|
أسأل الله أن يبارك فيك اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا إلى أحد من خلقك |
"والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق والاعتبار بطريقة القائل، وسيرته، ومذهبه، وما يدعو إليه ويناظر عليه." (ابن القيم .. مدارج السالكين 521/3). |
بارك الله فيكِ :)
|
الناسُ للناسِ مادامَ الوفـاءُ بهـمْ *** والعسرُ واليسرُ أوقاتٌ وساعـاتُ وأكرمُ الناس من بين الورى رجلٌ *** تُقضى على يده للنـاسِ غايـاتُ لا تقطعنَّ يدَ المعروفِ عن أحـدٍ *** مادمـتَ تقـدرُ فالأيـامُ تـاراتُ و اذكر فضيلةَ صُنعَ اللهِ إذ جُعِلتْ *** إليكَ، لا لك عندَ النـاسِ حاجـاتُ! قد ماتَ قومٌ وما ماتتْ فضائلهُـمْ *** وعاشَ قومٌ وهم في الناسِ أمواتُ |
قال ابن القيم رحمه الله : «ﺗﺨﻠّﻒ الثلاثة ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ صلى الله عليه وسلم ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺠﺮﻯ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ .. ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﻗﻀﻰ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠّﻒ ﻋﻨﻪ!» بدائع الفوائد (228/3) |
عن اسم الله: العليم. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله-: ’’ أجمع العلماء على أنه أكبر واعظ وأعظم زاجر نزل من السماء إلى الأرض، وضربوا لذلك مثلا -ولله المثل الأعلى- قالوا: لو فرض أن هذا البراح من الأرض فيه ملِكٌ قتّال للرجال إن انتهكت حرماته، ذو قوة وعزة ومنعة، وحوله جيوشه، وحول هذا الملك بناته ونساؤه وجواريه؛ أيخطر ببال أحد من أولئك الحاضرين مجلس هذا الملك أن يقوم بريبة؟ ، ولو قيل لأهل بلد: إنّ أمير ذلك البلد يبيت عالمًا بكل ما يفعلونه في الليل من الخسائس؛ لباتوا متأدبين! وهذا خالق السموات والأرض، الملك الجبار؛ يخبرهم في آيات كتابه، لا تكاد تقلب ورقة واحدة من أوراق المصحف الكريم إلا وجدت فيها هذا الواعظ الأكبر والزاجر الأعظم: (بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)، (وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)، (يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ)، (َمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا)، (ولَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ)، (وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ)، (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ)؛ فينبغي علينا جميعا أن نعتبر بهذا الزاجر الأكبر والواعظ الأعظم، وأن لا ننساه لئلا نهلك أنفسنا ‘‘ [العذب النمير (1/ 333-334) بتصرف] |
رحمه الله ورفع درجته في المهديين أحسن الله إليكِ / أم أواب |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : احرص على أن تصطحب أناساً أهل خير : * يرشدونك إذا غويت * ويهدونك إذا ضللت * ويذكّرونك إذا نسيت... * ويعلمونك إذا جهلت [ شرح البخاري (٦٢/١) ] |
قِيل لـ الحسن البصري :
يا أبا سعيد إن الرجل يخطئ ثم يتوب ! ثم يخطئ ثم يتوب ثم يخطئ . إلى متى؟ قال :”إلى أن ييأس الشيطان منه” |
اقتباس:
|
المؤمن الحق هو الذي يحاول تحقيق المواءمة والموازنة بين ظاهره وباطنه. لا أن يكون ظاهره الانقياد. وباطنه الكبر والعناد. ولا يتحقق ذلك إلا بعرض النفس على كتاب الله عرضا يراد منه تقويمها وإصلاحها وترميمها. فلا شيء أبدا أنفع للنفس من كتاب الله. .قراءة وتدبرا وتطبيقا...
ومن سمات المؤمن العدل في الغضب والرضا ، والاعتدال في الحزن والفرح والحب والبغض ، ولا يغلو ولا يشمت ولا ينتقم بل يعفو ويصفح. [color="rgb(72, 61, 139)"]اللهم أصلح قلوبنا وثبتها على دينك وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.[/color] |
جزاك الله خيراً ورفع قدرك 3>
|
حكمة اليوم |على أبواب رمضان| "الشَّـرعُ حكمةٌ من الله تعالى، ورحمةٌ رحم الله به عبادَه لأنه شَرْعٌ مبنيٌ على التسهيلِ والرحمةِ وعلى الإِتقانِ والحكمةِ، أوجـبَ الله بـه على كلِّ واحدٍ من المكلَّفين ما يناسب حالَه ليقومَ كلُّ أحدٍ بما عليهِ، منشرحاً به صَدرُه، ومطمئِنةً به نفْسُه، يَرْضى بالله رباً وبالإِسلام ديناً وبمحمَّدٍ صلى الله عليه وسلّم نبيَّاً، فاحمدوا الله أيُّها المؤمنون على هذا الدِّين القيِّم وعلى ما أنْعَمَ به عليكم من هِدايتكُم له وقد ضلَّ عنه كثيرٌ من الناسِ، واسألوه أنْ يُثَبِّتكُمْ عليه إلى الممات." الشيخ العلّامة / محمد بن صالح العثيمين مجالس شهر رمضان ( المجلس السادس) : : كلماتٌ تُكتب بماء العين! فاللهم لك الحمد حتى ترضى |
قال رجل لأبي تميمة: كيف أصبحت؟ قال: ( أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل؟ ذنوب سترها الله، فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد؟ ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها علمي ). المصدر / مطوية "أين الشاكرون؟" |
قال الشافعي في فضل السكــوت: وجدت سكوتي متجرا فلزمته ، إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر، وما الصمت إلا في الرجال متاجر، وتاجره يعلو على كل تاجر... p1s3 |
حكمة اليوم قال الحسن البصري - رحمه الله - : ما أطال عبد الأمل ، إلا أساء العمل . |
قال قتادة: "إنّا والله ما رأينا الرجل يُصاحب من الناس إلا مثله، وشكله، فصاحبوا الصالحين من عباد الله، لعلكم أن تكونوا معهم أو مثلهم." [الإبانة : 2/ 477] |
قال عبد الله بن المبارك: "كاد الأدب أن يكون ثلثي الدين" صفة الصفوة لابن الجوزي (4/145). |
علمتني الحياة ..
أنَّ حب الظهور يقصم الظهور . . . وأن العلم والأدب يغلبان الجهل والوقاحة .. |
الساعة الآن 09:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .