المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدرس الأول من شرح الفقه ــ كتاب الحج ــ


أم أســامة
19-11-07, 11:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الدرس الأول من دروس شرح الفقه ــ كتاب الحج ــ (http://www.almotaqeen.net/mktba/lectures.php?action=play&&id=268&&cat=39)

لفضيلة الشيخ / سليمان اللهيميد ــ حفظه الله تعالى ــ

أخواتي في الله ..
عند الإستماع لدرس يرجى تسجيل الحضور هنا بــ تم الإستماع ــ

مع تدوين الفوائد المنتقاة من هذا الدرس في هذه الصفحة


رزقنا الله وإياكن العلم النافع والعمل الصالح

ناديا علي
20-11-07, 04:32 AM
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

سبحان الله أختي أم أسامة قمت بتدوين كل الفوائد ثم اختفت والله المستعان

وجه حزين..

سأعود غدا إن شاء الله لتفريغها مرة أخرى-بوركتِ

أم أســامة
20-11-07, 11:44 AM
حياكِ الله غاليتي نور العلم

كتب الله لكِ الأجر .. تحدث معي كثيراً
ووجدت الحل من باب الاحتياط أن أنسخ الرد قبل إضافته خصوصاً إذا كان طويل .


أعانكِ الله ..
ونحن بانتظارك :)

إيمان مصطفى عمر
20-11-07, 12:09 PM
p1s2
الدرس الاول

الحج

تعريفه

لغة: القصد، يقال حج كذا بمعنى قصد.
واصطلاحاً: التعبد لله بأداء المناسك على صفة مخصوصة في وقت مخصوص.

وحكمه واجب بالكتاب والإجماع:
قال تعالى: ?ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً? .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ? : «بني الإسلام على خمس: وذكر منها: حج البيت من استطاع إليه سبيلاً» .
وأجمعت الأمة على وجوبه.
وهو واجب في العمرة واحدة:

عن أبي هريرة ?قال: قال رسول الله
: «والحج المبرور ليس جزاء إلا الجنة» متفق عليه.
قال العلماء: الحج المبرور هو الذي جمع أوصافاً،
أن يكون خالصاً لله - وأن يجتنب المحظور - وأن يكون بمال حلال.
(الرفث) هو الجماع ودواعيه. (الفسوق) القول والفعل المحرم.

وهو واجب على الفور:
فلا يجوز للإنسان المستطيع أن يتهاون به.
لقوله ?: «إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا»
وهذا أمر والأمر يقتضي الوجوب.

اختلف العلماء هل الحج على الفور أم على التراخي
ان فائدة الخلاف :اذا قلنا على الفور فان المستطيع القادر يأثم اذا لم يحج,واما اذا قلنا على التراخي فيقول الانسان ساحج العام القادم او بعد القادم فهذا لا باس به,ولكن المستطيع القادر الذي تتوفر فيه شروط الحج اختلف العلماء هل يحج على الفور ؟
.وفي هذا قولان:
القول الاول:
------------
واجب على الفور: فلا يجوز للإنسان المستطيع أن يتهاون به. وهذا مذهب الحنابلة
لقوله تعالى:
((وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض...))
((واستبقوا الخيرات))
ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا»
وهذا أمر والأمر يقتضي الوجوب.
وقوله :
«من أراد الحج فليعجل، فإنه قد يمرض المريض وتضل الراحلة، وتكون الحاجة» رواه أحمد وصححه الألباني.
وهذا الحديث اختلف في صحته

القول الثاني:
------------
انه على التراخي وهذا مذهب اكثر الشافعية
لانه فرض الحج في السنة السادسةمن الهجرة:
وحج النبي في السنة التاسعة من الهجرة.
وهذا يدل على ان الحج ليس على الفور

ولكن العلماء اختلفوا في السنة التي فرض فيها الحج
:قيل السنة السادسة, وقيل التاسعة ,وقيل العاشرة
والاظهر انه فرض بالتاسعة
,فرض بقوله تعالى: ?ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً?
وهذه الآية نزلت في السنة التاسعة

p1s3

أم البراء
20-11-07, 12:21 PM
تم الاستماع للدرس الأول ..

اليمان ما تركت لنا شيء نتكتبه :) (طالبة كسولة تبحث عن حجة)

إيمان مصطفى عمر
20-11-07, 03:19 PM
تسلمي يا حبيبتي
:)
لو تعلمين كم احبك في الله
وفق الله الجميع

أم اليمان
20-11-07, 03:34 PM
كيف اختفت ؟

إذا كنت تقصدي الرسالة الادارية - بعد أن تضغطي على زر الرد - : أنت لم تسجل الدخول بعد أو أنك لا تملك صلاحية لدخول لهذه الصفحة. هذا قد يكون عائداً لأحد هذه الأسباب: ........

لابأس سجلي دخول في نفس الصفحة وتجدي ردك بإذن الله

ويمكن أن تضعي علامة صح أمام مربع حفظ البيانات من البداية

حدث لي هذا مرة وفعلت ذلك ونجحت :)

أم أســامة
20-11-07, 11:33 PM
اليمان ..
بارك الله فيك يا غالية ونفع الله بعلمك ..

لي عودة لمشاركتك في الفوائد ..
لكن عند ذكر اختلاف أقوال العلماء لابد من ذكر القول الراجح .


أم البراء ..
حياكِ الله ياغالية :)
الدرس مليء بالفوائد : ) ننتظرك .


جزاكِ الله خيراً يا أم اليمان على التوضيح ..
وصدقتِ ..
بالنسبة لي بسبب عدم وضع صح في المربع :) ولخلل الاتصال أيضاً ..

بارك الله فيك ..

راغبة في الجنة
21-11-07, 09:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم بفضل الله الاستماع للدرس الأول

أسأل الله أن يرزقنا علماً نافعاً وعملاً صالحاً، وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فضله:

وفضله عظيم وأجره كبير:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله  : «والحج المبرور ليس جزاء إلا الجنة» متفق عليه.
وعنه قال (سئل رسول الله  أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل، ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل، ثم ماذا؟ قال: حج مبرور) متفق عليه.
وعنه قال: قال رسول الله  : »من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه« متفق عليه.
قال العلماء: الحج المبرور هو الذي جمع أوصافاً، أن يكون خالصاً لله - وأن يجتنب المحظور - وأن يكون بمال حلال.
(الرفث) هو الجماع ودواعيه. (الفسوق) القول والفعل المحرم.
ولذلك حرص السف على اداء الحج والعمره ونذكر منها:
أعتمر أبن عمر ألف عمره وحج 40 حجه.
وحج سفيان الثوري سبعين حجه.
وحج الخلفاء من توليهم إلي ان ماتوا.
وحج بعض السلف ثمانين حجه ذكره أبن كثير في البدايه والنهايه.
وحج أبن باز واحد وستون حجه.

وفي قوله قاعدة: قال رسول الله  : »من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه« متفق عليه.

سؤال هل تكفر الصغائر والكبائر وهنا قولان للعلماء وهي قاعدة لابد العلم بها
القاعدة :
الأول : مذهب جمهور العلماء الصغائر فقط لأن الكبائر تحتاج الي توبه
الثاني:مذهب بعض العلماء أنها تكفر الصغائر والكبائر
والصحيح القول الاول


العمرة
تعريفها:
لغة: الزيارة.
واصطلاحاً: زيارة البيت تعبداً لله على وجه مخصوص.
العمرة واجبة في العمر مرة واحدة:
أجمع العلماء على مشروعية العمرة واختلفوا هل هي واجبة أم على قولين: أصحها أنها واجبة. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: (قلت يا رسول الله! على النساء جهاد؟ قال: نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة) رواه ابن ماجه.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فقوله (عليهن) ظاهرة في الوجوب، لأن (على) من صيغ الوجوب كما ذكر ذلك أهل أصول الفقه.
ولحديث عمر رضي الله عنهما في سؤال جبريل للنبي  عن الإسلام وفيه (وأن تحج وتعتمر) رواه ابن خزيمة.
يسن المتابعة بين العمر:
لحديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما» رواه مسلم.
ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله  «تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد» رواه النسائي.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: المتابعة بين العمرتين جاءت به السنة، ولكن هذه المتابعة ينبغي أن تكون مقيدة بما جاء عن السلف، والسلف رحمهم الله لم يكن من عملهم أن يكونوا العمرة كل يوم.
وقد قال بعض العلماء: أن يكون بين العمرة والعمرة مدة بقدر ما ينبت الشعر ويمكن حلقه.
والعمرة في رمضان فيها فضل كبير:
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله  قال: «عمرة في رمضان تعدل حجة معي» متفق عليه.
قال النووي: أي تقوم مقامها في الثواب لا أنها تعدلها في كل شيء، فإنه لو كان عليه حجة فاعتمر في رمضان لا تجزئه عن الحجة.
(هذا الأجر حاصل لمن اعتمر في أول رمضان أو في وسطه أو في آخره، وأما تخصيص ليلة سبع وعشرين بعمرة فهذا لا أصل له) .
والله الموفق والبقيه غدا باذن الله

ضوء الحياة
21-11-07, 01:27 PM
الحمد لله .. تم الاستماع للدرس الأول


وهذه فائدة أكتبها هنا ..


الحج واجب في موضعين


1 - مرة واحدة في العمر .
2 - وإذا نذره الإنسان .. كأن يقول [ لله علي نذر أن أحج لبيت الله الحرام ] فهنا يجب عليه الحج لا أصل الحج ولكن من أجل النذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ من نذر أن يطع الله فليطعه ] .

سمية ام عمر
22-11-07, 07:21 AM
لم اعرف موعد الدرس واذا كان ممكن رابط الدرس وجزاكم الله خيرا

أم أســامة
22-11-07, 01:59 PM
حياكِ الله يا سمية ..
رابط الدرس الأول موجود في أول هذا الموضوع

اطلعي على هذا الموضوع فهو مهم ..
طريقتنا في سير هذه الدورة مع روابط مهمة (http://t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=9618)

بارك الله فيك


........

أسجل هذه الفائدة من الدرس الأول :

مسألة :

لو أن مسلم حج بيت الله الحرام ثم ارتد بعد فترة ــ والعياذ بالله ــ وبعد الردة رجع للإسلام وأسلم . هل نقول يعيد حجته الأولى أم لا ؟

هناك قولان :

القول الأول : أنه يعيد الحج واستدلوا على ذلك بقوله تعالى ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) (الزمر : 65 )

القول الثاني : أنه لايعيد وهذا هو القول الصحيح وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ ابن باز .
والدليل على أن هذا القول هو الصحيح وبأن المرتد يبطل عمله إذا مات على الرده أما إذا رجع إلى الإسلام فإن عمله القديم مقبول قوله تعالى : ( ....وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ( البقرة : 217 )

برق الخيل
22-11-07, 09:16 PM
تم الاستماع للدرس الحمد لله

-----

الفائــدة

اختلف العلماء فيمن ترك الحج تهاون وكسلا

القول الأول أنه كافر وذهب اليه قله من العلماء

القول الثاني أنه لا يكفر وهو قول جمهور العلماء وهو الصحيح

أم البراء
23-11-07, 12:38 AM
برق الخيل


فرحة بحجم الكون لوجودك..
أهلا وسهلا بكِ يا غالية

أم أروى
24-11-07, 09:50 PM
تم الإستماع بفضل الله
أعيد فائدة أختي الفاضلة برق الخيل

اختلف العلماء هل الحج على الفور أم على التراخي
اختلف العلماء على قولين:
الأول: أنه يأثم إذا تراخى والدليل قوله {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم....} الآية.
الثاني: لايأثم إذا تراخى وهذا قول الشافعية واستدلوا بأن النبي حج في العام التاسع والحج فرض في العام السادس.
وهذا استدلال ضعيف ، لأن توقيت الحج اختلف في تحديده العلماء ...قيل : فرض في السنة السادسة وقيل في التاسعة وقيل في العاشرة
والأرجح أنه في التاسعة (واختاره ابن تيمية) ...
أما كون النبي صلى الله عليه وسلم لم يحج إلا في العاشرة فهذا لكثرة الوفود عليه في العام التاسع لذا سمي بعام الوفود ......أي أن تأخير الحج سنة كان لعلة

أم أســامة
10-12-07, 08:30 PM
برق الخيل
أم أروى

بوركتما أخواتي الحبيبات ..
نفعنا الله وإياكن .