قال أبو جعفر : كان بعض أهل البصرة يزعم أن : لا مع { الضالين } أدخلت تتميما للكلام والمعنى إلغاؤها ويستشهد على قيله ذلك ببيت العجاج :
( في بئر لا حور سرى وما شعر ) وبتأوله بمعنى : في بئر حور سرى أي في بئر هلكة وأن لا بمعنى الإلغاء والصلة ويعتل أيضا لذلك بقول أبي النجم : ( فما ألوم البيض أن لا تسخرا ... لما رأين الشمط القفندرا ) وهو يريد : فما ألوم البيض أن تسخر وبقول الأحوص : ( ويلحينني في اللهو ان لا احبه ... وللهو داع دائب غير غافل ) يريد : ويلحينني في اللهو أن أحبه وبقوله تعالى : { ما منعك أن لا تسجد } ( الأعراف : 12 ) يريد أن تسجد وحكي عن قائل هذه المقالة أنه كان يتأول { غير } التي مع { المغضوب عليهم } أنها بمعنى سوى فكأن معنى الكلام كان عنده : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم الذين هم سوى المغضوب عليهم والضالين وكان بعض نحوي الكوفيين يستنكر ذلك من قوله ويزعم أن { غير } التي مع { المغضوب عليهم } لو كانت بمعنى سوى لكان خطأ أن يعطف عليها بـ لا إذ كانت لا لا يعطف بها إلا على جحد قد تقدمها كما كان خطأ قول القائل : عندي سوى أخيك ولا أبيك لأن سوى ليست من حروف النفي والجحود ويقول : لما كان ذلك خطأ في كلام العرب وكان القرآن بأفصح اللغات من لغات العرب كان معلوما أن الذي زعمه القائل : أن { غير } مع { المغضوب عليهم } بمعنى سوى المغضوب عليهم خطأ إذ كان قد كر عليه الكلام بـ لا وكان يزعم أن { غير } هنالك إنما هي بمعنى الجحد إذ كان صحيحا في كلام العرب وفاشيا ظاهرا في منطقها توجيه { غير } إلى معنى النفي ومستعملا فيهم : أخوك غير محسن ولا مجمل يراد بذلك : أخوك لا محسن ولا مجمل وبستنكر أن تأتي لا بمعنى الحذف في الكلام مبتدأ ولما يتقدمها جحد ويقول : لو جاز مجيئها بمعنى الحذف مبتدأ قبل دلالة تدل على ذلك من جحد سابق لصح قول قائل قال : أردت أن لا أكرم أخاك بمعنى : أردت أن أكرم أخاك وكان يقول : ففي شهادة أهل المعرفة بلسان العرب على تخطئة قائل ذلك دلالة واضحة على أن لا لا تأتي مبتدأة بمعنى الحذف ولما يتقدمها جحد وكان يتأول في لا التي في بيت العجاج الذي ذكرنا أن البصري استشهد به بقوله : إنها جحد صحيح وأن معنى البيت : سرى في بئر لا تحير عليه خيرا ولا يتبين له فيها أثر عمل وهو لا يشعر بذلك ولا يدري به من قولهم : طحنت الطاحنة فما أحارت شيئا أي لم يتبين لها أثر عمل ويقول في سائر الأبيات الأخر أعني مثل بيت أبي النجم : ( فما ألوم البيض أن لا تسخرا ) إنما جاز أن تكون لا بمعنى الحذف لأن الجحد قد تقدمها في أول الكلام فكان الكلام الآخر مواصلا للأول كما قال الشاعر : ( ما كان يرضى رسول الله فعلهم ... والطيبان أبو بكر ولا عمر ) فجاز ذلك إذ كان قد تقدم الجحد في أول الكلام قال أبو جعفر : وهذا القول الاخر أولى بالصواب من الأول إذ كان غير موجود في كلام العرب ابتداء الكلام من غير جحد تقدمه بـ لا التي معناها الحذف ولا جائز العطف بها على سوى ولا على حرف الاستثناء وإنما لـ غير في كلام العرب معان ثلاثة أحدها : الاستثناء والآخر : الجحد والثالث : سوى فإذا ثبت خطأ أن تكون لا بمعنى الإلغاء مبتدأ وفسد أن يكون عطفا على { غير } التي مع { المغضوب عليهم } لو كانت بمعنى إلا التي هي استثناء ولم يجز أيضا أن يكون عطفا عليها لو كانت بمعنى سوى وكانت لا موجودة عطفا بالواو التي هي عاطفة لها على ما قبلها صح وثبت أن لا وجه لـ { غير } التي مع { المغضوب عليهم } يجوز توجيهها إليه على صحة إلا بمعنى الجحد والنفي وأن لا وجه لقوله { ولا الضالين } إلا العطف على { غير المغضوب عليهم } فتأويل الكلام إذا إذ كان صحيحا ما قلنا بالذي عليه استشهدنا اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم لا المغضوب عليهم ولا الضالين فإن قال لنا قائل : ومن هؤلاء الضالون الذين أمرنا الله بالاستعاذة بالله أن يسلك بنا سبيلهم ونضل ضلالهم ؟ قيل : هم الذين وصفهم الله في تنزيله فقال : { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل } ( المائدة : 77 ) فإن قال : وما برهانك على أنهم أولاء ؟ قيل : حدثنا أحمد بن الوليد الرملي قال : حدثنا عبدالله بن جعفر قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن إسمعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ولا الضالين } قال : النصارى ] حدثنا محمد بن المثنى أنبأنا محمد بن جعفر أنبأنا شعبة عن سماك قال : سمعت عباد بن حبيش يحدث عن عدي بن حاتم قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الضالين النصارى ] حدثني علي بن الحسن قال : حدثنا مسلم بن عبد الرحمن قال : حدثنا محمد بن مصعب عن حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن مري بن قطري عن عدي بن حاتم قال : [ سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله : { ولا الضالين } قال : النصارى هم الضالون ] حدثنا حميد بن مسعدة السامي قال : حدثنا بشر بن المفضل قال : حدثنا الجريري عن عبدالله بن شقيق [ أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر وادي القرى قال : قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الضالون النصارى ] حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا ابن علية عن سعيد الجريري عن عروة يعني ابن عبدالله بن قيس عن عبدالله بن شقيق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحوه حدثنا الحسن بن يحيى قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن بديل العقيلي قال : أخبرني عبدالله بن شقيق : [ أنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى وهو على فرسه وسأله رجل من بني القين فقال : يا رسول الله من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الضالون يعني النصارى ] حدثنا القاسم قال حدثنا الحسين قال : حدثنا خالد الواسطي عن خالد الحذاء عن عبدالله بن شقيق : [ أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وهو محاصر وادي القرى وهو على فرس : من هؤلاء ؟ قال : الضالون يعني النصارى ] حدثنا محمد بن حميد : قال : حدثنا مهران عن سفيان عن مجاهد : { ولا الضالين } قال : النصارى حدثنا أبو كريب قال : حدثنا عثمان بن سعيد عن بشر بن عمارة قال : حدثنا أبو روق عن الضحاك عن ابن عباس : { ولا الضالين } قال : وغير طريق النصارى الذين أضلهم الله بفريتهم عليه قال : يقول : فألهمنا دينك الحق وهو لا إله إلا الله وحده لا شريك له حتى لا تغضب علينا كما غضبت على اليهود ولا تضلنا كما أضللت النصارى فتعذبنا بما تعذبهم به يقول : امنعنا من ذلك برفقك ورحمتك وقدرتك حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج عن ابن جريج قال : قال ابن عباس : الضالين النصارى حدثني موسى بن هرون الهمداني قال : حدثنا عمرو بن حماد قال : حدثنا أسباط بن نصر عن إسمعيل السدي في خبر ذكره عن أبى مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : { ولا الضالين } هم النصارى حدثني أحمد بن حازم الغفاري قال : أخبرنا عبيدالله بن موسى عن أبي جعفر عن ربيع : { ولا الضالين } النصارى حدثني يونس بن عبد الأعلى قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال عبد الرحمن بن زيد : { ولا الضالين } النصارى حدثنا يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : حدثنا عبد الرحمن بن زيد عن أبيه قال : الضالين النصارى قال أبو جعفر : فكل حائد عن قصد السبيل وسالك غير المنهج القويم فضال عند العرب لإضلاله وجه الطريق فلذلك سمى الله جل ذكره النصارى ضلالا لخطئهم في الحق منهج السبيل وأخذهم من الدين في غير الطريق المستقيم فإن قال قائل : أوليس ذلك أيضا من صفة اليهود ؟ قيل : بلى فإن قال : كيف خص النصارى بهذه الصفة وخص اليهود بما وصفهم به من أنهم مغضوب عليهم ؟ قيل : كلا الفريقين ضلال مغضوب عليهم غير أن الله جل ثناؤه وسم كل فريق منهم من صفته لعباده بما يعرفونه به إذا ذكره لهم أو أخبرهم عنه ولم يسم واحدا من الفريقين إلا بما هو له صفة على حقيقته وإن كان له من صفات الذم زيادات عليه فيظن بعض أهل الغباء من القدرية أن في وصف الله جل ثناؤه النصارى بالضلال بقوله { ولا الضالين } وإضافته الضلال إليهم دون إضافة إضلالهم إلى نفسه وتركه وصفهم بأنهم المضللون كالذي وصف به اليهود أنهم المغضوب عليهم دلالة على صحة ما قاله إخوانه من جهلة القدرية جهلا منه بسعة كلام العرب وتصاريف وجوهه ولو كان الأمر على ما ظنه الغبي الذي وصفنا شأنه لوجب أن يكون شأن كل موصوف بصفة أو مضاف إليه فعل لا يجوز أن يكون فيه سبب لغيره وأن يكون كل ما كان فيه من ذلك لغيره سبب فالحق فيه أن يكون مضافا إلى مسببه ولو وجب ذلك لوجب أن يكون خطأ قول القائل فريق النقاء |
قال أبو جعفر : كان بعض أهل البصرة يزعم أن : لا مع { الضالين } أدخلت تتميما للكلام والمعنى إلغاؤها ويستشهد على قيله ذلك ببيت العجاج :
( في بئر لا حور سرى وما شعر ) وبتأوله بمعنى : في بئر حور سرى أي في بئر هلكة وأن لا بمعنى الإلغاء والصلة ويعتل أيضا لذلك بقول أبي النجم : ( فما ألوم البيض أن لا تسخرا ... لما رأين الشمط القفندرا ) وهو يريد : فما ألوم البيض أن تسخر وبقول الأحوص : ( ويلحينني في اللهو ان لا احبه ... وللهو داع دائب غير غافل ) يريد : ويلحينني في اللهو أن أحبه وبقوله تعالى : { ما منعك أن لا تسجد } ( الأعراف : 12 ) يريد أن تسجد وحكي عن قائل هذه المقالة أنه كان يتأول { غير } التي مع { المغضوب عليهم } أنها بمعنى سوى فكأن معنى الكلام كان عنده : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم الذين هم سوى المغضوب عليهم والضالين وكان بعض نحوي الكوفيين يستنكر ذلك من قوله ويزعم أن { غير } التي مع { المغضوب عليهم } لو كانت بمعنى سوى لكان خطأ أن يعطف عليها بـ لا إذ كانت لا لا يعطف بها إلا على جحد قد تقدمها كما كان خطأ قول القائل : عندي سوى أخيك ولا أبيك لأن سوى ليست من حروف النفي والجحود ويقول : لما كان ذلك خطأ في كلام العرب وكان القرآن بأفصح اللغات من لغات العرب كان معلوما أن الذي زعمه القائل : أن { غير } مع { المغضوب عليهم } بمعنى سوى المغضوب عليهم خطأ إذ كان قد كر عليه الكلام بـ لا وكان يزعم أن { غير } هنالك إنما هي بمعنى الجحد إذ كان صحيحا في كلام العرب وفاشيا ظاهرا في منطقها توجيه { غير } إلى معنى النفي ومستعملا فيهم : أخوك غير محسن ولا مجمل يراد بذلك : أخوك لا محسن ولا مجمل وبستنكر أن تأتي لا بمعنى الحذف في الكلام مبتدأ ولما يتقدمها جحد ويقول : لو جاز مجيئها بمعنى الحذف مبتدأ قبل دلالة تدل على ذلك من جحد سابق لصح قول قائل قال : أردت أن لا أكرم أخاك بمعنى : أردت أن أكرم أخاك وكان يقول : ففي شهادة أهل المعرفة بلسان العرب على تخطئة قائل ذلك دلالة واضحة على أن لا لا تأتي مبتدأة بمعنى الحذف ولما يتقدمها جحد وكان يتأول في لا التي في بيت العجاج الذي ذكرنا أن البصري استشهد به بقوله : إنها جحد صحيح وأن معنى البيت : سرى في بئر لا تحير عليه خيرا ولا يتبين له فيها أثر عمل وهو لا يشعر بذلك ولا يدري به من قولهم : طحنت الطاحنة فما أحارت شيئا أي لم يتبين لها أثر عمل ويقول في سائر الأبيات الأخر أعني مثل بيت أبي النجم : ( فما ألوم البيض أن لا تسخرا ) إنما جاز أن تكون لا بمعنى الحذف لأن الجحد قد تقدمها في أول الكلام فكان الكلام الآخر مواصلا للأول كما قال الشاعر : ( ما كان يرضى رسول الله فعلهم ... والطيبان أبو بكر ولا عمر ) فجاز ذلك إذ كان قد تقدم الجحد في أول الكلام قال أبو جعفر : وهذا القول الاخر أولى بالصواب من الأول إذ كان غير موجود في كلام العرب ابتداء الكلام من غير جحد تقدمه بـ لا التي معناها الحذف ولا جائز العطف بها على سوى ولا على حرف الاستثناء وإنما لـ غير في كلام العرب معان ثلاثة أحدها : الاستثناء والآخر : الجحد والثالث : سوى فإذا ثبت خطأ أن تكون لا بمعنى الإلغاء مبتدأ وفسد أن يكون عطفا على { غير } التي مع { المغضوب عليهم } لو كانت بمعنى إلا التي هي استثناء ولم يجز أيضا أن يكون عطفا عليها لو كانت بمعنى سوى وكانت لا موجودة عطفا بالواو التي هي عاطفة لها على ما قبلها صح وثبت أن لا وجه لـ { غير } التي مع { المغضوب عليهم } يجوز توجيهها إليه على صحة إلا بمعنى الجحد والنفي وأن لا وجه لقوله { ولا الضالين } إلا العطف على { غير المغضوب عليهم } فتأويل الكلام إذا إذ كان صحيحا ما قلنا بالذي عليه استشهدنا اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم لا المغضوب عليهم ولا الضالين فإن قال لنا قائل : ومن هؤلاء الضالون الذين أمرنا الله بالاستعاذة بالله أن يسلك بنا سبيلهم ونضل ضلالهم ؟ قيل : هم الذين وصفهم الله في تنزيله فقال : { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل } ( المائدة : 77 ) فإن قال : وما برهانك على أنهم أولاء ؟ قيل : حدثنا أحمد بن الوليد الرملي قال : حدثنا عبدالله بن جعفر قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن إسمعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ولا الضالين } قال : النصارى ] حدثنا محمد بن المثنى أنبأنا محمد بن جعفر أنبأنا شعبة عن سماك قال : سمعت عباد بن حبيش يحدث عن عدي بن حاتم قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الضالين النصارى ] حدثني علي بن الحسن قال : حدثنا مسلم بن عبد الرحمن قال : حدثنا محمد بن مصعب عن حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن مري بن قطري عن عدي بن حاتم قال : [ سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله : { ولا الضالين } قال : النصارى هم الضالون ] حدثنا حميد بن مسعدة السامي قال : حدثنا بشر بن المفضل قال : حدثنا الجريري عن عبدالله بن شقيق [ أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر وادي القرى قال : قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الضالون النصارى ] حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا ابن علية عن سعيد الجريري عن عروة يعني ابن عبدالله بن قيس عن عبدالله بن شقيق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحوه حدثنا الحسن بن يحيى قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن بديل العقيلي قال : أخبرني عبدالله بن شقيق : [ أنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى وهو على فرسه وسأله رجل من بني القين فقال : يا رسول الله من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الضالون يعني النصارى ] حدثنا القاسم قال حدثنا الحسين قال : حدثنا خالد الواسطي عن خالد الحذاء عن عبدالله بن شقيق : [ أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وهو محاصر وادي القرى وهو على فرس : من هؤلاء ؟ قال : الضالون يعني النصارى ] حدثنا محمد بن حميد : قال : حدثنا مهران عن سفيان عن مجاهد : { ولا الضالين } قال : النصارى حدثنا أبو كريب قال : حدثنا عثمان بن سعيد عن بشر بن عمارة قال : حدثنا أبو روق عن الضحاك عن ابن عباس : { ولا الضالين } قال : وغير طريق النصارى الذين أضلهم الله بفريتهم عليه قال : يقول : فألهمنا دينك الحق وهو لا إله إلا الله وحده لا شريك له حتى لا تغضب علينا كما غضبت على اليهود ولا تضلنا كما أضللت النصارى فتعذبنا بما تعذبهم به يقول : امنعنا من ذلك برفقك ورحمتك وقدرتك حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج عن ابن جريج قال : قال ابن عباس : الضالين النصارى حدثني موسى بن هرون الهمداني قال : حدثنا عمرو بن حماد قال : حدثنا أسباط بن نصر عن إسمعيل السدي في خبر ذكره عن أبى مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : { ولا الضالين } هم النصارى حدثني أحمد بن حازم الغفاري قال : أخبرنا عبيدالله بن موسى عن أبي جعفر عن ربيع : { ولا الضالين } النصارى حدثني يونس بن عبد الأعلى قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال عبد الرحمن بن زيد : { ولا الضالين } النصارى حدثنا يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : حدثنا عبد الرحمن بن زيد عن أبيه قال : الضالين النصارى قال أبو جعفر : فكل حائد عن قصد السبيل وسالك غير المنهج القويم فضال عند العرب لإضلاله وجه الطريق فلذلك سمى الله جل ذكره النصارى ضلالا لخطئهم في الحق منهج السبيل وأخذهم من الدين في غير الطريق المستقيم فإن قال قائل : أوليس ذلك أيضا من صفة اليهود ؟ قيل : بلى فإن قال : كيف خص النصارى بهذه الصفة وخص اليهود بما وصفهم به من أنهم مغضوب عليهم ؟ قيل : كلا الفريقين ضلال مغضوب عليهم غير أن الله جل ثناؤه وسم كل فريق منهم من صفته لعباده بما يعرفونه به إذا ذكره لهم أو أخبرهم عنه ولم يسم واحدا من الفريقين إلا بما هو له صفة على حقيقته وإن كان له من صفات الذم زيادات عليه فيظن بعض أهل الغباء من القدرية أن في وصف الله جل ثناؤه النصارى بالضلال بقوله { ولا الضالين } وإضافته الضلال إليهم دون إضافة إضلالهم إلى نفسه وتركه وصفهم بأنهم المضللون كالذي وصف به اليهود أنهم المغضوب عليهم دلالة على صحة ما قاله إخوانه من جهلة القدرية جهلا منه بسعة كلام العرب وتصاريف وجوهه ولو كان الأمر على ما ظنه الغبي الذي وصفنا شأنه لوجب أن يكون شأن كل موصوف بصفة أو مضاف إليه فعل لا يجوز أن يكون فيه سبب لغيره وأن يكون كل ما كان فيه من ذلك لغيره سبب فالحق فيه أن يكون مضافا إلى مسببه ولو وجب ذلك لوجب أن يكون خطأ قول القائل من كتاب تفسير الطبري فريق النقاء |
أهلا بكن.. سؤال أمس كان: اقتباس:
وأول إجابة صحيحة كانت لأم بثينة من فريق الصفاء.. هذه 4 نقاط لهن + نقطتين لفريق النقاء لرجوع فتاة التوحيد لكتاب.. فريق الصفاء اخترن رقما.. :) قد قاربت رحلتنا على الانتهاء.. لم يتبق سوى سؤالين.. 16 و 17 نعود بعد قليل.. http://uaedeserts.com/upload//upload...e83c2e5577.gif |
::
17 :: |
http://uaedeserts.com/upload//upload...e83c2e5577.gif http://uaedeserts.com/upload//upload...7a823af64e.gif :: السؤال :: أرى الله عباده إحياء الموتى في هذه الدنيا أكثر من مرة.. وردت خمسة منها في سورة البقرة.. اذكري هذه المواضع. ( 5 نقاط ) http://uaedeserts.com/upload//upload...e83c2e5577.gif |
فري الصفاء
المثال الأول : قوم موسى حين قالوا له : (لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) [سورة البقرة : 55] فأماتهم الله تعالى ، ثم أحياهم وفي ذلك يقول الله تعالى مخاطبـًا بني إسرائيل : ( وَإِذ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ *ثـُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [سورة البقرة : 55 ، 56] . المثال الثاني : في قصة القتيل الذي اختصم فيه بنو إسرائيل ، فأمرهم الله تعالى أن يذبحوا بقرة فيضربوه ببعضها ؛ ليخبرهم بمن قتله ، وفي ذلك يقول الله تعالى : (وَإِذ قَتَلْتُمْ نَفْسـًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ ببَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيي اللّهُ الْمَـوْتَى وَيُرِيكُـمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [سورة البقرة : 72، 73] المثال الثالث : في قصة القوم الذين خرجوا من ديارهم فرارًا من الموت وهم ألوف ؛ فأماتهم الله تعالى، ثم أحياهم وفي ذلك يقول الله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثـُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَيَشْكُرُونَ ) [سورة البقرة : 243]. المثال الرابع : في قصة الذي مرَّ على قرية مـَيـِّتةٍ ، فاستبعد أن يحييها الله تعالى ؛ فأماته الله تعالى مائة سنة ، ثم أحياه ، وفي ذلك يقول الله تعالى : (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثـُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبثْتَ قَالَ لَبثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ ننشِزُهَا ثـُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [ سورة البقرة : 259]. المثال الخامس : في قصة إبراهيم الخليل ، حين سأل الله تعالى أن يريه كيف يحيي الموتى ؛ فأمره الله تعالى أن يذبح أربعة من الطير ، ويفرقهن أجزاء على الجبال التي حوله ، ثم يناديهن ؛ فتلتئم الأجزاء بعضها إلى بعض ، ويأتين إلى إبراهيم سعيـًا ، وفي ذلك يقول الله تعالى : ( وَإِذ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثـُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثـُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَـكِيمٌ) [سورة البقرة : 260]. |
فريق الصفاء
المثال الأول : قوم موسى حين قالوا له : (لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) [سورة البقرة : 55] فأماتهم الله تعالى ، ثم أحياهم وفي ذلك يقول الله تعالى مخاطبـًا بني إسرائيل : ( وَإِذ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ *ثـُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [سورة البقرة : 55 ، 56] . المثال الثاني : في قصة القتيل الذي اختصم فيه بنو إسرائيل ، فأمرهم الله تعالى أن يذبحوا بقرة فيضربوه ببعضها ؛ ليخبرهم بمن قتله ، وفي ذلك يقول الله تعالى : (وَإِذ قَتَلْتُمْ نَفْسـًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ ببَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيي اللّهُ الْمَـوْتَى وَيُرِيكُـمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [سورة البقرة : 72، 73] المثال الثالث : في قصة القوم الذين خرجوا من ديارهم فرارًا من الموت وهم ألوف ؛ فأماتهم الله تعالى، ثم أحياهم وفي ذلك يقول الله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثـُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَيَشْكُرُونَ ) [سورة البقرة : 243]. المثال الرابع : في قصة الذي مرَّ على قرية مـَيـِّتةٍ ، فاستبعد أن يحييها الله تعالى ؛ فأماته الله تعالى مائة سنة ، ثم أحياه ، وفي ذلك يقول الله تعالى : (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثـُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبثْتَ قَالَ لَبثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ ننشِزُهَا ثـُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [ سورة البقرة : 259]. المثال الخامس : في قصة إبراهيم الخليل ، حين سأل الله تعالى أن يريه كيف يحيي الموتى ؛ فأمره الله تعالى أن يذبح أربعة من الطير ، ويفرقهن أجزاء على الجبال التي حوله ، ثم يناديهن ؛ فتلتئم الأجزاء بعضها إلى بعض ، ويأتين إلى إبراهيم سعيـًا ، وفي ذلك يقول الله تعالى : ( وَإِذ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثـُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثـُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَـكِيمٌ) [سورة البقرة : 260]. |
وجدت في سورة البقرة, الآية رقم 260
وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم وجدت في سورة البقرة, الآية رقم 259 أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير وجدت في سورة البقرة, الآية رقم 243 ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون (72) فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون (73) وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون (55) ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون (56) فريق النقاء |
قد أرى الله عباده إحياء الموتى في هذه الدنيا، وفي سورة البقرة خمسة أمثلة على ذلك وهي:
المثال الأول: قوم موسى حين قالوا له: {لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ} [سورة البقرة، الآية: 55] فأماتهم الله تعالى، ثم أحياهم وفي ذلك يقول الله تعالى مخاطبًا بني إسرائيل: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة البقرة، الآيتان: 55، 56]. المثال الثاني في قصة القتيل الذي اختصم فيه بنوإسرائيل، فأمرهم الله تعالى أن يذبحوا بقرة فيضربوه ببعضها ليخبرهم بمن قتله، وفي ذلك يقول الله تعالى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَفَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [سورة البقرة: الآيتان: 72-73]. المثال الثالث: في قصة القوم الذين خرجوا من ديارهم فرارًا من الموت وهم ألوف فأماتهم الله تعالى، ثم أحياهم وفي ذلك يقول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ} [سورة البقرة، الآية: 243]. المثال الرابع: في قصة الذي مر على قرية ميتة فاستبعد أن يحييها الله تعالى، فأماته الله تعالى مئة سنة، ثم أحياه وفي ذلك يقول الله تعالى: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة البقرة، الآية: 259]. المثال الخامس: في قصة إبراهيم الخليل حين سأل الله تعالى أن يريه كيف يحيى الموتى؟ فأمره الله تعالى أن يذبح أربعة من الطير، ويفرقهن أجزاء على الجبال التي حوله، ثم يناديهن فتلتئم الأجزاء بعضها إلى بعض، ويأتين إلى إبراهيم سعيًا، وفي ذلك يقول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة البقرة، الآية: 260]. شرح الأصول الثلاثة للشيخ :محمد بن صالح العثيمين رحمه الله. فريق الصفاء |
http://uaedeserts.com/upload//upload...e83c2e5577.gif أعتذر عن غيابي الفترة الماضية وذلك لبعض الظروف سؤالنا اليوم هو سؤالنا الأخير والذي هو: http://alghareeebah2.googlepages.com/161616.gif :: السؤال :: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بعض الآيات على أحد كفار قريش فتأثر الكافر وناشد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقف.. ورجع إلى كفار قريش وقال لهم " سمعت منه كلامًا ليس من كلام الجن ولا من كلام الإنس، والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وان أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه" لكن مع ذلك تمادى ذلك الكافر حتى نزلت به آيات أخرى من القرآن الكريم.. فمن هذا الذي جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وماذا قرأ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وما الآيات التي نزلت به فيما بعد؟؟ ( 3 درجات ) http://uaedeserts.com/upload//upload...e83c2e5577.gif |
الوليد بن المغيرة تلا عليه سورة فصلت حتى وصل إلى قوله تعالى: "فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ" (فصلت: 13). سورة الماعون بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) فريق النقاء |
في هذه الآيات الكريمات من سورة المدثر 11....31
((ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً (12) وَبَنِينَ شُهُوداً (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)) أجمعت التفاسير على أن المقصود بهذه الآيات هو الوليد بن المغيرة المخزومي. الوليد بن المغيرة المخزومي سورة الماعون بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) فريق النقاء |
1. الوليد بن المغيرة المخزومي 2. تلا عليه سورة فصلت حتى وصل إلى قوله تعالى: "فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ" (فصلت: 13). 3.سورة الماعون بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) توعد الله سبحانه للوليد بن المغيرة المخزومي بالنار في هذه الآيات الكريمات من سورة المدثر 11....31 ((ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً (12) وَبَنِينَ شُهُوداً (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)) أجمعت التفاسير على أن المقصود بهذه الآيات هو الوليد بن المغيرة المخزومي. ومن تفسير الجلالين: -[ذرني] اتركني [ومن خلقت] عطف على المفعول أو مفعول معه [وحيدا] حال من من أو من ضميره المحذوف من خلقت منفردا بلا أهل ولا مال هو الوليد بن المغيرة المخزومي. -[وجعلت له مالا ممدودا] واسعا متصلا من الزروع والضروع والتجارة. -[وبنين] عشرة أو أكثر [شهودا] يشهدون المحافل وتسمع شهاداتهم. -[ومهدت] بسطت [له] في العيش والعمر والولد [تمهيدا]. -[ثم يطمع أن أزيد]. -[كلا] لا أزيده على ذلك [إنه كان لآياتنا] القرآن [عنيدا] معاندا. -[سأرهقه] أكلفه [صعودا] مشقة من العذاب أو جبلا من نار يصعد فيه ثم يهوي أبدا. -[إنه فكر] فيما يقول في القرآن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم [وقدر] في نفسه ذلك. -[فقتل] لعن وعذب [كيف قدر] على أي حال كان تقديره. -[ثم قتل كيف قدر]. -[ثم نظر] في وجوه قومه أو فيما يقدح به فيه. -[ثم عبس] قبض وجهه وكلحه ضيقا بما يقول [وبسر] زاد في القبض والكلوح. -[ثم أدبر] عن الإيمان [واستكبر] تكبر عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. -[فقال] فيما جاء به [إن] ما [هذا إلا سحر يؤثر] ينقل عن السحرة. -[إن] ما [هذا إلا قول البشر] كما قالوا إنما يعلمه بشر. -[سأصليه] ادخله [سقر] جهنم. -[وما أدراك ما سقر] تعظيم لشأنها -[لا تبقي ولا تذر] شيئا من لحم ولا عصب إلا أهلكته ثم يعود كما كان -[لواحة للبشر] محرقة لظاهر الجلد -[عليها تسعة عشر] ملكا خزنتها قال بعض الكفار وكان قويا شديد البأس أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني أنتم اثنين -[وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة] أي فلا يطاقون كما يتوهمون [وما جعلنا عدتهم] ذلك [إلا فتنة] ضلالا [للذين كفروا] بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر [ليستيقن] ليستبين [الذين أوتوا الكتاب] أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم [ويزداد الذين آمنوا] من أهل الكتاب [إيمانا] تصديقا لموافقته ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم لما في كتابهم [ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون] من غيرهم في عدد الملائكة [وليقول الذين في قلوبهم مرض] شك بالمدينة [والكافرون] بمكة [ماذا أراد الله بهذا] العدد [مثلا] سموه لغرابته بذلك وأعرب حالا [كذلك] أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه [يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك] أي الملائكة في قوتهم وأعوانهم [إلا هو وما هي] أي سقر [إلا ذكرى للبشر] - يتوعد الله سبحانه وتعالى الوليد بن المغيرة المخزومي بالنار ويبقى معاندا ولو انه نطق بالشهادتين لنسف القران وأثبت انه قول بشر. وعند مناقشة لبعض النصارى اجمع كلهم على أن الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ليس بنبي ولا مرسل وإنما كان من عباقرة الزمن الذين لايخطئون وخطيب مفوه وقائد عسكري محنك لكن ليس بنبي، فكيف إذا كان كما يصفون يرتكب الرسول الكريم مثل هذا الخطأ وهو يعلم أن الوليد بن المغيرة نطق بالشهادتين لاثبت خطأ القرآن. وهذا الكلام ينطبق أيضاًعلى سورة المسد حين توعد الله عم النبي ابىلهب وامرأته بالنار . - الإعجاز الثاني في هذه الآيات الكريماتهي في الإيجاز والوصف لحاله الوليد في تفكيره فيما سيرد على المشركين في تحليله لآيات كتاب الله عزوجل، فلم يجد له توصيفا إلا بالسحر وهو نفسه الذي وصفه في موقف آخر :- وقد جاء حكيم العرب -كما وصفوه- يساوم النبي صلى الله عليه وسلم؛ مقلباً له الأمور على كل وجوه الاسترضاء التي يقبلها البشر. وهنا يقول له النبي صلى الله عليه وسلم: "أفرغت أبا الوليد"،يقول نعم فيقول له: "فاسمع مني"،ثم تلا عليه سورة فصلت حتى وصل إلى قوله تعالى: "فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ" (فصلت: 13). فوضع يده على فم النبي صلى الله عليه وسلم وناشده الله والرحم ألا يكمل. وعاد لقومه بوجه غير الذي ذهب به. ولما سئل قال: "سمعت منه كلامًا ليس من كلام الجن ولا من كلام الإنس، والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وان أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه". فريق النقاء |
فمن هذا الذي جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم؟ الوليد بن المغيره وماذا قرأ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم؟ بسم الله الرحمن الرحيم . حم . تنزيل من الرحمن الرحيم . كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ؟ إلى أن بلغ : ؟ فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ؟ [ فصلت : 1 - 13 ] وما الآيات التي نزلت به فيما بعد؟؟ ذرني وماخلقت وحيداً ,وجعلت له مالا ممدودا، وبنين شهودا، ومهدت له تمهيدا، ثم يطمع أن أزيد، كلا إنه كان لآياتنا عنيدا، سأرهقه صعودا,إنه فكر وقدر، فقتل كيف قدر، ثم قتل كيف قدر، ثم نظر، ثم عبس وبسر، ثم أدبر واستكبر، فقال إن هذا إلا سحر يؤثر، إن هذا إلا قول البشر اخبرنا ابو قاسم الحذامي أخبرنا محمد بن عبدالله بن نعيم أخبرنا محمد بن علي الصغاني أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أخبرنا عبدالرزاق عن معمر عن أيوب السختياني عن عكرمه عن ابن عباس أن الوليد بن المغيره جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن وكأنه راق له فبلغ ذالك أبا الجهل فقال له : ياعم إن قومك يريدون ان يجمعوا لم مالا ليعطوكه فإنك أتيت محمدا تتعرض لماقبله فقال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالا قال : فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له وكاره قال: وماذا اقول؟ فوالله مافيكم رجل اعلم بالأشعار مني ولااعلم برجزها وبقصيدها مني والله مايشبه الذي يقول شيئا من هذا والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو ولايعلى قال: لايرضى عنك قومك حتى تقول فيه قال : فدعني حتى افكر فيه فقال هذا سحر يؤثر يأثره عن غيره فنزلت ( ذرني ومن خلقت وحيدا) سورة المدثر آية 11الآيات كلها من كتاب اسباب النزول لابي الحسن بن علي بن احمد الواحدي النيسابوري فريق الصفـــاء |
حياكن الله أخواتي الحبيبات.. ها نحن في محطتنا الأخيرة في مسابقتنا.. لنرى لمن كانت آخر النقاط.. ومن ثم من هو فريقنا الفائز.. اقتباس:
وأول إجابة صحيحة لهذا السؤال كانت لـ أم بثينة من فريق الصفاء.. فهذه 5 نقاط لفريقنا الأخضر + نقطتين لرجوع أم زيد السلفية لكتاب وسؤالنا الأخير كان: اقتباس:
وأول إجابة صحيحة كانت لفتاة التوحيد من فريق النقاط فهذه 3 نقاط لهن + نقطتين لفريق الصفاء لرجوع أم بثينة إلى كتاب http://fareeq.t.elm.googlepages.com/10-16.gif ~~ مبـ ـ ـ ـارك ~~ http://fareeq.t.elm.googlepages.com/10-16.gif وبهذا تكون قد انتهت أسئلتنا.. فيا ترى من هو فريقنا الفائـ ـ ـز؟!؟! ستعلمون بعد قليل :) انتظروني http://uaedeserts.com/upload//upload...e83c2e5577.gif |
الساعة الآن 03:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .