ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   دورات بين دفتي كتاب (انتهت) (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=108)
-   -   مجموعة الهمة لدراسة كتاب "ففروا إلى الله" (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=20168)

أسيل الخير 24-11-08 10:21 PM

المقرر الرابع
باب الصلاة


- الصلاة تشتمل على أذكار ومناجاة وأفعال :
• ومع عدم حضور القلب لا يحصل المقصود بالأذكار والمناجاة لأن النطق إذا لم يعرب عمَّا في الضمير كان بمنزلة الهذيان
• وكذلك لا يحصل المقصود من الأفعال ، لأنه إذا كان المقصود من القيام الخدمة ، ومن الركوع والسجود الذل والتعظيم ، ولم يكن القلب حاضرًا ، لم يحصل المقصود فإن الفعل متى خرج عن مقصوده بقي صورة لا اعتبار بها .

- احذر من أن تكذب على الله سبحانه وتعالى وأنت تقول الله اكبر ثم بعد ذلك تكون مشغولا بغير الله سبحانه وتعالى، فتكون بذلك قد كذبت و أنت تقول الله أكبر. أنت تقول الله أكبر، أكبر من انشغالي بدنياي، أكبر من انشغالي بأموالي، أكبر من انشغالي بأولادي. أكبر من انشغالي بحياتي. أكبر من كل شيء.

- التفهم أمر عظيم جدا يتفاوت فيه الناس تفاوتا كبيرا. أنت تقول سبحان ربي الأعلى وأنا أقول سبحان ربي الأعلى، ولكن منا من يفهم ومنا من لا يفهم. ربما بعض الناس لا يفهم أصلا معنى كلمة سبحان.
وكلمة سبحان من سبح يسبح سبحان وهي من صيغ المفاضلة ومن صيغ المبالغة، فمعناها تقدس الله سبحانه وتعالى وتنزه الله سبحانه وتعالى، وتعالت أسمائه وصفاته وجل سبحانه وتعالى عن أن يشبه شيئا من مخلوقاته، أو أن يوصف بشيء من النقائص. فباب واسع وأنت تجول في خاطرك فيما لله سبحانه وتعالى من صفات الكمال. باب واسع وأنت تقول سبحان ربي الاعلى. هذا ربي الذي علا فوق كل شيء وله صفات الجلال والكمال، وتنزه سبحانه وتعالى عن كل نقص وتقدست أسمائه سبحانه وتعالى. وتجول بخاطرك في هذه المعاني التي تحتوي على تنزيه الله سبحانه وتعالى وتقديسه. وتذكر كل معاني الكمال لله سبحانه وتعالى. أنت تدور في قلبك في كل هذا وأنت ساجد وأنت راكع، هذا من التفهم. وهكذا مع كل كلمة تقولها في الصلاة.

-التعظيم شعور زائد بحقارة النفس وخستها، شعور زائد بعظمة الله تبارك وتعالى وبملكوت الله سبحانه وتعالى. والتعظيم أمر زائد على كل ما سبق يتولد من معرفة الله سبحانه وتعالى ويخرج منه الذل والانكسار.


شموخ الهمه 25-11-08 12:15 AM

فوائد من المقرر الخامس ( الذكر )
 
تم ولله الحمد قرآءة المقر الخامس ..
وإليكم بعض الفوائد منه :
* أن ذكر لله يكون به حياة للقلوب وجلاء الصدء عنها ..
* ذكر لله تعالى دليلا على محبته سبحانه ,, فمن احب شيئا أكثر من ذكره ..
* أقتران الطاعات بذكره سبحانه ,, بل إن الطاعة المقصود منها إقامة ذكره سبحانه ..
* فضل التسبيح بالأنامل مطابقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وسوف انقل لكم فوائد من كتاب الوابل الصيب لابن القيم أو من كتاب تحفة الذاكرين للشواكاني إن تيسر لي ذلك بإذن الله ..

شموخ الهمه 26-11-08 05:09 PM

ذكر ابن القيم رحمه الله في كتاب الصيب الوابل أن للذكر أكثر من مئة فائدة ... وهي :
1/ يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره ..
2/ يرضي الرحمن عز وجل ..
3/ يزيل الهم والغم عن القلب ..
4/ يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط ..
5/ يقوي القلب والبدن ..
6/ ينور الوجه والقلب ..
7/ يجلب الرزق ..
8/ أنه يكسوا الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
9/ يورث المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة
10/ أنه يورث المراقبة حتى يدخل الذاكر في باب الإحسان , حيث لا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان .
11/ تورث الإنابة وهي الرجوع إلى الله عز وجل ..
12/ أنه يروثه القرب منه سبحانه .. فعلا قدر الذكر يكون القرب منه وعلى قدر الغفله عن ذكره يكون البعد ..
13/ أن الذكر يفتح للذاكر أبواب المعرفة .. نسأل الله من فضله ..
14/ أنه يورث هيبة الرب وإجلاله سبحانه لشدة إستيلاءه على قلب الذاكر ..
15/ ذكر الله تعالى للذاكر .. { فاذكروني أذكركم } ..
16/ بالذكر تكون حياة القلوب .. قال ابن تيمية رحمه الله : "الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فرق الماء "
17/ أن الذكر قوت القلب والروح ..
18/ انه يورث جلاء القلب من صدأه ..
19/ أنه يحط الخطايا ويذهبها لأنه من أفضل الحسنات والحسنات يذهبن السيئات ..
20/ يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى ..
21/ أن ما يذكر به العبد ربه من التسبيح والتهليل يذكر بصاحبه وقت الشدة ..
22/ أن العبد إذا عرف الله في الرخاء بذكره عرفه الله في الشدة ..
23/ أن الذكر منجي من عذاب الله تعالى ..
24/ سبب نزل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر ..
25/ سبب في بعد اللسان واشتغاله عن الغيبة والنميمة والكلام الفاحش والكلام المحرم ..
26/ أن مجالس الذكر هي مجالس الملائكة ومجالس اللغو والغفلة هي مجالس الشيطان فاختر أيها العبد أيهما تريد ..
27/ يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه فيكون الذاكر لله مباركا أينما كان
28/ يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة ..
29/ قد يكون معه بكاء من خشية الله الذي هو سبب في الإظلال تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله .
30/ أن الله يعطي الذاكر أفضل ما يعطيه السائلين
31/ أنه من أيسر العبادات وأجلها وأفضلها ..
32/ أن الذكر غراس للجنة ..
33/ أن المداومة على ذكره يأمن المؤمن من نسيانه فنسيانه سبب في شقاوة العبد في الدنيا والآخرة .
34/ أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال..
35/ أن ذكر الله يسير على العبد حتى في فراشه ..
36/أن الذكر نور للذاكرين في الدنيا وفي القبر وفي المعاد ..
37/ أن الذكر رأس الأصول وطريق الولاية فمن فتح له فيه فقد فتح له باب على الله عز وجل ..
38/ أن في القلب فاقة لا يسدها إلا ذكر الله تعالى ..
39/ أن الذكر يجمع المتفرق من قلب المؤمن وإراداته ويفرق ما اجتمع عليه من هموم وذنوب ..
40/أن الذكر ينبه القلب من نومه وغفلته ..
41/ أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر لها السالكون ..
42/ أن الذاكر قريب من مذكوره ومذكوره معه معية خاصة معية قرب وولاية ومحبة والنصرة ..
43/أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والجهاد في سبيل الله ..
44/ أن الذكر رأس الشكر ..
45/ أن أكرم الخلق من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكر الله فإنه اتقاه في أمره ونهيه وجعل ذكره شعاره فأوجب له ذالك دخول الجنة ..
46/أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ..
47/ أن الذكر شفاء للقلب ودوائه من أمراضه ..
48/ أن الذكر أصل الموالاة لله تعالى ..
49/بالذكر تستجلب النعم وتدفع النقم ..
50/أن الذكر يوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور }

يتبع بإذن الله ...

شموخ الهمه 26-11-08 05:41 PM

تابع >> فوائد الذكر من كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب لإبن القيم ..
 
51/ أن رياض الجنة الجنة في الدنيا هي مجالس الذكر ..
52/أن مجالس الذكر هي مجالس الملائكة فليس لهم مجالس في الدنيا إلا مجالس الذكر ..
53/ أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته ..
54/ أن مدمن ذكر الله تعالى يدخل الجنة وهو يضحك ..
55/ أن جميع الأعمال إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى ..
56/ أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم ذكرا لله تعالى فيه .. أفضل الصائمين أكثرهم ذكرا لله فيه , وأفضل المصلين أكثرهم ذكرا لله في صلاتهم ... وهكذا
57/ إن إدامة ذكره تنوب عن التطوعات وتقوم مقامها , سواء كانت بدنية أو مالية ..
58/ ذكر الله تعالى من أعظم العون للعبد على طاعته سبحانه ..
59/ أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق ..
60/ أن ذكر الله تعالى يذهب عن القلب كل مخاوفه , فالذكر له تأثير عجيب في تحصيل الأمن ..
61/ أن الذكر يعطي الذاكر قوة حتى انه ليفعل مع الذكر مالم يظن فعله بدونه ..
62/ أعمال الآخرة كلها في مضمار السباق , وأسبقهم في هذا المضمار هم الذاكرين ..
63/ ذكره سبحانه سبب لتصديق الرب عز وجل في أوصافه ونعوته سبحانه ..
64/ دور الجنة تبنى بالذكر فلو أمسكت الذكر أمسكت الملائكة عن البناء ..
65/ أن الذكر سد بين العبد وبين نار جهنم ..
66/ استغفار الملائكة للذاكر كما تستغفر للتائب ..
67/ تباهي الجبال والقفار واستبشارها بمن يذكر الله تعالى عليها ..
68/ الإكثار من ذكر الله أمان من النفاق , لأن المنافقين قليلوا الذكر لله تعالى ..
69/ للذكر لذة من بين الأعمال لا تشبهها لذة , ونعيم يحصل للقلب , ولو لمن يكن ثوابه إلا هذه اللذة لكفت ..
70/ انه يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونورا في الآخرة ..
71/ دوام الذكر في البيت والبقاع والطريق والأماكن يعمل على كثرة الشهود للعبد يوم القيامة على ذكره لله ..
72/ انشغال الإنسان بذكر الله انشغال عن الغيبة والكلام المحرم واللغو ..
73/ يبعد الذاكر بذكره عن الشياطين ..
74/ أنه يجعل الدعاء مستجاب ..

شموخ الهمه 26-11-08 05:47 PM

عفوا : ذكرت في الجزء الأول من الفوائد كتاب : الصيب الوابل .. والصواب الوابل الصيب من الكلم الطيب ..

أم رحمة 26-11-08 06:17 PM

نفعنا الله وإياكِ يا شموخ الهمة

بما أضفتيه لنا من فوائد جد عظيمة


بوركت همتك



اقتباس:

احذر من أن تكذب على الله سبحانه وتعالى وأنت تقول الله اكبر ثم بعد ذلك تكون مشغولا بغير الله سبحانه وتعالى، فتكون بذلك قد كذبت و أنت تقول الله أكبر. أنت تقول الله أكبر، أكبر من انشغالي بدنياي، أكبر من انشغالي بأموالي، أكبر من انشغالي بأولادي. أكبر من انشغالي بحياتي. أكبر من كل شيء.

كلام ذو أهمية بالغة

ولكن هل من مدكر؟

أسيل الخير فتح الله عليكِ

أم هتون 29-11-08 02:51 PM

تحية طيبة جزيت عناخيرا مشرفتي الفاضلة أم رحمة
واعتذر اخواتي عن التأخر
ولي عودة لكتابة الفوائد بأذن الله
و

أم هتون 29-11-08 06:48 PM

أرحنا بها يابلال
 
فوائد من الباب الرابع :
الصلاة


 وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ  [ هود : 114 ]

الصلاة مكفرة للذنوب :
إن فعل الخيرات يكفر الذنوب السالفة )) .كما في تفسير ابن كثير
والصلاة من أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة ، ودفع مفاسد الدنيا والآخرة
فعن ابن مسعود رضي اللَّه عنه أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة فأتى النبـي  فأخبره فأنزل اللَّه تعالى :  وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ  [ هود : 114 ] فقال الرجل : ألي هذا ؟ قال : (( لجميع أمتي كلهم )) . متفق عليه .


فضل صلاة النافلة
قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل منها ما انتقص من الفريضة ؟ ثم يكون سائر أعماله على هذا )) . رواه الترمذي وقال : حديث حسن( )


حياة الصلاة :
المعنى الأول : حضور القلب ،>>>>>>يفراغ القلب >>>>تركيز الهم للصلاة وذلك ناتج من زيادة الايمان
القلب لا ينصرف إلى اللَّه تعالى إلا بالانصراف عما سواه
فمتى رأيت قلبك لا يحضر في الصلاة ، فاعلم أن سبـبه ضعف الإيمان ، فاجتهد في تقويته .

والمعنى الثاني : التفهم لمعنى الكلام فإنه ، لأنه ربما كان القلب حاضرًا مع اللفظ دون المعنى ، فينبغي صرف الذهن إلى إدراك لتنصرف الخواطر.

المعنى الثالث : التعظيم لله والهيـبة ، وذلك يتولد من شيئين : معرفة جلال اللَّه تعالى وعظمته ، ومعرفة حقارة النفس وأنها مستعبدة ، فيتولد من المعرفتين الاستكانة ، والخشوع .
والمصلي ينبغي أن يكون راجيًا بصلاته الثواب ، كما يخاف من تقصيره العقاب .

.
حظك من الصلاة :
قال الإمام أحمد( ) في رواية مهنا بن يحيى : (( إنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة ، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة ، فاعرف نفسك يا عبد اللَّه واحذر أن تلقى اللَّه عز وجل ولا قدر للإسلام عندك ، فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك )) .

الوضوء لكل صلاة لمن ؟

يلي : (( المستحاضة ، ومن به سلس ، أو بول أو انفلات ريح ، أو غير ذلك من الأعذار : يتوضئون لكل صلاة ، إذا كان العذر يستغرق جميع الوقت ، أو كان لا يمكن ضبطه وتعتبر صلاتهم صحيحة مع قيام العذر

الهدي في صلاة قيام الليل:
كون المرء يفتتح قيامه بالليل بركعتين خفيفتين ثم يصلي بعدهما ما شاء ، فإن ذلك هو هدي النبـي  وأمره ، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت : ( كان رسول اللَّه  إذا قام من الليل يصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين ) رواه مسلم . وعن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه  : (( إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين )) . رواه مسلم . لأنه إذا صلى - كما في الحديث - انحلت عقده كلها . ويكون عنده عون على باقي القيام ، وإن نوى القيام قبل نومه فغلبته عينه حتى أصبح كتب له ما نوى

الصلاة في الثلث الأخير من الليل :
عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه  قال : (( ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يـبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيـب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له )) رواه الجماعة . أي : ينزل سبحانه وتعالى نزولاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
((والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ))

من ترك الصلاة :
وقال ابن تيمية : تارك الصلاة عمدًا لا يشرع له قضاؤها ، ولا تصح منه ، بل يكثر من التطوع ، وأجمعت الأمة وبه وردت النصوص كلها على أن للتطوع جزءًا من الخير اللَّه أعلم بقدره، وللفريضة أيضًا جزء من الخير اللَّه أعلم بقدره . فلا بد ضرورة من أن يجتمع من جزء التطوع إذا كثر ما يوازي جزء الفريضة ويزيد عليه ، وقد أخبر اللَّه تعالى أنه لا يضيع عمل عامل وأن الحسنات يذهبن السيئات.

أم رحمة 29-11-08 09:54 PM

أم هتون

الحمد لله على عودتك لمجموعتك بالسلامة

وفقك الله ويسر أمرك

أم هتون 30-11-08 06:59 PM

((ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
 
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شعائر الإسلام قد كثرت عليَّ ، فمرني بأمر أتشبث به . فقال : (( لا يزال لسانك رطبًا من ذكر اللَّه ))( ) .

إذا كان القلب رطبا بذكر الله خرج ذلك على اللسان فكان رطبابذكر الله

ذا مرضنا تداوينا بذكـركـم فنتـرك الذكـر أحيانًا فننتكـس
فكذلك القلوب بور خراب ، والذكر عمارتها ، وأساسها


قال الحسن البصري رحمه اللَّه : تفقدوا الحلاوة في ثلاث أشياء
: في الصلاة
، وفي الذكر ،
وقراءة القرآن
، فإن وجدتم ... وإلا فاعلموا أن الباب مغلق .

متى يقطع الذاكر ذكره ؟:

منها : إذا سُلم عليه ردَّ السلام ثم عاد إلى الذكر
،وكذا إذا عطس عنده عاطس شمَّته ثم عاد إلى الذكر
وكذا إذا سمع الخطيـب ، وكذا إذا سمع المؤذن أجابه في كلمات الأذان والإقامة ثم عاد إلى الذكر
وكذا إذا رأى منكرًا أزاله ، أو معروفًا أرشد إليه ، أو مسترشدا أجابه ثم عاد إلى الذكر
وكذا إذا غلبه النعاس أو نحوه.

معنى وشركه :
قال الخطابـي : روي على وجهين : أحدهما بكسر الشين وسكون الراء ،
1- ومعناه ما يدعو إليه الشيطان ويوسوس به ، من الإشراك باللَّه تعالى

2- والثاني بفتح الشين والراء ، يريد حبائل الشيطان ومصائده .


عليّ بن أبـي طالب : ما كنت أرى أحدًا يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الأواخر من سورة البقرة

ذكر من تعار : استيقظ من النوم:
روى البخاري في (( صحيحه )) عن عبادة بن الصامت عن النبـي  قال : (( من تعار من الليل فقال : لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير
، الحمد لله وسبحان اللَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر ولا حول ولا قوة إلا باللَّه ،
ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا ، استجيـب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته )) تعار : استيقظ من النوم مع كلام .



الذكر بعد التشهد الأخير :
وجوب الاستعاذة من أربع في التشهد الأخير : عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه  : (( إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ باللَّه من أربع ، يقول :
اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ،
ومن عذاب القبر ،
ومن فتنة المحيا والممات
، ومن شر فتنة المسيح الدجال )) رواه مسلم

الذكر في السوق :
قال رسول اللَّه  : (( من دخل السوق فقال : لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد
، يحيـي ويميت ، وهو حي لا يموت ،
بـيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ؛
كتب اللَّه له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبني له بـيتًا في الجنة )) . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم - والحديث حسن - انظر (( صحيح سنن الترمذي )) و (( صحيح الجامع ))

مسئولات ومستنطقات :
قال رسول اللَّه  : (( عليكن بالتسبـيح والتهليل والتقديس ، ولا تغفلن فتنسين الرحمة ، واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات ومستنطقات )) . رواه الترمذي والحاكم بسند صحيح [ وحسنة الألباني ] .

راجية الخير 30-11-08 08:30 PM

تتمة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تلخيص ماذكر في الباب الخامس :

الذكــــــــــــــــــــــــــر‎

الذكر هو:مايجري على اللسان والقلب من تسبيح لله تعالى والثناء عليه ووصفه بصفات الكمال ‏والجلال قال تعالى :(فاذكروني أذكركم ) وقال عليه الصلاة والسلام :"مثل الذي يذكر والذي لايذكر كمثل ‏الحي والميت ‏

بعض الفوائد التي ذكرها ابن القيم في الذكر :‏
‏-‏يطرد الشيطان ويقمعه.‏
‏-‏يرضي الرحمن ..‏
‏-‏ينور القلب والوجه..‏
‏-‏يورث القلب الفرح والسرور..‏
‏-‏يجلب الرزق.‏
‏-يفتح له باباً من أبواب المعرفة ..‏
‏-‏يورث القلب الحياة ، يورثه الأنابة ، يورثه ذكر الله ..‏
‏-‏يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه ، يورثه القرب منه ...‏
‏-‏سبب لنزول السكينة على الذاكر و غشيان الرحمة وتحف الملائكة بالذاكرين وتستغفر لهم ‏ويذكرهم الله ‏
‏-‏أن مجالس الذكر مجالس الملائكة ومجالس اللغو مجالس الشياطين ..‏
‏-‏ان دور الجنة تبنى بالذكر..‏
‏-‏أن الذكر ثناء على الله والدعاء سؤال حاجة فالذكر أفضل من الدعاء وقلراْة القرآن أفضل من ‏الذكر..‏

فائدة :منزلة الذكر : في قوله :(إياك نعبد واياك نستعين ) والذكر منزلة القوم الكبرى وهو منشور ‏الولاية ،وقوت القلوب وسلاحهم وماؤهم وبه يدفعون الآفات ويستكشفون الكربات وهو عبودية القلب ‏ولسانه وأمرهم الله بذكره قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم وهو قيعان الجنة وغراسها وعمارة القلوب ‏وجلاؤها ودواؤها ‏...
‏-‏زين الله بالذكر أسنة الذاكرين وبه تنور الأبصار ويزول الوقر عن الأسماع..
‏-‏أن الذكر باب الله الأعظم فيما بينه وبين العبد وبه يصرع الشيطان ‏.


الذكر في القرآن في 10 أوجه اذكر بعضها:‏أمر به مطلقاًومقيدً في قوله تعالى:(واذكر ربك تضرعاًوخفية)‏..
تعليق الفلاح بالمداومة عليه كما في قوله (واذكروا الله كثيراًلعلكم تفلحون)‏.
الثناء على أهله وحسن الجزاء لهم كما في قوله تعالى:_ ( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد لهم مغفرةً ‏وأجراً عظيما)‏
خسران من لهي عنه(لاتلهكم اموالكم وأولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)‏
أنه أكبر من كل شيء( ولذكر الله أكبر)‏..

أنواع الذكر:

ذكر الأسماء والصفات ومعانيها والثناء على الله وتوحيده..‏
ذكر الأمر والنهي والحلال والحرام..‏
ذكر النعم والإحسان ‏.

والذكر ثلاث درجات :‏

ذكر بالقلب واللسان ،ذكر بالقلب وحده ،ذكر باللسان وحده..‏


من آداب الذكر

-اختيار المكان النظيف واستعمال السواك استقبال القبله وتدبر مايقول..
-ذكر الله في كل الآحوال وذكر ماورد في ذلك عند النوم واليقظة وعند الخروج وفي السوق وعند العطس ‏وعند الأكل والشرب والمداومة على أذكار الصباح والمساء إضافه الى التحميد والتسبيح والتهليل قال رسول ‏الله صلى الله عليه وسلم :(من قال لاإله إلا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل ‏شيء قدير كان له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنه ومحيت عنه مائة سيئة وكان له حرزاً من الشيطان ‏يومه حتى يمسي ولم بأتي أحداً بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك ) رواه البخاري ..

:icony6::icony6::icony6:

تم بحمــــــــــد الله





‎ [/SIZE]

الدر المنثور 02-12-08 12:53 AM

بورك فيكن اخواتى همة عالية لم تتركن لى ما اكتبه جزاكم الله خيرا
من اهم ما قرأت:
قال ذو النون : ما طابت الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه ، ولا طابت الجنة إلا برؤيته .
قال الحسن البصري رحمه اللَّه : تفقدوا الحلاوة في ثلاث أشياء : في الصلاة ، وفي الذكر ، وقراءة القرآن ، فإن وجدتم ... وإلا فاعلموا أن الباب مغلق .
وبالذكر : يصرع العبد الشيطان ، كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان .
الحبيبه ام رحمة عندى مشكلة فى نسخ واجب المقرر السادس حيث يغلق الموقع كلما اردت النسخ هل يمكن ان تنزليه لنا فى صفحة اسئلة الواجبات مرة اخرى بارك الله فيك

أم رحمة 02-12-08 06:26 PM

لا عليك غاليتي الدر المنثور

سأنسخ لك الأسئلة في صفحة الواجبات الخاصة بك

أم هتون 03-12-08 10:41 AM

( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )
 
حال دعاؤك :
تذلل وافتقر
- قال رسول اللَّه  : (( الدعاء هو العبادة ))
في الدعاء إظهار الفقر والعجز والتذلل والاعتراف بقوة اللَّه وقدرته
لذلك كمافي الحديث : (( ليس شيء أكرم على اللَّه من الدعاء )) .
وجاء في (( مدارج السالكين )) .
قــالــوا أتشكــوا إليــــــه مـــا ليـــس يخفــــي عليــــــه ؟
فقـلـــت ربـي يـــــرضـــى ذل العبيـــــــــــد لـــــديــــــه

اكثر من الدعاء حال الرخاء :
قال رسول اللَّه  : (( من سره أن يستجيـب اللَّه له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء )) . رواه الترمذي [ وحسنه الألباني ] .


الرخاء :أي في حال الصحة والرفاهية والأمن من المخاوف . والسلامة من المحن :
قال الحلبـي : المراد بهذا الدعاء في الرخاء هو دعاء الشفاء والشكر والاعتراف بالمنن ، وسؤال التوفيق والمعونة ، والتأيـيد والاستغفار لعوارض التقصير .

اكثر من الأماني : فإن خزائن الجود سحاء الليل والنهار أي دائمةً ولا يفنيها عطاء
( (( إذا تمنى أحدكم )) على ربه خيرًا من خير الدارين (( فليكثر )) الأماني
(( فإنما يسأل ربه )) الذي رباه وأنعم عليه وأحسن إليه (( عز وجل ))
فيعظم الرغبة ويوسع المسألة ويسأله الكثير والقليل حتى شسع النعل فإنه إن لم يـيسره لا يتيسر ؛
فينبغي للسائل إكثار المسألة ولا يختصر ولا يقتصر فإن خزائن الجود سحاء الليل والنهار أي دائمةً لا ينقصها شيء ولا يفنيها عطاء وإن جل وعظم لأن عطاءه بـين الكاف والنون  إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ  [ النحل : 40

والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه ، لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحًا تامًا لا آفة به ، والساعد ساعدًا قويًّا ، والمانع مفقودًا ، حصلت به النكاية في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير ، فإن كان في نفسه غير صالح ، أو الداعي لم يجمع بـين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثَمّ مانع من الإجابة ، لم يحصل الأثر

أوقات إجابة الدعاء:
1- ليلة القدر .
2- يوم عرفة
3- شهر رمضان.
4- يوم الجمعة وساعة الجمعة
5- جوف الليل
6- ونصف الليل وثلثه الأول وثلثه الأخير
7- وقت السحر
8- عند النداء بالصلاة
9- بين الأذان والإقامة
10- عند الإقامة
11- عند التحام الحرب
12- دبر الصلوات المكتوبات.
13- وفي السجود .
14- عند تلاوة القرآن ، لا سيما الختم
15- عند قول الإمام :  وَلاَ الضَّالِّينَ 
16- عند شرب ماء زمزم
17- عند صياح الديِّكَة.
18- واجتماع المسلمين وفي مجلس الذكر
19- عند تغميض الميت
20 – الحضور عند الميت
21- عند نزول الغيث

علامة استجابة الدعاء : ( الخشية ، والبكاء ، والقشعريرة ، وربما تحصل الرعدة ، والغشى ، والغيـبة ، ويكون عقيـبه سكون القلب ، وبرد الجأش ، وظهور النشاط باطنًا ، والحق ظاهرًا ، حتى يظن الداعي أنه كان على كتفه حملة ثقيلة فوضعها عنه ، حينئذ لا يغفل عن التوجه والإقبال والصدقة والإفضال والحمد والابتهال وأن يقول : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات )

صلاة الاستخارة :
لا تـــــدبِــــرْ لــك أمــــرا فــأولــــوا التدبـيــــر هلـكـــــى
قال علي بن أبـي طالب رضي اللَّه عنه : إنما العطية بقدر النية . وعلى هذا فبقدر تجردك لله وتوكلك عليه في صلاة الاستخارة ، بقدر ما يكفيك سبحانه وتعالى ، ولا يظلم ربك أحدًا .
تاسعًا : جاء في (( زاد المعاد )) لابن القيم تعليقًا على صلاة ( دعاء ) الاستخارة ما يلي :
فتضمن هذا الدعاء الإقرار بوجوده سبحانه وتعالى ، والإقرار بصفات كماله من كمال العلم والقدرة والإرادة ، والإقرار بربوبـيته ، وتفويض الأمر إليه ، والاستعانة به ، والتوكل عليه والخروج من عُهدة نفسه ، والتَّبرِّي من الحول والقوة إلا به ، واعتراف العبد بعجزه عن علمه بمصلحة نفسه وقدرته عليها
وإرادته لها ، وأن ذلك كله بـيد وليه وفاطره وإلهه الحق

في الدعاء رضا رب الأرض والسماء :
قال المناوي رحمه اللَّه تعالى تعليقًا على الحديث المتقدم : (
( من لم يسأل اللَّه تعالى يغضب عليه )) : ( قوله : (( من لم يسأل اللَّه تعالى )) أي : يطلب من فضله (( يغضب عليه )) لأنه إما قانط ، وإما متكبر ، وكل واحد من الأمرين موجب الغضب ، قال بعض المفسرين في قوله تعالى :  إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي  [ غافر : 60 ] أي : عن دعائي فهو سبحانه يحب أن يسأل وأن يلح عليه ، ومن لم يسأله يـبغضه والمبغوض مغضوب عليه ، قال ابن القيم : هذا يدل على أن رضاه في مسألته وطاعته( ) ، وإذا رضي الرب تعالى فكل خير في رضاه ، كما أن كل بلاء ومصيـبة في غضبه ، والدعاء عبادة ، وقد قال تعالى :  إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ  [ غافر : 60 ] ، فهو تعالى يغضب على من لم يسأله كما أن الآدمي يغضب على من يسأله .
،
قال الحليمي : وإذا كان هكذا فما ينبغي لأحد أن يخلي يومًا وليلة من الدعاء ، لأن الزمن يوم وليلة وما وراءهما تكرار ، فإذا كان ترك الدعاء أصلاً يوجب الغضب فأدنى ما في تركه يوم وليلة أن يكون مكروهًا ) . اهـ

شموخ الهمه 04-12-08 08:20 PM


مسألة تتعلق بالمقرر السادس ( الدعــــــــــــــــاء )

ما صحة هذا الحديث : { الدعاء مخ العبادة } ؟؟
أجاب فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته فقال :
بهذا اللفظ ليس بصحيح , الصحيح الدعاء عبادة , ويدل لذلك قوله تبارك وتعالى { وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخلين } فقال { ادعوني } ثم قال { إن الذين يستكبرون عن عبادتي , وهذا يدل على أن الدعاء عبادة , ولا شك انه عبادة . من الناحية النظرية : فإن الإنسان إذا دعا ربه فقد بنى دعائه على أمرين :
الأمر الأول : شدة حاجته إلى الله عز وجل وافتقاره إليه , وأنه لا ملجأ له إلا ربه تبارك وتعالى .
الأمر الثاني : تعظيمه لله عز وجل وإيمانه بأنه تعالى قادر على استجابته , وانه سبحانه وتعالى عالم بدعائه , وانه سامع لدعائه , وهذا عبادة
فأكثر أخي المسلم من دعاء الله عز وجل , لعلك تصادف ساعة إجابة فيحصل لك مطلوبك , وإذا لم يحصل مطلوب الإنسان فهو على خير لن يخيب أبدا .. أولا : الدعاء عبادة يثاب عليها . ثانيا : أن الله تعالى إما ان يستجيب له ما دعا به , وإما أن يصرف عنه من السوء ما كان متوقعا وإما أن يدخر ذلك له عنده يوم القيامة , فهو لن يجيب أبدا .
بخلاف سائل المخلوق فهو يسأل المخلوق يستهجنه المخلوق , كما قال الشاعر :
لا تسألن بـنــي آدم حــــاجة ** وسل الذي أبوابه لا تحجب
فالله يغضب إن تركت سؤاله ** وبني آدم حين يسال يغضب
يستهجن بك , وربما يعطيك وربما لا يعطيك , وإذا لم يعطك ربما ينتهرك , وربما يصعر خده لك , لكن الرب عز وجل إذا سألته احبك , وأثابك وأجاب مطلوبك , أو صرف عنك ما هو أعظم , أو ادخره لك يوم القيامة ..
عليك بسؤال الله في كل شيء , والإستعانه به في كل شيء , وقل اللهم بفضلك أغنني عما سواك . اهـ

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=10859 << الإجابة صوتية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبيات للإمام الشافعي في فضل الدعاء ..
أتهزأ بالدعـاء وتزدريـــه ** وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن ** لها أمد وللأمـد انقضـاء
فيمسكها إذا ما شاء ربـي ** ويرسلها إذا نفذ القضـاء

أم رحمة 06-12-08 05:32 PM

فائدة طيبة يا شموخ الهمة

نفعنا الله وإياكِ بها

شموخ الهمه 12-12-08 03:01 PM

فوائد تتعلق بالمقرر السابع آداب سورة النور
 
* آداب سورة النور هي جملة من القضايا الوقائية التي تحفظ المجمع من الوقوع في الريب والفواحش ,, وتجنب النفوس الغواية ,, حيث أمر بغض البصر وإبداء الزينة لغير المحارم وفصل في هذا , وحث على إنكاح الأياما وهم من لم يتزوج سواء كان ذكرا أو أنثى , وحذر من دفع الفتيات إلى البغاء ,, وهذا الآداب بإذن الله تقي المجتمع من الوقوع في الفواحش ..
فالإسلام يربي أتباعه على كثير من الأمور التي تعصمهم من الوقوع في الفواحش والغويات ..

* الله تعالى جعل للبيوت حرمة لا يجوز المساس بها , بحيث لا يفجأ الناس من غير استئذان وإشعار .. فهناك أحوال لا يحبون أن يطلع عليها من العورات وغيريها ,,

* مفهوم العورة >>> كل أمر يتخوف من جهته ويحتاط له ويمنع الآخرون من الإطلاع عليه يقال له عورة كما قال المنافقون { إن بيوتنا عورة } يقصدون أنها مكشوفة أما العدو والسراق .. فلا تختص العورات بعورات الأجساد ..

* { حتى تستأنسوا } المراد بهذا : الاستئناس يأتي لمعنيين اثنين :
1/ ما يقابل الاستيحاش , وعلاقة بموضوع الاستئذان لأن المستأذن لا يدري بماذا سيقابل وبماذا سيرد عليه وهو لا يدري من الذي يطلع له ,, فهو مستوحش , وإذا أذن له استأنس وزالت عنه الوحشة .. فهذا الاستئناس يحصل بإذنهم له .. إذا نحن مطالبون بالاستئذان ..
2/ الاستعلام والاستكشاف .. من آنس الشيء إذا أبصره ظاهرا مكشوفا أو علمه كما قال تعالى عن موسى { إني آنست نارا } والمعنى على هذا ,,, أي حتى تستعلموا وتستكشفوا الحال هل يؤذن لكم أو لا يؤذن .. وهذا المعنى رجحه العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله ..
وكلا المعنيين يدوران حول الاستئذان ..

* من آداب الاستئذان :
1/ أن الاستئذان مقدم على السلام وهذا من ظاهر قوله { حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها } وعامة أهل العلم يقولون : أن السلام هو المقدم لأن السنة دلت على ذلك , وهذا الآية من المقدم الذي حقه التأخير .. وابن كثير أخذ بظاهر الآية .. وبعضهم يقول على حسب الحالة ..
2/ أن يكون الاستئذان بأسماء معروفة ,,
3/ عدد مرات الاستئذان هي ثلاث , كما استأذن النبي صلى الله عليه وسلم على سعد ابن عبادة فقال (( السلام عليكم ورحمة الله , ثم أعاده ثانية , ثم أعادها ثالثة , ثم رجع )) رواه أبوا داوود وهو حديث صحيح ..
فإذا لم يسمع أهل البيت فلا بأس أن يزاد إذا استيقن أنه لم يسمع .. أو إذا كان على موعد معهم
4/ لا يجوز للإنسان أن يدخل بيت غير بيته حتى يستأذن فهو شيء واجب .. قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لو أن امرء اطلع عليك بغير أذن فحذفته بعصاه ففقأت علينه ما كان عليك جناح )) فالاستئذان من أجل النظر ..

* لا يجب على الإنسان أن يستأذن إذا دخل بيته , ويكون في حقه مستحب وهو من كمال الأدب ..

* { وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم } هذه هي التربية القرآنية أن لا يستقثل الإنسان اعتذار هؤلاء عن استقباله فالناس لهم ظروفهم وأشغالهم ..

* البيوت غير المسكونة , وهذا يشمل نوعين من البيوت :
الأول المهجورة التي لا يوجد فيها أحد .. مثل : بيت تحت الإنشاء , أو مكان خربا ..
الثاني : البيوت المأهولة غير المسكونة , وهي التي يأهلها الناس ,, كالفنادق والمستشفيات والأسواق وغيرها ..
والذي يجب علينا أن نستأذن فيه هي البيوت المسكونة .. أما الغير مسكونة فلا ..

* غض الأبصار ذكره الله تعالى بعد الأمر بالاستئذان عند الدخول للبيوت وهي أيضا من الأمور الوقائية التي تمنع الإنسان من الوقوع في الفواحش وأسباب الفتنة ..

..................

كانت هذه مقتطفات من سلسلة وقفات مع سورة النور للشيخ خالد السبت حفظه الله ..

يــــــــتــــــــــــبـــع بإذن الله ...

أم رحمة 12-12-08 11:42 PM

شموخ الهمة


أحسنتِ الاختيار غاليتي

فوائد طيبة وقيّمة

شموخ الهمه 13-12-08 01:58 AM

تـــابع الفوائد ..
 
* البصر هو مرآة القلب فإذا أطلقه انطلق القلب يبحث عن شهواته .. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم { إن الله عز وجل كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة , فالعين تزني وزناها النظر } فبدأ بزنا العين لأنه الأصل لزنا ما بعده ..

* ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ) غض الأبصار وحفظ الفروج أزكى لأهل الإيمان أزكى للنفوس والعباد والمجتمعات , ويدخل في هذه العبارة المختصرة التي تشتمل على معاني كثيرة كعادة القرآن الذي يعبر بعبارة قليلة الدالة على معاني كثيرة مما يدخل تحت هذا الزكاة التي ذكرها الله عز وجل حينما يغض الإنسان بصره أنه يكون بذلك ممتثلا لأمر الله عز وجل , وهو قطب رحى السعادة في الدارين ’ فالعبد عندما يكون مطيعا لربه فغنه يسعد في الدنيا والآخرة , وما يشقى الناس إلا بتضيع أمر الله تعالى وارتكاب حدوده ... وأمر آخر أن هذا يكون وقاية له من الفواحش والشهوات ,, ومن أطلق نظراته طالت حسراته ,, ومن أضر الإنسان على قلب الإنسان إطلاق البصر , لأن القلب يتعلق بما يتعلق به البصر .. والقلب إنما يصلح لعبودية الله تعالى , فإذا تعلق بغيره فإنه يعذب بهذا على قدر تعلقه ..

* النظرة تفعل فعلها في القلب فعل السهم المسموم في الرمية .. فإن لم تقتله تجرحه ..
كل الحــوادث مــبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فأتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمـــرء ما دام ذا عين يقلبـــها *** في أعيب الغيب موقوف على الخطر
يســر مــقلته ما ضـــــر مهجته *** لا مرحبا بسرور عاد بالضرر

* قال بعض العقلاء >> من سرح ناظره أتعب خاطره , ومن كثرت لحظاته دامت حسراته , وضاعت عليه أوقاته , وفاضت عبراته ..

* أيضا مما يسببه إطلاق البصر هو ( الوحـــشــــة ) ويقابل هذا أن غض البصر وكفه سبب لأنس القلب بالله عز وجل .. ( إن في القلب وحشه لا يزيلها إلا الأنس بالله , وفيه فاقة لا يذهبها إلا التعلق به ) إطلاق القلب يبعد القلب ويشته عن الله ويعلقه بالمخلوقين ويوقع الوحشة بين العبد وربه

* إطلاق البصر تضعف القلب وتتعبه وتحزنه , وكفه يقوي القلب وتريحه ويزيد تثبيته ..

* كف البصر يكسب القلب نورا وإشراقا , وإشراق الجوارح والعين والوجه , وإذا أطلق بصرة فإنه تعلوه الظلمة التي جعلها الله عز وجل لأهل المعاصي والذنوب , والوجه مرآة للقلب , يسود ويشرق بحسب ما يكون في قلب صاحبة من الإخبات لله تعالى والتعلق به ..

* كف البصر وغضه عما حرم الله تعالى يورث القلب شجاعة وثباته ويجمع له بين سلطان البصيرة وسلطان القدرة .. وكف البصر يسد الباب الأعظم على الشيطان , ويفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها ..

*غض البصر يفتح لصاحبه أبواب العلم وفهم القرآن والتدبر لمعانيه , فالله عز وجل وصف القرآن بأنه كتاب عزيز فمن عزته أن معانيه لا تدخل معانيه لا تدخل في القلوب المعرضة عنه ..

..........................

مقتطفات من سلسلة وقفات مع سورة النور للشيخ خالد السبت حفظه الله ..

راجية الخير 14-12-08 06:56 PM

الباب الخامس
 
بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد من باب الدعــــــــــــــــــــــــــــــــاء:

معتى الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء:‎


هو العبادة وهو يدفع البلاء لكن لابدفع القدر كما في قوله عليه الصلاة والسلام :(لايغني حذر من ‏قدر) والدعاء من قدر الله
‏-‏أن من لم يدعوا ربه يغضب عليه ..‏
‏-‏على المسلم أن يدعو في الرخاء والشدة أن لايدعو بدعاء فيه قطيعة أو إثم وذكر في فضل ذلك قول ‏الرسول صلى الله عليه وسلم (مامن مسلم على الأرض يدعوا الله تعالى بدعوة إلا أتاها الله إياها أو ‏صرف عنه من السوء بمثلها مالم يدع بإشم أو قطيعة رحم فقال رجل من القوم إذا نكثر قال :الله ‏أكثر ) أي فضله أعظم ‏..
‏-‏استحباب رفع اليدين عند الدعاءكما في الحديث :(إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه ‏يديه أن يردهما أن يردهما صفراً جانبتين )‏

‏-‏على المسلم أن يعزم المسألة أي يجتهد ويلح عند الدعاء لأن الله لايتعاظمه شيء وأن لايقل اللهم ‏اغفرلي إن شئت لان الله لايفعل إلا ماشاء سبحانه ‏
‏-‏ أن لايعجل الداعي الاجابة قال عليه الصلاة والسلام (يستجاب لأحدكم مالم يعجل الإجابة يقول دعوت ‏فلم يستجب لي )‏
‏-‏ أن الله لايرد دعوة المؤمن فاما يستجاب له وإما يعطيه بمثلها أو يدخرها له في الآخرة ‏
‏-‏ من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء أن يبدأ الداعي بنقسه بالدعاء ثم لغيره لن فيه ‏العبودية والإضطرار والإخلاص لله ‏
‏-‏ أن الدعاء يدفع المكروه وهومن اقوى الآسباب لحصول المطلوب ‏
‏-‏ الدعاء نافع كالدواء لكن من أسبا ب إجابة الدعاء عدم غفلة القلب لقوله صلى الله عليه وسلم ‏‏:(إدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لايستجيب من قلب غافلٍ لاه) وان يكون ملبسه ‏ومطعمه حلال ‏..


من آداب الدعاء

‏-‏أن لايكون ملبسه ومطعمه حراماً، الإخلاص لله تعالى، استقبال القبلة، الوضوء ‏
‏-‏تقديم عمل صالح كما ذكر في قصة أصحاب الغار..
‏-‏بسط اليدين ورفعها حذو منكبيه.
‏-‏الثناء على الله تعالى ‏.
‏-‏الصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام ‏.
‏-‏الوضوء ، استقال القبلة ، صلاة الحاجة.
‏-‏الدعاء بأسماء الله الحسنى .‏
‏-‏التأدب مع الله في الدعاء والخشوع والمسكنة ‏
‏-‏يستحب أن يدعوبالأدعية المأثورة مثل (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك لاإله إلا أنت الأحد الصمد ‏الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ‏)..
‏-‏أن يعترف بذنبه ،وأن يخفض صوته ..‏
‏-‏أن لايخص نفسه إن كان إماماً ‏
‏-‏تكرار الدعاء وأن لايدعو بمستحيل ..‏
‏-‏أن لايتحجر في الدعاء وأن يؤمن الداعي والمستمع ..‏

أوقات الأجابة :‏

ليلة القدر –يوم عرفة – شهر رمضان – يوم الجمعة وساعة الجمعة –جوف الليل وخاصة النصف ‏الثاني وعند السحر –بين الآذان والإقامة – عند اللقاء في الحرب – عند الآذان وبعد الصلاة –عند ‏السجود – عند شرب ماء زمزم –عند تلاوة القرآن – عند سماع صياح الديك – عند تلاوة القرآن ‏
عند تغميض الميت أو الحضور عنده – عند نزول الغيث ‏
اجتماع الناس في مجلس الذكر ....‏


من تستجاب دعوتهم :‏

المضطر- المظلوم – الوالد لولده – البار لوالديه –الوالد على ولده –الإمام العادل – المسافر-الصائم –‏التائب –المسلم لأخيه بظهر الغيب ‏

أن يتخير الداعي من أسماء الله مايوافق مسألته مثل ياغفور اغفرلي‏..

* كان الناس يتوسلون في دعائهم بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته عند الجدب وانقطاع الغيث...

من أدعية الكرب: لاإله إلا الله العظيم الحليم لاإله إلا الله رب العرش العظيم لاإله إلا الله رب السموات ورب ‏الأرض ورب العرش الكريم ..‏
فضل صلاة الإستخارة للمسنخير وأقوال الآئمة في ذلك والإستخارة توكل على الله وتفويض الأمر إليه ..‏
‏-ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يرفع يديه بالدعاء حتى يرى بياض ابطيه ومع الإبتهال أي التضرع إلى ‏الله في دفع المكروه ‏..

الدعاء قسمان:في الصلاة وخارج الصلاة ‏

مراتب الدعاء :دعاء بوضوء –دعاء بغير وضوء – عند الصلاة

_______________________________
:icon57:ربي زدني علمــــــــــا:icon57:

كنز الإيمان 15-12-08 06:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

اعتذر على التقصير في كتابة الفوائد واسأل الله ان يعينني على ما تبقي وييسر لي ما فات

كنز الإيمان 15-12-08 06:48 AM

اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل
 
قال الله تعالى
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الدعاء هو العبادة” جاء من قول الله تعالى: وقال ربكم ادعوني أستجب لكم، ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)

الدعاء هو التوجه الى الله تعالى بطلب دفع ضر أو جلب خير، وفسر الامام البخاري الدعاء بالايمان.

إن الله تعالى يجيب كل الدعاء .. فإما أن يعجل الإجابة في الدنيا ، وإما أن يكفر عن الداعي بقدر ما دعى، وإما أن يدخر له في الآخرة

ورد الدعاء في القرآن الكريم على وجوه، منها:
1- العبادة، كما في قوله تعالى
2- الطلب والسؤال من الله سبحانه
3- الاستغاثة
4- النداء
6- الحثّ على الشيء
7- رفعة القدر
8- القول
9- سؤال الاستفهام
10- التسمية، قال ابن القيم: "ليس المراد مجرد التسمية الخالية عن العبادة والطلب، بل التسمية الواقعة في دعاء الثناء والطلب،
11- وقيل: ورد بمعنى العذاب

اداب الدعاء
1. الوضوء عند الدعاء
2. استقبال القبلة.
3. بسط اليدين ورفعهما حذو المنكبين.
4. تقديم عمل صالح بين يدي الدعاء.
5. افتتاح الدعاء وختمه بالثناء على الله عز وجل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
6. أن يسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.
7. أن يظهر التوبة أمام الله ويعترف بذنبه، وأن يظهر الافتقار إلى الله والشكوى إليه.
8. الإخلاص في الدعاء و أن لا يدعو وهو غافل.
9. أن يتحرى في دعائه الأوقات الفاضلة.
10. اختيار الأدعية المأثورة.
11. أن يتخير جوامع الدعاء.
12. التأدب والخضوع والتذلل والخشوع لله عز وجل.
13. أن يلح في الدعاء ويكرره ويجتهد فيه
15. أن يبتعد عن أكل الحرام مأكلا ومشربا وملبسا.
16. ألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم ولا بأمر فرغ منه ولا بمستحيل ولا يحجر واسعا.
17. ألا تعدى في الدعاء.
18. ألا يستعجل الإجابة.
19. ألا يسأل غير الله.
20. أن يخفض الداعي صوته بأن يكون بين المخافتة والجهر.
21. أن يبدأ بنفسه.. وان كان اماما لا يخص نفسه بالدعاء
22. التأمين من الداعي والمستمع

اوقات الاجابة
1- ليلة القدر
2- يوم عرفة
3-شهر رمضان
4-يوم الجمعة وساعة الجمعة
5-جوف الليل ونصفه وثلثه الاول والاخير
6-بين الاذان والاقامة
7-عند الالتحام بالحرب
8-دبر الصلاة قبل التسليم
9-في السجود
10-بعد ختم القران
11-عند قول الإمام : ( وَلاَ الضَّالِّينَ )
12-عند صياح الديِّكَة
13-عند شرب ماء زمزم
14-في مجالس الذكر
15-عند نزول الغيث

كنز الإيمان 15-12-08 06:51 AM

مسألة القضاء والدعاء
(( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ))
ورد في تحفة الاحوذي :القضاء ما يخافه العبد من نزول المكروه به ويتوقاه فإذا وفق للدعاء دفعه اللَّه عنه فتسميته قضاء مجاز على حسب ما يعتقده المتوقى عنه ، يوضحه قول الرسول  في الرقى : (( هو من قدر اللَّه )) . وقد أمر بالتداوي والدعاء مع أن المقدور كائن لخفائه على الناس وجودًا وعدمًا

ابن القيم في الجواب الكافي: إن هذا المقدور قدر بأسباب ومن أسبابه الدعاء، فلم يقدر مجرداً عن سببه ولكن قدر بسببه فمتى أتى العبد بالسبب وقع المقدور، ومتى لم يأت بالسبب انتفى المقدور وهكذا، كما قدر الشبع والري بالأكل والشرب، وقدر الولد بالوطء وقدر حصول الزرع بالبذر.... وحينئذ فالدعاء من أقوى الأسباب، فإذا قدر وقوع المدعو به لم يصح أن يقال لا فائدة في الدعاء كما لا يقال لا فائدة في الأكل والشرب
قال الإمام النووي: وقد أجاب العلماء على ذلك بأجوبة: الصحيح منها
الاول أن هذه الزيادة بالبركة في العمر والتوفيق للطاعة وعمارة أوقاتها بما ينفعه في الآخرة.
الثاني: أنه بالنسبة إلى ما يظهر للملائكة وفي اللوح المحفوظ ونحو ذلك فيظهر لهم في اللوح أن عمره ستون سنة إلا أن يصل رحمه، فإن وصلها زيد له أربعون وقد علم سبحانه ما يقع له من ذلك وهو معنى قوله تعالى: يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ. فبالنسبة إلى علم الله وما سبق به قدره لازيادة بل هي مستحيلة، وبالنسبة إلى ما ظهر للمخلوقين تتصور الزيادة وهو مراد الحديث. اهـ. شرح مسلم
قال الشيخ صالح الفوزان (أن الدعاء سبب في حصول الخير، وأن هناك أشياء مقدرة ومربوطة بأسباب، فإذا تحقق السبب وقع المقدر، وإذا لم يتحقق السبب لم يقع، فإذا دعا المسلم ربه حصل له الخير، وإذا لم يدعُ وقع به الشر، كما جعل الله صلة الرحم سببًا لطول العمر، وقطيعة الرحم سببًا لضده، والله أعلم‏
(ان الدعاء من قدر الله تعالى، فإذا أصاب العبد ما يكرهه أو خشي ما يصيبه فمن السنة أن يدعو الله تعالى أن يرفع عنه البلاء ويصرف عنه شر ما يخشاه
وهذا لا يعني التعارض بين القدر والدعاء ولاتغيير القدر، فإن الدعاء مقدر كما سبق، ولكن المراد أن ما في أيدي الملائكة من الصحف قد يتغير، فمن أوشك أن ينزل به البلاء فدعا الله، صرف عنه ذلك.
والعبد لايدري ما كتب له، ولذلك ينبغي أن لا يتهاون في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده

كنز الإيمان 15-12-08 07:04 AM

موانع استجابة الدعاء
مر إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه، بسوق البصرة فإجتمع إليه الناس

وقالوا له: يا أبا إسحاق مالنا ندعوا فلا يستجاب لنا

فقال : لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء :

1-عرفتم الله ولم تؤدوا حقه

2-وقرأتم كتاب الله ولم تعملوا به

3-وادعيتم عداوة الشيطان وواليتموه

4-وادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم مآثره وسنته

5-وادعيتم حب الجنة ولم تعملوا لها

6-وادعيتم خوف النارولم تنتهوا عن الذنوب

7-وادعيتم أن الموت حق ولم تستعدوا له

8-واشتغلتم بعيوب غيركم وتركتم عيوب أنفسكم

9-وتأكلون رزق الله ولا تشكرونه

10-وتدفنون موتاكم ولا تعتبرون


أم رحمة 20-12-08 11:13 PM

غاليتي كنز الإيمان

هل هذا اسم جديد لكِ؟


أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

راجية الخير 21-12-08 04:02 PM

بعض ماذكر في تفسير سورة النور
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُواعلى أهلها "‏
يعض أداب الإستئذان ممذكر في في بعض الأحاديث والأيات :‏

‏-‏ينبغي الاستئذان عند دخول البيت وأن يطلب المسلم الإذن ثلاث مرات فإن أذن له وإلا يرجع ‏..
‏-‏أن يقول عند الإستئذان السلام عليكم ثلاث مرات ‏.
‏-‏أن يجعل باب البيت عن يمينه أو يساره وليس أمامه.
‏-‏أن يفصح عن اٍسمه ولايقول :أنا فقط.
‏-‏ان يستأذن على محارمه أم أو أخت عند الدخول ‏..
‏-‏لايدخل إذا البيت ليس فيه أحد ‏..

في الآيه " وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ..."

أمر للمؤمنين بغض البصر وإذا وقع نظرهم على المحرم ‏فليصرف نظره بسرعه وعدم الجلوس في الطرقات..
النظر المحرم من دواعي فساد القلب لذا أمر الله بحفظ الفرج وقد قيل من حفظ بصره أورثه الله نوراً في قلبه ‏..
من الفوائد:[/color] سئل جنيد بما يستعان على غض البصر ؟
بعلمك أن نظر الله أسبق إلى ماتنظره ..‏

في الآيه :(وقل للمؤمنات يغضضن أبصارهن ويحفظن فروجهن الامر بغض البصر وعدم ابداء المرأة ‏لزينتها للأجانب ‏..

أمر الله النساء أن يستترن في كل حال وهيئة وضع الخمار:وهو مامايغطى به الرأس والنحر ‏
ينبغي امتثال امر الله كما قالت عائشة رحم الله يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما انزل الله (وليضربن ‏بخمرهن ) شققن مروطهن فاختمرن بها ..‏
ذكر في تقسير الآية الذين يجوز لهم الدخول على النساء ..‏
نهي المرأة عن التطيب عند خروجها من بيتها والتستر عند الطريق أو الخروج للمسجد
نهي المرأة عن رفع صوتها بصفة تدعو للقتنه ‏
ذكر الكاتب بعض ماقبل في تفسير( إلا ماظهر منها) ‏
مراعاة آداب الهاتف مثل السلام عدم خضوع المرأة بالقول عند مكالمة الرجال وغيرها ..‏

كنز الإيمان 22-12-08 07:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رحمة (المشاركة 170431)
غاليتي كنز الإيمان

هل هذا اسم جديد لكِ؟


أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم اختى ام رحمة ..تم تغيير الاسم لانه حصل لبس مع اسم عضوة اخرى
واعتذر لاني ما اخبرتك
قبل كدة كنت مشتاقة للجنة لكن الان صرت كنز الايمان
لكن الحمد لله انا مازلت مشتاقة للجنة ولن اتوقف ولا اهدأ حتى تطأ قدماي الجنة ..لكن احمد الله ايضا على اغلى كنز في الوجود وهو الايمان بالله سبحانه

شموخ الهمه 22-12-08 04:38 PM

فوائدة متعلقة بالمقرر الثامن والتاسع ..
 
شرح حديث { الدين النصيحة }


فقوله: الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ مثل قوله: ما الدين إلا النصيحة، فإذا كان طرفا الجملة معرفتين كان ذلك من باب الحصر.

وقوله: الدِّيْنُ يعني بذلك دين العمل، لأن الدين ينقسم إلى قسمين:دين عمل ودين جزاء. فقوله تعالى: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة:4)

المراد به: دين الجزاء، وقوله تعالى: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )(المائدة: الآية3) المراد به: دين العمل.

وقوله هنا: الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ المراد به دين العمل، والنصيحة بمعنى إخلاص الشيء.

وأبهم النبي صلى الله عليه وسلم لمن تكون النصيحة من أجل أن يستفهم الصحابة رضي الله عنهم عن ذلك، لأن وقوع الشيء مجملاً ثم مفصلاً من أسباب رسوخ العلم،لأنه إذا أتى مجملاً تطلعت النفس إلى بيان هذا المجمل، فيأتي البيان والنفس متطلعة إلى ذلك متشوفة له،فيرسخ في الذهن أكثر مما لوجاء البيان من أول مرة.

و في بعض ألفاظه: الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ ثَلاثَاً يعني قالها ثلاثاً الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة

قُلْنَا:لِمَنْ يَارَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: للهِ،ولكتابه،ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِهِمْ

* النصيحة لله تتضمن أمرين:

الأول:إخلاص العبادة له.
الثاني: الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته.

* والنصيحة لكتابه تتضمن أموراً منها:

الأول: الذبّ عنه، بأن يذب الإنسان عنه تحريف المبطلين، ويبيّن بطلان تحريف من حرّف.
الثاني: تصديق خبره تصديقاً جازماً لا مرية فيه، فلو كذب خبراً من أخبار الكتاب لم يكن ناصحاً، ومن شك فيه وتردد لم يكن ناصحاً.
الثالث: امتثال أوامره فما ورد في كتاب الله من أمر فامتثله، فإن لم تمتثل لم تكن ناصحاً له.
الرابع: اجتناب ما نهى عنه، فإن لم تفعل لم تكن ناصحاً.
الخامس: أن تؤمن بأن ما تضمنه من الأحكام هو خير الأحكام، وأنه لا حكم أحسن من أحكام القرآن الكريم.
السادس: أن تؤمن بأن هذا القرآن كلام الله عزّ وجل حروفه ومعناه، تكلم به حقيقة، وتلقاه جبريل من الله عزّ وجل ونزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين.

* والنصيحة لرسوله تكون بأمور منها:

الأول: تجريد المتابعة له، وأن لا تتبع غيره،لقول الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21)
الثاني: الإيمان بأنه رسول الله حقاً، لم يَكذِب، ولم يُكذَب، فهو رسول صادق مصدوق.
الثالث: أن تؤمن بكل ما أخبر به من الأخبار الماضية والحاضرة والمستقبلة.
الرابع: أن تمتثل أمره.
الخامس: أن تجتنب نهيه.
السادس: أن تذبّ عن شريعته.
السابع: أن تعتقد أن ما جاء عن رسول الله فهو كما جاء عن الله تعالى في لزوم العمل به، لأن ما ثبت في السنة فهو كالذي جاء في القرآن . قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ )(النساء: الآية59) وقال تعالى (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ)(النساء: الآية80) وقال تعالى: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) (الحشر: الآية7).
الثامن: نصرة النبي صلى الله عليه وسلم إن كان حياً فمعه وإلىجانبه، وإن كان ميتاً فنصرة سنته صلى الله عليه وسلم.

وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْن أئمة جمع إمام، والإمام: القدوة كما قال تعالى: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ)(النحل: الآية120) أي قدوة، ومنه قول عباد الرحمن: (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)(الفرقان: الآية74)

وأئمة المسلمين صنفان من الناس:

الأول: العلماء، والمراد بهم العلماء الربانيون الذين ورثوا النبي صلى الله عليه وسلم علماً وعبادة وأخلاقاً ودعوة، وهؤلاء هم أولو الأمر حقيقة، لأن هؤلاء يباشرون العامة، ويباشرون الأمراء، ويبينون دين الله ويدعون إليه

الصنف الثاني: من أئمة المسلمين: الأمراء المنفذون لشريعة الله، ولهذا نقول: العلماء مبينون، والأمراء منفذون يجب عليهم أن ينفذوا شريعة الله عزّ وجل في أنفسهم وفي عباد الله.

* والنصيحة للعلماء تكون بأمورٍ منها:

الأول: محبتهم، لأنك إذا لم تحب أحداً فإنك لن تتأسّى به.
الثاني: معونتهم ومساعدتهم في بيان الحق، فتنشر كتبهم بالوسائل الإعلامية المتنوعة التي تختلف في كل زمان ومكان.
الثالث: الذبّ عن أعراضهم، بمعنى أن لا تقرّ أحداً على غيبتهم والوقوع في أعراضهم،وإذا نسب إلى أحدٍ من العلماء الربانيين شيء يُستنكر فعليك أن تتخذ هذه المراحل:

المرحلة الأولى: أن تتثبت من نسبتهِ إليه، فكم من أشياء نسبت إلى عالم وهي كذب، فلابد أن تتأكد، فإذا تأكدت من نسبة الكلام إليه فانتقل إلى المرحلة الثانية وهي:

أن تتأمل هل هذا محل انتقاد أم لا؟ لأنه قد يبدو للإنسان في أول وهلة أن القول منتقد، وعند التأمل يرى أنه حق، فلابد أن تتأمل حتى تنظر هل هو منتقد أو لا؟

المرحلة الثالثة: إذا تبيّن أنه ليس بمنتقد فالواجب أن تذبّ عنه وتنشر هذا بين الناس، وتبين أن ما قاله هذا العالم فهو حق وإن خالف ما عليه الناس.

المرحلة الرابعة: إذا تبين لك حسب رأيك أن ما نسب إلى العالم وصحت نسبته إليه ليس بحق،فالواجب أن تتصل بهذا العالم بأدب ووقار،وتقول: سمعت عنك كذا وكذا،وأحب أن تبين لي وجه ذلك، لأنك أعلم مني،فإذا بيّن لك هذا فلك حق المناقشة،لكن بأدب واحترام وتعظيم له بحسب مكانته وبحسب ما يليق به.

أما مايفعله بعض الجهلة الذين يأتون إلى العالم الذي رأى بخلاف مايرون، يأتون إليه بعنف وشدة،وربما نفضوا أيديهم في وجه العالم،وقالوا له:ما هذا القول الذي أحدثته؟ ما هذا القول المنكر؟ وأنت لا تخاف الله ، وبعد التأمل تجد العالم موافقاً للحديث وهم المخالفون له، وغالب ما يؤتى هؤلاء من إعجابهم بأنفسهم، وظنهم أنهم هم أهل السنة وأنهم هم الذين على طريق السلف، وهم أبعد ما يكون عن طريق السلف وعن السنة.

فالإنسان إذا أعجب بنفسه - نسأل الله السلامة - رأى غيره كالذر، فاحذر هذا.

الأمر الرابع من النصيحة للعلماء: أنك إذا رأيت منهم خطأ فلا تسكت وتقول: هذا أعلم مني، بل تناقش بأدب واحترام، لأنه أحياناً يخفى على الإنسان الحكم فينبهه من هو دونه في العلم فيتنبه وهذا من النصيحة للعلماء.

الخامس : أن تدلهم على خير ما يكون في دعوة الناس، فإذا رأيت هذا العالم محباً لنشر العلم ويتكلم في كل مكان وترى الناس يتثاقلونه ويقولون هذا أثقل علينا، كلما جلسنا قام يحدّث،فمن النصيحة لهذا العالم أن تشير عليه أن لا يتكلم إلا فيما يناسب المقام، لاتقل:إني إذا قلت ذلك منعته من نشر العلم، بل هذا في الواقع من حفظ العلم، لأن الناس إذا ملّوا سئموا من العالم ومن حديثه.

ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه بالموعظة، يعني لا يكثر الوعظ عليهم مع أن كلامه صلى الله عليه وسلم محبوب إلى النفوس لكن خشية السآمة، والإنسان يجب أن يكون مع الناس كالراعي يختار ما هو أنفع وأجدى.

* والنصيحة للأمراء تكون بأمور منها:
أولاً: اعتقاد إمامتهم وإمرتهم، فمن لم يعتقد أنهم أمراء فإنه لم ينصح لهم، لأنه إذا لم يعتقد أنهم أمراء فلن يمتثل أمرهم ولن ينتهي عما نهوا عنه، فلا بد أن تعتقد أنه إمام أو أنه أمير، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية، ومن تولى أمر المسلمين ولو بالغلبة فهو إمام،سواء كان من قريش أومن غير قريش.
ثانياً: نشر محاسنهم في الرعية، لأن ذلك يؤدي إلى محبة الناس لهم، وإذا أحبهم الناس سهل انقيادهم لأوامرهم .
ثالثاً: امتثال ما أمروا به وما نهوا عنه، إلا إذا كان في معصية الله عزّ وجل لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وامتثال طاعتهم عبادة وليست مجرد سياسة، بدليل أن الله تعالى أمر بها فقال عزّ وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأولي الأمر منكم) [النساء:59] فجعل ذلك من مأموراته عزّ وجل، وما أمر الله تعالى به فهو عبادة.
ولا يشترط في طاعتهم ألاّ يعصوا الله،فأطعهم فيما أمروا به وإن عصوا الله، لأنك مأمور بطاعتهم وإن عصوا الله في أنفسهم.
رابعاً: ستر معايبهم مهما أمكن، وجه هذا: أنه ليس من النصيحة أن تقوم بنشر معايبهم، لما في ذلك من ملئ القلوب غيظاً وحقداً وحنقاً على ولاة الأمور، وإذا امتلأت القلوب من ذلك حصل التمرّد وربما يحصل الخروج على الأمراء فيحصل بذلك من الشر والفساد ما الله به عليم.

وليس معنى قولنا: ستر المعايب أن نسكت عن المعايب، بل ننصح الأمير مباشرة إن تمكنا،وإلا فبواسطة من يتصل به من العلماء وأهل الفضل. ولهذا أنكر أسامة بن زيد رضي الله عنه على قوم يقولون: أنت لم تفعل ولم تقل لفلان ولفلان يعنون الخليفة، فقال كلاماً معناه: (أتريدون أن أحدثكم بكل ما أحدث به الخليفة) فهذا لا يمكن.

فلا يمكن للإنسان أن يحدث بكل ما قال للأمير، لأنه إذا حدث بهذا فإما أن يكون الأمير نفذ ما قال، فيقول الناس: الأمير خضع وذل، وإما أن لا ينفذ فيقول الناس: عصى وتمرّد.

ولذلك من الحكمة إذا نصحت ولاة الأمور أن لا تبين ذلك للناس،لأن في ذلك ضرراً عظيماً.

خامساً: عدم الخروج عليهم، وعدم المنابذة لهم..

واعلم أن خطابك للواحد من العامة ليس كخطابك للواحد من الأمراء، وأن خطابك للمعاند ليس كخطابك للجاهل، فلكل مقام مقال، فانصح لعامة المسلمين ما استطعت.

وبهذا نعرف أن هذا الحديث على اختصاره جامع لمصالح الدنيا والآخرة.


.........................................................................................................................

المرجع >> شرح الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه ..

شموخ الهمه 22-12-08 04:39 PM

تابع الفوائد ..
 
من فوائد الحديث:

.1أهمية النصيحة في هذه المواضع، وجه ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلها الدين فقال: الدِّيْنُ النَّصِيْحةُ

.2حسن تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يذكر الشيء مجملاً ثم يفصّله، لقوله: الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ.

.3حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم، وأنهم لن يدعوا شيئاً يحتاج الناس إلى فهمه إلا سألوا عنه، ومن ذلك لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الدّجّال يمكث في الأرض أربعين يوماً، اليوم الأول كسنة قالوا يارسول الله: هذا اليوم الذي يبدو كسنة تكفينا فيه صلاة واحدة؟[75] فسألوا، ويتفرع على هذا : أن ما لم يسأل عنه الصحابة رضي الله عنهم من أمور الدين فلا نسأل عنه لاسيما فيما يتعلّق بأسماء الله وصفاته، ولهذا عد الإمام مالك - رحمه الله - من سأل عن كيفية الاستواء، مبتدعاً، لأنه ابتدع سؤالاً لم يسأل عنه الصحابة رضي الله عنهم .

.4 البداءة بالأهم فالأهم، حيث بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالنصيحة لله، ثم للكتاب، ثم للرسول صلى الله عليه وسلم ثم لأئمة المسلمين، ثم عامتهم.

وإنما قدم الكتاب على الرسول لأن الكتاب يبقى، والرسول يموت، على أن النصيحة للكتاب وللرسول متلازمان، فإذا نصح للكتاب نصح للرسول ، وإذا نصح للرسول نصح للكتاب.

.5 وجوب النصيحة لأئمة المسلمين، وذلك بما ذكرناه من الوجوه بالنسبة للأمراء، وبالنسبة للعلماء.

.6الإشارة إلى أن المجتمع الإسلامي لابد له من إمام، والإمامة قد تكون عامة، وقد تكون خاصة.

فإمام المسجد إمام في مسجده، ولهذا قال أهل العلم: لا يجوز أن تقام الجماعة التي لها إمام راتب بدون إذن الإمام الراتب، لأن ذلك عدوان على حقه.

ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسافرين إذا كانوا ثلاثة أن يؤمّروا أحدهم[76] لئلا يكون أمرهم فوضى.

وهذا الأمير الذي يؤمّرونه تجب طاعته فيما يتعلق بأحكام السفر، لأنهم جعلوه أميراً، فإذا تأمر على قومه في السفر وقال: يا فلان قم أصلح كذا، وهو يتعلق بالسفر وجب عليه أن يطيع، وإلا فلا فائدة في الإمرة.

أما لو قال الأمير لأحد رفقائه: يا فلان قدم لي نعالي، فلا يلزمه أن يطيع، لأنهم جعلوه أميراً فيما يتعلق بأمور السفر، وهذا لا يتعلق بأمور السفر.

ولو قال لأحدهم: يا فلان جهّز لنا الغداء، فإنه يلزمه لأن هذا يتعلق بالسفر.

ولو قال لهم: الآن ننزل في هذا المكان حتى يبرد الوقت فإنه يلزمهم، وهكذا ، وعليه فلابد للأمة الإسلامية من إمام . والله الموفق .


من كتاب >> شرح الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه ..

كنز الإيمان 25-12-08 07:25 AM

اعتذر لاخواتي ومشرفتنا الغالية عن التأخير عن كتابة الفوائد

وهذا ليس تكاسلا لكن بسبب الانشغال في امور كثيرة لكنها ليست بعيدة عن طلب العلم ولله الحمد

ان شاء الله نكمل حل الواجبات ونستعد للاختبار

كنز الإيمان 25-12-08 07:26 AM

اختي شموخ الهمة بارك الله فيك وفيما كتبت من فوائد ...
وبارك الله في همتك وجعلها شامخة على الدوام

أم هتون 26-12-08 03:04 PM

اخواتي صاحبات الهمم ومشرفتنا الغالية أم رحمة
اعتذر عن التأخر عن الركب واسأل الله الله اللحاق بركبكن المبارك فانتم في القلب وان اتت بعض المشاغل التي ابعدتني عن المسير
لكني دوما معكن متابعة ماتدرسهن من فصول واسأل الله ان يعينني على استكمال كتابة الفوائد في القريب

راجية الخير 26-12-08 11:41 PM

ارجوا حذف المشاركة تكررت

راجية الخير 26-12-08 11:42 PM

فوائد من الفصل الأخير
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الدين النصيحة :

من القوائد والنصائح التي ذكرت:


المحاقظة على الصلوات والصلاة الوسطى وقيل :أنها صلاة العصر لقوله تعالى ‏‎)‎حافظوا على ‏الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) ‏
الإبتعاد عن اللهو والأغاني ‏
‏-‏ترتيل القرآن وحفظه والعمل به ‏
‏-‏أنواع هجر القرآن : من لم يقرأ القرآن فقد هجره
-من يقرأ القرآن ولم يتدبره...
-من يقرأ القرآن ولم يعمل به ‏...

فائدة: جاء القرآن ليعمل به فاتخذوا تلاوته عملأ ولهذا كان أهل القرآن هم العاملون به والعاملون بمافيه ‏وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب ‏
‏- ‏يستحب الجمع بين علوم القرآن والسنة ‏
فضل صيام التطوع [صيام ست من شوال - صيام يوم عرفة لغير الحجاج – الأيام البيض من كل ‏شهرالثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر – يوم عاشوراء ويم قبله او بعده–صيام يومي الإثنين ‏والخميس – صيام أيام من النصف الأول من شعبان وفي شهر محرم ]
‏-‏ذكر المؤلف بعض الكتب في تفسير القرآن وفي السنة للاستفادة..
‏-‏مصاحبة المؤمن التقي والنهي عن الغيبة والنميمة أعاذنا الله منها..
‏-‏عدم الإغترار بالطاعة وقد قيل :"رب معصية ٍأورثت صاحبها ذلآ وإنكساراً ورب طاعةً أورثت ‏صاحبها عجبت صاحبها عجباً وافتخاراً"..
‏-‏ فضل الدعاء في ظهر الغيب لمن أساء ‏...
‏-‏فضل التسبيح دبر الصلوات ..‏..

:icony6::icony6:
والبقية تأتي ان شاء الله ..


راجية الخير 29-12-08 11:36 PM

البقية من فصل (الدين النصيحة )
 
بسم الله الرحمن الرحيم


من فوائد الفصل الأخير :

‏-‏ حسن معاملة الزوج مع المرأة وكف الأذى عنها وكذلك المرأة مع زوجها
‏-‏التحذير من الإفساد بين المرء وزوجه
‏-‏إذا وقع خلاف في البيت يهرع المؤمن إلى الصلاة وإطالة السجود
‏-‏ تعريف الختان والحكمة منه وذكر أنه من الفطرة قال عليه الصلاة والسلام:(خمس من الفطرة ‏‏:الختان والإستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط)‏..

‏- ‏فضل السواك وأنه مطهره للفم ومرضاة للرب ‏.
‏-‏البدء بالسلام على من عرفت ومن لم تعرف وأن يسلم على أول من يلقاه ويكون السلام قبل الكلام
‏-‏ السنة في المصافحة تكون بيد واحدة
‏-‏التحلي بالصفات من حفظ الأمانة –صدق الحديث وترك قسوة القلب وحب الدنيا وطول الأمل وقيل ‏من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه ‏
عدم إضاعة الوقت في القيل والقال وصرفه إلا في طاعة وأداء حق الأهل والرحم والجار واليتامى
‏-‏إكرام الضيف وعدم التكلف قي الضيافة ‏
‏-‏عدم أخذ الأجير زيادة عن الحق إلا بإذ ن ‏
‏-‏ يستحب عدم النوم في الصبح لآنه وقت تقسيم الأرزاق ‏
‏-‏ محاسبة النقس والنظر في المهلكات والذنوب الخفية والمنجيات والطاعات وشكر الله ‏..
‏-‏ أداء الزكاة لمستحقيها والصدقة...
‏-‏الحج والعمرة – تجنب المسكرات والدخان والميسر ومانهى الله عنه‏ .
‏-‏التكلم باللغة العربية لأنها لغة القرآن –اإلاعراض عن اللغو ووضع الكتب النافعة ‏.

مراتب الدعوة أربعة كما ذكرها ابن القيم :‏
‏1-العلم بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
‏2- العمل بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم‏
‏3- الدعوة بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم‏
‏4- الصبر بماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

من النصائح:‏

عدم ابداء النصح للمسيء أمام الناس ‏.
الصمت وعدم الجدال ‏.
كتابة الدين ويستحب - كتابة الوصية – كثرة الإستغفار ‏.
يستحب كيل مايشترى قبل البيع ‏.
التمسك بالسنة وأنها سبب للنجاه من الفتن – والاهتمام بقصص الأنبياء ‏
الحذر من تحريم الورث لمن يرثه.
عدم الإ فتاء بغير علم واوضح المؤلف مراتب المحرمات نعوذ بالله منها وهي أربعة:‏
‏1-الفواحش 3- الإثم والظلم 3- الشرك بالله 4-القول بلا علم ومنها العلم باسماء الله وصفاته وأفعاله ‏وشرعه ‏..
حسن الظن بالمسلم عند الدعوة إلى الله – عدم إظهار الشماته لأخيه المسلم ‏.
امتثال مأمر الله به وماأمر به النبي عليه الصلاة والسلام.
إذا نوي الهدية فلا يرجع وعدم إعطاء هبه لإبن دون الآخر.
النفقة على الأهل والزوجة – إعفاء اللحية ‏.
يستحب الترتيل عند الرقية بالفاتحة وفي الصلاة اوالركعة السرية.
– ‏حفظ القرآن ومنها سورة النور للمرأة والتقوى البعد عن الأغاني ومافيه اللغو. ‏
قول لاحول ولا قوة إلا بالله عند الأمر الصعب ‏.
عدم إعطاء السفهاء المال ومن يضيعها.
عدم السماح للصبية بالخروج جنح الليل وعدم الإطالة عند الزيارة ‏.
النهي عن الوشم للمرأة والتفليج وماذكر في الحديث.
الحفاظ على النعمة وشكر الله عليها و سجود الشكر عند النعمة واندفاع النقمة.
النهي عن ذم العلماء وفضل العلم والعلماء.
أن يستودع الأهل او الدابة عند الذهاب –حسن الخلق ‏.
عدم ترويع المسلم أو الأخذ من بضاعة ‏.
النهي عن الشرب قائماً أو الأكل متكئاً.
عدم العمل بالحديث الضعيف وشروطه.
أسباب شرح الصدر :

التوحيد-النور –العلم النافع –ذكر الله تعالى والإنابه إليه-الإحسان على الخلق – ‏ترك فضول النظر – إخراج دغل القلب ‏.

فضل ذكر الأدعية منها: حسبنا الله ونعم الوكيل ‏
ونحن بحاجة الى قولها في هذه الأيام لما حل بإخواننا المسلمين ‏


ماتزول به الذنوب :

التوبة- الأستغفار- الدعاء عند الجنازة –الحسنات الماحية – المصائب – شفاعة ‏النبي صلى الله عليه وسلم –أهوال القيامة – رحمة الله وعفوه ‏..

وجزى الله الكاتب خيراً لما بينه وأسأل الله أن يعين للعمل بما علمنا ‏...
:icony6:


رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين
:icony6:‏

أم رحمة 30-12-08 08:06 PM

أم هتون



لا تتأخري علينا فقد اقترب موعد الاختبار جدا


وأحسبك قادرة على اللحاق بل على السباق

يسر الله أمرك



غالياتي

طالبات مجموعة الهمة


شمرن عن ساعد الجد واستعن بالله

و من لم تكمل الفوائد أو الواجبات فلتسارع إلى الخير


علمنا الله ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا و زادنا علما

كنز الإيمان 01-01-09 05:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اداب من سورة النور

من اداب الاستئذان
1- الاستئذان قبل دخول البيت.
2- ينبغي للمؤمن أن يستأذن ثلاث مرات ، فإن أذن له وإلا رجع ، و الرجوع هنا للوجوب .
3- القاء السلام : (( السلام عليكم )) ثلاث مرات .
4- ينبغي للمؤمن عند الاستئذان ألا يقف تلقاء الباب بوجهه ، ولكن ليكن الباب عن يمينه أو عن يساره .
5- على المؤمن أن يستأذن على أمه أو أخته لأنه - كما جاء في التفسير - لا يحب أن يراها عريانة .

*لايجوز للمراة النظر للرجال والدليل قوله تعالى : (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا )

يجوز للرجل أن يشيع ( يوصل ) ابنة عمه ، أو ابنة عمته ، أو ابنة خاله ، أو ابنة خالته ... إلى البـيت بحجة الخوفً عليها من مساوئ الطريق
والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( إياكم والدخول على النساء )) قيل : يا رسول اللَّه ، أفرأيت الحمو . قال : (( الحمو الموت ))
كيف يكون الذئب حارسا للغنم!!

*جاء في روائع البيان(( حرم الاسلام كل ما يدعو الى الفتنة والإغراء، فنهى المرأة أن تضرب برجلها الأرض حتى لا يسمع صوت الخلخال فتتحرك الشهوة في قلوب بعض الرجال (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)
*وقد استدل الأحناف بهذا النهي على أن صوت المرأة عورة فإذا منعت عن صوت الخلخال فإن المنع عن رفع صوتها أبلغ في النهي

اداب الرد على الهاتف
1-التأكد من صحة الرقم قبل الاتصال
2-اختيار الوقت المناسب للاتصال ..
3-التزم الاعتدال والوسط ، بما يغلب على الظن سماع منبه الهاتف
4-الاعتدال في مدة الاتصال فلا افراط ولا مبالغة
5-السلام من المتصل في بداية ونهاية الاتصال
6-عدم سكوت المتصل إذا رفعت (( السماعة )) حتى يتكلم المتصل عليه فالواجب مبادرته بالسلام وبدء الكلام
7-اذا سأل صاحب الهاتف ، وقال : من المتكلم ؟ فيجب على المتصل ان يعرف نفسه
8-ان يكون الصوت منخفضا مسموعا ملتزما بالادب العام
9-اذا كان احد المتهافتين امرأة فلا تخضع بالقول ولا تسترسل في الكلام مع الرجال ولا ترفع الصوت ولا تلينه ولا تمطط الكلام
10-مراعاة مقام المتكلم وانزاله منزلته وحفظ العورات ، وإظهار المكرمات

الدر المنثور 06-01-09 01:20 AM

حبيبتى ام رحمة اعتذر عن تأخرى عنكن بدون استئذان لكننى ثقلت على المقررات لأشتراكى فى اكثر من مقرر
واعتذر منك فى عدم قدرتى على المواصله معكن ....بارك الله فيك

أم رحمة 06-01-09 01:27 PM

الدر المنثور

كم يحزننا أن يفوتك هذا الخير

فأنت من الطالبات المجتهدات

لكن لماذا قررتِ المغادرة بهذه السهولة؟!!!

كنز الإيمان 08-01-09 02:32 AM

الدين النصيحة

قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مسألة الجماعة للصلاة

أما الجماعة فقد قيل‏:‏ إنها سنة‏.‏ وقيل‏:‏ إنها واجبة على الكفاية وقيل‏:‏ إنها واجبة على الأعيان‏.‏ وهذا هو الذي دل عليه الكتاب والسنة، فإن اللّه أمر بها في حال الخوف، ففي حال الأمن أولي، وآكد‏.‏
وأيضاً، فقد قال تعالى‏{‏وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 43‏]‏، وهذا أمر بها‏.‏
وأيضاً، فقد ثبت في الصحيح أن ابن أم مكتوم سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يرخص له أن يصلي في بيته، فقال‏:‏ ‏(‏هل تسمع النداء‏؟‏‏)‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏فأجب‏)‏‏.‏ وفي رواية‏:‏ ‏(‏ما أجد لك رخصة‏)‏‏.‏ وابن أم مكتوم كان رجلا صالحاً، وفيه نزل قوله تعالى‏:‏ ‏{‏عَبَسَ وَتَوَلَّى أَن جَاءهُ الْأَعْمَى‏}‏ ‏[‏عبس‏:‏1،2‏]‏، وكان من المهاجرين، ولم يكن من المهاجرين من يتخلف عنها إلا منافق، فعلم أنه لا رخصة لمؤمن في تركها‏.‏
وأيضاً، فقد ثبت عنه في الصحاح أنه قال‏:‏ ‏(‏لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار‏)‏‏.‏ وفي رواية‏:‏ ‏(‏لولا ما في البيوت من النساء والذرية‏)‏‏.‏ فبين أنه إنما يمنعه من تحريق المتخلفين عن الجماعة من في البيوت من النساء والأطفال، فإن تعذيب أولئك لا يجوز؛ لأنه لا جماعة عليهم‏.‏
ومن قال‏:‏ إن هذا كان في الجمعة، أو كان لأجل نفاقهم، فقوله ضعيف‏.‏ فإن المنافقين لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقتلهم لأجل النفاق، بل لا يعاقبهم إلا بذنب ظاهر‏.‏ فلولا أن التخلف عن الجماعة ذنب يستحق صاحبه العقاب، لما عاقبهم‏.‏ والحديث قد بين فيه التخلف عن صلاة العشاء والفجر‏.‏ وقد تقدم حديث ابن أم مكتوم، وأنه لم يرخص له في التخلف عن الجماعة‏.‏
وأيضاً، فإن الجماعة يترك لها أكثر واجبات الصلاة في صلاة الخوف وغيرها، فلولا وجوبها لم يؤمر بترك بعض الواجبات لها؛ لأنه لا يؤمر بترك الواجبات لما ليس بواجب‏.‏

مراتب هجر القرآن كما ذكرها شيخ الإسلام:
1-من لم يقرأ القرآن
2-من قرأ القرآن ولم يتدبره
3-من قرأ القرآن وتدبره ولم يعمل به

ايام صيام التطوع هي :
1- يوم عرفةالتاسع من ذي الحجة لغير الحاج
2-صيام العاشر والتاسع من شهر المحرم
3- صيام ستة أيام من شوال
4- الإكثار من الصيام في شعبان
5- العشر الأول من شهر ذي الحجة وفيه خلاف
6- شهر المحرم افضل الصيام بعد رمضان
7-الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر
8- صيام يوم الإثنين والخميس من كل اسبوع
9- صيام يوم وإفطار يوم ( صيام داود عليه السلام )
10 - الصيام للعزب الذي لم يستطع الباءة
11- كان رسول اللَّه يصوم السبت والأحد كثيرًا ، يقصد بذلك مخالفة اليهود والنصارى

حكم الختان في حق الرجل والمرأة
واجب في حق الرجل للتطهر ومنع النجاسة
وفي حق المراأة /قال رسول اللَّه : (( خمس من الفطرة : الختان ، والاستحداد ، وقص الشارب ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط )) . رواه البخاري ومسلم
وقال الشيخ حفظه الله :فالراجح عندنا وجوبه ، وهو مذهب الجمهور ، كمالك والشافعي وأحمد ، واختاره ابن القيم وساق فيه خمسة عشر دليلا منها
1-ان الختان هو من ملة ابراهيم عليه السلام
2-أن الختان من أظهر الشعائر التي يفرق بها بـين المسلم والنصراني


الساعة الآن 12:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .