فوائد الدرس الثامن عشر
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
1_أداة التعريف" ال". : عهدية مثل ما جاءت في قول الله تعالى ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴾ , جنسية مثل قوله تعالى ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ , للماهية مثل ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾. 2_" قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع : تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب مثل قوله تعالى ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ﴾ , وتكون مع المضارع للتقليل أو التكثيرمثل قوله تعالى ﴿ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْه ﴾ 3_اللام الجارة : أصل معانيها الاختصاص وهو معنى لا يكاد يفارقها مثل ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ ﴾ , وتأتي للسيرورة مثل قوله تعالى ﴿ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ , وتأتي للعلة مثل ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾ , وتأتي للصلة مثل قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ ﴾ 4_ما الاسمية : تكون شرطية وموصولة تفيدان العموم مثل قوله تعالى ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ ﴾ , وتكون استفهامية مثل قوله تعالى ﴿الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ ﴾ , وتكون تعجبية مثل قوله ﴿ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ﴾ . *** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية: 1_"ال" في قوله تعالى " وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ"؟ ال هنا جنسية استغراقية أي أن نوعها للجنس ودلالتها وفائدتها في علم البلاغة هي الاستغراق أي أنه لما كان السحر باختلاف أنواعه وأشكاله وأغراضه شراً كله جاءت ال هذه مفيدة للاستغراق والشمول حتى تحقق الاستعاذة منه كله، أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطة، فلم تأتي ال معه حتى لا تشمل الاستعاذة أيضاً ما هو ممدوح منه فإن ذلك لا يستعاذ منه بل يتطلب العبد حضوره وحصوله. 2_"في" عند قوله تعالى" وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ "؟ لام القسم واقعة في جواب القسم تقدير الكلام والله لأصلبنكم , والمعنى المراد أن فرعون من شدة غيظه عليهم هددهم بأنه سيصلبنهم تصليباً شديداً حتى كأنهم من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع كما لو أدخلت مسمار في جدار فحرف في دل على العلو مع الظرفية وهذا المعنى لا يؤديه حرف على كما هو ظاهر , وجاءت في هنا للدلالة على معنى للظرفية مناسبٌ هنا ومعنى الاستعلاء باقي لم يذهب فحروف المعاني التي لها معنى أصلي لا تذهب المعنى الأصلي بل المعنى الأصلي يبقى ولكن هناك معنى زائد جاء ليضاف إلى المعنى الأصلي 3_"السين" في قوله تعالى " سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا"؟ السين الأولى أتت هنا للدلالة على المستقبل القريب أي أن إبراهيم عليه السلام وعد أباه أنه سيستغفر له في الزمن القريب ولو قال سوف أستغفر لك ربي لدل على زمن أبعد وهو خلاف مراد إبراهيم عليه السلام الذي بلغ من إحسانه من أبيه وحرصه على هدايته ما بلغ من شدة ما لقيه منه من وعيد وطرد وتهديد وغير ذلك، فهذه السين إشارة إلى نوع من الكمالات الخلقية التي اختص الله بها هذا النبي الكريم ومن وُفق من عبادة الصالحين 4_"الفاء" في قوله سبحانه وتعالى " إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ "؟ سببية فبسبب ما أعطيناك وأنعمنا عليك وبسبب ما أوليناك من النعم عندئذ صلى لله عزّ وجلّ وانحر له سبحانه وتعالى. :icony6::icony6::icony6::icony6::icony6::icony6::icony6::icony6: |
فوائد الدرس التاسع عشر
*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:
1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟ الهز تحريك الشيء وفعله يتعدى لنفسه فنقول هز الرمح أو الشجرة ونحو ذلك , وسبب التعدية بيان ذلك أن المنصوص عليه في الآية أنها جاءت إلى جذع نخلة لا إلى نخلة كاملة ومع هذا أمرت أن تهز الجذع وتميله نحوها ومن كرامة الله لها أن الجذع لم يستجيب لهزها فقط بل وسيميل نحوها إجابة لجذبها لها بيديها الضعيفتين غاية الضعف وهذا أبلغ في الإعجاز وأدل على قدرة العزيز الوهاب جل وعلا ثم جاءت الباء في ﴿ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ وهي للإلصاق لتؤكد عليها أن تمكن يديها من الجزع حال هزها غاية ما تستطيع من التمكن وهذا أمر لها بفعل كل ما في وسعها من الأسباب الدنيوية. 2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام . اللام المفردة لها معاني كثيرة جداً وأصل معانيها الاستفاضة قال ابو السعود في تفسيره لهذه الآية اي يسقطون على وجوههم سجداً تعظيماً لأمر الله تعالى أو شكراً لإنجاز ما وعد به في تلك الكتب من بعثته وتخصيص الأذقان بالذكر للدلالة على كمال التذلل إذ حينها يتحقق الخرور عليها و اللام للدلالة على الخرور بها كما في قولك فخر سريعاً لليدين وللفم الذقن معروف والمقصود به هنا الوجه , والخرور عندما يكون للأذقان يكون أشد ما يكون خضوعا وخنوعاً وذلة ومسكنة لله سبحانه وتعالى , وذكرت اللام هنا عوضاً عن على في قوله ﴿لِلْأَذْقَانِ﴾ للدلالة على معنين معنى على وهو الاستعلاء لأن الخرور وقع عليها ومعنى الاختصاص أي اختصاصها بالخرور وخصت هذه الأعضاء بالذكر مع أن اليدين والقدمين تخران أيضاً لأنها هي المقصود الأعظم من الخرور لأن كمال الذل والخضوع إنما يكون بها. 3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه. فاللام هنا عوضاً عن على للدلالة عن الاستعلاء والاختصاص ,والمعنى أن إبراهيم عليه السلام صرع ابنه اسماعيل عليه السلام على الأرض كما يفهم من السياق وخص الجبين وهما جانبين الرأس من الأمام وبينهم الجبهة بالذكر هنا ليبين أن هناك صرعاً خاصاً بها واقعاً عليها فإبراهيم عليه السلام حتى لا ينظر في وجه ابنه حال ذبحه فيقع منه رحمة له فيتردد جعل وجه اسماعيل عليه السلام جهة الأرض حال إرادته ذبحه , وتفسير ابن عباس لهذه الآية يقول إن ابراهيم الخليل عليه السلام لما أراد أن يذبح ابنه لم يذبحه على الصفة المعهودة وهي أن يوضع هذا الانسان على جنب من الجانبين ثم تقوم بالذبح.... ابراهيم الخليل عليه السلام لما أراد أن يذبح ابنه اسماعيل عليه السلام لما هم بالذبح لم يفعل هذا لم يجعل ابنه اسماعيل على جنب من الجانبين أبداً لا جنبه الأيمن ولا على كذلك جنبه الأيسر وإنما فعل صفة أخرى ما هي هذه الصفة؟ أنه جعل وجه ابنه اسماعيل عليه السلام إلى الأرض ثم لما أراد الذبح أخذ هذه السكين فأدخلها من تحت حلق ابنه اسماعيل عليه السلام وهم بالذبح على هذه الصفة ***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟ لأن هناك فرق في الدلالة فالسياق كان يناسب هنا أن يأتي حرف الباء وهناك في السياق ما يجعل المناسب في هذا الموطن أن يأتي حرف على التي تدل على الاستعلاء وباء تدل على الملاصقة فتارة المرور يناسب أن يكون بملاصقة وتارة المرور يناسب أن يكون بعلو وهذا من إعجاز كتاب الله سبحانه وتعالى. |
فوائد الدرس العشرون
*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين: كلمة تدور في كتب اللغة بين العروبيين والأدباء والنحويين والبيانيين ولكل طائفة من هؤلاء معنى خاص يفسرون به التضمين والذي يهمنا من هؤلاء هم طائفة البيانيين وكذلك بعض النحاة فالتضمين الذي نقصده هنا هو إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل عليه السياق وهذا التضمين لايقول به كل النحاة وإنما يقول به الخليل وسيبويه وتبعهم على ذلك البصريون ونصره بن جني في الخصائص وابن القيم في بدائع الفوائد وبه يقول جمهور المفسرين وعلى رأسهم بن جرير الطبري وأبو السعود والقرطبي وغيرهم كثير يقول بن جني في الخصائص ولو جمع التضمين لجاء منه كتاب يكون منه أوراقاً ويقول أيضاً ووجدت في اللغة من هذا الفن شيئاً كثيراً لا يكاد يحاط به ولعله لو جمع أكثره لا جميعه لجاء كتاباً ضخماً ثم قال فإنه فصل من العربية حسن لطيف *** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟ 1_ تحقيق المناسبة بين الفعلين والتي تسمى العلاقة . 2_ وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس. 3_ ملائمة التضمين للذوق العربي. ***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية: 1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾ عادة فعل يشرب أن يعدى بمن وقد عدي هنا بحرف الباء والسر في ذلك بتضمين فعل يشرب بفعل يروى فيكون المعنى عيناً يشرب منها ويروى بها عباد الله فجاءت الآية في أتم أساليب البلاغة والإيجاز لأن المقصود ليس شربهم فقط بل يشربوا ويرووا لذا عديت بالباء ولو قال يروى فقط بدل الشرب لما دلت على لذة الشرب. 2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ فالآية هنا عدت فعل يرد بـ فيه وهو حرف جر ليضمن فعل الإرادة معنى مناسباً لحرف الجر وهو فعل الهم كما ذكره ابن القيم رحمه الله في زاد الميعاد فيكون المعنى ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بهم ظلم وسوء وإلحاد فإن الله سيذيقه من العذاب الأليم. 3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ الأصل في نصر أن يتعدى بعلى فيقال نصرت فلان على فلان ونصرت المحسنين على الكافرين فالآية هنا عدت فعل نصر بلفظ من لتضمين نصرناه بمعنى انتقمنا له فيكون المعنى انتقمنا من الذين كفروا بأن نصرناه عليهم . 4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾ الأصل في فعل أكل أن يتعدى بنفسه فتقول أكلت كذا وكذا فالآية هنا عدت فعل الأكل بحرف إلى لتضمين الأكل معنى الجمع والضم فيكون المعنى ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم حال كون هذا الضم فيه من الإضرار ما في أكل أموالهم بالباطل إذ ليس النهي عن مجرد الأكل فقط وإنما النهي عن أي ضرر وإضرار بأموال الأيتام حتى لو لم يكن أكلاً وهذا المعنى دلت عليه كلمة إلى 5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ الأصل تعديته بنفسه وقد عدي بعن لتضمن مخالفة معى الإعراض أي يخالفون حال كونهم معرضين . |
فوائد الدرس الواحد والعشرون
** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية تمهيد الجمل لها أثر في معرفة الترجيح وإدراك أكمل المعاني وأتم أوجه التفسير عند الكلام عن كتاب الله ** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟ 1_جملة إسمية :تدل على الدوام واللزوم والاستمرار مثال قوله تعالى "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" 2_وجملة فعلية :فتدل على الحدوث والتجدد مثل قوله تعالى "وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً" 3_ وشبه الجملة والجملة المعترِضة والجملة التفسيرية ** وضحي الفرق بين : 1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟ وجه الدلالة الأخذ الذي أمر به يحيى وصف أنه يكون بقوة( خذ ) فعل أمر وهذا الأخذ يحتاج إلى تجدد في الأخذ وهذا يتبين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : (إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة) وفعل الأمر هنا دل على التجدد والحدوث معنى هذا الكلام أن الله عز وجل أمر نبيه يحيى أن يأخذ هذا الكتاب بقوة ويتابع هذا الأخذ مرة بعد مرة لأنه لن يستطيع أن يستديم أخذ الكتاب , فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو خير البشر يخشى أن يغان على قلبه فغيره من الأنبياء من باب أولى. 2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟ أي سلمه وهو عبارة عن تنزيه وتخلية وهي ثابتة له فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة إسمية |
ما شاء الله...همة واجتهاد ...
أخواتي الهميمات أم الخطاب حاجة خادمة الذكر الحكيم لك واحدة منكن سبعة لآلئ لاستماعكن للدروس :الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif وسبعة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif أسأل الله أن تكون لكنَّ في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى... وبهذا تكنَّ قد أنهيتنَّ فوائد المرحلة الثالثة.. بارك الله في الجميع..... |
بارك الله فيك أختي الحبيبة دعاء عبد الله
لك أربعة لآلئ لاستماعكِ للدروس :الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif وأربعة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif بقي لك تدوين فوائد الدرس التاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين كي تنهي فوائد المرحلة الثالثة.. نعلم أنكِ وإشراقة النور ما حبسكما إلا العذر في انتظاركما........بارك الله فيكما وسدد خطاكما... |
فوائد الدرس 22
***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
تكمن في تبيين المعنى العام للاية ووادراك المعنى المراد منها والكامل وذلك بتخصيص العام وتقييد المطلق واطلاق المقيد وتعميم الخاص والترجيح عند اختلاف المفسرين ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟ ان سورة النازعات من اةولخا الى اخرها تتكلم عن النزع والموت وما بعده واحداث يوم القيامة ثم تكذيب كفار مكة للنبي محمد بشان الساعة ثم جاءت هذه الاية خلالها اشارة الى ان قوم محمد ان كذبوا البعث واصروا فجزاؤهم سيكون كجزاء قوم موسى لما كذبوا رسولهم بدليل قوله"فاخذه الله نكال الاخرة والاولى "والنكال اصله الرجوع والمراد العقوبة المسببة لرجوع غيره عن سلوكه واعتباره -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ ان سورة الصف من اولها لاخرها في الجهاد ولكن ادرج قول موسى خلالها اشارة الى قول موسى في سورة المائدة "ياقوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم .....الى قوله"يا موسى انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها فاذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون" فاشارت الى نوع من اذى قوم موسى له وهو التخلي عنه في اشد المواضع هو بحجة لهم وهو الجهاد فاراد تذكير امة محمد الا يقولوا كما قال قوم موسى له بدليل قوله"لم تقولون مالا تفعلون" ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟ القول الاول:البقر الوحشي والظباء في البراري تخنس عند رؤية الانسان فالخنس هو اللاختباء والاختفاء مع التاخر والكنس عودته الى اماكنها ومكان مبيتها وهو قول مجاهد وابراهيم النخعي القول الثاني والراجح :انها الكواكب والنجوم تجري تارة وتختفي تارة وهو قول ابن عباس وعلي وسبب ترجيحه هو دلالة السياق فالايات قبلها ذكرت النجوم والكواكب والشمس فكان ما يناسبها احوال الكواكب الاخرى |
السلام عليكم
تم بحمد الله الاستماع الى الدرس الـ22 بداية المرحلة الرابعة. و سأجيب على اسئلة الفوائد الان ان شاء الله. أختي الحبيبة ام اسماء بارك الله فيك و في مجهودك معنا. |
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله تم الإستماع للدرس 15،16،17،18،19،20،21 |
أجوبة الدرس الـ22 بداية المرحلة الرابعة - دلالة السياق
***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
يكمن في انه اذا غاب عنا فإننا سنفقد شيء عظيم في فهم الآية. لانه الآية لم تأت هكذا منفردة (مقطوعة/مبتورة) إنما جاءت في سياق محدد لغرض معين. فالآية عبارة عن حلقة في سلسلة إذا انقطعت أحدى الحلقات ينخرم المعنى و يضعف كثيرا. فلمعرفة معنى و دلالة أي آية لابد ان يفهم اولا السياق الذي وردت به. فمثلا آية مثل (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) لو اخذناها لوحدها لفهمنا انها للتكريم. أما اذا اخذنها ضمن السياق الذي وردت فيه فسنفهم انها جاءت للتهكم و التوبيخ. و تكمن دلالة السياق في أنها اما تخصص العام أو تقيد المطلق و في مقابل ذلك تطلق المقيد أو تعمم الخاص أ, ايضا ترجح عند اختلاف المفسرين. و لو ان طالب العلم تفرغ لها لجمع شيئا كثيرا. ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟ سورة النازعات افتتحت بالقسم بالملائكة الموكلة بنزع الارواح و السبح بها و تدبير امورها و هذا القسم جاء مناسب لسياق الايات فالسورة جاءت في ذكر البعث و النفخة الاولى و الثانية و المكذبين بكل هذا من كفار قريش و ختمت بآيات تتناسب مع آيات البداية و هي قيام الساعة و حال من آمن و حال من كفر و في المنتصف لمحة من قصة موسى (عليه السلام) و تكذيب فرعون له. بعث الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه و سلم و طلب منه ان يبلغ انه هناك حياة بعد الموت و نشور و حساب و نفخة اولى و ثانية. و قال لرسوله ان كذبوك قومك فدعهم لانه مصيرهم سيكون مثل مصير فرعون و قومه, فرعون لم يكذب بالبعث فقط بل تمادى الى ان قال (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) فكان جزاءه ان (فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى) ثم قال لقوم قريش مذكرا لهم (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى). ثم ذكرت السورة بعض الآيات الكونية الدالة على الخالق الواحد و على قوته فسبحانه من استطاع ان يخلق كل هذا الكون و استطاع ان يقضي على فرعون الطاغية لن يعجزه ان يعيد الخلق مرة اخرى فلماذا انتم متعجبون من ذلك (يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ * أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً)؟؟ إذن فقصة موسى عليه السلام مع فرعون (او بالاحرى هذه اللمحة من القصة) جاءت مناسبة جدا مع السياق ففيها تذكرة و عظة لقريش و لكل من يخشى. -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ سورة الصف من أوائل السور التي نزلت في الجهاد. و نزلت في أوائل العام الثاني للهجرة قبل معركة بدر الكبرى. و هي تتكلم عن الجهاد و وضرورة توحيد صف المسلمين فيه. و من اسباب نزولها ( أخرج الترمذي والحاكم وصححه والدارمي عن عبد الله بن سَلام قال: قعدنا نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتذاكرنا، فقلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملناه، فأنزل الله: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها). و جاءت لمحة من قصة موسى عليه السلام مع قومه, و هي ما حصل في سورة المائدة حين طلب منهم ان يدخلوا الارض المقدسة فرفضوا بمنتهى قلة الادب و المروءة و قالوا له "قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَهُنَا قَاعِدُونَ", جاءت هذه اللمحة لتنبه المسلمين إلّا يقعوا في نفس الغلط مع نبيهم و جاءت بمثابتة الاعداد لهم لمعركة بدر. و هذا ما حصل حين قال الصحابي (الْمِقْدَاد بْن الْأَسْوَد : أَمَا وَاَللَّه لَا نَكُون كَالْمَلَأِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل إِذَا قَالُوا لِنَبِيِّهِمْ" اِذْهَبْ أَنْتَ وَرَبّك فَقَاتِلَا إِنَّا هَهُنَا قَاعِدُونَ " وَلَكِنْ اِذْهَبْ أَنْتَ وَرَبّك فَقَاتِلَا إِنَّا مَعَكُمَا مُقَاتِلُونَ فَلَمَّا سَمِعَهَا أَصْحَاب رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَتَابَعُوا عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا إِنْ كَانَ مَحْفُوظًا يَوْم الْحُدَيْبِيَة فَيَحْتَمِل أَنَّهُ كَرَّرَ هَذِهِ الْمَقَالَة يَوْمئِذٍ كَمَا قَالَهُ يَوْم بَدْر). فإذن هذه اللمحة جاءت مناسبة للسياق جدا و فيها اعداد و تنبيه للمسلمين خصوصا و انه قبل هذا حصلت بعض الغزوات الصغيرة التي كان جيشها من المهاجرين فقط. و لو اخذنا هذه الآية لوحدها لفهمنا انه موسى عليه السلام يشتكي لله من قومه عموما. و لكن عندما اخذناها مع السياق اتضح لنا امورات كثيرة. ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟ جاء في تفسير كلمة الخنس انه النجوم أو الكواكب و ما شابه (فهي تارة ظاهرة لنا و تارة تختفي) أو البقر الوحشي و الضباع و ما شابه (لانها تختفي طلبا للراحة ثم تعود) و قيل الكناسة. تخنس اي تختفي و تكنس اي تظهر. و لكن ارجح الاقوال هو القول الاول (النجوم أو الكواكب) لانه لو نظرنا الى السياق لرأينا انه جاء ذكر (الشمس, النجوم, السماء, الليل, الصبح) و هذه الاشياء تتناسب مع ذكر (الكواكب و ما شابه) |
الساعة الآن 03:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .