بارك الله فيكِ وسدد في الخير خطاكِ
|
" و اللوح المحفوظ لا نعرف ماهيته , من أي شيء , أمن الخشب , أم من حديد , و لا نعرف حجم هذا اللوح ولا سعته , فالله أعلم بذلك و الواجب أن نؤمن بأن هناك لوحا كتب الله فيه مقادير كل شيء , و ليس لنا الحق أن نبحث وراء ذلك . و قد ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمّى بأقراص الليزر يتسع القرص الصغير لكتب كثيرة , و هو من صنع الآدمي , و أقول هذا تقريبا لا تشبيها , لأن اللوح المحفوظ أعظم من أن يحاط به "صـ62-63. |
" فكل ما حدث في الكون فهو بمشيئة الله , و إذا آمن الإنسان بهذا سلم من عمل الشيطان , فإذا فعل فعلا , و حصل خلاف المقصود , لم يقل ليتني لم أفعل , لأن الذي فعلته قد شاءه الله عز وجل و لابد أن يكون , لكن إذا ذنبا تاب واستغفر " صـ63. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
" فصار للإحسان مرتبتان : مرتبة الطلب و مرتبة الهرب . مرتبة الطلب : أن تعبد الله كأنك تراه . ومرتبة الهرب : أن تعبد الله وهو يراك عز وجل فاحذره , كما قال عز وجل : { و يحذركم الله نفسه } [ آل عمران: 30] , و بهذا نعرف أن الجملتين – أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك – متباينتان و الأكمل الأول , و لهذا جعل النبي صلى الله عليه و سلم الثاني في مرتبة ثانية متأخرة " صـ65. |
متاااابعه............. واصلي غاليتي
وصلك ربي برحمته جزاك الله خيرا |
" وما نسمع عن بعض أهل الشعوذة أن عمر الدنيا كذا و كذا قياسا على ما مضى منها فإنه يجب علينا أن نقول بألسنتنا و قلوبنا كذبتم ومن صدق بذلك فهو كافر , لأنه إذا كان أعلم الرسل البشرية و أعظم الرسل الملكية كلاهما لا يعرفان متى تكون فمن دونهما من باب أولى بلا شك" صـ66.
|
قال العلاّمة ابن عثيمين في شرحه لقول الرسول – e- " أن تلد الأمة ربتها " : و هل المراد العين أو الجنس ؟ والجواب : اختلف في هذا العلماء , فمنهم من قال : المراد أن تلد الأمة ربها .يعني أن تلد الأمة من يكون سيدا لغيرها لا لها , فيكون المراد بالأمة : الأمة بالجنس . وقيل المعنى : إن الأمة بالعين تلد سيدها أو سيدتها , بحيث يكون الملك قد أولد أمته , و معنى أولدها أي : أنجب منها , فيكون هذا الولد الذي أنجبته سيدا لها : إما لأن أباه سيدها , و إما لأنه سوف يخلف أباه فيكون سيدا لها . ولكن المعنى الأول أقوى , أن الإماء يلدن من يكونون أسيادا مالكين , فهي كانت مملوكة في الأول , وتلد من يكونون أسيادا مالكين . و هو كناية عن تغيّر الحال بسرعة ."صـ66-67. |
" و اعلم أنك كلما تواضعت لله ازددت بذلك رفعة , لأن من تواضع لله رفعه الله تعالى" صـ68
|
الساعة الآن 05:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .