المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :::هنا نجيب عما أشكل عليكن فهمه في حلية طالب العلم:::


أمةالله
06-04-07, 01:01 AM
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته

أخواتي الكريمات

هذا الموضوع بإذن الله تعالى خاص بأسئلتكن المتعلقة بحلية طالب العلم و التي ترغبن في أن يقوم الشيخ بالإجابة عليها. و عليه فإن أشكلت إحدى النقاط عليكن فضعي سؤالك هنا (نرجو مراعاة وضوح السؤال) و سيتولى بإذن الله تعالى الشيخ سليمان بن إبراهيم الحصين- حفظه الله تعالى- الإجابة عليها.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكن العلم النافع والعمل الصالح وأن يختم لنا بخير.

و السلام عليكن و رحمة الله و بركاته

شـروق
07-04-07, 10:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

جزاك الله كل خير أختي أمة الله ...

و السؤال لشيخنا الفاضل ...

كنت قرأت مسألة عن الرياء ...وأنت لم تذكرها في الدرس وهي " ترك العمل من أجل الناس رياء "

مثلاً...إذا هم المسلم بعمل يبتغي به و جه الله تعالى ...ثم خاف الرياء و تركه فيكون هذا رياء ..

فهل هذا صحيح ؟؟؟ وإن كان صحيح لماذا ؟؟

00000000000000000

ذكرت شخنا الفاضل في الدرس ...

إن صرف الله تعالى عنك الظهور فهذه نعمة من الله تعالى عليك ..

فهل يعني أن من ظهر للناس و اشتهر فهل هل دليل على عدم حب الله تعالى له ؟؟؟

و كيف يفعل من ابتلي بالظهور للناس مثل الدعاة خاصة ؟؟؟

00000000000000

جزاك الله كل خير و نفع الله تعالى بعلمك الاسلام و المسلمين

أمةالله
09-04-07, 05:31 PM
أختي الكريمة/ الزهراء

تم إرسال سؤالك للشيخ ونحن في انتظار الإجابة إن شاء الله تعالى.

أمةالله
11-04-07, 05:00 PM
أختي الكريمة/ الزهراء

وصلني رد الشيخ حفظه الله:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: شكر الله لكم حرصكم وتفاعلكم مع الدرس، وأسأل الله تعالى للجميع التوفيق والسداد، وأعتذر عن التأخر في الرد، وستكون الإجابة عن السؤالين في درس الحلية القادم إن شاء الله تعالى.

شـروق
12-04-07, 12:19 PM
جزاك الله كل خير و جزى الله عنا الشيخ خير الجزاء

أم نهيلة
23-04-07, 09:31 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

إليكم بعض الأسئلة، بارك الله لكم في جهودكم.

ذكر لنا مؤلف الحلية الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -حفظه الله-، آداب طالب العلم، فهل أوردها حسب الأولوية أو كان الترتيب اعتباطيا؟

إذا كنا في مجلس علم، و أخذ أحد الموجودين بإكمال الآيات و الأحاديث التي يذكرها المحاضر، فخطر ببالي أن هذا الشخص قصده تسميع الآخرين و أنه مرائي، فهل أنا آثمة؟
إذا كان الأمر كذلك، فما السبيل إلى دفع هذا الخاطر؟

جازاكم الله خيرا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أم نهيلة
26-04-07, 08:56 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


ذكر لنا مؤلف الحلية الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -حفظه الله-، آداب طالب العلم، فهل أوردها حسب الأولوية أو كان الترتيب اعتباطيا؟


أخبرنا الشيخ -حفظه الله- أن كلمة "اعتباطيا" ليست في محلها، كون هذه الكلمة تدل على أنه ليس هناك هدف واضح. و كان الأولى أن أقول في سؤالي : أو كان الترتيب فيه اجتهاد من المؤلف.

بارك الله فيكم يا شيخ على هذه الإفادات و وفقكم لما يحب و يرضاه.

جازاكم الله خيرا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أمةالله
26-04-07, 09:42 PM
الكريمة/ أم نهيلة

ليتك تذكرين أيضاً إجابات الشيخ على باقي أسئلتك في حال أرادت إحدى الأخوات الاستفسار عن نفس الأمر.

أسأل الله تعالى أن يرزقك وإيانا العلم النافع والعمل الصالح وأن يختم لنا بخير.

أم نهيلة
27-04-07, 09:41 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

بارك الله فيك أختي أمة الله.

و إليكن أخواتي رد الشيخ -حفظه الله- عن الأسئلة:

** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **
السؤال الأول:
ذكر لنا مؤلف الحلية الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -حفظه الله-، آداب طالب العلم، فهل أوردها حسب الأولوية أو كان الترتيب اعتباطيا؟


رد الشيخ:
هنا و رد تعليق عن كلمة "اعتباطيا". و قد كتبت ذلك آنفا.

أخبرنا الشيخ -حفظه الله- أن كلمة "اعتباطيا" ليست في محلها، كون هذه الكلمة تدل على أنه ليس هناك هدف واضح. و كان الأولى أن أقول في سؤالي : أو كان الترتيب فيه اجتهاد من المؤلف.

الذي يظهر و الله أعلم، أن الشيخ -حفظه الله- قد قسم الكتاب إلى أقسام متعددة منها آداب تتعلق بطالب العلم نفسه، و هناك آداب تتعلق بطالب العلم مع شيخه، و آداب تتعلق بطالب العلم مع زملائه و أقرانه، ثم آدابه مع كتبه. و هذا ترتيب منطقي و جيد و حسن.
أما ترتيب هذه الآداب داخل كل مجموعة منها، فهذه قابلة للاجتهاد، فقد يرى من اطلع على الكتاب، أن لو قدم هذا أو أخر لكان أحسن و أفضل. فهذا شأن البشر، أن عملهم لا يمكن أن يبلغ الكمال و التمام.
و لكن المقصود أن كل ما جمع فهو حسن و جيد، و لا إشكال في التقديم أو التأخير، فالشيخ قد اجتهد، و قد وفق فيما نرى و نظن و قد يخطئ، و الله تعالى أعلم.


السؤال الثاني:

إذا كنا في مجلس علم، و أخذ أحد الموجودين بإكمال الآيات و الأحاديث التي يذكرها المحاضر، فخطر ببالي أن هذا الشخص قصده تسميع الآخرين و أنه مرائي، فهل أنا آثمة؟
إذا كان الأمر كذلك، فما السبيل إلى دفع هذا الخاطر؟


رد الشيخ:
هذا فيه سوء ظن، لكن إن تكلمت به أثمت، أما إذا بقي في نفسها ثم دفعته بالاستعاذة بالله عز و جل من الشيطان الرجيم، فإنه لا حرج عليها. فإن ربنا سبحانه و تعالى قد عفا عنا بما تحدثنا به أنفسنا ما لم نتكلم أو نعمل.
و ضعي نفسك مكانها. فهل أنت إذا فعلت ذلك، تريدين الرياء و السمعة؟ إذا كنت لا تريدين ذلك فغيرك إن شاء الله تعالى مثلك أو خير منك في هذا الباب.
إضافة إلى أن بعض الناس، قد يريد إكمال الآية أو الحديث هكذا، لا يريد قصدا سيئا.
و مع ذلك ينبغي أن ينبه إلى أنه قد يظن فيك هذا الظن السيء، فالأولى أن يترك المرء ذلك، إلا إذا كان فيه حاجة، و الله تعالى أعلم.

** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

جازاكم الله خيرا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عابرة سبيل
28-04-07, 05:06 AM
بارك الله فيك أختي "أم نهيلة" ونفع الله بك..

أم نهيلة
16-05-07, 02:58 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

** °° ** °° ** °° ** °° ** °° ** °° ** °° ** °° ** °° **


أختاي أمة الله و عابرة السبيل، بارك الله فيكما و نفع بكما الأمة.

كالعادة لدي بعض الاستفسارات و الأسئلة....

ماذا تقول، يا شيخ، فيمن يغتر بعمله؟ هل هذا يعد عجبا بالنفس؟ و ما السبيل للتخلص من ذلك؟
فمثلا: أن يقوم شخص ما بأحد الأعمال (ترتيب البيت، غسل الأواني... إلخ)، ثم يشعر في قرارة نفسه، لكونه قد أتقن هذا العمل، بأن كل من سيعمل مثل ذلك العمل لن يقوم به على أكمل وجه.

كنت قد سألت شيخنا الفاضل الحصة الماضية عن النكت، هل تدخل في باب قول الشيخ أبو زيد "يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفه"، فقال بأن ذلك مرتبط بمحتوى النكتة، فإن كان محتواها مباحا فذاك، و إن كان حراما فهو حرام.

و هناك يا شيخنا الفاضل، نكت يدور فيها الحديث عن شخصيات و أحداث وهمية.
فهل هذا ما قد تحدث عنه الصادق الأمين، نبينا محمد صلى الله عليه و سلم حين قال: "ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له"؟
فهل نأثم بالتنادر بهذه النكت؟

** °° ** °° ** °° ** °° ** °° ** °° ** °° ** °° ** °° **

جازاكم الله خيرا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أم نهيلة
26-05-07, 06:13 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


سؤال عن إخلاص النية في العمل:


امرأة أرادت لبس النقاب مرضاة لله عز و جل و اقتداء بأمهات المؤمنين - رضي الله عنهن- غير أن نيتها يشوبها القليل من حب الظهور و الكبر و التعالي على من هن أقل تدينا. فهل تأجل لبسه حتى تصحح نيتها و تجددها، أم لزم لبسه ثم الالتفات لأمر النية فيما بعد؟

سؤالي ينطبق كذلك على باقي الأعمال، خاصة المفروضة منها، من صلاة و صيام و غيرهما.


بارك الله فيكم و نفع بكم الأمة، آميــــــــن

جازاكم الله خيرا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مفكرة إسلامية
06-08-07, 11:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا طالبة جديدة استمعت حتى الآن إلى درسين فقط من الدورة...
لكن جاشت في فكري بعض التساؤلات فأحببت أن أعرضها هنا...لتجيبوا عليها أو تعرضوها على الشيخ فيجاوبي...
وجزاكن الله خيرًا...
قوله:(كل حِلية حليتَ بها امرأةً أو سيفاً أو نحوهُ فالجميع يقال له حَلْي بفتح الحاء وتسكين اللام والحلي للمرأة وما سواه)
س:على ما ذا يعود الضمير في وما سواه؟
قوله:(فلا يقال حلية للسيف ونحوه وهذا يدل على أن كلمة حلية لا تستخدم في اللغة إلا في زينة المرأة تحلية المرأة بالذهب والفضة والحرير أو ما جرى عليه العرف بالسيف ونحوه)
مافهمته من الجملة الأولى أنه لا يطلق على السيف حلية لكن الجملة الثانية تدل على عكس ذلك؟ أرجو التوضيح فقد التبس علي مرادكم.
قوله:(أما بالنسبة للرجل فلا يقال له ذلك)
خلاصة ما فهمته من كل ما سبق أن حلية تطلق على (المرأة)المؤنث و(السيف)المذكر الغير عاقل.
فهل ما فهمته صحيحًا أم ؟أن فهمي خانني هذه المرة...
قوله:(من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم- سئل عن الرجل يعمل العمل من الخير يحمده الناس عليه فقال نبينا – صلى الله عليه وسلم- : تلك عاجل بشرى المؤمن.)
أتمنى لو فصّل الشيخ أكثر في شرح هذه العبارة؟
قوله:(
1- إذا خالط العمل الصالح نية غير الرياء ,مثل :أن تخالط نية الجهاد نية أخذ الأجرة والفوز بالغنيمة أو يخالط نية طلب العلم التكسب من ورائه كما يحصل الآن في الدراسات الأكاديمية النظامية , فإن طلاب الدراسات الأكاديمية الشرعية يقصد كثيراً منهم مع طلب العلم طلب الشهادة للوظيفة ,,,.....................
والصحيح في هذا أنه يفرق بين أمرين :-
الأول : إن كان قصده هو طلب العلم وقصدُ المنفعة الدنيوية من الأجرة و غيرها طارئ فلو فقد أستمر في الطلب , لو قيل له لن تتوظف ومنعت الوظائف ولن تحصل علي أجره بسبب طلبك فهو سيستمر في طلب العلم لن ينقطع عنه .
أما القسم الثاني فهو يدخل بإرادة الدنيا ,فلو قيل له لن تتوظف بهذه الشهادة ولن تحصل علي مال من خلال هذا الطريق يقول سأترك مثل إمامة المساجد والآذان فيها والولايات الشرعية كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها
2- هناك حديث صحيح يقول نظفوا أفنيتكم فإن اليهود لا ينظفوا أفنيتهم فإذا حصل مع نية خدمة الزوج طاعة لله عز وجل نية أيضا ً مخالفة اليهود في النظافة فإن هذا شيء حسن وتكون الأجر أعظم وأكثر فإن الأعمال ليس أجرها وثوابها بكثرتها وإنما الأعمال أجرها وثوابها بما قام فيها من الإخلاص.)
لماذا لا نعتبر المسألة الأولى كالثانية؟
فطالب العلم الشرعي قد يطلبه لذات العلم إضافة إلى ابتغاء الحصول على شهادة للوظيفة... لماذا نعتبر الشهادة وقصدها أمرًا سلبيًا؟...
فالإنسان عندما يقصد الحصول على الوظيفة ليحصل على الرزق الحلال ويستغني به عن سؤال الناس أو ليساعد والده في المصاريف أو ليعول أهله أو حتى يكمل نصف دينه ويعف نفسه... كل هذه الأمور جميل أن يتمناها المرء ويسعى لها... وكما حث ديننا على العلم فقد حث على العمل...ما أكل ابن أدم طعاما قط خير من كسب يده... بالله عليكم كيف لهذا الطالب أن يوفق بينهما؟
فلو قيل لأحدهم أن مجاله في الدراسة الأكاديمية لا يمكن من خلاله الحصول على وظيفة البتة فتركه والتحق بغيره... هو لم يترك العلم الشرعي بل الدراسة النظامية فقط..
ويظل طالبًا للعلم من مصادره الأخرى كهذا الملتقى أو المساجد والمراكز والدورات والحلق وغيرها لكن طلبه للعلم من خلال الدراسة الأكاديمية هو الذي ينقطع...
أنا مثلا طالبة للعلم الشرعي وأحرص على التفوق في مجالي بل وأطمح لإكمال دراستي ما بعد الجامعية ليس فقط لطلب العلم ذاته وإن كان من أهم الأسباب لكن هناك أسباب أخرى كخدمة الأمة وبر الوالدين وإدخال السرور عليهما.
إذ إن والديّ يتمنيان أن أحصل على الدكتوراه ودائمًا يذكران ذلك أمامي ويحاولان تشجيعي ورفع همتي وبالطبع يسعدان جدًا بتفوقي... فأسعى للتفوق لإسعادهما...
خلاصة كلامي: ماذا لو خالط العمل الصالح نية غير الرياء لكنها نية طيبة حسنة! أينقص الإخلاص؟
قوله:(وعن عمر بن ذر أنه قال لوالده ”يا أبي! مالك إذا وعظت الناس أخذهم البكاء، وإذا وعظهم غيرك لا يبكون؟ فقال: يا بنى ! ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة .)
لم يتبين لي مغزى التشبيه بالنائحة هلا تكرمتم علي وبينتموه؟
أعتذر على إطالتي وأأسف إن كان في نقلي لأقوال الشيخ أي خطأً علمًا بأنني أخذتها حرفيًا من تفريغ الأخوات للدروس وقارنتها بالتسجيل الصوتي للدروس وحاولت تصحيح ما فيها من أخطاء إملائية
جزاكم الله خيرًا وجعله في موزاين أعمالكم...

دوحة القرآن
06-08-07, 03:11 PM
لله درك يا مفكرة الاسلامية
دخلت لأضع نفس الاسئلة تقريبا سبحان الله وقد استمعت الى الان الى درسين فقط مثلك
واضيف سؤالا آخر

هل من إثم على من يطلب العلم ولا يعلمه للأخرين خشية على نفسه من الوقوع في الرياء والعجب فهو أدرى بنفسه؟؟؟ وان كان يشعر أنه ليس اهلا للتدريس فهل من إثم عليه؟؟؟ بأن لا ينشر علمه الا لمن سأله عن شيء؟؟؟

حُــلُم
07-08-07, 11:33 AM
بسم الله الرحمـــن الرحيم..

بعد الدرس الثاني وجدت نفسي حيرى بعدة تساؤلات..
أتمنى لها جواباً..

*استحضار النية..
قد فهمت من أمثلة الشيخ -حفظه الله- أن من لم يستحضر الأجر والثواب في شؤونه لا يؤجر أخروياً..
لكن هناك الكثير من الأعمال لو نستحضر النية فيها والثواب الجزيل لصار فيها مشقة- ربما لعملنا لها باعتيادية- ..
مثلاً عند زيارة الرحم!!
نستحضر ثواب البر..وثواب الاتباع للسنة وثواب الوصل ,وثواب ادخال السرور..وثواب الصبر على مخالطة الناس....الخ!!
ألا يدخل أجرها كلها في نية واحدة!!

* اخفاء طالب العلم لعلمه..
عندما أنوي اخبار زميلاتي بفعل خير بدافع التنافس في الصالحات ثم أتراجع بغية أن يكون هذاالعمل بيني وبين الله هل يعتبر رياء لأني تركته ؟؟

وجزاكم الله خيــــراً..

مفكرة إسلامية
12-08-07, 12:53 PM
السلام عليكم ورحمة وبركاته...
شيخي أعتذر عن إثارة تساؤلات تتعلق بالدروس القديمة... فأنا طالبة جديد...استمعت إلى سبعة دروس حتى الآن... ولله الحمد...
ولكن...لقد رزقني الله لسانًا سؤولاً... وأسأله أن لا يحرمني القلب العقول...
لو تعلم يا شيخي كم هو شاق بالنسبة إلى أن أدرس...ويمر علي مالا أفهمه فلا أسأل... ويمر علي ما لا يقنعني فلا أناقش...
أنا لا ابتغي من دراستي حفظًا لمتن... ولا درجة أُمنح... ولا تضيعًا لوقت...أنا أريد الاستفادة... أن استفيد مما اتعلم...لذلك فأنا أحاول التأمل في درسي... فأتأمل وبالتالي أتسأل...
ولقد آثرت عرض تساؤلاتي عليك...فمن سيجيبني عليها إن لم يكن شيخي...
وأعانك الله علي وعلى تساؤلاتي...

قولك : هل المدح يزيد من همة طالب العلم ..؟ نعم يزيد من همته , ويزيد أيضا ً من ورعه وخوفه
ماذا تقول يا شيخ في طالبة علم يزيدها المدح تحطمًا, فقد حدثتني أخت لي في الله فقالت: عندما أُمدح فإنني أتحطم لأني أقارن بيني وبين من يملك الصفة -التي مدحت بها- حقيقة كأن يُقال لي: ما شاء الله لقد فتح الله عليك. فأقارن بيني وبين من فتح الله عليهم في هذا الأمر من طلبة العلم والعلماء فأجد نفسي أمامهم "ولا شيء" عندئذ أتحطم وأحبط.

قولك : ترك العمل خوفاً من الرياء رياء ... لماذا ؟ لأن الباعث على الفعل أو الترك هو الإخلاص لله تعالى فإذا ترك العمل خوفا من الرياء فإنه في هذه الحالة يكون قد ترك العمل لغير الله
لكن ياشيخ حسب ما قلته لنا عن تعريف الرياء : والرياء أن يريهم ما فعل , وهذا هو الواضح من كلمة رياء لأن الرياء مشتق من الرؤية والتسميع مشتق من السماع , فيكون الرياء في الأفعال التي تري وتشاهد مثل : الصلاة , الصدقة ,الجهاد , الحج وغير ذلك من الأعمال التي تُري بالعين.
حسب ذلك التعرف لا تعتبر هذه الحالة من الرياء لأنه لم يري الناس شيئا بل أخفاه.
وكذلك حسب التعريف اللغوي للرياء حيث ذُكر في المعجم الوسيط : راءاه مراءاة و رءاءا ورياءا : أراه أنه متصف بالخير والصلاح على خلاف ماهو عليه.
أتمنى أن يكون مقصودي واضحا لديكم..حيث أنني لا أعترض على الحكم بان من يفعل ذلك فهو مخطئ ويأثم لكنني أعترض على استخدام لفظ "رياء" على تلك الحالة فبإمكاننا أن نستعمل لفظا آخر كقولنا من يترك العمل مخافة الرياء فقد عصى أو أذنب او أخطأ وما شابه ذلك..
إلا إذا اعتبرنا تعريف الرياء بأنه العمل لغير وجه الله.
وشخصيا لا أرى هذا لتعريف مناسبا لأنه فضفاض نوعا ما وبه قد ندخل في الرياء ما ليس منه فالسمعة مثلا تدخل في هذا التعريف...
فوضح لي يا رعاك الله ما استشكل علي...

قولك :هذا فيه سوء ظن، لكن إن تكلمت به أثمت، أما إذا بقي في نفسها ثم دفعته بالاستعاذة بالله عز و جل من الشيطان الرجيم، فإنه لا حرج عليها. فإن ربنا سبحانه و تعالى قد عفا عنا بما تحدثنا به أنفسنا ما لم نتكلم أو نعمل.
ما فهمته هنا أن الإنسان لا يأثم بظنه مالم يتكلم أو يفعل...
نعم لقد قال الله تعالى (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ...) (البقرة:286).
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيرها :ولا يؤاخذ أحد بذنب أحد ولا بما لم يكسبه مما وسوست به نفسه.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة...) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
كل ما سبق يدل إلى أن العبد إذا حدثته نفسه بالمعصية فلم يفعلها لا يحاسب عليها...
لكنني يا شيخي أرى أننا لا نستطيع أن نقول أن من أساء الظن - ولم يتكلم به أو يفعل - لا يؤثم ...
لأنه حين يسيء الظن قد ارتكب المعصية لا هم بها ليس كمن يهم بالسرقة أو بالكذب مثلا ثم لا يكذب ولا يسرق هذا لا يحاسب لأنه لم يفعل المعصية أما سوء الظن فهو بحد ذاته معصية حتى لو لم يتكلم أو يفعل...
وهذا ما أفهمه من قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ....) (الحجرات : 12) أي يأثم بمجرد الظن...
وهذا يفهم من التفاسير أيضأ فتفسير هذه الآية من تفسير الجلالين: أي مؤثم وهو كثير كظن السوء بأهل الخير من المؤمنين وهم كثير بخلافه بالفساق منهم فلا إثم فيه في نحو ما يظهر منهم...
ومن تفسير ابن كثير : والظن هو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله فنهى سبحانه عن كثير منه احتياطا لأن بعضه يكون إثما خالصا...
أستاذي هذا فهمته وهذا ما أراه فإن كان فيه من الخطأ شيئا فوجهني للصواب... جزاك المولى خيرا

قول المؤلف : فإن الكبر والحرص والحسد أول ذنب عصى لله به
لم أفهم ما المقصود هنا من الحرص فماذا تعني؟

قولك :مهم جدًا لطالبة العلم أن تحدد ما هي النهاية التي تريد الوصول إليها.... الحديث عن طلب العلم ومراتبه ووسائله وطرقه لا يعنى البتة أن هناك غاية نريد الوصول إليها ثم نقف فان طلب العلم لذة وعبادة…المسألة الثانية أن طلب العلم لا يمكن أن ينتهي ويقف عند سن محدد او كتاب فأن العلم يحتاج إلى متابعة وإعادة وقراءة وتذكر باستمرار .....هو الذي يورث العلم ويبقيه .
شيخي هلا بينت لي مرادكم فقد عجزت عن الجمع بين المعنيين؟

قول المؤلف :وذكر ألفاظ مصطلح عليه في تلك الصناعة، وألفاظ يونانية لم يخرجها الناقل من اللغة، كالنوروس، فهذه كلها معوقة عن العلم.
شيخي لم أفهم العبارة السالفة...فما المقصود منها؟

قول المؤلف : وفي حفظها لا الاعتماد على الفهم فحسب، حتى ضاع الطلاب فلا حفظ ولا فهم!
هل أفهم أن الحفظ مقدم على الفهم...
لكني أعتقد أن الفهم أولى...
فالفاهم يستطيع العمل بعلمه حتى ولو لم يحفظه... أما الحافظ فلا يستطيع العمل ما لم يفهم... وقد ذم الله الحفظ من غير فهم وعمل (كالحمار يحمل أسفارًا)...
وطبعًا كلما قرن الفهم بالحفظ يكون أفضل وأثبت... لكن الفهم مقدم..

قول المؤلف : فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون: تقياً، ذكياً، نحوياً، لغوياً، زكياً، حيياً، سلفياً
كل هذه الأمور يستطيع طالب العلم أن يوجدها في نفسه عدا الذكاء...
إذن فماذا يعمل من لم يلقِ الله في جوفه من الذكاء شيئًا يؤهله لأن يقال عنه ذكيًا...

تلقي العلم عن الأشياخ.
ما رأيك شيخنا بـ"صحبة الأستاذ" التي قال الشافعي عليه رحمة الله عنها :
أخي لن تنال العلم إلا بستة *** سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة *** وصحبة أستاذ وطول زمان
وأقصد من سؤالي "صحبة شيخ بعينه : أي ملازمة الشيخ" كما كان أئمة السلف يلازمون شيوخهم حتى قيل أن أحدهم صحب شيخه أربعين سنة...
فهل صحبة الشيخ أفضل أم الأخذ عن شيوخ عدة...
أم العمل بقاعدة "خذ كل شيء عن شيء, وشيئًا عن كل شيء"...
أي يلازم شيخًا يأخذ من علمه بشكل دائم أو بشكل كبير ... وفي نفس الوقت يأخذ من الشيوخ الأخر ويستفيد من علمهم... بقدر أقل من شيخه الأول "الأساس"...إن تعذر عليه الاستفادة من شيخه... كأن يكون الشيخ في ذلك الوقت لا يدرس إلا كتبًا درسها الطالب وانتهى منها فيذهب لغيره ممن يدرس كتابًا لم يدرسه...
أو كما يحصل في الدراسة النظامية في بعض الجامعات التي يستطيع الطالب فيها اختيار شيخه... فيلزم شيخًا معينًا... فإذا حيل بينه وبين شيخه... كأن لم تنزل له مادة يدرسها ذلك الشيخ يذهب لشيخ غيره...
وأيضًا في الجامعات الأخرى التي يلزم فيها الطالب بجدول معين... حيث يستفيد من كل الشيوخ في حدود مناهجهم التي يدرسونها لكن يختار له شيخًا يلازمه فيستفيد منه في حدود منهجه وخارج هذه الحدود فيرجع إليه في كل ما يحتاج من فتوى أو استشارة أو استفسار أو قراءة كتاب أو حفظ متن أو غيرها....

قولك : فإذن ليس لنا اسم ننتسب إليه إلا صفة الإسلام وأيضا نبينا صلى الله عليه اله وسلم أمر أن يقول ولننتبه لهذه الآية العظيمة { قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين * قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } فأمر نبينا صلى الله عليه وسلم بان يقول للناس أنا أول المسلمين فهذا هو الذي ينبغي أن نكون عليه أن نفتخر بهذه النسبة وان نترك الافتخار بالانتساب إلى غيرها والله تعالى اعلم.... فعلينا أن ندعوا إلى الله عز وجل ولا ندعو إلى أسماء وإنما ندعو إلى حقائق دل عليها كتاب ربنا سبحانه وتعالى .
بما أنه من الأجدر بنا أن ننتسب للإسلام... لماذا قال الشيخ كن سلفيًا على الجادة؟ لما لم يقل مثلاً كن إسلاميًَا على الجادة أو كن مسلمًا حقًا أو كما ورد في القرآن حنيفًا مسلمًا أو مستقيمًا أو ما شابه ذلك... وحتى الإمام الذهبي لما نسب الإمام الدارقطني عليهما رحمة الله إلى السلفية؟
نعلم أن الانتساب للسلف جائز لكن الانتساب للإسلام أفضل وأولى وأجد أن ينسب إليه...

قول الشيخ: فتنكب (خوارم المروءة)، في طبع، أو قول، أو عمل، من حرفة مهينة.
ماهو ميزان اعتبار المهنة أشريفة هي أم مهينة؟
فقد كان الأنبياء عليهم السلام يرعون الغنم ومنهم من كان نجارًا ومنهم من كان خياطًا وغير ذلك وقد يتراءى للبعض أنها هذه مهن مهينة....
وماذا يفعل طالب العلم إن لم يجد مهنة شريفة يمتهنها خاصة في هذا الأيام مع قلة الوظائف وانتشار البطالة؟

قولك : أما في العلم فلا يقنع باليسير ولا يرضى به بل يجب أن تكون همته عالية وقوية حتى يصل إلى العلم الحقيقي ، فمن يقنع بالقليل ذهب عنه هذا القليل ،
ياشيخ بعد تخرجي من الثانوية أردت الالتحاق بقسم شرعي لطلب العلم ...وبما أنه لا يوجد قسم نسائي لكلية الشريعة – جامعة الإمام- في فرعهم بالأحساء فقد رفض والديّ كل محاولاتي...فالتحقت بكلية البنات قسم الدراسات الإسلامية... وكما هو معروف شتان بين هذا القسم وذاك... فجامعة الإمام تتفوق على كلية البنات بكثير من ناحية قوة التعليم...
سؤالي: هل يعد التحاقي بالأقل واقتناعي به من باب الرضى باليسير من العلم؟...
فقد أعادت عبارتك نزفًا في فؤادي كاد يندمل خاصة بعد أن قالت لي صديقة حالتها كحالتي سألتها: هل الذين ذهبوا وتغربوا لدراسة العلم الشرعي أفضل منا أجرًا؟ فقالت:لا بل نحن أفضل إن شاء الله لأننا أطعنا والدينا... فما تعليقكم يا شيخنا!

شيخي: إنني أعاني من حالات... تجعلني أفقد همتي في طلب العلم بل لا أستفيد من العلم...
مثلاً إذا ابتليت بدكتور في الدراسة النظامية لم تتقبله نفسي...
كأن يكون ممن لا يحرص على تعليم العلم فيكتفي بالقراءة أو التحديد والتحديف...وطوال المحاضرة أو أغلبها "يسولف" مع الطالبات أو المشرفات... ويحول المحاضرة من "درس علم شرعي" إلى ضحك وسخرية ومزاح مبالغ فيه ربما بلغ به حد الكذب وإن خرج عن هذه الدائرة أخذ يعاتب ويصرخ ويستهزئ ويهزئ... هذا ديدنه. لا أعلم كيف أصبح هذا الرجل "دكتور دين"...مع احترامي الشديد.
وأنا لا تروق لي هذه الأشكال ولا أستطيع تقبلها وبالتالي لا أستفيد منها مثلا لا أتشجع للتدوين في محاضراته مع أنه يذكر معلومات قيمة وجيدة.... بل حتى في اختبار مادته لا أتشجع لمذاكرتها بل كلما فتحت الكتاب يداهمني نعاس غريب فأتركه وأنام وهكذا طوال اليوم.
فكيف أستفيد من المواد التي يدرسني إياها شيوخ من هذه الأشكال؟ وكيف أتعامل معهم بحيث لا أنقص من حقوقهم علي كشيوخ؟
هذه حالة أما الأخرى فهي عكسها تمامًا...
أنا لا أحب المواد التربوية البحتة ويحدث معي كما ذكرت سالفًا...
فأرجوا أن توجهني إلى كيف أتقبل هذه المواد ! وهؤلاء الشيوخ !....






كم يملؤني الخجل وأنا أسطر هذه التساؤلات الكثيرة...
ولولا اعتقادي بأن همك الأكبر إفادتنا وتعليمنا وإفهامنا - ولا أزكيك على الله- لما طرحت كل مافي جعبتي...
أثابكم الله ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل...

أم أســامة
12-08-07, 07:58 PM
بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات.،
جميع اسئلتكن سوف تعرض على الشيخ حين عودته .،

وفقنا الله وإياكن .،

حُــلُم
18-08-07, 12:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله..
أسئلة من الدرس 9,8 من دورة الحلية..
أتمنى من فضيلة الشيخ الجواب على الأسئلة مشكوراً لا مأموراً..

أولاً: حتى لا نطلق الألقاب عبثاً.. من هو الإمام المستحق لهذا اللفظ شرعاً...؟؟
ورد في المتن : "المتصوفة البطالين" و " الطرقية" فهلا أعطيتنا يا شيخنا نبذة عن هذا المذهب..
والتحول الطارئ عليه.. وكيف نتعامل مع أصحابه ؟؟

الثبات والتثبت من آداب طالب العلم..كيف نجمع به مع ضرورة مراعاة التطور وحالة الزمان والمكان..
؟؟!
يا شيخ حفظك الله ورعاك..
مسألة البدع و العالم المبتدع..
هناك بدع-لا تصل لحد الكبائر- مختلف في حكمها باختلاف الأمصار والأحوال.. فمثلاً عمل الموالد..
وقد كان في زمن مضى استخدام المسبحة يعتبر من البدع كما أُخبِرت..
سؤالي..
ما موقفنا من البدعة ؟ أيكون حسب ميزان البدعة و أثرها!!
وهل يدخل في عموم المبتدعة جميع الطرق المنتمية للإسلام من مرجئة ومعتزلة ورافضة..الخ؟؟
وكيف أتعامل مع الأستاذة المبتدعة-أستاذة في المواد التربوية وليست شرعية-
وهي على خُلُق وعلم في مجال تخصصها
إذا كنت من طالباتها ولم أجد منها إلا كل خير واهتمام ولم تعلن معتقدها أو تدعو إليه؟؟
هل يجب علي الدراسة عند غيرها إذا وُجِدَ بديل!!
ختاماً..
ذكر الشيخ المؤلف حفظه الله وإياك..أمثلة تحت عنوان كبر الهمة: (ومنها: إباحة التيمم للمكلف عند فقد الماء،
وعدم إلزامه بقبول هبة ثمن الماء للوضوء، لما في ذلك من المنة التي تنال من الهمة منالاً،
وعلى هذا فقس..) لم أفهم المراد .. ولم أستط الربط بينها وبين العنوان.. فأرجو الإيضاح..أعلم أنني أطلت لكنها ضريبة القلب العقول..
وجزاك الله خيــــــرا و رزقك الإخلاص في القول والعملً..

مفكرة إسلامية
20-08-07, 08:39 AM
بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات.،
جميع اسئلتكن سوف تعرض على الشيخ حين عودته .،

وفقنا الله وإياكن .،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أختي " أم أسامة" لدي سؤال:
هل تم عرض أسئلتي على الشيخ؟
لأن عقلي المفكر :D أبى إلا أن يحشد أسئلة أخرى...
فإن كنتم لم تعرضوا الأسئلة السابقة على الشيخ سوف أجري عليها تعديلاً وأضيف الأسئلة الجديدة...
وإلا فسأضع موضوعًا جديدًا للأسئلة الجديدة...
سؤالي الآخر:
متى سيجيب الشيخ عليها؟ فكما هو معتاد ان الإجابة تكون في الدرس القادم...
لكن أسئلتنا عن الدروس الأولى فهل سيجاب عليها كما يجاب على أسئلة الدرس الماضي..
إضافة إلى أن اسئلتنا - أصلحنا الله - كثيرة وتحتاج لوقت طويل...
أعان الله شيخنا علينا...
سؤالي الأخير:
هل سيقام درس للحلية اليوم أم لا؟
بارك الله فيك وبك..

أم أســامة
20-08-07, 09:04 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة ..

يا هلا أختي " مفكرة إسلامية " ..
لم يتم عرض الأسئلة على الشيخ لأنه مسافر ..
لكن سوف نرسلها له على البريد ..ويتم تذكيره في الدرس القادم ليجيب عليها في الوقت المناسب له .
فعدلي ما تريدين تعديله مع الوضوح في السؤال .

هل سيقام درس للحلية اليوم أم لا؟

سيتم التذكير بذلك إن وجد درس ..

وفقكِ الله وبارك فيك .،

مفكرة إسلامية
10-11-07, 02:34 AM
لكن سوف نرسلها له على البريد ..ويتم تذكيره في الدرس القادم ليجيب عليها في الوقت المناسب له .
،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أختي أم اسامة:
أحببت أن أتاكد هل أرسلت الأسئلة للشيخ...
فهاقد مر درس ودرسان بعد الاستئناف ولم يتم التطرق لموضوع الأسئلة :confused:

أم أســامة
10-11-07, 01:14 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ياهلا مفكرة إسلامية

عذراً على التأخير ..

سوف تعرض إيمان جميع الأسئلة على الشيخ إن شاء الله إبتداءً من الرد 11 للأخت أم نهيلة

بارك الله فيك وجزاكِ الله خيراً ..

إيـمان
12-11-07, 08:58 PM
طالباتنا الكريمات والمجتهدات.. :) الشيخ يعتذر عن التأخر في الرد لعدم اطلاعه على هذه الأسئله.. وقد اجاب عن بعضها وسيجيب عن البقيه قريباً بإذن الله...

نبدأت باسئلة أم نهيله بارك الله فيها..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ماذا تقول، يا شيخ، فيمن يغتر بعمله؟ هل هذا يعد عجبا بالنفس؟ و ما السبيل للتخلص من ذلك؟
فمثلا: أن يقوم شخص ما بأحد الأعمال (ترتيب البيت، غسل الأواني... إلخ)، ثم يشعر في قرارة نفسه، لكونه قد أتقن هذا العمل، بأن كل من سيعمل مثل ذلك العمل لن يقوم به على أكمل وجه.


الجواب/
الحمد لله: الإعجاب بالعمل المتقن يحمد عليه صاحبه لأن الإتقان يدخل البهجة والسرور، أما إذا أدى الإعجاب العمل إلى لمز الآخرين واستنقاصهم، أو أدى إلى طلب المدح به، فإن هذه المقاصد تفسد العمل وتحبطه، وينبغي لنا في كل عمل نقوم به سواء كان في البيت أو غيره أن نبتغي بهذا العمل وجه الله حتى نؤجر عليه، ومدح الناس إذا حصل بدون قصد إليه فهو من عاجل بشرى المؤمن كما في الحديث. والله أعلم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كنت قد سألت شيخنا الفاضل الحصة الماضية عن النكت، هل تدخل في باب قول الشيخ أبو زيد "يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفه"، فقال بأن ذلك مرتبط بمحتوى النكتة، فإن كان محتواها مباحا فذاك، و إن كان حراما فهو حرام.
و هناك يا شيخنا الفاضل، نكت يدور فيها الحديث عن شخصيات و أحداث وهمية.
فهل هذا ما قد تحدث عنه الصادق الأمين، نبينا محمد صلى الله عليه و سلم حين قال: "ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له"؟
فهل نأثم بالتنادر بهذه النكت؟


الجواب/
النكت والطرائف التي تدور حول شخصيات أو أحداث وهمية لا بأس بها بشرطين:
أ- أن لا تدل على السخرية بأهل بلد أو بصفة نقص كالأعور ونحو ذلك.
ب- أن لا تتضمن كلاماَ محرماً في ذاته. والله أعلم.والحديث محمول على الكذب المحرم المتعلق به الإثم. والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

امرأة أرادت لبس النقاب مرضاة لله عز و جل و اقتداء بأمهات المؤمنين - رضي الله عنهن- غير أن نيتها يشوبها القليل من حب الظهور و الكبر و التعالي على من هن أقل تدينا. فهل تأجل لبسه حتى تصحح نيتها و تجددها، أم لزم لبسه ثم الالتفات لأمر النية فيما بعد؟

سؤالي ينطبق كذلك على باقي الأعمال، خاصة المفروضة منها، من صلاة و صيام و غيرهما.


الجواب/
الواجب عليها المبادرة إلى لبس النقاب، مع تصحيح النية.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إيـمان
22-11-07, 03:01 AM
السلام عليكم..
تمت الإجابـــة على بعض الأسئـــلة وجزى الله الشيخ عنا خير الجزاء..


بسم الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




قوله:(كل حِلية حليتَ بها امرأةً أو سيفاً أو نحوهُ فالجميع يقال له حَلْي بفتح الحاء وتسكين اللام والحلي للمرأة وما سواه)
س:على ما ذا يعود الضمير في وما سواه؟


ج/ أحسنت الجملة فيها نقص والصواب: والحلي للمرأة، وما سواها فلا يقال إلا حلية للسيف ونحوه. من كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي..

......................................................................

قوله:(فلا يقال حلية للسيف ونحوه وهذا يدل على أن كلمة حلية لا تستخدم في اللغة إلا في زينة المرأة تحلية المرأة بالذهب والفضة والحرير أو ما جرى عليه العرف بالسيف ونحوه)
مافهمته من الجملة الأولى أنه لا يطلق على السيف حلية لكن الجملة الثانية تدل على عكس ذلك؟ أرجو التوضيح فقد التبس علي مرادكم.
قوله:(أما بالنسبة للرجل فلا يقال له ذلك)
خلاصة ما فهمته من كل ما سبق أن حلية تطلق على (المرأة)المؤنث و(السيف)المذكر الغير عاقل.
فهل ما فهمته صحيحًا أم ؟أن فهمي خانني هذه المرة...


ج/ جواب المسألة الثانية قد ظهر في بيان المسألة الأولى.

.....................................................................

قوله:(من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم- سئل عن الرجل يعمل العمل من الخير يحمده الناس عليه فقال نبينا – صلى الله عليه وسلم- : تلك عاجل بشرى المؤمن.)
أتمنى لو فصّل الشيخ أكثر في شرح هذه العبارة؟


ج/ وجه كون المدح في الدنيا عاجل بشرى المؤمن أن المؤمن لم يقصد من عمله المدح، فلما وقع المدح كان ذلك مقدمة لبشارته في الآخرة، ويشهد لهذا المعنى الحديث الصحيح:
أنتم شهداء الله في الأرض. والله أعلم.

....................................................................

قوله:(
1- إذا خالط العمل الصالح نية غير الرياء ,مثل :أن تخالط نية الجهاد نية أخذ الأجرة والفوز بالغنيمة أو يخالط نية طلب العلم التكسب من ورائه كما يحصل الآن في الدراسات الأكاديمية النظامية , فإن طلاب الدراسات الأكاديمية الشرعية يقصد كثيراً منهم مع طلب العلم طلب الشهادة للوظيفة ,,,.....................
والصحيح في هذا أنه يفرق بين أمرين :-
الأول : إن كان قصده هو طلب العلم وقصدُ المنفعة الدنيوية من الأجرة و غيرها طارئ فلو فقد أستمر في الطلب , لو قيل له لن تتوظف ومنعت الوظائف ولن تحصل علي أجره بسبب طلبك فهو سيستمر في طلب العلم لن ينقطع عنه .
أما القسم الثاني فهو يدخل بإرادة الدنيا ,فلو قيل له لن تتوظف بهذه الشهادة ولن تحصل علي مال من خلال هذا الطريق يقول سأترك مثل إمامة المساجد والآذان فيها والولايات الشرعية كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها
2- هناك حديث صحيح يقول نظفوا أفنيتكم فإن اليهود لا ينظفوا أفنيتهم فإذا حصل مع نية خدمة الزوج طاعة لله عز وجل نية أيضا ً مخالفة اليهود في النظافة فإن هذا شيء حسن وتكون الأجر أعظم وأكثر فإن الأعمال ليس أجرها وثوابها بكثرتها وإنما الأعمال أجرها وثوابها بما قام فيها من الإخلاص.)
لماذا لا نعتبر المسألة الأولى كالثانية؟
فطالب العلم الشرعي قد يطلبه لذات العلم إضافة إلى ابتغاء الحصول على شهادة للوظيفة... لماذا نعتبر الشهادة وقصدها أمرًا سلبيًا؟...
فالإنسان عندما يقصد الحصول على الوظيفة ليحصل على الرزق الحلال ويستغني به عن سؤال الناس أو ليساعد والده في المصاريف أو ليعول أهله أو حتى يكمل نصف دينه ويعف نفسه... كل هذه الأمور جميل أن يتمناها المرء ويسعى لها... وكما حث ديننا على العلم فقد حث على العمل...ما أكل ابن أدم طعاما قط خير من كسب يده... بالله عليكم كيف لهذا الطالب أن يوفق بينهما؟
فلو قيل لأحدهم أن مجاله في الدراسة الأكاديمية لا يمكن من خلاله الحصول على وظيفة البتة فتركه والتحق بغيره... هو لم يترك العلم الشرعي بل الدراسة النظامية فقط..
ويظل طالبًا للعلم من مصادره الأخرى كهذا الملتقى أو المساجد والمراكز والدورات والحلق وغيرها لكن طلبه للعلم من خلال الدراسة الأكاديمية هو الذي ينقطع...
أنا مثلا طالبة للعلم الشرعي وأحرص على التفوق في مجالي بل وأطمح لإكمال دراستي ما بعد الجامعية ليس فقط لطلب العلم ذاته وإن كان من أهم الأسباب لكن هناك أسباب أخرى كخدمة الأمة وبر الوالدين وإدخال السرور عليهما.
إذ إن والديّ يتمنيان أن أحصل على الدكتوراه ودائمًا يذكران ذلك أمامي ويحاولان تشجيعي ورفع همتي وبالطبع يسعدان جدًا بتفوقي... فأسعى للتفوق لإسعادهما...
خلاصة كلامي: ماذا لو خالط العمل الصالح نية غير الرياء لكنها نية طيبة حسنة! أينقص الإخلاص؟


ج/ الجواب عن هذا الإشكال يزول بمعرفة المقاصد فالقصد إذا كان للدنيا لذاتها فقد حبط العمل ولم يؤجر على صورة العمل الشرعية، أما المقاصد الأخرى التي ذكرتيها فهي
مقاصد شرعية من خدمة الأهل والنفقة عليهم والاستغناء عن الناس فيؤجر عليها، لكن التفريق بينهما من أصعب ما يكون فالأولى تصحيح النية في طلب العلم الشرعي لله،
وما ذكر من المقاصد الأخرى يكون تبعاً والله أعلم.

......................................................................

قوله:(وعن عمر بن ذر أنه قال لوالده ”يا أبي! مالك إذا وعظت الناس أخذهم البكاء، وإذا وعظهم غيرك لا يبكون؟ فقال: يا بنى ! ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة .)
لم يتبين لي مغزى التشبيه بالنائحة هلا تكرمتم علي وبينتموه؟


ج/ معنى التشبيه بالنائحة الثكلى والمستأجرة، التفريق في التأثير بين الصادق والكاذب، والمخلص والمنافق، لكن لا يظهر ذلك في كل أحد فقد يبتلي الله عز وجل المرائي بكثرة من يحضر
عنده ويبكي فتنة له، وقول ذر لابنه يحمل على تشجيعه له على الإخلاص لا على قصد مدح نفسه لمنافاة ذلك للمخلص. والله أعلم.

إيـمان
22-11-07, 03:05 AM
هل من إثم على من يطلب العلم ولا يعلمه للأخرين خشية على نفسه من الوقوع في الرياء والعجب فهو أدرى بنفسه؟؟؟ وان كان يشعر أنه ليس اهلا للتدريس فهل من إثم عليه؟؟؟ بأن لا ينشر علمه الا لمن سأله عن شيء؟؟؟

ج/إن كان ترك التدريس والتعليم خوفاً من الرياء فهذا وقوع في الرياء فالواجب بذل العلم وتعليمه للناس وطرد الرياء بتصحيح النية والاستعانة بالله. وأما إذا كان ترك التدريس لقلة علمه
ولوجود من هو خير منه فلا بأس. مع أن الأولى التوسط في ذلك وأن تعود المرأة نفسها على التعليم لما علمته وأدركته، ولا يلزم أن تدرك كل شيء. والله أعلم.

...........................................................................

إيـمان
22-11-07, 03:12 AM
استحضار النية..
قد فهمت من أمثلة الشيخ -حفظه الله- أن من لم يستحضر الأجر والثواب في شؤونه لا يؤجر أخروياً..
لكن هناك الكثير من الأعمال لو نستحضر النية فيها والثواب الجزيل لصار فيها مشقة- ربما لعملنا لها باعتيادية- ..
مثلاً عند زيارة الرحم!!
نستحضر ثواب البر..وثواب الاتباع للسنة وثواب الوصل ,وثواب ادخال السرور..وثواب الصبر على مخالطة الناس....الخ!!
ألا يدخل أجرها كلها في نية واحدة!!

ج/لا بد من استحضار النية في كل عمل يطلب فيه الأجر والثواب فمثلاً هناك من يزور أقاربه عادة وتقليد وخوفاً من ذمهم له أو طلباً للمدح، وهناك من يزور طاعة لله فيصبر
على أذاهم ولا ينتظرمن أقاربه رد الزيارة، فمن استحضر نية العبادة في الصلة دخلت بقية المسائل المذكورة في السؤال. والأصل في هذه القاعدة قول نبينا صلى الله عليه وسلم: ونفقة الرجل
على أهله يحتسبها صدقة. أخرجه البخاري. فمعناه أنه إذا لم يحتسبها فليست صدقة. والله أعلم.

................................................................

* اخفاء طالب العلم لعلمه..
عندما أنوي اخبار زميلاتي بفعل خير بدافع التنافس في الصالحات ثم أتراجع بغية أن يكون هذاالعمل بيني وبين الله هل يعتبر رياء لأني تركته ؟؟

ج/ترك الإخبار ليس برياء بل ربما يتعين إخفاء العمل الصالح ويمكن إخبار زميلاتك بالعمل دون أن تذكري أنك فعلتيه، أو انسبيه إلى مجهول فتقولي: إحدى الإخوات فعلت كذا وكذا.

إيـمان
22-11-07, 03:20 AM
قولك : هل المدح يزيد من همة طالب العلم ..؟ نعم يزيد من همته , ويزيد أيضا ً من ورعه وخوفه
ماذا تقول يا شيخ في طالبة علم يزيدها المدح تحطمًا, فقد حدثتني أخت لي في الله فقالت: عندما أُمدح فإنني أتحطم لأني أقارن بيني وبين من يملك الصفة -التي مدحت بها- حقيقة كأن يُقال لي: ما شاء الله لقد فتح الله عليك. فأقارن بيني وبين من فتح الله عليهم في هذا الأمر من طلبة العلم والعلماء فأجد نفسي أمامهم "ولا شيء" عندئذ أتحطم وأحبط.

ج/ مدح كل إنسان بحسبه فينبغي لمن مدح أن يعلم أنه مدح في الكلمة التي ألقاها أو المعنى الذي تحدث به، ولا يلزم مدحه في كل شيء، فينبغي لهذه الأخت المحطمة من المدح
أن تستعر هذا المعنى وأن من مدحها لا يريد إلا الثناء على ما ظهر دون التزكية المطلقة، وينبغي أن يدفعا ذلك للنجاح والتقدم، فإنها إذا لم تمدح ستذم فماذا تريد؟.

...........................................................

قولك : ترك العمل خوفاً من الرياء رياء ... لماذا ؟ لأن الباعث على الفعل أو الترك هو الإخلاص لله تعالى فإذا ترك العمل خوفا من الرياء فإنه في هذه الحالة يكون قد ترك العمل لغير الله
لكن ياشيخ حسب ما قلته لنا عن تعريف الرياء : والرياء أن يريهم ما فعل , وهذا هو الواضح من كلمة رياء لأن الرياء مشتق من الرؤية والتسميع مشتق من السماع , فيكون الرياء في الأفعال التي تري وتشاهد مثل : الصلاة , الصدقة ,الجهاد , الحج وغير ذلك من الأعمال التي تُري بالعين.
حسب ذلك التعرف لا تعتبر هذه الحالة من الرياء لأنه لم يري الناس شيئا بل أخفاه.
وكذلك حسب التعريف اللغوي للرياء حيث ذُكر في المعجم الوسيط : راءاه مراءاة و رءاءا ورياءا : أراه أنه متصف بالخير والصلاح على خلاف ماهو عليه.
أتمنى أن يكون مقصودي واضحا لديكم..حيث أنني لا أعترض على الحكم بان من يفعل ذلك فهو مخطئ ويأثم لكنني أعترض على استخدام لفظ "رياء" على تلك الحالة فبإمكاننا أن نستعمل لفظا آخر كقولنا من يترك العمل مخافة الرياء فقد عصى أو أذنب او أخطأ وما شابه ذلك..
إلا إذا اعتبرنا تعريف الرياء بأنه العمل لغير وجه الله.
وشخصيا لا أرى هذا لتعريف مناسبا لأنه فضفاض نوعا ما وبه قد ندخل في الرياء ما ليس منه فالسمعة مثلا تدخل في هذا التعريف...
فوضح لي يا رعاك الله ما استشكل علي...

ج/ الجواب أنه رياء من باب التغليب والعرب تستعمل ذلك كثيراً فيقولون الأسودان الماء والتمر، وعليه فترك العمل لأجل الناس رياء لأن المؤثر في ترك العمل رؤية الناس فكان رياء من ه
هذا الوجه. والله أعلم.

.........................................................................

قولك :هذا فيه سوء ظن، لكن إن تكلمت به أثمت، أما إذا بقي في نفسها ثم دفعته بالاستعاذة بالله عز و جل من الشيطان الرجيم، فإنه لا حرج عليها. فإن ربنا سبحانه و تعالى قد عفا عنا بما تحدثنا به أنفسنا ما لم نتكلم أو نعمل.
ما فهمته هنا أن الإنسان لا يأثم بظنه مالم يتكلم أو يفعل...
نعم لقد قال الله تعالى (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ...) (البقرة:286).
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيرها :ولا يؤاخذ أحد بذنب أحد ولا بما لم يكسبه مما وسوست به نفسه.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة...) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
كل ما سبق يدل إلى أن العبد إذا حدثته نفسه بالمعصية فلم يفعلها لا يحاسب عليها...
لكنني يا شيخي أرى أننا لا نستطيع أن نقول أن من أساء الظن - ولم يتكلم به أو يفعل - لا يؤثم ...
لأنه حين يسيء الظن قد ارتكب المعصية لا هم بها ليس كمن يهم بالسرقة أو بالكذب مثلا ثم لا يكذب ولا يسرق هذا لا يحاسب لأنه لم يفعل المعصية أما سوء الظن فهو بحد ذاته معصية حتى لو لم يتكلم أو يفعل...
وهذا ما أفهمه من قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ....) (الحجرات : 12) أي يأثم بمجرد الظن...
وهذا يفهم من التفاسير أيضأ فتفسير هذه الآية من تفسير الجلالين: أي مؤثم وهو كثير كظن السوء بأهل الخير من المؤمنين وهم كثير بخلافه بالفساق منهم فلا إثم فيه في نحو ما يظهر منهم...
ومن تفسير ابن كثير : والظن هو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله فنهى سبحانه عن كثير منه احتياطا لأن بعضه يكون إثما خالصا...
أستاذي هذا فهمته وهذا ما أراه فإن كان فيه من الخطأ شيئا فوجهني للصواب... جزاك المولى خيرا..

ج/ الجواب أن سوء الظن إذا بقي في النفس ولم يخرج له أثر من غيبة ونميمة وقطيعة فهو معفو عنه ولا حرج فيه، وما ذكر في الآية فمحمول على سوء الظن المتبع بالعمل من
السعي للتحقق وما ينتج عنه من تهمة وتخون.

.............................................................

قول المؤلف : فإن الكبر والحرص والحسد أول ذنب عصى لله به
لم أفهم ما المقصود هنا من الحرص فماذا تعني؟

ج/ الحرص الذي يدفع إلى الحسد والبغي لا الحرص الذي يدفع للنشاط والاجتهاد. والله أعلم.

.........................................................

قولك :مهم جدًا لطالبة العلم أن تحدد ما هي النهاية التي تريد الوصول إليها.... الحديث عن طلب العلم ومراتبه ووسائله وطرقه لا يعنى البتة أن هناك غاية نريد الوصول إليها ثم نقف فان طلب العلم لذة وعبادة…المسألة الثانية أن طلب العلم لا يمكن أن ينتهي ويقف عند سن محدد او كتاب فأن العلم يحتاج إلى متابعة وإعادة وقراءة وتذكر باستمرار .....هو الذي يورث العلم ويبقيه .
شيخي هلا بينت لي مرادكم فقد عجزت عن الجمع بين المعنيين؟

ج/المقصود بالنهاية التي يراد الوصول إليها التخصص الدقيق الذي يراد إتقانه كالفقه أو الحديث أو التفسير ونحوه، وهل ذلك بحفظ المتون أو الاستماع أو القراءة، وإذا حددت الغاية فلن أقف
عند حد معين. والله أعلم.

إيـمان
22-11-07, 03:23 AM
قولك : هل المدح يزيد من همة طالب العلم ..؟ نعم يزيد من همته , ويزيد أيضا ً من ورعه وخوفه
ماذا تقول يا شيخ في طالبة علم يزيدها المدح تحطمًا, فقد حدثتني أخت لي في الله فقالت: عندما أُمدح فإنني أتحطم لأني أقارن بيني وبين من يملك الصفة -التي مدحت بها- حقيقة كأن يُقال لي: ما شاء الله لقد فتح الله عليك. فأقارن بيني وبين من فتح الله عليهم في هذا الأمر من طلبة العلم والعلماء فأجد نفسي أمامهم "ولا شيء" عندئذ أتحطم وأحبط.

ج/ مدح كل إنسان بحسبه فينبغي لمن مدح أن يعلم أنه مدح في الكلمة التي ألقاها أو المعنى الذي تحدث به، ولا يلزم مدحه في كل شيء، فينبغي لهذه الأخت المحطمة من المدح
أن تستعر هذا المعنى وأن من مدحها لا يريد إلا الثناء على ما ظهر دون التزكية المطلقة، وينبغي أن يدفعا ذلك للنجاح والتقدم، فإنها إذا لم تمدح ستذم فماذا تريد؟.

...........................................................

قولك : ترك العمل خوفاً من الرياء رياء ... لماذا ؟ لأن الباعث على الفعل أو الترك هو الإخلاص لله تعالى فإذا ترك العمل خوفا من الرياء فإنه في هذه الحالة يكون قد ترك العمل لغير الله
لكن ياشيخ حسب ما قلته لنا عن تعريف الرياء : والرياء أن يريهم ما فعل , وهذا هو الواضح من كلمة رياء لأن الرياء مشتق من الرؤية والتسميع مشتق من السماع , فيكون الرياء في الأفعال التي تري وتشاهد مثل : الصلاة , الصدقة ,الجهاد , الحج وغير ذلك من الأعمال التي تُري بالعين.
حسب ذلك التعرف لا تعتبر هذه الحالة من الرياء لأنه لم يري الناس شيئا بل أخفاه.
وكذلك حسب التعريف اللغوي للرياء حيث ذُكر في المعجم الوسيط : راءاه مراءاة و رءاءا ورياءا : أراه أنه متصف بالخير والصلاح على خلاف ماهو عليه.
أتمنى أن يكون مقصودي واضحا لديكم..حيث أنني لا أعترض على الحكم بان من يفعل ذلك فهو مخطئ ويأثم لكنني أعترض على استخدام لفظ "رياء" على تلك الحالة فبإمكاننا أن نستعمل لفظا آخر كقولنا من يترك العمل مخافة الرياء فقد عصى أو أذنب او أخطأ وما شابه ذلك..
إلا إذا اعتبرنا تعريف الرياء بأنه العمل لغير وجه الله.
وشخصيا لا أرى هذا لتعريف مناسبا لأنه فضفاض نوعا ما وبه قد ندخل في الرياء ما ليس منه فالسمعة مثلا تدخل في هذا التعريف...
فوضح لي يا رعاك الله ما استشكل علي...

ج/ الجواب أنه رياء من باب التغليب والعرب تستعمل ذلك كثيراً فيقولون الأسودان الماء والتمر، وعليه فترك العمل لأجل الناس رياء لأن المؤثر في ترك العمل رؤية الناس فكان رياء من ه
هذا الوجه. والله أعلم.

.........................................................................

قولك :هذا فيه سوء ظن، لكن إن تكلمت به أثمت، أما إذا بقي في نفسها ثم دفعته بالاستعاذة بالله عز و جل من الشيطان الرجيم، فإنه لا حرج عليها. فإن ربنا سبحانه و تعالى قد عفا عنا بما تحدثنا به أنفسنا ما لم نتكلم أو نعمل.
ما فهمته هنا أن الإنسان لا يأثم بظنه مالم يتكلم أو يفعل...
نعم لقد قال الله تعالى (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ...) (البقرة:286).
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيرها :ولا يؤاخذ أحد بذنب أحد ولا بما لم يكسبه مما وسوست به نفسه.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة...) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
كل ما سبق يدل إلى أن العبد إذا حدثته نفسه بالمعصية فلم يفعلها لا يحاسب عليها...
لكنني يا شيخي أرى أننا لا نستطيع أن نقول أن من أساء الظن - ولم يتكلم به أو يفعل - لا يؤثم ...
لأنه حين يسيء الظن قد ارتكب المعصية لا هم بها ليس كمن يهم بالسرقة أو بالكذب مثلا ثم لا يكذب ولا يسرق هذا لا يحاسب لأنه لم يفعل المعصية أما سوء الظن فهو بحد ذاته معصية حتى لو لم يتكلم أو يفعل...
وهذا ما أفهمه من قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ....) (الحجرات : 12) أي يأثم بمجرد الظن...
وهذا يفهم من التفاسير أيضأ فتفسير هذه الآية من تفسير الجلالين: أي مؤثم وهو كثير كظن السوء بأهل الخير من المؤمنين وهم كثير بخلافه بالفساق منهم فلا إثم فيه في نحو ما يظهر منهم...
ومن تفسير ابن كثير : والظن هو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله فنهى سبحانه عن كثير منه احتياطا لأن بعضه يكون إثما خالصا...
أستاذي هذا فهمته وهذا ما أراه فإن كان فيه من الخطأ شيئا فوجهني للصواب... جزاك المولى خيرا..

ج/ الجواب أن سوء الظن إذا بقي في النفس ولم يخرج له أثر من غيبة ونميمة وقطيعة فهو معفو عنه ولا حرج فيه، وما ذكر في الآية فمحمول على سوء الظن المتبع بالعمل من
السعي للتحقق وما ينتج عنه من تهمة وتخون.

.............................................................

قول المؤلف : فإن الكبر والحرص والحسد أول ذنب عصى لله به
لم أفهم ما المقصود هنا من الحرص فماذا تعني؟

ج/ الحرص الذي يدفع إلى الحسد والبغي لا الحرص الذي يدفع للنشاط والاجتهاد. والله أعلم.

.........................................................

قولك :مهم جدًا لطالبة العلم أن تحدد ما هي النهاية التي تريد الوصول إليها.... الحديث عن طلب العلم ومراتبه ووسائله وطرقه لا يعنى البتة أن هناك غاية نريد الوصول إليها ثم نقف فان طلب العلم لذة وعبادة…المسألة الثانية أن طلب العلم لا يمكن أن ينتهي ويقف عند سن محدد او كتاب فأن العلم يحتاج إلى متابعة وإعادة وقراءة وتذكر باستمرار .....هو الذي يورث العلم ويبقيه .
شيخي هلا بينت لي مرادكم فقد عجزت عن الجمع بين المعنيين؟

ج/المقصود بالنهاية التي يراد الوصول إليها التخصص الدقيق الذي يراد إتقانه كالفقه أو الحديث أو التفسير ونحوه، وهل ذلك بحفظ المتون أو الاستماع أو القراءة، وإذا حددت الغاية فلن أقف
عند حد معين. والله أعلم.

إيـمان
22-11-07, 03:26 AM
والبقيــــــــــــة سيتــم الرد عليها قريباً بإذن الله :)

مفكرة إسلامية
22-11-07, 06:46 AM
بارك الله فيك وفي شيخنا الفاضل...
وجعله في موازين حسناتكما...
اللهم آمين.

أم أســامة
22-11-07, 01:21 PM
جزى الله الشيخ عنا خير الجزاء وبارك فيه وجعله في موازين حسناته ..

جزاكِ الله خيراً غاليتي إيمان ..
جعلها الله في موازين حسناتك ونفع بك ..

مُحبة العلم
28-11-07, 02:54 AM
السلام عليكم و رحمة الله

ترى هل لا زال المجال مفتوح للمتأخرات أمثالي

للسؤال في الدروس القديمة؟ أم لا؟!!
و الله المستعان!

إيـمان
28-11-07, 11:52 AM
نعم غاليتي " محبة العلم"

اسألي مابدالك.. والشيخ بإذن الله لن يقصر غاليتي :)

مُحبة العلم
29-11-07, 10:12 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شيخنا الفاضل أسأل الله أن يجزيك عنا كل الخير
في الحقيقة أنا طالبة مستجدة بالدورة لم أنجز حتى الآن إلا درسين فأرجو من حضرتك المعذرة على إثارة أسئلة حول دروس قديمة، بارك الله لنا فيكم و جزاك عنا خيراً

كما لاحظت فضيلتكم فإت أغلب الأسئلة تدور حول النية و الإخلاص، و إنني من النوع الذي ينتابني الوساوس كلما استمعت أو قرأت حول هذا الأمر

1-شيخنا الفاضل كثيراً ما يلتبس عليَّ أمر النية في طلب العلم فيما يخص المرأة المسلمة. أعلم عن فضل طلب العلم، و لكنني أشعر أحياناً أن هذا الأمر أكبر مني و ينتابني وسواس أنني أطلب العلم فقط لملئ وقت الفراغ بما هو مفيد بدلاً من مجرد تضييع الوقت. و مما يزيد هذا الشعور بداخلي هو أن بعض العلوم التي نتعلمها قد لا يكون لها تطبيق عملي في حياتي.
سيخنا الفاضل هل جمعي بين النوايا المعروفة لطلب العلم علاوة على النية السابق ذكرها الآن يُعتبر قدح في الإخلاص؟ مع العلم أن هذا الأمر أشبه ما يكون بالوسواس. حيث أن واقع الأمر أن الوقت الذي أقضيه في طلب العلم أصنعه صنعاً و أتحايل لكي أخلقه حتى أستطيع أن أُنجز و أتعلم، و هو في كثير من الأحيان إن لم يكن كلها ليس مجرد وقت فراغ.


2-شيخنا الفاضل
بخصوص مسألة إخفاء الأعمال إلا لضرورة، و الابتعاد عن أسباب الشهرة
كيف نطبق هذا عملياً في مجال الدعوة؟
مثلاً إذا كانت أخت تقوم بإلقاء دروس أو لديها حلقة تشرف عليها، فهل الأولى ألا تدعو الناس إليها؟


3-أيضاً بالنسبة للكتابة مثلاً في المنتديات، رغم قلة مشاركاتي و مواضيعي بالمنتديات، إلا أنني أحياناً أضع روابط مواضيعي في توقيعي، لتعم الفائدة.........فهل الأفضل عدم وضع الروابط؟ و هل هذا قدح في الإخلاص؟ و هل هو من مظاهر طلب الشهرة؟
و أيضاً بالنسبة للمنتديات فإن الكتابة فيها يحتاج للتفاعل من الأعضاء فهل انتظار هذا التفاعل حتى يُعلم أن الموضوع قد قُريء و استفاد الأعضاء منه -و هو لا ينتظر المدح- هل انتظار هذا يُعتبر قدح في الإخلاص؟



4- شيخنا الفاضل ذكرتم في ردكم على إحدى الأسئلة
الإعجاب بالعمل المتقن يحمد عليه صاحبه لأن الإتقان يدخل البهجة والسرور، أما إذا أدى الإعجاب العمل إلى لمز الآخرين واستنقاصهم، أو أدى إلى طلب المدح به، فإن هذه المقاصد تفسد العمل وتحبطه، وينبغي لنا في كل عمل نقوم به سواء كان في البيت أو غيره أن نبتغي بهذا العمل وجه الله حتى نؤجر عليه، ومدح الناس إذا حصل بدون قصد إليه فهو من عاجل بشرى المؤمن كما في الحديث. والله أعلم."

شيخنا الفاضل الاتقان في العمل شيء محبوب فهل مجرد شعور الإنسان بأن عمله هو عمل متقن و انبسط أنه عمله-و ربما يكون عمل ظاهر أو مخفي غير ظاهر للناس-هل هذا يُعتبر من الغرور أو العجب بالعمل؟


4-ذكرتم يا شيخنا الفاضل الآتي:
"فجميع الأعمال التي نقوم بها في حياتنا من بر الوالدين, والأعمال التي نقدمها لأهلينا من زوجات, واولاد, وطلاب في المدارس, وجيران, يمكن ان تكون مصدراً لكسب الأجر والثواب و طريقاً لنيل رضا الله عز و جل إذا وجدت النيه الصالحة
وقد تخلو من الأجر والثواب إذا كان مقصوده بها الدنيا, مثال ذلك: قد نجد أن المرأه تحرص علي بيتها وعلى خدمة زوجها, وتربية أبنائها طمعاً في رضا زوجها, الرضا الدنيوي وليس الرضا الأخروي فإذا وجدت شيئاً من ذلك استقرت وهدأت وإذ وجدت من زوجها إعراضاً و نفوراً وعدم تقدير لخدمتها حزنت وقالت فعلت لأجلك كذا وكذا و لا أقابل إلا بالإهانه والسوء, فإن هذا لا أجر لها عند الله عز وجل وقد يتحقق لها ما تريد في الدنيا وقد لا يتحقق، وكذلك الحال مع الزوج، و أما إن كان يريد وجه الله عز وجل فسيبقي عند الله عز وجل وقد يكون من جزاؤه ما يحصل له في الدنيا من بر أبناؤه ...والله اعلم"

شيخنا الفاضل أظن مما ذكرتموه أمور فطرية مثل انتظار الزوجة للمدح من زوجها و انتظار الأب للبر من أبنائه......و لأنها أمور فطرية فإن فصل هذه النوايا عن نية انتظار الأجر و رجاء رضا الله أمر صعب جداً.
فهل يمكن جمع هذا مع ذاك؟ مع التأكيد على أن الإنسان إذا لم يجد ما كان يتمناه من الأمور الدنيوية فإنه لن يترك العمل بل سيستمر عليه في طلب الآخرة لأنه هو الباعث الأصلي على العمل؟
فإن كان جمع تلك النوايا جائز فهل يُنقص من الثواب رغم صعوبة فصلهما؟

أعتذر إليكم على الاطالة
و أسأل الله أن يرفع قدركم في الدنيا و الآخرة

إيـمان
04-12-07, 01:31 PM
سيكون الرد قريبا إن شاء الله حبيبتي :)