ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   المسابقات العلمية والأدبية (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=761)
-   -   |{ هـ ن ـا البدايـ ـ ـة.. مسابقة لوحة الألوان ~ْ (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=27121)

فتاة التوحيد 11-06-09 09:17 PM

اين السؤال بعد قليل عندي درس

أم بثينه 11-06-09 09:19 PM

رقم 19

آمال محمد سليمان 11-06-09 09:26 PM

اجهزي يا فتاة في واحدة متخفية

فتاة التوحيد 11-06-09 09:29 PM

ان شاءالله انا جاهزه وانت كمان:)

إشراف معهد أم المؤمنين خديجة 11-06-09 09:29 PM

http://uaedeserts.com/upload//upload...e83c2e5577.gif

http://uaedeserts.com/upload//upload...4954f0baa9.gif

:: السؤال ::

في سورة الفاتحة.. لماذ قدم المغضوب عليهم على الضالين؟؟

[4 أسباب]

( 4 نقاط )

http://uaedeserts.com/upload//upload...e83c2e5577.gif

آمال محمد سليمان 11-06-09 09:30 PM

في سورة الفاتحة.. لماذ قدم المغضوب عليهم على الضالين؟؟


لان اليهود اشد عداوة للمسلمين من النصاري والمغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصاري

النقاااء

أم بثينه 11-06-09 09:32 PM

فريق الصفاء

أحدها: أنهم متقدمون عليهم بالزمان.



الثاني: أنهم كانوا هم الذين يلون النبي من أهل الكتابين فإنهم كانوا جيرانه في المدينة، والنصارى كانت ديارهم نائية عنه، ولهذا تجد خطاب اليهود والكلام معهم في القرآن الكريم أكثر من خطاب النصارى، كما في سورة البقرة والمائدة وآل عمران وغيرها من السور.



الثالث: أن اليهود أغلظ كفرا من النصارى، ولهذا كان الغضب أخص بهم واللعنة والعقوبة، فإن كفرهم عن عناد وبغي كما تقدم، فالتحذير من سبيلهم والبعد منها أحق وأهم بالتقديم، وليس عقوبة من جهل كعقوبة من علم.



الرابع: وهو أحسنها أنه تقدم ذكر المنعم عليهم والغضب ضد الإنعام، والسورة هي السبع المثاني التي يذكر فيها الشيء ومقابله، فذكر المغضوب عليهم مع المنعم عليهم فيه من الإزدواج والمقابلة ما ليس في تقديم الضالين، فقولك: " الناس منعَمٌ عليه ومغضوب عليه فكن من المنعم عليهم "، أحسن من قولك: مُنْعَمٌ عليه وضالٌّ. ا. هـ.

آمال محمد سليمان 11-06-09 09:32 PM

أما جعل المغضوب عليهم بجانب المنعم عليهم فلان المغضوب عليهم مناقض للمنعم عليهم والغضب مناقض للنعم.


خاتمة سورة الفاتحة هي مناسبة لكل ما ورد في السورة من اولها الى آخرها فمن لم يحمد الله تعالى فهو مغضوب عليه وضال ومن لم يؤمن بيوم الدين وان الله سبحانه وتعالى مالك يوم الدين وملكه ومن لم يخص الله تعالى بالعبادة والاستعانة ومن لم يهتد الى الصراط المستقيم فهم جميعا مغضوب عليهم وضالون.


ولقد تضمنت السورة الايمان والعمل الصالح، الايمان بالله (الحمد لله رب العالمين) واليوم الآخر (مالك يوم الدين) والملائكة والرسل والكتب (اهدنا الصراط المستقيم) لما تقتضيه من ارسال الرسل والكتب. وقد جمعت هذه السورة توحيد الربوبية (رب العالمين) وتوحيد الالوهية (اياك نعبد واياك نستعين) ولذا فهي حقاً أم الكتاب.

النقاء

آمال محمد سليمان 11-06-09 09:33 PM

أم بثينة العضوووووو الخفي
:)

فتاة التوحيد 11-06-09 09:40 PM

فلماذا قدم إذن المغضوب عليهم على الضالين؟ المغضوب عليهم : الذين عرفوا ربهم ثم انحرفوا عن الحق وهم اشد بعدا لان ليس من علم كمن جهل لذا بدأ بالمغضوب عليهم وفي الحديث الصحيح أن المغضوب عليهم هم اليهود وأما النصارى فهم الضالون. واليهود أسبق من النصارى ولذا بدأ بهم واقتضى التقديم.
وصفة المغضوب عليهم هي أول معصية ظهرت في الوجود وهي صفة إبليس عندما أُمر بالسجود لآدم عليه السلام وهو يعرف الحق ومع ذلك عصى الله تعالى وهي أول معصية ظهرت على الأرض أيضاً عندما قتل ابن آدم أخاه فهي إذن أول معصية في الملأ الأعلى وعلى الأرض (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه) (النساء آية 93) ولذا بدأ بها.
أما جعل المغضوب عليهم بجانب المنعم عليهم فلأن المغضوب عليهم مناقض للمنعم عليهم والغضب مناقض للنعم.
خاتمة سورة الفاتحة هي مناسبة لكل ما ورد في السورة من أولها إلى آخرها فمن لم يحمد الله تعالى فهو مغضوب عليه وضال ومن لم يؤمن بيوم الدين وأن الله سبحانه وتعالى مالك يوم الدين وملكه ومن لم يخص الله تعالى بالعبادة والاستعانة ومن لم يهتد إلى الصراط المستقيم فهم جميعاً مغضوب عليهم وضالون.



فريق النقاء


الساعة الآن 08:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .