الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

لولا الله ما اهتدينا ولاصمنا ولاصلينا

العلم اثمن شئ في هذه الدنيا فبه تنال الدرجات الرفيعة في الدنيا والاخرة اسال الله الاخلاص في القول والعمل

وخير دليل هذا الموضوع ،سبحان الله 7 سنوات مرت عليه والاخت الكريمة التي كتبته لا زالت

حسناته باذن الله تكتب لها



لي عودة ان شاء الله اجيب عن الاسئلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حيَّـاكم الله أم خالد والأخوات.

وأتمنى من كل طالبة تقرأ موضوعي أن تقص علينا السبب الذي شجعها على طلب العلم..
الفضل لله -وحده- أولًا وأخيرًا؛ فبه اهتديت، وبه سلكت، وبه أحببت، وبه بقيت إلى الآن.
وإن من أعظم الأسباب التي يسرها الله -تعالى- لي وجعلها سببًا؛ والدي -حفظه الله-؛
هو من حثني، و رغبني، وعرَّفني ابتداءً بربي -جل وعلا-، وأنشأني على حب ما يحب، وبغض ما يبغض، وربطني به ..
ودعاني لهذا العلم، وحاول بالترغيب والتحبيب والتقريب أن يدفعني له، وأن يقطع صلتي بكل ما سواه؛ كي أتفرغ له وأنهل منه ..
وبحمد الله -وحده-؛ هداني الله، ويسر لي، والتمست علمًا عن حب، وطلب لله وحده؛ فحينها لم أكن أعلم شيئًا عن العلم الشرعي إلا أنه صلة بالله وينير لنا طريقنا إلى الله : ))
كانت أغلب أحاديث طلب العلم تقال لنا عن العلم الدنيوي فقط !
ولكن كنت أعرف حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
" من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين " وكنت أدعو به .. ولعل من كرم الله أن استجاب.
* ووالدتي -رحمها الله- أيضًا أحسنت تربيتي، إلا أن أبي هو من استكمل معي المشوار : )

وكيف كانت البداية؟
بداية : التخلية؛ فجنبني الله كل ما قد يشغلني عن العلم.
ثم الدعاء، ثم البحث؛ بحثت حولنا .. في المساجد وغيرها، لم أوفق في هذا ولم يُيسر.
لكن يسَّر الله لي بابًا آخر، وفتحه لي برحمته وهو: الجامعة العالمية للقرآن والسنة !
كانت صديقتي تحادثني على الشبكة العنكبوتية وهي تحاول التسجيل في آخر فرصة لذلك.
وسألتها ماذا تفعلين وما هي الجامعة وو ؟ فأجابتني، فشاطرتها المحاولة والحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. : )
ثم يسر الله لي الالتزام هناك، وبدأت في طلب العلم ولن أنتهي.
بحمد الله أمورًا كثيرة أجدها في نفسي تغيرت، وأمورًا أجاهد فيها ، أسأل الله النفع والهداية.
وجزاها الله عني خير الجزاء ()

وما هي الأمور التي تقوم بها لتحافظ على همة عالية في طلب العلم ......؟
أكثر ما يميت الهمة هو غياب النية، وترك الاحتساب، واعتياد الأمر؛
فيصبح العمل روتيني ويمل الإنسان منه؛ وهذا في كل شيء في الحياة !
لذلك تجديد النية باستمرار، ومعرفة فضل الله في ذلك، وأن كله بفضله وفي أي وقت قد يسلبني إياه إن لم ير فيَّ جد.
تذكير النفس بثواب وفضل طلب العلم، وتصبيرها برؤية الأحبة من أهل العلم من سلفنا الصالح، ومن صاحبات الدرب : )
مطالعة نصوص القرآن والسنة في الثواب وفضله وحدها تكفي، وقد أضيف لها من سير الصالحين ممن سبقونا ما يحفز ويعلي بالهمة أكثر.
الطريق إلى الله ليس ممهدًا بالورود، ولا يخلو من ابتلاء، ولكن من كانت له غاية واحتسباها؛ هان عليه كل شيء .

أسأل الله أن يديم فضله علينا، وأن يرزقنا حسن شكره وعبادته،
وأسأله -سبحانه- علمًا نافعًا، وأعوذ به من علم لا ينفع .
جزاكم الله خيرًا أم خالد.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواتى العزيزات أنا أخترت هذا الطريق النية الخالصة لوجه الله
ولأعرف ربي وديني و لتعريف الناس و تحبيبهم بالله جل جلاله و للدعوة وتطبيق حديث النبي صلى الله عليه-بلغوا عنى ولو ايه-
فدعوا لى ان يرزقنى التوفيق وصدق مع الله.

لااله الا الله سؤال في الحقيقة نحتاجه ووجب علينا التفكير به مليا قبل اجابتنا عنه.اما اجابتي عنه فانااطلب العلم لكي استطيع ان ادعوا النا س بحق حتى لا اكون من السفهاء الدين يتحدثون بغير علم وسبحان الله كلما اخدت شيئا الا وازدت يشوقا لا عرف المزيد. ودائما ادعو الله ان يوفقني لهدا العلم الشرعي فلما انقطعت عن الدراسة لم احزن عليها ولكني فرحت لان الله عوضني بالعلم الدي ساسال عنه امام الله لانه لافائدة من العلم ادا لم اكن اعلم ما يجب علي ولما خلقت اصلا لان الانسان عليه ان لا يهمل العلم الشرعي ويهتم فقط بالعلم الدنيوي من اجل المناصب العليا وينسى اهم علم عليه معرفته اولا ولااقصد بان لايتعلمه فقط انبهه حتى لاينشغل به وينسى ما وجب عليه ومن بين الاسباب التي جعلتني ايضا ان اطلبه لا احب ان اكون جاهلة لمسالة احتاج معرفتها حتى في حياتي وفي تعاملاتي مع الاخرين حتى لا اقع في دنب او معصية تتسبب لي في غضب الله علي فانا احب ان ارضي ربي اولا قبل اي شيء واعلم ان من رضاه عني طلبي لهدا العلم واهم شيء هو الاخلاص فالاخلاص سيزيد من توفيق الله لك واما عدمه فسيبعدك عن موالاة الله لك واسال الله ان يوفقني لاكون مخلصة له وحده وان يجنبني اي شيء يكون ناقضا لهدا الاخلاص.
اما بدايتي فهي كتاب الله وحفظه واسال الله ان يوفقني الى ختمه ان شاء الله و بدايتي الثانيةعند قبولي في الامتحان بمعهدكم كانت بشارة جيدة لي نحو التقدم والمضي الى طلب هدا العلم الدي اسال الله ان يوفقني اليه.
اما اهم الامور التي تحافظ بها على الهمة العالية لطلب هدا العلم بالتوكل على الله والاخلاص والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وكدلك بالصحابة والتابعين وغيرهم من القرون المفضلة .والصبرلان العلم لابد له من الصبر فان اطلعت على سير العلماء والشيوخ والدعاة تجد بانهم ضحوا وسلكوا الطريق الوعر من اجل الوصول الى ثمرات هدا العلم حتى اصبحوا هداة مهتدين انتفعوا ونفعوا من ورائهم اناسا كثيرين والدليل اننا لا زلنا حتى هده الساعة ندرس ثمرات جهدهم . ما اعظم ان تترك علما نافعا يستفيد منه غيرك وكما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الانسان ادا مات لا يتبعه الا ثلاث ومن بينها علم ينتفع به...
اسال الله ان يوفقنا الى طلبنا لهدا العلم ويجعله خالصا لوجه ولا انسى ان اشكر كل من اعانني وارشدني الى ملتقى طالبات العلم
واسال الله ان يجزي كل القائمين عليه خير الجزاء لانه من يعينك عن دينك يريد بك الخير في الدنيا والاخرة فهلموا يا طالبات العلم لنشمر عن السواعد حتى نصل الى هدفنا الاسمى وهو الدعوة الى الله بالحقوبالعلم.

جزاكم الله خيرا
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار هذا السؤال مهم جدا
ومن أول ما عقلته حين استقامتي هو ما يجب أن يكون الجواب وقد طرح علينا السؤال على حين غفلة وكان الجواب تحصينا لي ولأهلي من آفة الجهل والشرك والمعاصي والبدع وتنويرا لقلبي بكلام ربي، والتفقه في الدين الحق دين العلم والعمل لكن العوائق كثيرة وما أوصي به نفسي وأخياتي الاستماع الدائم لمحاضرات ودروس أهل العلم والارتباط الشديد بحلق العلم ومراقبة النية فلعلي أسقط وأتدارك نفيسي عسى أن يتداركنا المولى عز وجل بمنه ورحمته ويغفر لنا ويتجاوز عنا ويلهمنا رشدنا ويوفقنا لصالح القول والعمل والرفقة الطيبة التي أضحت من أندر ما يكون فأين طالبة العلم الصديقة الوفية الحريصة على الخير الصابرة على تذكير أخواتها الدؤوبة في الحفظ والمذاكرة ودفع أخواتها أسأل الله أن يمن علينا بها
أما بداياتي في الطلب فكانت بالاستقامة الظاهرية والتخلية الباطنية والإحساس بضرورة التعلم والتفقه فمضيت قدما ولا أزال وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم ألا يقبضني إلا وأنا أحمل بحق وصف طالبة العلم المخلصة المجدة البارة بأمها المحسنة لأولادها وزوجها وأهلها وجيرانها لي ولكن أخواتي المسلمات
إنه سبحانه سميع مجيب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله اولاً وآخراً ظاهراً وباطناً
انا جديده في المنتدى وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنكم بي وأن يوفقني والجميع إلى الإخلاص الذي هو سبب قبول العمل
وان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا
اما عن البدايه :انا انسانه متعلمه وسريعة الحفظ ولله الحمد لكني لم استغل هذه النعمه التي وهبني الله إياها بالخير بل كنت استغلها في حفظ الأغاني والله المستعان وفي يوم من الأيام كنت مع بعض الأخوات الأميات فقالت لي كلمات ووالله كانت كلماتها افضل من كثير من المتعلمات فقالت لي لابد أن تقابلي هذه النعمه بالشكر لله ان اعطاكي العلم وموهبة الحفظ باستغلالها بالخير وحفظ القرآن والدعوه الى الله ،، مع أنه كان في داخلي صوت يناديني فيك خير ، فيك خير ولكن شاء الله أن استيقظ على يد الأخت جزاها الله خير ومنذ تلك اللحظه تغيرت حياتي وبدأت بالطريق إلى الله ولله الحمد وقد بأت بحفظ كتاب الله ولله الحمد ولكن نفسي تتوق إلى العلم النافع أكثر وأكثر وأسأل الله أن يوفقني إلى كل خير
وجزاكم الله خيرا