السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه فائدة من الشريط الرابع
لسلسلة الأيام النضرة في السيرة العطرة للشيخ صالح بن عواد المغامسي

خرج عبيد الله بن جحش _ وهو زوج أم المؤمنين " أم حبيبة بنت أبي سفيان " _ مهاجرا إلى أرض الحبشة ، أخذ زوجته وترك مكة التي فيها أهله ومقامه وهاجر فرارا بدينه فتنصر بالحبشة وارتد عن الإسلام ومات على الكفر ، فنسأل الله الثبات على ديننا حتى لا يغتر أحد بعمل وإنما المرء إذا سجد وإذا أحس بالقرب من الله في دعائه يسأل الله الثبات على الدين ، ولا تجزم بأحد تراه لا بجنة ولا بنار فإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ، واسأل الله لنفسك ولمن تحب من المؤمنين الثبات على الدين .

عن أنس بن مالك " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، فقلت : يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به ، فهل تخاف علينا ؟ قال : نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف شاء " حديث حسن رواه الترمذي

يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

ورد22 ورد22

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه فائدة أخرى من الشريط الرابع
لسلسلة الأيام النضرة في السيرة العطرة للشيخ صالح بن عواد المغامسي

أهمية الصلاة

كان ربيعة بن كعب الأسلمي يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يصب له الوضوء وقد رأى ربيعة من خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماحته وحب جواره ما جعله يطمع ويرغب في أن يكون جارا له في الآخرة فبينما هو يسكب الوضوء له أراد أن يكافئه صلى الله عليه وسلم لأن ربيعة كان يفعل هذا تطوعا فهو ليس من الموالي ، فقال له النبي : سلني حاجتك ، قال : يا رسول الله أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : أو غير ذلك يا ربيعة ، قال : هو ذاك يا رسول الله ، فقال عليه الصلاة والسلام : فأعني على نفسك بكثرة السجود . أي بكثرة الصلاة وهذا يسميه العرب من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل فأطلق الرسول صلى الله عليه وسلم السجود وأراد الصلاة .

ومن هنا نأخذ فائدة أن كثرة الصلاة من أسباب جوار النبيين عموما ومن أسباب جوار نبينا صلى الله عليه وسلم خصوصا في جنات النعيم .

رزقنا وإياكم هذه المنزلة

ورد22