الدرس السابع من شرح مصطلح الحديث وفوائده

[أم اليمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي طالبة العلم

بين يديك الدرس السابع من دروس شرح مصطلح الحديث
لفضيلة الشيخ سليمان اللهيميد -حفظه الله تعالى-


رابط الدرس السابع (http://www.almotaqeen.net/mktba/lectures.php?action=play&&id=273&&cat=29)



أعانك الله وسدد خطاك

[إيمان مصطفى عمر]

الحديث باعتبار وصولـه إلينـا :
ينقسم إلى قسمين : المتواتـر – الآحـاد .


أولاً : المتواتـر :


تعريفه : ما رواه عدد كثير يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب وأسندوه إلى شيء محسوس .
شروط المتواتر :
أن يرويه عدد كثير وقد اختلف في هذه الكثرة فقيل : فمن العلماء من شرط عدد أربعة ، ومنهم من قال : خمسة ، والراجح عدم اشتراط العدد فالمهم كثرة بالعرف .
أن تكون هذه الكثرة في جميع طبقات السند .
أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب .
أن يكون مستندهم أمراً محسوساً كقولهم سمعنا وشاهدنا ورأينا .
حكمه :
المتواتر يفيد العلم الضروري ، أي اليقيني الذي يضطر الإنسان إلى التصديق به تصديقاً جازماً كمن يشاهد الأمر بنفسه .

وينقسم إلى قسمين :

متواتر معنوي – متواتر لفظي .

المتواتر المعنوي .
هو ما تواتر معناه دون لفظه .
أي اتفق الرواة على معنى كلي وانفرد كل حديث بمعناه الخاص .
أي أن يكون لكل حديث معناه الخاص ، لكن تتفق هذه الأحاديث على شيء واحد وعلى حكم واحد .
1"-مثل أحاديث رفع اليدبن فقد ورد عنه نحو مائة حديث ، كل حديث منها فيه أنه رفع يديه في الدعاء ، لكنها قضايا مختلفـة ،والقدْر المشترك بينهما – وهو الرفع عند الدعاء –.
2"-أحاديث الحوض .
فقد جاءت عن أنس قال قال ( إن قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء ) رواه البخاري ومسلم .
وجاء عن ابن عمر قال ( حوضي مسيرة شهر ، ماؤه أبيض من اللبن ......) رواه البخاري ومسلم .


المتواتر اللفظي

وهو ما تواتر لفظـه ومعناه .
مثال : حديث ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) رواه بضعة وسبعون صحابياً .
فقد جاء عن أبي هريرة قال : قال ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه .
وجاء عن أنس قال : قال ( من تعمد علي كذباً فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه .
وجاء عن علي قال : قال ( لا تكذبوا علي ، فإنه من كذب علي فليلج النار ) متفق عليه .

حكم المتواتر :
المتواتر بقسميه يفيد العلم وهو القطع بصحة نسبة إلى من نقل عنه .

[نحوالجنة]

تم بحمد الله وفضله الإستماع لى الشريط الصوتي السابع للشيخ اللهيميد
جزاكم الله عنا خيرا وبارك فيكم ونفعكم ونفع بكم وتقبل منكم صالح الأعمال
لقد أفدتمونا كثيرا بهذة الدورة الممتازه التي نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلها في ميزان حسناتكم وأن يستعملكم في نصرة دينه ولا يستبدلكم.شكرا لك

فائدة مهمة من هذة المحاضرة:
الفرق بين المشهور اصطلاحا والمشهور عند العوام
المشهور إصطلاحا : هو المشهور عند أهل الحديث وبضوابط علماء الحديث ، وهو ما رواه ثلاثة في كل طبقة فأكثر ما لم يصل حد التواتـر .
مثال:حديث ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) .
فقد جاء من حديث عبد الله بن عمرو في الصحيحين .
ومن حديث جابر عند مسلم .
ومن حديث أبي موسى عند مسلم .
وهؤلاء ثلاثه لذلك فالحديث مشهور
المشهور عند العوام : أحاديث قد تكون صحيحه مقبولة أو ضعيفه مردودة ومنها ما يكون موضوعا مردودا بالطبع،
ولكنها اشتهرت لكثرة تردادها على الألسن وفي مجالس العوام الذين لا يوجد عندهم من علم الحديث ما يجعلهم يفرقون بين الصحيح والحسن والضعيف والموضوع.
حكم المشهور عند العوام: ينظر إليه، فإن صح عمل واستدل به في العقيدة والأحكام وإن لم يصح فيترك .
أمثلة للمشهور عند العوام :
1-(خير الأسماء ما حمد وعبد ) فهو لا أصل له ولم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ما صح في مثل هذا الأمر هو هذا المتن ( أحب الأسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمن).
2-( حب الوطن من الإيمان) حديث لا يصح ولا أصل له رغم انه مشهور عند العوام، بل أن حب الوطن من التعصب.
3-( يوم صومكم يوم نحركم) لا أصل له كما قال الإمام أحمد في المقاصد الحسنه والمقصود به انه مشهور على الألسن وفي المجالس لكن منه المقبول ومنه المردود
4-هناك احاديث مشهوره عند العلماء ، مثلا يذكرون عند اهل اللغه، (نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه )وهو لا يصح ولا أصل له.
5- وأيضا حديث مشهور عند الفقهاء (أبغض الحلال عند الله الطلاق) وهو حديث فيه ضعف طبعا.
6-حديث النيات الذي بدأ به البخاري رحمه الله صحيحه والذي يبدأ متنه ب (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى....الحديث)، هذا من الأحاديث المشهورة عند العوام (عند الناس) لكنه صحيح من حيث الرتبه ولذلك يعمل ويستدل به في العقيده وغيرها، بينما هو عند أهل الحديث (أى إصطلاحا) هو من أحاديث الآحاد الغريبة لأن له راو واحد في كل طبقه.

جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ورده الياسيمن]

تم الحمد لله الاستماع للدرس
حكم المشهور عند العوام: ينظر إليه، فإن صح عمل واستدل به في العقيدة والأحكام وإن لم يصح فيترك .
وجزاكم الله عنا كل الخير وبارك فيكم على هذا المجهود

[أمة الودود]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
تم الاستماع ولله الحمد

[أم عبيدة]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم الاستماع ولله الحمد للدرس السابع و هذه فوائده:

الحديث من حيث وصولـه إلينـا ينقسم إلى : المتواتـر و الآحـاد .

1- المتواتـر: وهوما رواه عدد كثير يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب وأسندوه إلى شيء محسوس .

شروط المتواتر:
- أن يرويه عدد كثير عرفا (عدد يحصل به اليقين يستحيل تواطؤهم على الكذب).
- أن تكون هذه الكثرة في جميع طبقات السند.
- أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب .
- أن يكون مستندهم أمراً محسوساً كقولهم سمعنا وشاهدنا ورأينا .



- وينقسم إلى قسمين :متواتر معنوي و متواتر لفظي.



المتواتر المعنوي: هو ما تواتر معناه دون لفظه أي اتفق الرواة على معنى كلي وانفرد كل حديث بمعناه الخاص .
المتواتر اللفظي: وهو ما تواتر لفظـه ومعناه.

2-الآحـاد: وهو ما ليس بمواتـروينقسم إلى ثلاثـة أقسام: مشهور, عزيز و غريب.

**المشهور:هو ما رواه ثلاثة في كل طبقة ثلاثة فأكثر ما لم يصل حد التواتـر (إصطلاحا).
العزيز: هو ما رواه في كل طبقـة اثنان .
الغريب: هو ما انفرد بروايته راو واحد .
-------

** المشهور عند العوام: أحاديث قد تكون صحيحه مقبولة أو ضعيفه مردودة أو موضوعة ...ولكنها اشتهرت لكثرة تردادها على الألسن وفي مجالس العوام.

أمثلة للمشهور عند العوام :- (خير الأسماء ما حمد وعبد) ( حب الوطن من الإيمان) ( يوم صومكم يوم نحركم) ...ولاأصل لها فلا يجب الأخذ بها...
- حديث النيات الذي بدأ به البخاري رحمه الله صحيحه (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى....الحديث)،هذامن الأحاديث المشهورة عند العوام لكنه صحيح من حيث الرتبه ولذلك يعملويستدل به في العقيده وغيرها، بينما هو عند أهل الحديث هو من أحاديث الآحاد الغريبة لأن له راو واحد في كل طبقه.
وحكم المشهور عند العوام: ينظر إليه، فإن صح عمل واستدل به في العقيدة والأحكام وإن لم يصح فيترك .

جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أم اليمان]

جزاكن الله خيرا وأحسن الله إليكن

و0ر0د

لدي بعض الملحوظات


جزاك الله خيرا أختي اليمان

قلتِ حفظك الله :

شروط المتواتر :
أن يرويه عدد كثير وقد اختلف في هذه الكثرة فقيل : فمن العلماء من شرط عدد أربعة ، ومنهم من قال : خمسة ، والراجح عدم اشتراط العدد فالمهم كثرة بالعرف .

من العلماء من قال أكثر من ذلك
فمنهم من قال اثنا عشر ومنهم من قال عشرون ومنهم من قال أربعون ...

وقلتِ :


2"-أحاديث الحوض .
فقد جاءت عن أنس قال قال ( إن قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء ) رواه البخاري ومسلم .
وجاء عن ابن عمر قال ( حوضي مسيرة شهر ، ماؤه أبيض من اللبن ......) رواه البخاري ومسلم .

ذكرتيها من باب الأمثلة
وقد جاءت أحاديث عن الحوض أكثر مما ذكرتِ بالمثال




----------------------------------------
جزاك الله خيرا أختي نحوالجنة

قلتِ حفظك الله :


3-( يوم صومكم يوم نحركم) لا أصل له كما قال الإمام أحمد في المقاصد الحسنه

السخاوي هو صاحب كتاب المقاصد الحسنة
وذكر فيه أن الحديث لا أصل له كما قاله أحمد وغيره





----------------------------------------
جزاك الله خيرا أختي أم عبيدة

قلتِ حفظك الله :

أمثلة للمشهور عند العوام :- (خير الأسماء ما حمد وعبد) ( حب الوطن من الإيمان) ( يوم صومكم يوم نحركم) ...ولاأصل لها فلا يجب الأخذ بها...

الأفضل أن يقال : احاديث لا اصل لها ولا تصح نسبتها الى النبي- صلى الله عليه وسلم -




وجزاكن الله خيرا على الاستماع وتدوين الفوائد

وفقكن الله ورعاكن وسدد الله خطاكن

والحمد لله أولاً وآخرًا على نعمه وإحسانة وتفضله وامتنانه