الجدية متى وأين .. في كل مرة تقدم لي الحبيبة أم البراء الموضوع أقرر الرد .. وما أن أغلق الصفحة حتى أنسى ذلك .. هل هذا دليل على عدم جدية قراري ؟ للجدية تشعبات عدة لعل من أهمها حين يوصف شخص بأنه جدي لا يحب المزاح .. وكأن رسمة وجهه في خيال الموصوف له [ مقطب الجبين .. صارم النظرات .. شديد في اختيار الألفاظ ] .. ولعل مداخلة الحبيبة لن نستكين جزء من هذا الموضوع .. متى يكون الشخص جدي ومتى لا يكون .. هنا النقطة الأهم التي يجب أن تبحث .. أرى أن غياب الوعي بهذه الـ متى هو المسبب للكثير من العثرات في طريق الإنجاز .. قد نتصور عن شخص أنه جدي بناء على تعابير وجهه .. وهو غير كذلك تجاه الأعمال الموكلة له .. وكذالك قد نقول أن آخر مستهتر بناء على كثرة مزاحه وبحثه عن المقالب رغم قيامه بما أوكل له من أعمال .. هذا الفرق في الوصف هو من نبحث عن تمييزه كي تتضح لدينا صورة الجدية الحقيقية المبتغاة .. إن ذهبنا للعمل الدعوي المناصر لدين الله .. فلن ينحني إلى الجدية إلا حين يتلبس صاحبه [ صدق الإخلاص وصفاء النية وعلو الهمة وسمو التطلع لنقطة الوصول المرجوه ] . وجود هذه الأمور لدى من يبتغي عمل لدين الله تعني أنه جاد جداً في عمله .. مهما ظهرت عليه من صفات الشخصية الأخرى .. سواء كان هذا العمل من أجل بناء ذاتي أو بناء مجتمعي .. غياب الوعي بأهمية العمل الذي نقوم به واستصغارنا له يجعلنا نتوقف حين الوصول لنقطة المنتصف .. [ فنحن نريد من الآخرين التأييد والمناصرة والتشجيع ] وننسى أن العمل كله لله .. وأن النتائج قد نموت دون أن نرى ثمارها بين أعيننا .. غرس فكرة : [ أعمل ولا تنتظر قطف الثمار بيديكِ ] هي من ستجعلنا نبني من أجل خير أمة أخرجت للناس .. في أعمالنا الدعوية .. نظن أننا يجب أن نرى التغير ظاهراً بائناً بين أعيننا من كل المجتمع لأننا قمنا بجانب من جوانب الدعوة .. وننسى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم" رواه البخاري. فمجرد أن تقوم بعمل دعوي ويهتدي بك شخص واحد عرفت ذلك أم لم تعرفه .. يعني أنك قمت على عملك بجدية متكاملة بتوفيق من الله سبحانه .. أطلت الحديث وتشعبت فيه .. أسأل الله أن يجعل فيما كتبت نفعاً لمن قرأه .. ووفقكِ الله أختي الحبيبة أم هشام لكل خير وبارك في عملكِ .. |
النقاط المشتركة بين الناجحين منقووووووووووووووللو بحثت عن سر نجاح الاخرين والذين نالوا النجاح من اصناف البشر لوجدت ان هناك عوامل ودوافع مشتركة حتى لوكان البعد بينهم كبيراً كبُعد المشرق والمغرق :- - لا شك ان لهم رسالة ورؤى ووضوح في الهدف. - ولهم حالات نفسية ايجابية وهناك حالات روحية ايضا مثل أحوال الاولياء والمقربين، تصنع لهم الالهام والدافعية . - وان لهم سلوكيات وممارسات حياتية اصبحت في انفسهم سجية وعادات راسخة في اغوار ذواتهم. - وعشق للانجاز يحملهم في كل مرحلة من الحياة أويدفعهم من طور الى طور حتى بلوغ المرام وتحقيق النتيجة ومعايشة الهدف واقعا والتلذذ به. - وأن لهم خططا وبرامجا تحتوى همومهم وامالهم لذا ترى احدهم يعلوبكل معنى الجدية والرغبة في الوصول، حتى لوكان تسلقا لجبل هملايا اوغوصا في مثلث برمودا اومشيا لمئات الاميال أوتحملا لكل الصعاب اوتغيرا للمجتمعات. ولكن بكل الاحوال أن الانسان الناجح والمتنج مثلى ومثلك من ذرية ادم عليه السلام وان تمتعوا بمواهب فريدة، فذلك طموحهم وان كان لهم طاقات عجيبة فذلك استثمارهم لذلك وان رأيت منهم اعمالا عجيبة وابداعات عظيمة فبامكانك أن تأتي بمثلهم وان فعلت مثلهم والتزمت بخصائصهم ، وخصائصهم مذكورة في دفتر انجازاتهم :- - للطموح عندهم مكانة لا يستثمر الا بالتحرك المتواصل. - والجدية عندهم مدعومة بكل الخصائص الروحية والنفسية والعقلية، ولا شك ان الجسد يطيعهم. - ومشيهم سواء كان على الارجل بالمجاهدة أوسيرا بالسيارة أوالتأمل في انهار السحب بالطائرة اوبالسفن العملاقة تحديا لكل موجات المد والجزر، فلا تنسوا ان التخطيط ضروري من نقطة الانطلاق والى إصابة الهدف. وهكذا ان فهمت فلسفة النجاح بكل دقة ووقفت على المفاهيم بكل وضوح تصبح محركا للآخرين وتحل المشاكل وتفجر الطاقات وتقضى على الازمات . ولما قيل: لـ ( نابليون ) كيف تستطيع ان تصنع الثقة فى نفوس من حولك من الاعوان فقال: ارد بثلاث على ثلاث :- 1- من قال لا اقدر قلت له : حاول. 2- ومن قال لا اعرف قلت له :تعلم. 3- ومن قال مستحيل قلت له : جرب. لاشك ان نابليون قد علم ذلك من تجربته العملية فى قعر التواصل فى ميادين الطموح ايا كان طموحه وهمومه، ولكن كان واعيأ فاستثمر تجربته لذاته ولغيره. ولكن بقى ان نضع كشكولا لنا ولغيرنا حول برامج التفوق والنجاح:- 1- استثمر ايجابياتك وذلك فى كل مراحل عمرك وتفكر فيه لتجديد الطاقة الذاتية. 2- واجعل من سلبياتك عبرة لذاتك ومنهجا لاصلاحك وسُلما لتفوقك. 3- ولاتتغنى بالكلمات البراقة والاحلام الفارغة والهموم الطائشة الا بالجدية فى التنفيذ والتواصل بين كل الفقرات وحينئذ تجعل الكلمة عنوانا للنتيجة والحلم طوحا والهموم همّا واندفاعا وهكذا يأتى الخير وما ترجو. 4- لا شك ان في المسيرة عقبات ورفقاء الاحباط ، وأوضاع ليس في حسبانك فاياك ان تتنازل اوتطلعهم على نقاط ضعفك ، واجعل من العقبة جسراً للوصول، واجعل رفقاء الاحباط ينبهرون بانجازاتك، واجعل من الاوضاع لقاحاً للمناعة والتقوية وهكذا تصبح قدوة للاقتداء ونجماً للاهتداء. 5- والتزم بمنهج المتواضعين مهما ارتقيت واجعل من ايمانك درعا امام كل الصفات السلبية والمداخل الشيطانية والانحرافات النفسية. |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته \ تحية تبجيل وإحترام لك أُستاذتي الفاضلة/ أم هشام وتحية تقدير وشكر وعرفان لكِ/ أم البراء ولكن!! يبقى لدي استفسار هنا للمحبرة؟؟ أم لذاكرة؟؟ خلتها قبل ما أأتي لبوح القلم واستفاضة اليراع وبعدما أتيت رأيتها حوارات وقضايا.. ليست لي ثروة ثقافية تكفيني للخوض معكم هنا لذا أنسحب مسجلة إعجابي لكن :) بارك الرحمن في تلك القلوب الغضة الندية محبتي \ |
أحبتي في الله.. كثيراً ما سألتكم وما يزال السؤال مطروحاً إلى الآن، لماذا دبَّ الوهن فينا؟ لماذا لا يعتقد أي منَّا أنه أهل لأن يمكن له؟ لماذا انتكس من انتكس؟ لماذا تولى من تولى؟ لماذا صرنا إلى نقصان بعد أن كنا في زيادة؟…. إنه داء الفتور في الالتزام. أختي في الله.. هل كنت تحفظ القرآن ثم تركتيه! هل كنت تقوم الليل ثم نمت؟! هل كنت ممن يطلب العلم ثم فترت؟! هل كنت ممن يعمل في الدعوة ثم تكاسلت؟! هذا واقع مرير يمر به كثير من شباب الأمة، نسأل الله لنا ولكم العافية، وتمام العافية، ودوام العافية، والشكر على العافية. فكم من أعمال بدأت ولم تتم بسبب مرض الفتور !! وكم من أعمال بمجرد أن بدأت ماتت وانتهت، وهي مازالت مشروعات على الأوراق ! وكم من أناس ما زال الفتور بهم، وتقديم التنازلات حتى وصل إلى ترك الدين بالكلية، والبعد عن الدين بالمرة، ونسيان الله بالجملة. كم من أناس هم موتى اليوم، وهم لا يشعرون ولا يعلمون، هل هم أحياء أم ميتون؟!! نسأل الله أن يحيي قلوبنا. أحبتي في الله.. رسالتنا هذه تحمل اسم " الجدية في الالتزام "، فإنَّ أكبر سبب من أسباب الفتور هو فقدان الجدية، فأنت ترى الجدية واضحة عند كثير من المسلمين في طلب الدنيا، فهو إذا افتتح مصنعاً أو شركة أو دكاناً أو نحو ذلك فإنه يبذل أقصى جهده، ويستولي هذا العمل على جهده ليلاً ونهاراً، يستولي عمله على كل قوته، وكل تفكيره، وكل إمكانياته، فهو يعيش وينام لهذا العمل الدنيوي. أما أهل الدين ففي الخذلان والكسل والتواني والإخلاد إلى الأرض والرغبة في الدعة والراحة. إخوتاه.. إنني ـ والله ـ أتعجب من لاعبي الكرة كيف يبذلون جهدهم وطاقتهم إخلاصاً للكرة !! وهؤلاء الممثلون في إخلاصهم من أجل الشهرة، والمطربون والمغنيين إخلاصاً للموسيقى، ونفقد نحن هذا الإخلاص في الملتزمين بشريعة رب العالمين. فمن يعملون لأجل جنة عرضها السموات والأرض متكاسلون فاترون، وللأسف الشديد إنَّ أحدنا ليستحي من لاعب كرة يتدرب ليل نهار، ويلعب ليل نهار، من أجل حطام الدنيا الفاني، للأسف الشديد إنَّ أي طالب في الثانوية العامة يبذل جهداً أضعاف أضعاف أي طالب علم يطلب العلم لله، أليس الأمر كذلك أم أنَّ هذا الكلام غير واقعي؟! يا شباب الإسلام.. إنه واقع مر يستوجب منا وقفات، لماذا يدب الوهن في قلوبنا؟ لماذا تفتر سريعاً عزائمنا؟ لماذا يولي بعضنا الأدبار عند أول صدمة؟!! والجواب: لأننا أخذنا ديننا بضعف، كانت لي محاضرة قديمة بعنوان " بين سحر الحواة ولعب الهواة ضاع الدين " ضاع الدين لأن كثيراً من شباب المسلمين حملوا هذا الدين هواية، كهواية جمع طوابع البريد، وهواية المراسلة، وهواية لعب الكرة، فدخل الدين هواية، ونحن نواجه ملحدين محترفين، نواجه كفاراً محترفين، ولا يمكن للهواة أن يقفوا في وجه هؤلاء، فلابد ـ إخوتاه ـ من احتراف الدين. إنني لا أطلب منك أن تترك دراسة الهندسة، ولا الطب، ولا الزراعة ؛ لتطلب العلم الشرعي، لا أطالبك بشيءٍ من هذا، وإنما أطالبك أن تكون مهندساً محترفاً في أعمال الهندسة وإخضاعها للدعوة إلى الله، وخدمة الدين. أطالبك أن تكون طبيباً ولكنك احترفت الطب لخدمة الدين، أطالبك أن تكون تاجراً ولكن عبدتّ المال لخدمة رب العالمين. من أنت؟!! أخي في الله.. لو أنني سألتك هذا السؤال وقلت لك: ما اسمك عند رب العالمين؟ فبم تجيب؟ من أنت؟!! هل أنت فلان الكذاب، أو الغشاش، أو المرائي، أو المنافق، أو.. أو؟! أم أنت فلان المؤمن، أو الموحد، أو القوَّام، أو الصوام، أو القائم بالقسط، أو الذكير، أو الصديق.. آهٍ.. آهٍ من أنت؟! أجبني ـ أخي ـ الآن، قبل أن تنبأ به غداً على رؤوس الأشهاد يوم تبلى السرائر، يوم الفضيحة الكبرى فلا أبأس ولا أشقى ولا أذل منك يومئذٍ. إني أريد أن أسألك ما هي وظيفتك عند الله؟!! إن أكثرنا يعمل لحساب نفسه، ونسي الله الذي خلقه، ما هي وظيفتك في خدام الله؟! إن قلت لي: لا شيء. فأنت ـ أيضاً ـ لا شيء، فإن لم يكن لك وظيفة عند ربك فلا نفع لك في هذه الدنيا، ولا قيمة لك عند الله، فإنما قيمة العبد عند الله حين يعظم العبد الله، فيعظم الله في قلبه، وإذا عظم الله في قلبك فأبداً لا تطيق ولا تستطيع أن تجلس هكذا لا تدعو إلى طريق مولاك. أخي الحبيب.. لا تخادع نفسك، فأنت على نفسك بصير، لا تقل: كنت وكان وسوف، فإنها حبائل الشيطان، بل سل نفسك بصدق وفي الحال: من أنا عند الله؟! فإن أدركت أنك في الحضيض، فقل لها: وحتى متى؟! فإن تسرب إليك هاتف من يأس فذكرها بالله الرحيم، فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور، فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل، وما مآل المغترين إلا أن يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون. وإن كنت على خير فإياك أولا أن تغتر أو تعجب، بل سل نفسك حينئذٍ: أين شكر النعم؟! وهل ما أنا فيه استدراج؟ ومدار النجاة في أن تكون دائماً في زيادة، فإن كنت في نقصان فهنا البلية الكبرى، لأنَّ الموت قد يفجأك على هذه الحالة، ومازلت أنت تذكر ليلة قمتها، ويوم بعيد صمته، وتركن على أعمال هزيلة لا تغني عنك من الله شيئاً، فما عساك تصنع حينها؟ قال ابن مسعود: إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبته، ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له. أخي.. أفق من غفوتك، وانهض من رقدتك، فالعمر قليل، والعمل كثير، فإلى متى النكوص والفتور والتواني والكسل، إلى متى هجران الطاعات؟ وترك المندوبات؟ بل قل: ترك الواجبات، وآكد الفرائض المحتمات، واستمراء المعاصي والسيئات، والاجتراء على الوقوع في المهلكات. إلى متى؟! إلى متى؟ يا نفس: بالله أجيبيني !! مادمت تعرفين أنَّك لا تساوين شيئاً عند الله، وأنَّك رضيت بالهوان فآثرت نعيماً فانياً، وزهدت في جنات خالدة، أما تنظرين إلى من ساروا في هذا الدرب كيف فتنوا؟ كيف ذلوا وصغروا؟ كيف شقوا فما والله سعدوا؟ ثمَّ بعد ذلك إلى الردى تريدين !! لا.. لا لن أنصت لحديثك مرة أخرى. بل سأبدأ من اللحظة، سأبدأ في الحال صفحة جديدة في عمري لا شعار لي فيها إلا الجدية في الالتزام. ومن هنا البداية، فاعرف اولاً من أين أوتيت؟ وكيف قهرت جيوش النفس والشيطان حصون قلبك فأردتك، ضع يدك في يدي، وتعال نعمل سوياً لأجل رضا ربنا، حتى نصل بإذن الله إلى الجنة. منقول من محاضرة للشيخ محمد حسين يعقوب -------------------------------------------------------------------------------- |
ماشاء الله غطيتوا جوانب كثيرة من الموضوع
بارك الله فيكم |
جميل ماأقرأه هنا أتمنى أن أقرأ جميل ماتكتبون -فلعل في ذلك ذكرى
|
بــــاركــ الله في أخواتي ، وأنتظر المزيد ؛ فالموضوع يعني الجميع !! |
كما عودتِنا أستاذة أم هشام , بوركتِ وبورك طرحك الراقي! لو قسنا مساحة الجدية في حياتنا لما زادت كثيراً وتوسعت عن مساحة الإلتزام والعمل للوصول الى الأهداف السامية في حياتنا! كثيرة هي الهمم وكثيرة هي الأحلام وكثيرة هي النفوس العالية التى تخطط لمستقبل واعد ناجح , وقليلة هي الجدية ! فهنا يتضارب ميزان الجدية مع الألتزام مع الأصرار على تحقيق كل ما ذكرناه !مع أهمية الوقت وأجد ان كل هذه المفاهيم تنصب في نفس المعنى والمحور ! المعادلة: حلم+ هدف+وقت + عمل + إلتزام= جدية فهذه المعادلة تنطبق علينا ففي كل مناحي الحياة تلازمنا الجدية , في ميدان العلم والعلاقات والبيت والأسرة !وهنا نصل لنقطة هامة الا وهي توسيع أفق مفهومنا ورؤيتنا لها ! فقه الأولويات عامل أساسي وقاعدة راسخة في عقيدتنا فلو استطعنا أن ننمي هذا الفقه في نفوسنا لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم ..! مثال واقعي: عندما يُعلن عن دورة في المعهد نجد إقبال شديد من قبلنا وترحيب ورغبة في الجدية والإلتزام بالدراسة والمتابعة والتواصل ومع مرور الوقت نجد الإخفاق والفتور قد سيطر وطغى على الجدية التى أشعلناها في البداية والسبب يعود لعدم إحترام مفهوم الجدية وأهميتها وتأثيرها على النفس وكأنها حمل ثقيل ! فنحتاج لأن نجدد عهد ومعاني الجدية في نفوسنا ونتأمل سلفنا المبارك في حياتهم ومواقفهم وأوقاتهم ..! فالحلم لا يتحقق ب( ليت) والهدف لا نصل له ب(لعل) والوقت لا نفهمه ب(غداً ) فأمتنا اليوم بحاجة لنا لأن نكون جادين في حياتنا وأفعالنا والثبات على تأصيل المعنى والمجاهدة عليه |
أظنه مصطلح نحتاج أن نفهمه جيداً -نستوعب معناه- نفهم شروطه -نأتي بمقتضياته ولوازمه
والشيء الحقيقي الذي أعترف به لربما هو مصطلح لم نتعلمه ولم نمارسه ونتربى عليه منذ الصغر أو على الأقل في مبادىء الاستقامة-أو لم يراع من وجه وأرشدنا وهم قريبين من سننا غرس هذ ا المفهوم ولايفهم من كلامي أنني أسقط اخفاقي في مفهوم الجدية وتطبيقه على أحد ٍ سواي لكنني أسلط الضوء على شيء مهم أنّ الجدية تبدأ -حين نريدها أن تبدأ فتلتزم منهج حياة يحتاج لتصنع في البداية وتدريب وحوافز وبواعث ودوافع وتواصي -حتى نصل إلى أن يكون سمة لشخصياتنا المتذوقة المتفلتة المزاجية -وهذا الوصف لاأعني به العموم بل أعني نفسي بوركتم-ربما يكون لي عود-لأنني أحتاج تأمل طويل في كلامكن |
أحسن الله للجميع هذا الطرح والتفاعل ، وننتظر الأخريات ، علنا ننتفع أكثر ! |
الساعة الآن 10:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .