تم الاستماع الى الشريط السابع وذلك بفضل الله ومنته
|
:icony6: :icony6: تم الاستماع الى الشريط الثامن بتوفيق الله :icony6: :icony6:
|
فوائد الدرس الثامن
الدرس الثامن :icony6: بداية التدبر بآيات المفصَّل الفوائد المطلوبة: ***ما هي نصيحة الشيخ لمن أراد أن يقبل على كتاب الله ؟بأي سورة يبدأ؟ ولماذا؟ ذكر الشيخ أن الله عز وجل لم يحدد شيئاً يبدأ به من أراد أن يقبل على كتاب الله ، ولم يأتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً في هذه المسألة بتحديد وإنما جاء شيء عام يخص نوعاً من سور القرآن ، وقد قالت عائشة رضي الله عنها وأرضاها كما في صحيح البخاري: " إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل" فإذاً من أراد أن يقبل على كتاب الله –عز وجل- أن يبدأ بسور المفصل أ لأن سور المفصل هي أول ما نزل على رسول الله –صلى الله عليه وسلم وقد وجاءت أيضاً إشارات كثيرة في هذا الباب من صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ومن بعدهم من أهل العلم في هذا الشأن فلابد إذن أن يكون البدء بشيء من سور المفصل. والمفصل هو الحزب الأخير من القرآن والذي يُسمى بحزب المفصل بحسب تحزيب الصحابة –رضوان الله عليهم أجمعين- لما حزبوا القرآن سبعاً فالحزب الأخير هو حزب المفصل فتجد سورة تتكلم عن الآيات في الوعد والوعيد وعن أهوال يوم القيامة وعن جزا الكافرين وعن عقاب الكافرين عن صفة النعيم عن صفة العذاب عن أشياء كثيرة في هذا الباب والسورة التي نبدأ بها من سور المفصل تكون من جزء عم وأنصحك أنا أن تبدأ بسورة عم تبدأ.في التدرج إلى آخر كتاب الله –عز وجل- لان في جزء عم الأمر أكثر تركيزاً فيما يتعلق بمسائل التوحيد ، ومكارم الأخلاق وبهداية القرآن لهذا الإنسان ولو تأملت شيئاً من سورة عم إلى آخرها وما جاء فيها ، أو سورة النازعات أو عبس أو التكوير أو الانشقاق أو نحو ذلك ، هذا يبعث في قلبك إيماناً عظيماً جليلاً كبيراً لله –سبحانه وتعالى- ويجعل هذا القلب عندما يتكلم عن ربه يتكلم كلام من يجل الله ومن يعظم الله ومن يحب الله ومن يقدس الله ومن يخاف الله ومن يتوكل على الله ومن يرغب إلى الله ومن يلجأ إلى الله ، وما في هذه السورة من آيات بينة ظاهرة التي لو تأملها المؤمن لكرر سورة (عمَ)ألف مرة و الله ما يمل يكرر سورة (عم) ألف مرة خلال أيام و الله ما يمل ,لأنه كلما قرأها على هذا النحو كلما ازداد إيمانا و كلما ازداد علما و كلما ظهر له علما لم يكن قد ظهر له من قبل ,فان كتاب الله علمه لا ينقضي و لا ينتهي و عجائبه لا تنقضي أبدا ، كلما أعطيته من نفسك كلما أعطاك هو من علمه الذي استودعه الله عز و جل فيه. ***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القمر ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ * ).. قال تعالى ( اقتربت الساعة و انشق القمر () و إن يروا آية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر()و كذبوا و اتبعوا أهواءهم و كل أمر مستقر() و لقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر() حكمة بالغة فما تغن النذر() فتول عنهم يوم يدع الداعي إلى شيء نكر()خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر() مهطعين إلى الداعي يقول الكافرون هذا يوم عسر()كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر() أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ()أم يقولون نحن جميع منتصر()سيهزم الجمع و يولون الدبر() بل الساعة موعدهم و الساعة أدهى و أمر() إن المجرمين في ضلال و سعر()يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ) 1 – الوقف الازم بعد (فتول عنهم ) لازم و لابد منه لأنه عند الوصل يختلف المعنى تماما (فتول عنهم ) هذا للنبي صلى الله عليه و سلم ثم جاء الكلام عن مسالة أخرى فقال سبحانه و تعالى (يوم يدع الداعي إلى شيء نكر), أي إلى يوم القيامة أما التولي فهو في الدنيا ,التولي عنهم في الدنيا و أما الكلام في يوم القيامة و هذا ليس له علاقة بما سبقه من الآية و لذا كان الوقف هنا لازما لاختلاف المعنى عند الوصل . )فتول عنهم يوم يدع الداعي إلى شيء نكر*خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر*مهطعين إلى الداعي يقول الكافرون هذا يوم عسر ( 2 - تأمل قوله سبحانه و تعالى(خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر )هم الآن أجابوا الداعي يوم دعاهم إلى يوم نكر هذا اليوم فيه شيء منكر ينكره كثير من الناس لم يتعودوا عليه فيه شيء يذهل العقول فيه شيء يجعل الإنسان يستوحش و يفزع بل يصعق من هوله و شدته ,فقال سبحانه و تعالى و هو يصف كيف يجيبون هذا الداعي لأنهم لما رأوا الآيات و الدلائل لظاهرات خشعت الأبصار,ذلت ,خنعت لله عز و جل. 3-)خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر*مهطعين إلى الداعي يقول الكافرون هذا يوم عسر ( هذا هو الحال التي وصف الله عز و جل عليها الناس في هذا الموقف العظيم و هذا ما أرادت عائشة أن تبينه لك أن هذه الذكرى في ذاك الموقف العظيم هو الذي يحرك القلوب لتتجه إلى علام الغيوب سبحانه و تعالى ، ومهطعين : أي أنهم نظروا برؤوسهم إلى الأرض بعد أن كانوا ينظرون إلى الأعلى في أول الأمر وحنا رأسه انحناء في ذل و خضوع و خشع و ندم على ما كان منه في الحياة الدنيا و لذا قال مهطعين إلى الداعي :أي يجيبوا الداعي يوم القيامة و هذا حالهم و هذا وصفهم ,هذه عند قراءة قول الله تعالى (يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر( فلما تتأمل هذه الآيات وتستقر في قلبك و الساعة أدهى و أمر ,هذه الآيات ذوقوا مس سقر ,هذه الآيات هي التي دخلت في قلوب أولئك الصحابة فحركتها و جعلت الآخرة عندهم أعظم بكثير من الحياة الدنيا فإذا جاء الأمر و تعارض أمر يخص الحياة الدنيا بأمر يخص الحياة الآخرة هانت الدنيا و سهلت على نفوسهم بل أن أرواحهم بذلوها لما استقر هذا الأمر في قلوبهم , وأنت أيضا لن تقدم على المعصية قط لان هذه الآيات تغلغلت في القلب و استقرت في الفؤاد فأصبح هاجس الآخرة و طلب جنة الله عز و جل في تلك الدار و الهروب من نار الله عز و جل هو الذي يحركهم كل هذا لما استقرت الآيات في القلب. ***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القيامة ﴿ فَإِذَا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾؟ هذه الآيات من سورة القيامة بين الله فيها بعض أحوال يوم القيامة و هذه السورة من أعظم ما ينبغي للإنسان أن يتدبره و يتأمل فيصف الله عز و جل في هذه الآيات حال الناس في يوم القيامة فيقول الله عز و جل فإذا برق البصر , برق البصر يعنى أصبح البصر كالبرق في ظهوره ووضوحه وجلائه امتد و انفتح انفتاحا عظيما شديدا لما رأى من الأهوال. ففي بداية الأمر ينظر بقوة و اندهاش ثم لما عاين الحقيقة حصل في القلب ماذا؟خشوع و خضوع و ذل بصره لما أدرك أن الأمر كما أخبرت به الرسل من خسف القمر ثم جمع الشمس مع القمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر. هذا هو السؤال الذي يطرحه الإنسان يوم القيامة يريد أن يهرب يريد أن يخرج من حدود الكرة الأرضي, يريدد مكان يلجا إليه . فيأتي الجواب من الله عز و جل (كلا لا وزر) يعنى لا ملجأ تلجأ إليه ,الوزر أصله في اللغة مأخوذ من الشيء التي تآزر إليه الناس في حاجاتهم و أمورهم و يذهبون إليه لقضاء الحاجات. لا مفر في هذا الموقف العظيم و لذا أيها المؤمن من تأمل هذه الآيات و تأمل ما فيها عاش حياة أخرى حياة الآخرة و هي تختلف عن الحياة التي نعيشها لأنه لا مفر لا ملجأ لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر. تأملت الآيات العظيمة التي تحيي القلب فابدأ أيها المبارك بها و ما شابهها سواء هذه أو ما كان في معناها . ***ما هي أقوال السلف في تفسير الحقب في قوله تعالى:﴿ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ﴾؟ عندما تقرأ أي كتاب في التفسير يتكلم عن التفسير بالمأثور أن ينقل لك كلام الصحابة – رضوان الله عليهم – وكلام التابعين في تفسير هذه الآية فتنظر في تفسير الطبري في تفسير بن كثير أي كتاب نقل أقوال الأئمة نقل أقوال التابعين في تفسير هذه الآية فقالوا: أما بعضهم يقول أحقابا في اللغة أقل ما يكون ثلاثمائة سنة وبعضهم يقول ثمانين سنة الحقب في لغة العرب وأقل ما جاء من تفسير السلف – رضوان الله عليهم أجمعين – لكلمة الحقب هو سبعون سنة. قال الضحاك الحقب : هو سبعون سنة ، أما صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فلم يأتِ عنهم أقل من ثمانين سنة في تفسير الحقب ، فلو أخذنا بهذا لن نأخذ الثلاثمائة ولن نأخذ السبعين ، ولكن دعنا نأخذ 80 سنة لأن هذا ما جاء عن صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على أقل ما يكون ، لم يأتِ عن الصحابة أقل من ثمانين سنة في تفسير الحقب وأحقابا : جمع، وأقل الجمع عند العرب ثلاثة فإذاً أحقاباً جمع حقب والحقب ثمانين سنة، فلو ضربت ثمانين سنة في ثلاثمائة تكون مائتين وأربعين سنة . ولفظ الحقب جاء في سورة عم منكرا ليفيد التكثير دعنا نأخذ الأقل وهو أنها ثلاثة أحقاب، والحقب الواحد ثمانون سنة، وهذه يعني أكثر من مائتين وأربعين سنة، هذه المائتين وأربعين سنة اليوم فيها بألف سنة مما نعد نحن (وإن يوماً عند ربك كألف سنةٍ مما تعدون) فعندنا يوم واحد من أيام الله –عز وجل- كألف سنة مما نعد ، فإذا أردت أن تحسب ما توعد الله –عز وجل- به الطغاة ، والطغاة هنا ليسوا هم الكفار فقط ، بل كل من استحق هذا الوصف ، (للطاغين) : أي كانوا من الطغاة الكافرين ، أو كانوا أيضاً من الطغاة وإن ظلوا على اسم الإسلام ، فتوعدهم الله –عز وجل- بأن يلبثوا في نار جهنم ثمانين سنة في ثلاث ، بمائتين وأربعين سنة ، ثم اليوم الواحد بألف سنة من أيامنا نحن ، وهذا مكث -والعياذ بالله تعالى- طويل جداً في نار جهنم لمن اتصف بهذا الوصف ، فهذا الوعيد شديد فيه سنوات طويلة ممتدة لا يعلم قدرها إلا الله –سبحانه وتعالى- ، وهذا أقل ما يكون ، فما بالك بمن أراد الله –عز وجل- وكتب عليه أن يمكث أكثر من ذلك جداً ***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير الشيخ لقوله تعالى : ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ ) يقول الله تعالى في أولها: (عم يتساءلون) والخطاب موجه إلى محمد –صلى الله عليه وسلم- عن هؤلاء الكافرين هذه الصيغة تسمى عند العرب استفهام فيه تعجب وفيه غضب ، لأنهم يسألون جحداً في إثبات حقيقة البعث ، ووجه التعجب : أن هؤلاء يؤمنون بأن الله –سبحانه وتعالى- إله ، ومن إيمانهم بالله الذي هو إلههم يؤمنون بأنه عدلٌ –جل في علاه- ، ولو سألتهم عن الله هل يظلم؟ قالوا : لا يظلم ، ولو سألتهم عن الله –سبحانه وتعالى- ولو سألتهم عن قدرة الله لقالوا قادر تام القدرة . ولو سألتهم عن علم الله –سبحانه وتعالى- لقالوا : عليمٌ تام العلم لا يخفى عليه شيءٌ . فهل يليق برب –سبحانه وتعالى- عليم تام العلم ، عدل تام العدل –جل في علاه- قادر تام القدرة ، هل يليق بإنسان بعد هذا كله أن يظن بربه –سبحانه وتعالى- أن يترك الناس وهو في الدنيا يرى أن منهم ظالم ومنهم مظلوم ، منهم قاتل ومنهم مقتول ، فهل يليق بالله سبحانه وتعالى ، الذي اتصف بهذه الصفات العظيمة أن ينهي هذه الحياة الدنيا من دون بعث ، لو فعل ذلك هل يكون عدلاً؟ -جل في علاه- لا يكون كذلك ، لو أنه فعل هذا فلا يكون مستحقاً لوصف الإلوهية وهم يؤمنون بذلك ، ولذا جاء التعجب ، عن أي شيء تتساءلون أنتم ؟ وأنتم تؤمنون بصفات الرب سبحانه وتعالى ، ولذا جاء في أولها : (عم يتساءلون () عن النبأ العظيم () الذي هم فيه مختلفون () كلا سيعلمون () ثم كلا سيعلمون) ثم جاءت الدلائل الكونية والدلائل العقلية (ألم نجعل الأرض مهادا) هذا دليل وبرهان عقلي (والجبال أوتاداً) فجاءت عشر آيات كونية ، وبعض أهل العلم قال : تسع آيات كونية عقلية في إثبات البعث ، وهي من أعجب ما يكون ، وذكرها بفهمها من أكثر ما يشرح النفس ، ومن أكثر ما يجعل القلب مستقراً في طمأنينته إلى عدل ربه –سبحانه وتعالى- ، و لو تأملها المؤمن لكرر سورة (عمَ)ألف مرة و الله ما يمل يكرر سورة (عم) ألف مرة خلال أيام و الله ما يمل ,لأنه كلما قرأها على هذا النحو كلما ازداد إيمانا و كلما ازداد علما و كلما ظهر له علما لم يكن قد ظهر له من قبل ,فان كتاب الله علمه لا ينقضي و لا ينتهي و عجائبه لا تنقضي أبدا كلما أعطيته من نفسك كلما أعطاك هو من علمه الذي استودعه الله عز و جل فيه :icony6::icony6::icony6: |
فوائد الدرس السابع:كيف يؤثر فينا القرآن كما أثر في الصحابة
1.ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟ بأي القرآن نبدأ , أي بأي شيء أبدأ في تدبر كتاب الله عزوجل . 2.كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟ [COLOR="blue"]أخرج البخاري من حديث أنس رضي الله عنه وارضاه أنه قال : كان رجل من الأنصار يؤم قومه ، فكان إذا أم في قومه استفتح بسورة قل هو الله أحد، ثم يقرأ بالسورة الاخرى ، وهكذا كان في كل ركعة ، إذا استفتح الصلاة وكبر وأراد أن يقرأ ، قرأ سورة ( قل هو الله أحد) سورة الاخلاص ، ثم بعد ذلك يقرأ سورة أخرى ، وهكذا في كل ركعة في الركعة الاولى في الركعة الثانية في الركعة الثالثة في الركعة الرابعة في صلاة الفجر في صلاة الظهر ولا يسمعونه ولكن عُلِمَ من حاله ، العصر المغرب العشاء كل صلواته كانت على هذه الحال ،فتعجب منه قومه وشكوه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فناداه صلوات ربي وسلامه عليه ودعاه وقال : ما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ –فاسمع الى كلمة هذا الصحابي الجليل- فقال : يارسول الله اني احبها ، فقال له الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه :حبك اياها ادخلك الجنة . ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها وعن ابيها أنها قالت: كان رجلا يقرأ في الناس يصلي بهم ، فكان كلما صلى ختم بسورة( قل هو الله احد) ، فجاءوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك ، فقال : صلى الله عليه وسلم سلوه لأي شئ يصنع ذلك؟ فقال :إنها صفة الرحمن،وأني أحب أن أقرأها ، فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم مبشرا : أخبروه أن الله يحبه .[/COLOR] 3.ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره )؟ [COLOR="Blueأهل العلم الربانيين إذا أرادوا أن يربوا الناس ربوهم بدءا بصغار العلم وتركوا كبار العلم ، بدءوا بالشيء السهل ، الشيء اليسير الواضح البين ، الجلي الذي تكرر في كتاب الله عز وجل . ولا يأتون الناس بالمسائل المعضلة ، بالمسائل المشكلة ، بالمسائل العميقة ، بالمسائل التي تحتاج إلى دقة و فهم وتحتاج إلى نظر ثاقب ومعرفه كاملة تامة ، تحتاج إلى أدوات كثيرة ، لا توجد عند أكثر المسلمين .[/COLOR] 4.ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟ أنّ أصول الدين نزلت في قصار السور . أنّ آيات الوعد والوعيد والجنة والنار نزلت أولا" قبل نزول الحلال والحرام حتى يمتلئ قلوب العبادايمانا وتعظيما" بالله ويقينا" ورضا بالله سبحانه تعالى وبتالي تتقوى عزيمتهم . لابد من الوقوف مع السور المفصل ثم الانتقال الى السور الطوال . وفقكن ربي لما يحبه ويرضاه |
:icony6::icony6:تم الاستماع الى الشريط التاسع بتوفيق الله :icony6::icony6: |
فوائد الدرس التاسع
:icony6: الدرس التاسع :icony6: بداية المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الفوائد المطلوبة: ***ما هي المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم؟ المرحلة الثانية هي التأني في القراءة وترك العجلة المذمومة عند تلاوة القرآن أصل هذه المرحلة مأخوذة من كلمة مشهورة جاءت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناولها الأئمة من بعدهم وهذه الكلمة هي " الإيمان قبل القرآن " وهذه العبارة بهذا النص قد جاءت عن عدد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت عن عبد الله ابن عمر ، وجاءت عن عبد الله ابن جندب رضي الله عنهم أجمعين ونقلها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بل ونقلها من قبله من الأئمة وكذلك ذكرها الإمام السيوطي رحمه الله في عدد من كتبه وغيرهم ذكروها في كتبهم بيانا لأهمية هذه القاعدة العظيمة وهي أن الإيمان يجب أن يستقر في القلوب قبل القرآن فليس الإيمان شيء مستقل عن القران وليس القرآن غير الإيمان ، ولا الإيمان غير القرآن وإنما هما شيء واحد ولكن أراد السلف رضوان الله عليهم أجمعين أن يبينوا لك الوسيلة لمن أراد أن يستقر الإيمان في قلبه وهي بتلاوة آيات الوعد والوعيد بآيات اليوم الآخر بآيات الزجر والنهى عن اقتراف الكبائر التي لها من الأثر كذا وكذا ولها من العقاب كذا وكذا هذه الآيات التي تبين لك أثر الإحسان وثوابه عند الله عز وجل وأثر الإساءة وعذابها عند الله سبحانه وتعالى هي التي تجعلك لمّا تستقبل الأمر والنهى تستقبله استقبال من يؤمن بالله سبحانه وتعالى إيماناً كاملاً . ***ما هي الوسائل الثلاث التي تعين على التأني في قراءة القرآن؟مع التوضيح بدليل أو اثنين ؟ 1 - لابد من إلقاء السمع مع جمع القلب على القرآن ... لابد من إلقاء السمع وجمع القلب وأنت تتوجه إلى كتاب الله سبحانه وتعالى وقد أشار الله عز وجل إليها في كتابه فقال (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) إن في ذلك- والضمير هنا عائد على القرآن – وهو لمن كان له قلب أي لمن كان له قلب حي عندما يستمع إلى كتاب الله سبحانه وتعالى لابد أن يجمع قلبه في سماع كتاب ربه (أو ألقى السمع وهو شهيد( وكلمة الإلقاء هنا (أو ألقى السمع) الإلقاء و كأنك جعلت سمعك هذا كأنه حجر من الأحجار أخذته ورميته رميا فتأخذ سمعك فترمي به إلى كتاب الله سبحانه وتعالى ترمي به فلا كلام ولا حديث الآن إلا القرآن تلقي سمعك إلى كتاب الله عز وجل وهو شهيد أي وهو شاهد حاضر يستمع بكل جوارحه إلى كتاب ربه 2 - الترسل والترتيل عند قراءة القرآن فعند تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى فإياك والعجلة والحدر الزائد الذي لا يكون فيه شيء من التدبر والترسل عند تلاوة آيات الكتاب وهذه الوسيلة أيضا لابد منها لمن أراد أن يكون من أهل القرآن لأنها طريقة محمد صلى الله عليه وسلم وطريقة الصحابة وطريقة السلف رضي الله عنهم أجمعين مع كتاب ربهم فقد أخرج مسلم في صحيحة من حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في ليلة من رمضان فقام يقرأ فقرأ بسورة البقرة ثم افتتح سورة آل عمران وفي لفظ أنه قرأ سورة النساء ثم افتتح بعد ذلك بسورة آل عمران كل ذلك في ركعة واحدة ، يقول حذيفة في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقرأها مترسلا أي قرأ السور الثلاث (البقرة ، والنساء ، وآل عمران ) قرأها مترسلا إذا مر بآية تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ . هذا يبينه صلوات ربي وسلامه عليه إذا قرأ القرآن قرأه قراءة متدبر متأمل متفكر لما يتلوه من الآيات العظيمة . أيضا هذا أخذه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فابن عباس كما حكي عنه بن أبي مليكه يقول : سافرت مع ابن عباس فقام في وسط الليل يقرأ ولك أيضا أن تتخيل أن هذه الصلاة في حال سفر والإنسان عادة في حال السفر يكون متعبا مجهدا ليس في نشاطه الذي يكون عليه في حال الحضر فهو الآن مسافر رضي الله عنه وأرضاه ومع ذلك يقوم نصف الليل فيقرأ القرآن حرفا حرفا يبكي حتى نسمع له نشيجا فهذا ابن عباس رضي الله عنه وعن أبيه يقوم ويصلي من الليل في حال السفر فإذا قرأ القران قرأه حرفا حرفا حتى يسمع له نشيج وبكاء وهو يتلو كتاب الله سبحانه وتعالى وكذلك غيره أيضا من الأئمة ، فقد حكى عن الفضيل بن عياض رحمه الله رحمة واسعة أنه كان إذا قرأ القرآن قرأه قراءة مترسلة حزينة شجية كأنه يخاطب إنسانا ، وهذه هي قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين ، يقرءون القرآن قراءة حزينة مترسلة بطيئة شجية على نحو يتلذذ فيها المرء عند تلاوته لآيات الكتاب ولا يكون فيها شيء من الجفاء وشيء من السرعة ، هذه الوسيلة الثانية لمن أراد أن يكون من أهل القرآن ومن أصحاب القرآن . 3 - تكرار الآيات عند الحاجة . فتكرار الآيات سنة نبوية ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبتت أيضا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبتت أيضا عن التابعين وأتباع التابعين وثبتت عن غيرهم من الأئمة إلى زمننا هذا فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي ذر وإسناده صحيح فقد صححه ابن القيم رحمه الله وصحح الحديث الحاكم وجماعة من أهل العلم صححوا هذا الحديث " أن رسول الله قام بآية يرددها حتى الصباح " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " هذه الآية قام بها صلى الله عليه وسلم يرددها حتى الصباح وهو يبكي صلوات ربي وسلامه عليه لأنه وجد في هذه الآية شيئا وافق ما في نفسه صلى الله عليه وسلم من رحمته بأمته ومن شفقته عليهم فأراد أن يستجلب رحمة الله لأمته لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فكرر هذه الآية وأخذ يرددها حتى الصباح . وكذلك أيضا حكى عبادة بن حمزة انه دخل على أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها وهي تقرأ " فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم " يقول فجلست عندها وهي تكرر الآية حتى مللت ثم خرجت إلى السوق ثم عدت إليها وهي تكرر الآية " فمن الله علينا ووقانا عذاب ا لسموم " فإذا مرت بك أيه شعرت أن نفسك بحاجة إليها وأن لها أثر على هذا القلب حينئذ أيها المؤمن قف عندها وكررها ورددها كثيراً فإن لهذه الآية في قلبك آثر ليس بالهين ، وقد يحي الله عز وجل قلبك بآية واحده من كتاب ربك قد يحي الله سبحانه وتعالى قلبك حياة لا موت بعدها . ***اذكري بعض الآثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين. أخرج مسلم في صحيحة من حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في ليلة من رمضان فقام يقرأ فقرأ بسورة البقرة ثم افتتح سورة آل عمران وفي لفظ أنه قرأ سورة النساء ثم افتتح بعد ذلك بسورة آل عمران كل ذلك في ركعة واحدة يقول حذيفة في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقرأها مترسلا أي قرأ السور الثلاث (البقرة ، والنساء، وآل عمران ) قرأها مترسلا إذا مر بآية تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ . فصلوات ربي وسلامه عليه إذا قرأ القرآن قرأه قراءة متدبر متأمل متفكر لما يتلوه من الآيات العظيمة . أيضا هذا أخذه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فابن عباس كما حكى عنه بن أبي مليكه يقول : سافرت مع ابن عباس فقام في وسط الليل يقرأ ولك أيضا أن تتخيل أن هذه الصلاة في حال سفر والإنسان عادة في حال السفر يكون متعبا مجهدا ليس في نشاطه الذي يكون عليه في حال الحضر فهو الآن مسافر رضي الله عنه وأرضاه ومع ذلك يقوم نصف الليل فيقرأ القرآن حرفا حرفا يبكي حتى نسمع له نشيجا وكذلك غيره أيضا من الأئمة ، فقد حكى عن الفضيل بن عياض رحمه الله رحمة واسعة أنه كان إذا قرأ القرآن قرأه قراءة مترسلة حزينة شجية كأنه يخاطب إنسانا . وهذه هي قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين ، يقرءون القرآن قراءة حزينة مترسلة بطيئة شجية على نحو يتلذذ فيها المرء عند تلاوته لآيات الكتاب ولا يكون فيها شيء من الجفاء وشيء من السرعة وثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبتت أيضا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبتت أيضا عن التابعين وأتباع التابعين وثبتت عن غيرهم من الأئمة إلى زمننا هذا أنهم كانو يرددون بعض الآيات فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي ذر وإسناده صحيح فقد صححه ابن القيم رحمه الله وصحح الحديث جماعة من أهل العلم ." أن رسول الله قام بآية يرددها حتى الصباح " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " هذه الآية قام بها صلى الله عليه وسلم يرددها حتى الصباح وهو يبكي صلوات ربي وسلامه عليه لأنه وجد في هذه الآية شيئا وافق ما في نفسه صلى الله عليه وسلم من رحمته بأمته فأراد أن يستجلب رحمة الله لأمته ، وكذلك غيره أيضا ممن تلقوا عنه صلى الله عليه وسلم ، فقد حكى عبادة بن حمزة انه دخل على أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها وهي تقرأ " فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم " يقول فجلست عندها وهي تكرر الآية حتى مللت ثم خرجت إلى السوق ثم عدت إليها وهي تكرر الآية " فمن الله علينا ووقانا عذاب ا لسموم " كذلك أيضا جاء ذلك عن التابعين ، فعن سعيد بن جبير رضي الله عنه وأرضاه انه قرأ " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " فأخذ يرددها ويرددها ويرددها كثيرا وجاء ذلك أيضا عن الضحاك بن مزاحم رحمه الله رحمة واسعة وهو يقرأ قول الله سبحانه و تعالى" لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل " فأخذ يرددها كثيرا كثيرا كثيرا ويبكي رحمه الله رحمة واسعة . [COLOR="DarkOliveGreen"]***ما المقصود من قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ( إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السن( ؟[/COLOR] فسر العلماء رحمهم الله فقالوا الأمانة المقصودة هنا في حديث حذيفة هي الإيمان واليقين التام بكتاب الله عز وجل وبصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأمانة أي هذا الإيمان وهذا اليقين وهذا التصديق الكامل نزل في جذر قلوب الرجال بدأ ثم جاء القرآن أي جاءت الأحكام من الحلال والحرام من الأوامر والنواهي في كتاب الله عز وجل فعلموا من القران وعلموا من السنة . هكذا كان موقف صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلمهم لكتاب الله عز وجل نزل الإيمان بدأ واستقر اليقين في أول الأمر ثم جاء القرآن بأوامره ونواهيه فكان له اثر عظيم على هؤلاء الناس فكانوا بل خير امة أخرجت للناس :icony6::icony6::icony6: |
الحمد لله تم الإستماع للدرس العاشر
|
***ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:
-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) فيه نعجب من حالهم فالذي جراهم على التطفيف هو عدم ايمانهم بالله واليوم الاخر اذ لو امنوا به وعرفوا انهم يقومون بين يديه ليحاسبهم لامتنعوا عن التطفيف وتابوا منه الظن في القران على قسمين: 1اليقين 2الشك وغلبة الظن 2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ) ان الله اقام على اليوم الاخر من البراهين والادلة ما تدعو الى الايمان به اما العاصي الذي غطت على قلبه معاصيه فمحجوب عن الحق والايات فحجب يوم القيامة عن رب العالمين ***وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟ 1 عذاب الجحيم:"ثم انهم لصالوا الجحيم " 2عذاب التوبيخ واللوم:"ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون" 3عذاب الحجاب عن رب العالمين:"كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون" *** قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ): 1-وضحي قوله رحمه الله. ان فائدة تخصيص هذا النعيم بقسم معين هو رفع الهمة لنيله ان ثاني اهل الجنة منزلة هم الابرار والذين يسقون من شراب ذو رائحة طيبة واخره اي في اسفل الكاس مسك وكذلك غلافه العلوي مسك ثم ذكر التنافس ليحاول هؤلاء الابرار ان يكونوا من المقربين الذين لهم عين تسنيم خالصة لايشوبها غيرها ولا يشاركهم احد وهي اعلى عين في الجنة وازكاها واطيبها ويخلط شراب الابرار بشيء منها فشراب الابرار اقل منزلة من شراب المقربين لانه مخلوط غير خالص كشراب المقربين وسبب ذلك ان المقربين اخلصوا حياتهم واعمالهم لله فاخلص الله شرابهم ونعيمهم واما الابرار فخلطوا عملهم وحياتهم بفضول المباح او يسير الذنوب فخلط شرابهم وحتى الابرار فيتفاوتون في نسبة التسنيم في شرابهم لتفاوتهم في الاخلاص والخلط فمن خلط اكثر قل التسنيم له ومن اخلص اكثر كثر التسنيم له 2-ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟ ان الجزاء من جنس العمل فمن اخلص اخلص له ومن خلط خلط له وذلك في الجزاء |
تقسيم تفريغالدرس الحادي عشر
اقترح تقسيم التفريغ بيننا على النحو التالي
ام الخطاب من 1---6نهايتها خادمة الذكر 7--12 حاجة 13--18 اشراقة النور 19--24 دعاء عبد الله 25--30 ام عيسى 31--36 عفاف37--40 والله ولي التوفيق |
اقتباس:
:icony6:معكن يا أم الخطاب طبعاً:icony6: :icony6::icony6: |
الساعة الآن 06:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .