليس بالمؤمن ولا بالكافر ولا الملحد لكنه مزيج من هؤلاء لم يرده عن الإيمان إلا الطغيان.

وطريقة الخطاب ومناقشة الحجج تختلف لكل واحد منهم

بداية:القواعد الخمس الكبرى لمن يريد العيش في ضوء القرآن
سنسير على مستويين
1- المستوى الأول: لعامة المسلمين
2- المستوى الثاني : لطلاب العلم وكيف يدركون معاني هذا القرآن ادراكا تاما.

فائده :- السور القصار
- هي أول مانزل في القرآن وهي من ربت محمد صلى الله عليه وسلم وهي التي قال عنها ( ووجدك ضالا فهدى)..... ضالا قبل القرآن فهداك إلى القرآن لأن فيه الهداية الكامله
مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسجد لصنم قط لكن الاهتداء الكامل جاء مع القرآن , لأن الهداية الكامله فيه.
وفي ذلك دليل على أن حال الإنسان في ضلالة إلا أن يعود إلى القرآن.

المراحل السبع لطالب فهم القرآن :إذا أدركناها سنجد الفرق الشاسع بين أن نقرأه الآن وبين قراءته بعد ذلك , لأنا سنقرأه قراءة نستشعر بها عظمة القرآن.

أولا:1- نريد أن ندرك ما مفهوم الحياة في القرآن:
ســؤال :هل يمكن أن يعيش المسلم في ضوء القرآن؟
نعم من الممكن ذلك وليس هذا من المستحيل في هذا الزمن بل في الواقع شواهد على ذلك ونماذج من الذين عاشوا حياتهم في ضوء القرآن.

معادلة حسابية !:
ذكرت الحياة الدنيا في القرآن 111 مره = كذلك ذكرت الحياة الآخرة 111مرة في القرآن

فتساوى ذكر الحياة الدنيا مع ذكر الحياة الآخرة وهذا سر من أسرار القرآن مقصود !
ذكر الحياة الدنيا 111مرة
ليبين أن هذه الحياة الدنيا وإن كانت فانية لا بد من العناية بها ولا بد من أن نقيم فيها ما أمرنا الله به.
وذكر الآخره 111 مره ليبين لنا ان هذه أيضا حياة فعمل لهذه وتلك ولكن أجعل لكل حياة قدرها .

هذه إضافه مني : (ولعل في ذلك إشاره للتوازن الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم)

يتحدث القرآن في غيرما موضع عن حياتك أنت عن أكلك شربك , لباسك , زينتك , تعاملك مع والديك , جيرانك , بل حتى تعاملك مع الكفار...

هذه فائده نفيسه:القرآن تحدث عن الأهوال مابين بعث الأرواح إلى أن ينقسم الناس إلى جنة ونار أكثر من حديه عن الجنة والنار ويتضح ذلك في جزء عم وجزء تبارك

ذكر في القرآن وصفا للحياة الدنيا أنها فانية , متاع
والآخرة البقاء والاستقرار

سؤال : لما الكلام كثيرا أن الآخرة سرمديه باقية بينما الدنيا متاع فانيه؟
اذا كانت الدنيا متاع هل سيعمل المؤمن عملا سرمديا أم سيعمل عملا لفتره معينه ومحدوده لن تستمر طول الدهر
حين ينظر المسلم إلى من يمتع نفسه فلا يصلي مطلقا ولا يعبد ربه وإنما يأكل من الحرام ما يشاء ويستلذ بأنواع اللذائذ ويفعل من الحرام ما يشاء حين ينظر لذلك وهو يدرك حديث القرآن عن هذه الحياة وأنها فانيه هل يخالجه ندم أنه أتعب نفسه في العمل للآخره؟
لن يخالجه ذلك لأنه ينظر لحياة سرمدية أبدية مستقره
وهذ الأمر أراد القرآن أن يستقر في نفوس المسلمين على جهة العموم فيريد أن يدركوا هذه الحقائق ولذلك كان الأنبياء يخاطبون أقوامهم بهذه الحقائق
ولذلك يصرخ بها النبي (ياقومي إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار)
وقد جاءت الأحاديث العظيمه بذلك
من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
( لوكانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضه ما سقى كافر منها شربة ماء) عند الترمذي وغيره وقد صححه الترمذي
وقد أخذ الرسول ذلك من الآيات التي تكلمت عن الحياة الدنيا وأنها فانيه
أيضا حديث:
(لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم واحد) هذه الدنيا بأنهارها واموالها وذهبها وكل مافيها أهون عند الله من دم المسلم عند الله
اذا ادرك المسلم ذلك ادرك انه عند الله عظيم فيعتز بإسلامه وتهون الدنيا في عينيه.
ومن ذلك أيضا ماورد عن ابن عمر حين مر على الكعبه فقال (إن حرمتك عند الله عظيمه ولكن حرمة المؤمن أعظم عند الله منك)

تم الحديث عن الشريط الأول وبالتوفيق للجميع