المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدرس السادس في فقه الحج


أم اليمان
29-11-07, 11:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي طالبة العلم


بين يديك الدرس السادس من دروس شرح فقه الحج
لفضيلة الشيخ سليمان اللهيميد -حفظه الله تعالى-



رابط الدرس السادس (http://www.almotaqeen.net/mktba/lectures.php?action=play&&id=279&&cat=39)




أعانك الله وسدد خطاك

إيمان مصطفى عمر
30-11-07, 12:14 PM
p1s2

تم الاستماع للدرس السادس
والحمد لله

هذه فائدة من الدرس

اختلف العلماء هل يجوز الرمي قبل الزوال أيام التشريق
-- قيل لا يجوز وحرام وهذا مذهب الجمهور
-- قيل يجوز وهو قول عطاء وطاووس
-- قيل يجوز قبل الزوال يوم النفر الاول وهذا مذهب ابو حنيفة ودليلهم هو درءا للمشقة وهو يوم التعجل

والراجح هو القول الاول والدليل
يقول جابر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم :
رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي يوم النحر ضحى واما بعد ذلك فبعد الزوال
وعن ابن عمر يقول : كنا نتحين زوال الشمس فاذا زالت رمينا
قال ابن عثيمين : ومما يدل على انه لا يجزئ الرمي قبل الزوال انه لو كان جائزا لفعله النبي صلى الله عليه وسلم لما فيه من فعل العبادة في اول وقتها وتيسير للعباد ولما فيه من تطويل للوقت
فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعمد ان يؤخر حتى تزول الشمس مع انه شق على الناس دل ذلك على لن الرمي قبل الزوال لا يجوز ومما يدل على ذلك ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم من حين ان تزول الشمس يبادر الى الرمي قبل ان يصلي

فائدة
دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة يوم الفتح
ومن ظن ان دخول البيت من سنن الحج فقد اخطا ولا اصل لذلك

برق الخيل
01-12-07, 04:54 PM
تم الاستماع

الفوائد:

-من أجازت له الشريعة التعجل من مزدلفة يرمي متى وصل ولو قبل الفجر وذلك لفعل اسماء أنها نزلت ليلة جمع فقامت تصلي فصلت ساعة ثم قالت: هل غاب القمر؟ فقيل لها لا ثم صلت ساعة ، ثم قالت : هل غاب القمر؟ فقيل لها نعم ، فقالت فارتحلو، فارتحلنا ومضينا حتى رمت الحمرة ثم رجعت فصلت الصبح في منزلها . متفق عليه

- سميت منى بذلك لكثرة ما يمنى فيها ويسال من الدماء للهدي والأضاحي.

-ما يذكر أن الرمي إغاضة للشيطان لا أصل له.

راغبة في الجنة
01-12-07, 08:59 PM
تم بحمد الله الاستماع
قال ابن القيم : أجمع العلماء على أن الإفاضة من مزدلفة قبل طلوع الشمس سنة .
إذا بلغ محسر أسرع .
قال جابر في صفة حج النبي  - ( حتى أتى بطن محسر فحرك قليلاً ) . رواه مسلم
( قال ابن القيم : فلما أتى بطن محسر حرك ناقته وأسرع السير ، وهذه كانت عادته في المواضع التي نزل فيها بأس الله بأعادائه ، فإن هنالك أصاب أصحاب الفيل ما قص الله علينا ، ولذلك سمي ذلك الوادي محسر ، لأن الفيل حسر فيه : أي أعيا ، وانقطع عن الذهاب إلى مكة ، وكذاك فعل في سلوكه الحجر ديار ثمود ، فإنه تقنع بثوبه وأسرع السير ) .


أعمال يوم العيد ( يوم النحر ) وهو أفضل أيام الدنيا
إذا وصل إلى منى فإنه يعمل ما يلي :
رمي جمرة العقبة – النحر – الحلق – طواف الإفاضة .
والمتمتع يسعى
( لا يرمي يوم العيد إلا جمرة العقبة ، لأن النبي  لم يرمي سواها ) .
الأفضل ترتيب أعمال العيد كما يلي :
( الرمي – ثم النحر – ثم الحلق – ثم الطواف – ثم السعي ) .
فإن أخل بالترتيب وقدم بعضها على بعض فلا بأس .
لحديث عبد الله ابن عمرو : ( أن رسول الله  وقف في حجة الوداع ، فجعلوا يسألونه ، فقال رجل : لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح ، قال : اذبح ولا حرج . فجاء آخر فقال : لم أشعر فنحرت قبل أن أرم ؟ قال : ارم ولا حرج . فما سئل يومئذٍ عن شيء قدم ولا أخر إلا قال : افعل ولا حرج ) . متفق عليه

ناديا علي
03-12-07, 07:52 PM
ثم السماع أخيرا..

فائدة:
الإحرام هو عندما ينوى الحج والعمرة وليس ارتداء ملابس الحج

أم أســامة
11-12-07, 08:22 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نفعنا الله وإياكن ..
وزادنا الله علماً وتُقى .

جزاكن الله خيرا ..