![]() |
أحسن الله اليكن جميعا أخواتى الحبيبات
جعل الله ماتفعلونه فى ميزان حسناتكن جميعا |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيكم جميعا أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاكم في الدنيا والآخرة جزاكم الله الجنة |
معكم .. بدأت و إن شاء الله أنزله في أقرب فرصة
|
سأنزله بعد قليلا
|
أعتذر عن التأخير
(من 31.04 إلى النهاية) قال المصنف (فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ الشِّرْكَ إِذَا خَالَطَ الْعِبَادَةِ أَفْسَدَهَا، وَأَحْبَطَ الْعَمَلَ، وَصَاَر صَاحِبُهُ، مِنَ الْخَالِدِينَ فِي النَّارِ) الأدلة على هذا الكلام أن الشرك يفسد العبادة سبقت قول الله عز و جل {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون} و قال تعالى {لئن أشركت ليحبطن عملك} وقال تعالى {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار} قال المصنف : (عَرَفْتَ أَنَّ أَهَمَّ مَا عَلَيْكَ مَعْرِفَةُ ذَلِكَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَةِ، وَهِيَ الشِّرْكُ بِاللهِ الَّذِي قَالَ الله تَعَالَى فِيهِ: ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ﴾ [النساء: 116]. وَذَلِكَ بِمَعْرِفَةِ أَرْبَعِ قَوَاعِدَ ذَكَرَهَا اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ).. أي ما دمت عرفت خطر الشرك و عظيم خطره فإنه يجب عليك أن تعرف هذا الشيء الذي هو بهذه المنزلة يحبط العمل.. يفسده .. صاحبه مخلد في النار .. من أجل ماذا؟ أن تنجو منه و تسلم .. والشرك تعريفه : تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله.. و مراده المؤلف الشرك الأكبر .. الذي إذا مات من غير توبة فصاحبه مخلد في نار جهنم .. الشرك الأكبر كالسجود لغير الله .. كأن يعبد غير الله .. أو يذبح لغير الله .. الشرك الأكبر منه أيضا اتخاذ العبد من دون الله ندا يسويه برب العالمين يحبه كحب الله ويخشاه كخشية الله ويلتجئ إليه و يدعوه ويخافه و يرجوه ويرغب إليه و يتوكل عليه أو يطيعه في معصية الله أو يتبعه على غير مرضاة الله فهذا هو الشرك الأكبر قال (لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَةِ،) والشرك الأصغر صاحبه إن لقي الله فهو تحت المشيئة إن شاء عفا عنه و أدخله الجنة و إن شاء عذبه ولكن مآله عن الجنة لـأن الشرك (الأصغر) لا يخلد صاحبه في النار و سمي أصغر ليس لأنه صغير ولكن بالنسبة للأكبر والنبي عليه الصلاة و السلام قال للصحابة " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر أن يقوم الرجل فيزين صلاته" و هو النبي يحدث من؟ يحدث الصحابة .. الذين قاموا بالتوحيد ونصروا التوحيد ونصروا الإسلام ونشروا الإسلام .. أخلص الناس قلوبا و أبرهم قلوبا ومع ذلك خاف عليهم من الشرك الأصغر .. الله المستعان .. مثل الحلف لغير الله إن لم يقصد تعظيم المحلوف به وإلا صار شركا أكبر كـمن يتولى النبي و الحسين "من حلف لغير الله فقد كفر أو أشرك" .. فعلى المسلم الموحد أن يعرف الشرك و أنواعه ليتجنبه حتى لا يقع فيه .. فإن الإنسان الذي لا يعرف خطر الشيء ربما يقع فيه ولذلك جاء في الحديث عن حذيفة قال: "كان الناس يسألون رسول الله عن الخير و كنت أسأله عن الشر مخفاة أن يدركني فأقع فيه" ومنه أخذ الشاعر قولته المشهورة : عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه ويمكن معرفة الشرك و خطره بقواعد ذكرها المصنف رحمه الله.. هذه القواعد – قال المصنف أنه أخذها من القرآن فيزد من عنده فالقرآن بين الشرك بيانا شافيا واضحا ليحذره الناس ويتجنبوه القاعد الأولى قال : (أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ الْكُفَّارَ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ مُقِرُّونَ بِأَنَّ اللهَ ـ تَعَالَى ـ هُوُ الْخَالِقُ، الْمُدَبِّرُ، وَأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يُدْخِلَهُمْ فِي الإِسْلامِ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31].) شرحها : أراد المصنف أن يبين أن الكفار يقرون و يعترفون أن الخالق هو الله لكن ذلك لم يجعلهم مسلمين لأن هذا هو توحيد الربوبية .. و توحيد الربوبية قد أقر به الكفار .. توحيد الربوبية هو إفراد الله بأفعاله كالخلق و الرزق و الإماتة فليس هناك أحد أشرك في توحيد الربوبية إلا شوائب من الخلق .. فكل الأمم تقر بتوحيد الربوبية هذا لا يكفي في دخول الإسلام فالهدف من القاعد – أراد المصنف أن يبين أن الإقرار بتوحيد الربوبية فقط لا يكفي للتوحيد وإبعاد صفة الشرك عن الشخص والرسل إنما جاءت في توحيد الألوهية وهو التوحيد الذي وقع فيه النزاع بين الأمم إذا .. الإقرار بتوحيد الربوبية بدون توحيد الألوهية لا يدخل في الإسلام فالكفار الذين قاتلهم رسول الله كانوا يقرون بتوحيد الربوبية ويؤمنون بأن الله هو الخالق الرازق المحي المميت لكن لم يدخلهم ذلك في الإسلام .. حاربهم رسول الله صلى الله عليه و سلم.. وقد ذكر المصنف الدليل على أن إقرار المشركين بتوحيد الربوبية لا ينفع ذكر الآية { قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْض} "قل" أي قل يا محمد لهؤلاء الذين أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا محتج بما أقروا به من توحيد الربوبية على ما أنكروه من توحيد الألوهية {مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} بإنزال الأرزاق من السماء وإخراج أنواعها من الأرض وتيسير أسبابها فيها { وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ } أي من هو الذي خلقها وهو ملكها { وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ } كإخراج أنواع الأشجار و النبات من الحبوب و النوى و إخراج المؤمن من الكافر و الطائر من البيض و نحو ذلك .. فإبراهيم والده كافر : حي من ميت { وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ } ونوح ابنه كافر .. أخرج ميت من هذا الحي وهو حي بالإيمان وابنه كافر فهو ميت وإن كان يعيش {وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْر} في العالم العلوي و السفلي وهذا شامل لجميع أنواع التدابير { فَسَيَقُولُونَ اللّهُ } لأنهم يعترفون بجميع ذلك و أن الله لا شريك له في شيء من هذه المذكورات { فَقُلْ }لهم لزاما و حجة { أَفَلاَ تَتَّقُونَ } أي أفلا تتقون الله فتخلصون له العبادة وحده لا شريك له وتخلعون من تعبدونه من دونه من الأنداد و الأوثان – وجه الشاهد : {فسيقولون الله} فهم اعترفوا أن الله هو الخالق الرازق الذي ينزل الغيث و يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي .. أقروا بذلك .. ومع ذلك فهم يشركون غيره .. العقل يقتضي ماذا ؟ يقتضي أن الذي يخلق ويرزق ويحي و يميت و يتصرف في الكون هو الذي يستحق أن يفرد بالعبادة وحده دون سواه .. والمؤلف ما ذكر إلا دلبلا واحد و الأدلة كثيرة { ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله } وقال {ولئن سألتهم من خلق السماوات و الأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم} إذا ملخص القاعدة الأولى أراد المؤلف أن يبين لك أن الإقرار بتوحيد الربوبية وحده لا يكفي بالإسلام ولا يكفي بإبعاد الإسلام من الشرك حتى يؤمن بتوحيد الألوهية وهي القاعدة الثانية من القواعد التي سيذكرها المصنف رحمه الله. |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخواتي في الله جزاكن الله جميعاً خيراً و جعل هذا العمل في ميزان حسناتكن و على دروب الخير نلتقي الحبيبة أم اليمان إذا سمحتي هناك خطأ في تفريغي عند مسألة فضائل الشكر ثانياً: هو سبيل رسل الله.... ناقص كلمة (رسل) و كذلك بالنسبة لتفريغ الأخت الحبيبة نور العلم فهناك كلمة يبدو أنها لم تستطع تمييزها عند تعريف الشرك الأصغر مكتوب ولكن () عن الجنة و الصواب و( لكن مآله إلى الجنة) كذلك قبل القاعدة الأولى مباشرة مكتوب قال المصنف أنه أخذها من القرآن فيزد من عنده و الصواب: أخذها من القرآن فليست من عنده و جزاك الله خيراً و0ر0د |
بوركتن أخواتي الغاليات وجزاكن الله كل خير ..,
أقترح على أختي الحبيبة أم اليمان أن يجمع التفريغ لدرس في موضوع مستقل تسهيل للقراءة المتواصله .., |
رائعة أختي مُحبة العلم
بارك الله فيك وسدد خطاك |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أرجو التوضيح هل نفس الفريق سيقوم بتفريغ درس الغد حتى أرتب نفسي أم أنه سيكون هناك توزيع جديد لمن يريد المشاركة؟ |
سعدت ُ كثيرا بالتفريغ..واستفدت كثيراً..
سبحان الله .. شعرت أن الثواني التي نقضيها أثناء الدرس في القاعة مع الشيخ ثمينة جداً.. وأن الثانية في القاعة مع شيخنا تساوي الكثير الكثير ،، بارك الله في علم الشيخ وعمره وعمله..آمين وبالنسبة لتفريغ درس الغد.. أعتذر عن مشاركتكن لانشغالي.. |
جزاكن الله خيرا أخواتي : راحلة ، محبة العلم ، أم مجاهد الإماراتية ، نور العلم
شكرا على التنبيه أختي محبة العلم وجزاك الله خيرا أختي ام أسامة على الاقتراح أسعدكن الله أخواتي كما أسعدتموني طيب الآن من تتبرع للدرس الثاني نفس الطريقة نحتاج أربع أخوات من الذي سيسبق الفريق الثاني أم الفريق الأول في السرعة :) |
السلام عليكم و رحمة الله حياكن الله أخواتي الحبيبات إن شاء الله معكن في التفريغ ... فنسأل الله لنا و لكم الإخلاص و القبول و السلام عليكم و رحمة الله |
فلنبدأ على بركة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا يا أخوات على تفريغ الدرس الأول أنا معكم إن شاء الله في الدرس الثاني أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك لنا في أوقاتنا ورد22 |
اقتباس:
طيب أختي محبة العلم هل ستكوني معنا في تفريغ الدرس الثاني؟ الآن معنا لتفريغ الدرس الثاني: المحبة في الله نهى أحمد فاضل حياكما الله ومرحبا بكما |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكِ أختي أم اليمان ولكن اسمي نهى فاضل أحمد ورد22 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكن بإذن الله |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا نهى وعذرا على الخطأ في الكتابة ومرحبا أختي راحلة وحياك الله وبياك طيب الفريق الثاني : المحبة في الله نهى أحمد فاضل راحلة بقيت واحدة أخواتي في الله |
أخواتي في الله :
تم تنزيل الدرس الثاني في هذا الرابط |
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيرا
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) أما بعد، ضمن دروس العقيدة وضمن دروس شرح القواعد الأربع فهذا هو الدرس الثاني والأخير من هذه الدروس نسأل الله عز وجل أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح والرزق الطيب وانتهى بنا الحديث في الدرس الأول عن المقدمة والقاعدة الأولى واليوم نبدأ بالقاعدة الثانية فقال المصنف رحمه الله : أُنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَا دَعَوْنَاهُمْ وَتَوَجَّهْنَا إِلَيْهِمْ إِلا لِطَلَبِ الْقُرْبَةِ وَالشَّفَاعَةِ، فَدَلِيلُ الْقُرْبَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴾ . وَدَلِيلُ الشَّفَاعَةِ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ ﴾. هذه القاعدة الثانية أراد المصنف رحمة الله تعالى عليه فيها أن يبين ما يحتج به أهل الشرك على شركهم وهذه الحجة متكررة وليست جديدة فكل الذي صرفوا شيئًا من العبادة التي لا تجوز إلا لله عز وجل احتجوا بقولهم هؤلاء أولياء الله هؤلاء نرجو أن يقربونا إلى الله هؤلاء نرجو شفاعتهم يوم القيامة فأراد المصنف رحمه الله أن هذه حجتهم وأنها باطلة وذكر الأدلة على بطلانها وأن هذا هو عين الشرك فقال رحمه الله في القاعدة : ( أنهم يقولون ) أي المشركين الذين سماهم الله مشركين وحكم بخلودهم في جهنم أنهم يقولون حينما يُنصحون ويًحذرون يقولون ما دعوناهم أي ما استغثنا بهم وتوجهنا إليهم إلا لطلب القربة والشفاعة أي أن يشفعوا لنا عند الله لا أنهم أربابًا ينفعون أو يضرون فكأنهم يقولون نحن نعلم أن هؤلاء الأولياء نعلم أنهم لا يخلقون ونعلم أنهم لا يرزقون ونعلم لا يحيون ولا يميتون لكن نتقرب إليهم لطلب القربة والشفاعة هذه حجتهم وقعوا بالشرك عن طريق أو اعتقادهم بأذيال الشفاعة الباطلة المنتفية لطلب القربة والشفاعة ، القربة : كأن يريدوا أن يتوسطوا لهم في الأمور الأخروية حتى يكونوا قريبين من الله في الآخرة كان يأتوا لصالحين ويقولون لهم اشفعوا لنا عند الله أن يغفر لنا أوأن يدخلنا الجنة أو شفاعة كأن يأتوا إلى الأولياء ويقولون لهم اشفعوا لنا عند الله أن يرزقنا في الدنيا أو أن يهب لنا أولادًا أو يكشف ما بنا من ضر فهذا عين الشرك فهذا شرك وهذه حجة أهل الشرك ولذلك لو تسأل قبوري من القبوريين يقول نفس الكلام يقول أعلم أنه لا يخلق وأعلم أنه لا يميت وأعلم أن ربي الله وأن إلهي الله لكن هذا أتقرب إليه أو أتوسل إليه ليقربني إلى الله قربة وشفاعة وهذا كما قلنا شرك وعين الشرك وهذا عدم إخلاص العبادة لله عز وجل يقول المصنف في الدليل : فدليل القربة قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴾ يقول الله عز وجل : ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآء ) أي يتولونهم بعبادتهم ودعائهم هؤلاء اعتذروا عن عبادتهم بقولهم : ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ) يعني خطوة ومنزلة عند الله أي لترفع حوائجنا لله وتشفع لنا عنده وإلا فنحن نعلم أنها لا تخلق ولا ترزق ولا تملك من الأمر شيئًا ، قال الله عز وجل : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ) فكفرهم الله عز وجل بهذا الطلب . |
أخواتي في الله
الدرس الثاني عبارة عن 31 دقيقة تقريبا فأخذت في تفريغ الخمس دقائق منه ظنًا مني أنه في قرابة 40 دقيقة وأختي راحلة أخذت الجزء من 20 - 30 بقيت أنت أختي المحبة وأختي نهى فلنشد الهمة ولا نتأخر عن يوم حتى نراجع قبل الاختبار بفترة كافية |
عذراً .. هذه الدقائق من 20 - 31
يقول الشيخ السِعدي في تفسيرها : (هذا توبيخ للنصارى الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة فيقول الله عز وجل هذا الكلام لعيسى فيتبرأ منه عيسى ويقول " سبحانك " عن هذا الكلام القبيح وعما لا يليق بك ) لأن التسبيح هو تنزيه الله ( سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق ) أي ما ينبغي لي ولا يليق أن أقول شيئاً ليس من أوصافي ولا من حقوقي ، فإنه ليس أحد من المخلوقين ، لا الملائكة المقربون ولا الأنبياء المرسلون ولا غيرهم له حق ولا استحقاق في مقام الإلهية وإنما الجميع عباد مدبرون وخلق مسخرون وفقراء عاجزون . ( إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ) فأنت أعلم بما صدر مني . ( إنك أنت علام الغيوب ) وهذا من كمال أدب المسيح عليه الصلاة والسلام ، في خطابه لربه . هذا دليل على أن هناك أناس عبدوا الأنبياء. وَدَلِيلُ الصَّالِحِينَ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ... ﴾ الآية [الإسراء: 57]. هذه الآية ينبغي أن نعلم أو أن نعرف معناها يخبر تعالى أن هؤلاء الذين يعبدهم المشركون مع الله من الملائكة والصالحين هم أنفسهم يطلبون التقرب إلى الله بالطاعة والعبادة ويمتثلون أوامره رجاء رحمته ويجتنبون نواهيه خوفاً من عذابه . ففي الآية بطلان عبادة المشركين لغير الله ، لكون المعبودين أنفسهم يطلبون القربه من الله ويرجون رحمته ويخافون عذابه . ( أولئك الذين يدعون ) أي الذين يعبدهم المشركون هم أنفسهم يطلبون رحمة الله عز وجل ويخافون عذابه . وَدَلِيلُ الأَشْجَارِ وَالأَحْجَارِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى ﴾ [النجم: 91، 20]. أفرأيتم ... أخبروني اللات .... اسم لرجل صالح كان ينت السويق للحاج فلما مات عكفوا على قبره وبنوا عليه أستارا العزة .... شجرة بين مكة والطائف عليها بناء يعبدها قريش ومناة ... بناء بين مكة والمدينة معنى الآية ينكر تعالى على المشركين عبادة الأوثان عامة وفي مقدمتها تلك الأوثان الثلاثة وهي اللات في الطائف والعزة ومناة فيتحداهم في هذه الأصنام هل تنفع شيئاً فتدفع الضر وتجلب النفع ؟ أم أنها مجرد أسماء سموها ما أنزل الله بها من سلطان بل هي مجرد أسماء سموها ما أنزل الله بها من سلطان ومن الأدلة أيضاً على أن هناك أناس عبدوا الأشجار َحَدِيُث أَبِي وَاقٍِد اللَّيْثِيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ إِلَى حُنَيْنٍ وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ، وَلِلِمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ، يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا وَيُنَوِّطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ، يُقَالَ لَهَا ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَمَرَرْنَا بِسِدْرَةٍ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ. الحَدِيثَ. والحديث صحيح . أبو واقد الليثي اسمه الحارث ابن عوف صحابي مشهور مات عام ثمان وستين حُنين ... غزوة حُنين كانت بعد الفتح ونحن حدثاء عهد بكفر ... أي قريبون عهد بكفر وهذا فيه دليل على أن غيرهم ممن تقدم فيه اسلامه من الصحابة لا يجهل ذلك يعكفون عندها ... أي يقيمون عندها للتبرك ، والعكوف هو الإقامة على الشيء في المكان ومنه قول الخليل ( ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ) ومنه سُمي المعتكف أو الإعتكاف هو الجلوس في المسجد . وينطون بها أسلحتهم ... أي يعلقونها عليها للبركة اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ... أي سدرة نعلق أسلحتنا عليها تبركاً بها ونعكف حواليها ظنوا أن هذا أمراً محبوباً عند الله فقصدوا التقرب إلى الله بذلك وإلا فهم أجل قدراً من أن يقصدوا مخالفة النبي عليه الصلاة والسلام . ( فقال : الله أكبر) قال النبي الله أكبر استعظاماً ، لا فرحاً ، استعظاماً وتعجباً لا فرحاً بذلك ( إنها السُنن ) أي الطرق ( لتركبن سنن من كان قبلكم ) أي لتفعلن مثل فعلهم ولتقلن مثل قولهم ، وهذه الجملة المراد منها التحذير لا الإقرار فالحديث دل على أن اتخاذ الأشجار للتبرك والعكوف عندها شرك ، فيدخل فيه كل ما يتبرك فيه من شجر أو حجر أو قبر أو غير ذلك ، وأن هذا وجد من يعبد الأشجار وهذا الحديث فيه فوائد ،، من فوائده : أن التبرك بالأشجار شرك ومثله الأحجار وغيرها . وفيه أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يأمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادات الباطله . وفيه تكبير الله وتنزيهه عند التعجب أو ذكر الشرك . وفيه علم من أعلام النبوة من حيث أنه وقع كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام . وفيه النهي عن التشبه بأهل الجاهلية وأهل الكتاب فيما كانوا يفعلونه إلا ما دل الدليل على أنه من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم . ومن فوائد الحديث .. أن نفي التبرك بالأحجار ونحوها من معنى لا إله إلا الله ، فإن لا إله إلا الله تنفي كل إله سوى الله . ومن فوائده .. أن الاعتبار في الأحكام بالمعاني لا بالأسماء ولهذا جعل طلبهم كطلب بني إسرائيل ، ولم يلتفت إلى كونهم سموها ذات أنواط . وفيه .. أن الشرك لابد أن يقع في هذه الأمة خلافاً لمن ادعى خلاف ذلك . وفيه .. الغضب عند التعظيم . وفيه .. استحباب إظهار ما يدفع الغيبة حيث قال " ونحن حدثاء عهد بكفر " . ومن فوائد الحديث .. صعوبة انتزاع العادات من نفوس البشر . ومن فوائده .. يُعذر الجاهل بجهله إذا ارتدع بعد العلم . وفيه .. وجوب سد الذرائع . وفيه .. جواز الحلف على الفُتيه . وفيه .. جواز الحلف بدون استحلاف لمصلحة . القاعدة الرابعة من القواعد التي ذكرها المصنف قال : أَنَّ مُشْرِكِي زَمَانَنَا أَغْلَظُ شِرْكًا مِنَ الأَوَّلِينَ، لأَنَّ الأَوَّلِينَ يُشْرِكُونَ فِي الرَّخَاءِ، وَيُخْلِصُونَ فِي الشِّدَّةِ، وَمُشْرِكُو زَمَانَنَا شِرْكُهُمْ دَائِمٌ فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَِّة؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ? فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ? [العنكبوت: 65]. هذه القاعده أراد المصنف أن يبين أن مشركي هذا الزمان في زمان المصنف وفي زمننا هذا أعظم شركاً من الأولين . وجه ذلك بينه المصنف / أن الله أخبر في القرآن عن المشركين المتقدمين أنهم يشركون في الرخاء وإذا أصابتهم الضراء والشدة فإنهم يوحدون كما قال تعالى (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) وكما قال تعالى عنهم ( وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون ) وقال تعالى ( وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور ) فهؤلاء المتقدمين يشركون في الرخاء وإذا أصابتهم الضراء والشدة وحدوا الله فهذا ما حكاه الله عز وجل في القرآن . أما مشركوا هذه الأزمنة فإنهم إذا مسهم الضر فزعوا إلى الحسين أو إلى البدوي أو إلى الموتى ... وهذا لا شك أنه أعظم من شرك الأولين . فالأولون يشركون في الرخاء ويرجعون في الضراء يقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : فالأولون يشركون في الرخاء يدعون الأصنام والأحجار والأشجار ، أما إذا وقعوا في شدة وأشرفوا على الهلاك فإنهم لا يدعون صنماً ولا شجراً ولا حجراً ولا أي مخلوق وإنما يدعون الله وحده سبحانه وتعالى ، فإذا كان لا يخلص من الشداد إلا الله عز وجل فكيف يدعى غيره في الرخاء ، أما مشركوا هذا الزمان يعني المتأخرين الذين حدث فيهم الشرك من هذه الأمة المحمدية فإن شركهم دائم في الرخاء والشدة لا يخلصون لله ولا في حال الشدة بل كلما اشتد بهم الأمر اشتد شركهم وندائهم للحسن والحسين وعبد القادر والرفاعي وغير ذلك وهذا شيء معروف ويذكر عنهم العجائب في البحار أنهم إذا اشتد بهم الأمر ساروا يهتفون بأسماء الأولياء والصالحين ويستغيثون بهم من دون الله عز وجل . انتهى كلامه حفظه الله . وهذه القاعدة فيها فائدة أخرى وهي : أن الشرك بعضه أعظم من بعض .. بعضه أكبر من بعض .. هذا معلوم كالذنوب والمعاصي هل الذنوب على درجة واحدة ؟ كلا وقد سئل النبي عليه الصلاة والسلام : ما أكبر الكبائر ؟ أي الذنب أعظم ؟ وهنا نقطة أخيرة قبل أن ننتهي وهي قد يقول قائل كيف يقول المصنف الإمام محمد أن مشركي هذا الزمان أغلظ من الأولين مع أن المشركين في هذا الزمان يصلون ويصومون ويفعلون العبادات بينما المتقدمين واضح حاربوا الرسول وقاتلوا الرسول فكيف يجعل المشركين المتأخرين أغلظ ؟ فالجواب / إن الشيخ رحمه الله لم يجعل الموازنة بين أهل الشرك في الزمن المتأخر وأهل الشرك في الزمن المتقدم من كل وجه إنما الموازنة في مسألة الدعاء ولذلك قال : إن مشركي زماننا أغلظ شركاً من الأولين ، فالموازنة إنما هي في الشرك وليست في كل ما هو عليه ، لأن أهل الشرك الأولين كانوا يأدون البنات ويزنون ولا يحرمون الحرام ولا يحللون الحلال ويفعلون ما يفعلون من جاهلية جهلاء وهي ليست في المشركين المعاصرين .. فنقول الكلام والبحث ليس من كل وجه إنما من جهة الشرك . ننتهي من هذا المتن القصير الذي نسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه وأن يحيينا على التوحيد وأن يميتنا على التوحيد وأن يكون هذا العلم حجة لنا لا حجة علينا وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يرزقنا الإخلاص في العلم والعمل والله تبارك وتعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. |
أعتذر إني وضعته بدون الترتيب ولكن تحسباً من الظروف
جزاكم الله خيرا ونفع بكم |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختي أم اليمان أنا آسفة يبدو أنني تأخرت عليكم نعم معكن إن شاء الله إن بقي لي مكان و لكن الشيخ بدرس الأمس قال أن الدرس سيقوم بتفريغه متطوعين من عنده و أنه سينزله بموقعه و هنا فدخلت على موقعه الآن يقول الشيخ أن الدرس سينزل 6 صباحاً فلننتظر قليلاً أرجو أن يكون فهمي صحيحاً |
توضيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي أم اليمان جزاكِ الله خيرا على ما قمت به من تفريغ ولكن أنا لم أقم بالتفريغ لأن الشيخ بالأمس قال أنه لا داعي لتفريغ الطالبات لأن الدرس سيقوم بتفريغه متطوعين من السعودية - جزاهم الله خيرا - وأنه ستنزل بعد ساعتين من إلقاء المحاضرة مذكرة كاملة من 18 صفحة منظمة ومرتبة ومحققة لنتفرغ نحن للاستماع والمراجعة وذلك للاستعداد للاختبار . ورد22 ورد22 ورد22 |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا كلام بعد كلام الشيخ في هذا،شكر لله لكن أخواتي على تنبيهي ننتظر نزول التفريغ قريبًا من موقع الشيخ حفظه الله تعالى حيث التفريغ للدرس الثاني قد تم لكن ننتظر نزوله اللهم يسر |
استفسار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولكن هل نزلت هذه المذكرة ؟ فأنا بحثت عنها كثيرا فلم أجدها ، لأن الشيخ قال ستنزل بعد ساعتين من إلقاء المحاضرة ، فهذا ما فهمته ! |
أحييكم أخواتي الغاليات على همتكم العالية أدامها الله
وجزاكن و جزى الله الشيخ خير الجزاء |
السلام عليكم و رحمة الله حياكن الله أخوتني و معذرة أختي الفاضلة أم اليمان لعدم المشاركة لأنني كما سمعت الشيخ يقول بأن التفريغ سيوضع في المنتدى و لا داعي للتفريغ لهذا لم أنتبه ... و جزاكن الله خيرا أخواتي الحبيبات على مجهوداتكن و أنا حزينة لأنه فاتني الخير الكثير و هوالاشتراك معكن في التفريغ...و جزى الله عنا كل خير شيخنا ... و السلام عليكم و رحمة الله |
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك لكن وينفع بكن
قد وضعت المذكرة بموقع فضيلة الشيخ http://www.almotaqeen.net/mktba/book...id=138&&cat=35 |
أختي المحبة في الله لا تحزني :)
فالأعمال بالنيات وفقكِ الله و سددك |
جزاكِ الله خيراً أختي أنين الفجر
ونفع بكِ |
جزاك الله خيرا أختي نور العلم
اللهم آمين أجمعين .... |
الساعة الآن 04:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .