المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة المراجعة و التلخيص .." لدورة حلية طالب العلم "


شـروق
30-03-07, 06:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

وبعد,,السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,

أخواتي في الله "طالبات دورة حلية طالب العلم " جعلكن الله تعالى مباركات أينما كنتن

أخواتي الحبيبات ...

هذه الصفحة مخصصة لمراجعة المتن و مدارسته معاً و لتلخيص الدروس و كتابتها على شكل نقاط

فأنا بإنتظار همتكن و ابداعكن ...

كن يدا بيد ..فإن يد الله مع الجماعة

و جزاكن الله كل خير و بارك فيكن

شـروق
31-03-07, 09:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

أخواتي في الله حياكن الله ...و بارك فيكن :)

سأبدأ بإذن الله تعالى في تلخيص متن الدرس الاول ...و هو عبارة عن مقدمة المتن

00000000000000

بدأ الكاتب حديثه في مقدمة الكتاب عن اليقظة التي شهدها المسلمون – ولله الحمدُ وأن هناك كتائبَ

شبابيَّةَ فلديهم من الطُّموحِ، والجامعيةِ، والاطِّلاع المُدْهِش، والغَوْصِ على مكنونات المسائل، ما يَفْرَح

به المُسلمون نَصْرًا، لكن؛ لا بُدَّ لهذه النواةِ المباركةِ من السَّقْيِ والتعهُّدِ في مَسَارَاتِها كافَّةً.......

لذا وضع الكاتب هذه الحلية المحتوية على مجموعة من الاآداب التي يتحلى بها طالب العلم و

كيفية الطلب والتلقي و أدب الطالب مع شيخه و أدب الزمالة و آداب الطالب في حياته العلمية و التحلى

بالعمل و المحاذير لطالب العلم

وهي بدورِها مأْخوذةٌ مِن أدب مَن بارك اللهُ في عِلْمِهِم وصاروا أئمَّةً يُهتدَى بهم،

فسِمَةُ أهل الإسلام...

*التحلِّي بمحاسنِ الآداب

* ومكارمِ الأخلاق

* والَهدْي الحسن

* والسَّمْتِ الصالح

و العلمَ .....

هو أثمن دُرَّةٍ في تاج الشرع المُطَهَّر- لا يصلُ إليه إلاَّ المُتَحلِّي بآدابه، المُتَخَلِّي عن آفاتِهِ

لذاعناها العلماءُ بالبحث والتنبيه، وأفردوها بالتأْليف.. فهذه الحِلْيَةً.......


1- تحوي مجموعةَ آدابٍ، نواقضُها مجموعةُ آفاتٍ، فإذا فات أدبٌ منها؛ اقترف المُفَرِّطُ آفةً من آفاتِهِ،

فَمُقِلٌّ ومستكثرٌ

2- أنَّ هذه الآدابَ دَرَجاتٌ صاعدةٌ إلى السُّنَّة...ِ فالوجوب؛ فنواقضُها دَرَكاتٌ هابطةٌ إلى الكراهةِ

فالتحريمُ

3-.ومنها ما يشملُ عُمومَ الخلقِ من كل مكلِّف، ومنها ما يختصُّ به طالبُ العلم، ومنها ما يُدْرَك

بضرورة الشرع، ومنها ما يُعرف بالطبع، ويدلُّ عليه عمومُ الشرع؛ من الحمل على محاسن الآداب،

ومكارم الأخلاق


فإذا وافَقَتْ نفسًا صالحةً لها؛ تناولت هذا القليلَ فَكَثَّرته، وهذا المُجْمَل فَفَصَّلته، ومن أخذ بها انتَفَع ونفع

و جزاكن الله كل خير

الحوووور
31-03-07, 09:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما شاء الله عنك اختي الغالية


أحسن الله إليكِ ونفع الله بكِ

أمة الخبير
31-03-07, 10:49 PM
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حياك الله أختي الزهراء

وفقك الله لمرضاته و جزاك الجنة

عدن
31-03-07, 11:02 PM
حتى الان عندي إشكال بين الصفحتين لم أعرف مالفرق بين هذه الصفحة التي أكتب فيها الان وهذه الصفحة الاخرى ؟ http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=2881

أمة الخبير
31-03-07, 11:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين


حلية

قال الله تعالى : {{ وحلّو أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا }} الإنسان

معنى حلّو : زينة تعطى لهؤلاء


****************

قال الله تعالى : {{ يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا}} الكهف

قال الله تعالى : {{جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير }} فاطر

قال الله تعالى : {{ يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير}} الحج

يحلون : الحلية هنا هي : الذهب والفضة واللباس ، وهي الزينة الظاهرة


****************


قال الله تعالى : {{ أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين }}

الحلية هنا بمعنى الزينة


***************


قال الله تعالى : {{ ومما توقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله }} الرعد

الحلية هنا بمعنى الزينة


**************


قال الله تعالى : {{ لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجون منه حلية تلبسونها }} النحل

الحلية هنا بمعنى : اللؤلؤ والمرجان


*************


ونجد كلمة *-* حلية *-* في كتاب الله عز وجل :

وردت في نعيم الجنة : وهذا في الأساور من الذهب والفضة والحرير . وهذا عام للنساء والرجال

وردت في الدنيا : الذهب والحرير واللؤلؤ والمرجان : أبيحت للنساء وحرمت على الرجال


************


والحلية أيضا كما جاء في كتاب العين

الحلية : تحليتك وجه الرجل إذا وصفته : وهذا يعني : وصفك له.


والحلية كما جاء في المقتضب

الحلية : هي الصفة لكل ما كان فعلا له أو فعلا فيه .
فكل ما كان فعلا له أو فعلا فيه فقد صار حلية له . وحلية الرجل صفته الظاهرة التي تدل على الباطن.


************


وعندما يقول الشيخ المؤلف في كتابه : حلية طالب العلم : فهو يعني الزينة الظاهرة لطالب العلم التي ينبغي له أن يتخلق بها وتظهر عليه ظهورا واضحا كظهور الثياب وظهور الأساور من الذهب والفضة ..

وهو يريد أن يبين أن حليتك أيها الطالب للعلم ، أيتها الطالبة يجب أن تكون ظاهرة للعيان وبارزة وأيضا قوية كما هو الحال بالنسبة لزينة الذهب والفضة والحرير ، فإنها من الزينة الظاهرة البارزة المشاهدة.


فهل يقصد المؤلف الزينة الظاهرة فقط ؟؟؟

يقصد الزينة الظاهرة والباطنة ، بل الباطنة الخفية هي الأصل .

والحمد لله رب العالمين

أم يوسف و هبة
31-03-07, 11:28 PM
السلام عليكم
ساذكر بعض النقاط المختصرة ارجو من الله ان ينتفع بها. .
لقد اعطى الشيخ حفظه الله في الاخير بعض النقاط اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
*تقيد التاريخ وهذا من اداب طالب العلم .
*الشيخ دقيق في الثوثيق اي انه يجب ذكر المصدر وهذا من باب الامانة العلمية.
*ابتدا بتفائل فتحدث عن الصحوة العلمية التي بتدات في العالم الاسلامي .
*ذكر مؤلفا له بعنوان التعالم.
ذكره لسبب التاليف وهو من الامور التي يعنى بها المؤلف اي الهدف من الكتاب او الرسالة.

عدن
01-04-07, 12:35 AM
كتبت عدة نقاط وهي تشبه كثيرا النقاط التي وضعتها أختي أمة الخبير جزاها الله خيرا ، ولكن بسبب خروجي لم أكتبها فسبقتني في ذلك ومع هذا سأضع ماكتبته فربما أوردت ولو حرف زيادة ..!


سأل الشيخ مامعنى الحلية ؟

http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_20050505042334136285493640.gif

قال الشيخ الحِلية تُنطق بكسر الحاء ، ووردت في القرآن الكريم في عدة مواضع : وردت كلمة وحلوا في موضع واحد في القرآن في سورة الإنسان

قال تعالى : عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً ( الإنسان 21)

وتعني وَحُلُّوا أَسَاوِرَ : أي أنها زينة تُعطى لهؤلاء

ووردت بكلمة يُحلَّونَ ثلاث مرات

أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ( الكهف 31)

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (الحج : 23)

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِير (فاطر 33)

والحلية وردت هنا جميعها في زينة الآخرة

والحلية التي وردت تتعلق بالآساور من الذهب والفضة واللباس ، أي أنها هي الزينة الظاهرة .

فحلية طالب العلم يقصد بها المؤلف رحمه الله تعني : الزينة الظاهرة لطالب العلم التي ينبغي أن يتخلق بها وتظهر عليه ظهورا واضحا كظهور الثياب والآساور من الذهب والفضة .

http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_20050505042334136285493640.gif

وورد في كتاب الله عز وجل كلمة حلية :

أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (الزخرف : 18)

المراد بالحلية هنا هي : يقصد بها النساء ، كأنكم ترتضون لنفسكم الأفضل والأحسن والأكمل وتنسبون لله مافيه نقص وعجز وليس في ذلك تنقيص للمرأة ، ولكن المقصود أن البنت في بداية حياتها تُنسأ في الزينة وهذا جريا على الطبيعة ، بينما الرجل لو تخلّق بأخلاق النساء من الليونة والميوعة فذلك عيب ، والعكس للنساء ...

وهنا فائدة أن ما يُلبس من الزينة للرجال جائز بدليل قوله تعالى : يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (الأعراف : 31)

وكذلك قوله تعالى :قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (الأعراف : 32)

والمنهي من الحُلي للرجال هو ما أُبيح له في الجنة ، وكما هو ملاحظ في الآيات السابقة التي ذكرت الحلي من ذهب وفضة وحرير ولؤلؤ ..الخ فهي حلية للرجل في الجنة ولكنها محرمة عليه في الدنيا .

http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_20050505042334136285493640.gif

وكذلك وردت الحلية في سورة الرعد بقوله تعالى : أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ (الرعد : 17)

والمقصود بالحلية هنا : الذهب والفضة

ومن الآيات قوله تعالى في سورة النحل "سورة النعم " : وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( النحل 14)

الحلية المستخرجة من البحر : اللؤلؤ والمرجان

ووردت بلفظ حُليهم : وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ (الأعراف 148)

حليهم = الذهب

فقول الشيخ حلية طالب العلم = يقصد الشيخ أن حليتك بسبب طلبك للعلم ظاهرة وقوية وواضحة كما الذهب والفضة والحرير من الزينة الظاهرة

وقصد الشيخ بالحلية ليس فقط الحلية الظاهرة بل الحلية الباطنة والظاهرة .. فالظاهر يدل على الباطن

ملحوظة : كل حلي سواء حِلية المرأة أو السيوف وغيرها جميعها يطلق عليها " حَلْيٌ" بفتح الحاء وتسكين اللام ، والحَلْيُ للمرأة وما سواها ، فلا يُقال حلية للسيف ونحوه ، إذن فالحلية لا تستخدم إلا لأجل تزين المرأة

وفي كتاب العين ورد معنى الحلية " تحليتك وجه الرجل إذا وصفته " ...أي وصفك له

فالحلية كما جاء في المقتضب للمبرد " الصفة لكل ماكان فعلا له أو فعلا فيه فقد صار حليةُ له " وهذا مقصود الشيخ

قال إبن دريد في جمهرة اللغة " حِلية الرجل صورته بكسر الحاء لا غير "
http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_20050505042334136285493640.gif

أم اليمان
01-04-07, 01:25 AM
ما شاء الله بورك فيكن من أخوات نشيطات
و0ر0د


حتى الان عندي إشكال بين الصفحتين لم أعرف مالفرق بين هذه الصفحة التي أكتب فيها الان وهذه الصفحة الاخرى ؟ http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=2881


سأعطيك يا عدن ولجميع الأخوات روابط مفيدة تجيب على سؤالك:

الرابط الأول (http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=1058)

الرابط الثاني (http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=2265)

عدن
01-04-07, 04:57 PM
أرجو من المشرفات العزيزات تعديل الآية لي فقد بترتها ولم أكملها :(
وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً






تم التعديل ولله الحمد بورك فيك ( الإدارة )

محبة
01-04-07, 06:05 PM
ماشاء الله ولاقوة الا بالله

ذكرتن كل ماقاله الشيخ ولم تنسين شي وسبقتن الجميع

بارك الله فيكن

فأقووول اني استفدت من هذا الدرس ان حلية طالب العلم تنبع من الباطن حتى تظهر عليه وهي ان يتحلى بآداب العلم في نفسه ومع شيخه وزميله ودرسه وكتابه

وجزاكم الله خير

الهام بوسلامة
05-04-07, 02:21 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
هذا مااستفدته اليوم ومااستطعت كتابته خلال الدرس ، لذا ارجو من الاخوات مراجعته وتصحيح الاخطاء التي ربما وقعت فيها واكمال النقص..وبارك الله فيكن اخواتي وجازى الله عنا الشيخ خير الجزاء...
بدا احد الطلبة بالقراءة من الحلية ثم بدا الشيخ بالتعقيب..
الفصل الاول وهو اداب الطالب في نفسه وقد ذكرالشيخ بكر بن عبد الله ابوزيد 15 ادبا تحت هذا المسمى
بداها بالعلم عبادة حيث ذكر تحته ادبين :
1-الاخلاص
2-محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

الهام بوسلامة
05-04-07, 02:30 PM
ثم ذكر ان هناك تعليقا على بعض المسائل في حديث :انما الاعمال بالنيات
فقد انفرد برواية الحديث رجل واحد *امير المؤمنين عمربن الخطاب* رضي الله عنه
ومع انه حديث احاد فقد اتفق العلماء بصحته وتلقوه بالقبول
الحديث الفرد = الغريب
البقية تاتي ان شاء الله

الهام بوسلامة
05-04-07, 02:48 PM
ثم تطرق الشيخ الى :
العلم اذا دخله الشرك افسده
فانتقل من كونه طاعة الى معصية

الفرق بين رياء الشرك ورياء الاخلاص :
رياء الشرك هو ان يكون العمل في اصله لغير الله عز وجل او يشرك فيه غيره
اما رياء الاخلاص ان يكون العمل في اصله لله عز وجل ثم يطرا عليه الرياء كمحبة المدح والثناء والجاه والمنصب فان دفع هذه النية الطارئة لم يضره وان بقيت حبط العمل ولم يقبل ويبقى له اصل النية التي اخلص فيها لله عز وجل
يعني ان سر بالثناء عليه يكون بذلك اشرك
ثم بين الفرق بين السمعة والرياء(فاتني كتابته فارجو من الاخوات اكماله)
البقية تاتي ان شاء الله

الهام بوسلامة
05-04-07, 03:07 PM
اتوجه بالشكر للاخت رونق التي كانت تكتب مايقوله الشيخ
فجازاها الله عنا خير الجزاء

ثم ذكر مسالة تتعلق بالرياء وهي اذا خالط العمل الصالح نية غيرالرياء مثل ان تخالط نية الجهاد نية اخذ الاجرة والفوز بالغنيمة او نية طلب العلم بالتكسب من ورائه ..
هل هذا يدخل في الرياء وهل يترتب فساد العمل ؟
ان كان المقصود هو المال فلا اجر ولا ثواب.
"اجرهم على قدر ما يخلص من نياتهم"
الجزاء يوم القيامة على ما قام في القلب
"لاتحقرن من المعروف شيئا"
اذا علبنا استحظارالنية في كل الاعمال
وقد ذكرت الاخوات عدةامثلة وعلى سبيل المثال لا الحصر:
استحظار نية اماطة الاذى ومخالفة اليهود في النظافة عند تنظيف البيت...
اسال الله ان ينفع به
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك

شـروق
08-04-07, 10:21 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

جزاكن الله كل خير أخواتي الغاليات ,,,

بارك الله في جهودكن ,,,

محبة
08-04-07, 06:13 PM
العلم عبادة
وعليه يجب
1. اخلاص النية لله
2. ومحبة الله ورسوله

واخلاص النية تعني ان لا يطلب العلم لغرض دنيوي والا صار من الرياء

والرياء ينقسم الى رياء شرك ورياء اخلاص
وكلاهما يؤدي الى اختلاط النية بشي من حب الدنيا


وعليه يجب ان يخلص النية مع بذل الجهد وان تكون شديد الخوف من نواقضه وعظيم الافتقار والالتجاء الى الله سبحانه كما ذكر الشيخ

شـروق
08-04-07, 06:32 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هنا أختي الطالبة تجدي الدرس الثاني ...( في نقاط )

آداب الطالب في نفسه

1.العلم عبادة

أصل الأصول في هذه "الحلية" بل ولكل أمر مطلوب علمك بأن العلم عبادة،

قال بعض العلماء : ”العلم صلاة السر، وعبادة القلب”.

وعليه، فإن شرط العبادة ...

1- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، لقوله: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) الآية.

وفي الحديث الفرد المشهور عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه أن النبي صلى الله

عليه وسلم قال : ( إنما الأعمال بالنيات ) الحديث.


فإن فقد العلم إخلاص النية، انتقل من أفضل الطاعات إلى أحط المخالفات، ولا شئ يحطم العلم مثل:

1- الرياء؛( رياء شرك، أو رياء إخلاص)

2- مثل التسميع؛ بأن يقول مسمعاً: علمت وحفظت...

وعليه؛ فالتزم التخلص من كل ما يشوب نيتك في صدق الطلب......

1- كحب الظهور

2- والتفوق على الأقران، وجعله سلماً لأغراض وأعراض، من جاه، أو مال، أو تعظيم، أو سمعة

3- أو طلب محمدة

4- أو صرف وجوه الناس إليك0

فإن هذه وأمثالها إذا شابت النية، أفسدتها، وذهبت بركة العلم، ولهذا يتعين عليك أن تحمى نيتك

من شوب الإرادة لغير الله تعالى، بل وتحمى الحمى.


وللعلماء في هذا أقوال ومواقف بينت طرفاً منها في المبحث الأول من كتاب ”التعالم”، ويزاد عليه نهى

العلماء عن ”الطبوليات”، وهى المسائل التي يراد

بها الشهرة.وقد قيل:”زلة العالم مضروب لها الطبل” .

وعن سفيان رحمه الله تعالى أنه قال:

“كنت أوتيت فهم القرآن، فلما قبلت الصرة، سلبته” .


فاستمسك رحمك الله تعالى بالعروة الوثقى العاصمة من هذه الشوائب؛ بأن تكون –

1- مع بذل الجهد في الإخلاص -

2-شديد الخوف من نواقضه،

3-عظيم الافتقار والالتجاء إليه سبحانه.

تم بحمد الله

:) :) :)

أمة الخبير
08-04-07, 07:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيكن أخواتي الكريمات وزادكن من فضله


طلبت أختي إلهام بوسلامة تبيين الفرق بين الرياء والسمعة.



الرياء مشتق من الرؤية . والسمعة مشتقة من السماع .

فالرياء يكون في الأفعال التي تُرى و تُشاهَد مثل : الصلاة ، الصدقة ، الجهاد ، الحج ..

أما السمعة فتتعلق بالأفعال التي تُسمع بالأذن ، مثل : الدعوة إلى الله تعالى ، الإستغفار ، قراءة القرءان ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الوعظ .



اللهم إننا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلمه .

شـروق
12-04-07, 09:49 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,, :)

و من الآداب التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم ,,,

كن على جادة السلف الصالح أي ,,,

1-كن سلفياً على الجادة، طريق السلف الصالح من الصحابة رضى الله عنهم، فمن بعدهم ممن قفا

أثرهم في جميع أبواب الدين، من التوحيد، والعبادات، ونحوها،

2-كن متميزاً بالتزام آثار رسول الله صلى الله عليه و سلم وتوظيف السنن على نفسك، وترك الجدال،

والمراء، والخوض في علم الكلام، وما يجلب الآثام، ويصد عن الشرع.

قال الذهبي رحمه الله تعالى :

*“صح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إلي من علم الكلام. قلت: لم يدخل الرجل أبداُ في علم

الكلام ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفياً” ا هـ.

وهؤلاء هم (أهل السنة والجماعة) المتبعون آثار رسول الله صلى الله عليه و سلم،

وهم كما قال شيخ * الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

:“وأهل السنة: نقاوة المسلمين، وهم خير الناس للناس” اهـ.

فالزم السبيل ,,,,,(ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).

و من الآداب أيضاً ...

ملازمة خشية الله تعالى وهي :

1-التحلي بعمارة الظاهر والباطن بخشية الله تعالى

2-المحافظة على شعائر الإسلام

3- إظهار السنة ونشرها بالعمل بها والدعوة إليها؛ دالاً على الله بعلمك وسمتك وعلمك، متحلياً

بالرجولة، والمساهلة، والسمت الصالح.

وملاك ذلك خشية الله تعالى، ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله

تعالى:“أصل العلم خشية الله تعالى”.

فالزم خشية الله في السر والعلن، فإن خير البرية من يخشى الله تعالى، وما يخشاه إلا عالم، إذن فخير

البرية هو العالم، ولا يغب عن بالك أن العالم لا يعد عالماً إلا إذا كان عاملاً، ولا يعمل العالم بعلمه إلا

إذا لزمته خشية الله.

وأسند الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى بسند فيه لطيفة إسنادية برواية آباء تسعة، فقال : أخبرنا أبو

الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن زيد

بن أكينة ابن عبد الله التميمي من حفظه؛ قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبى يقول: سمعت أبي يقول:

سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول:سمعت أبي يقول:سمعت علي بن أبي طالب يقول:

“هتف العلم بالعمل، فإن أجابه، وإلا ارتحل” ا هـ.

وهذا اللفظ بنحوه مروي عن سفيان الثوري رحمه الله تعالى.

*
*
*
و0ر0د

قطـــوف دانيــــة
14-04-07, 05:04 AM
معنى قول الشيخ حفظه الله كن سلفياً
هناك صورتنا لهذا - الصوره الاولى الانتساب بالاسم فينتسب للسلف بالاسم فيذكر اسمه الذي يكنى به ثم بعد ذلك يقول السلفي او يقول الاثري او يقول نحواً من ذلك
الصوره الثانيه ان يكون سلفياً بالحقيقه واين ترك الانتساب اليهم بالاسم وهذا هو المقصود فاإذاً معنى قول الشيخ كن سلفياً اي بالحقيقه لا بالصوره وذلك بالاتباع .. ينبغى هنا ان نحذر من التعصب للاسم فهناك جماعات ربما تنتسب الى هذا الاسم السلف او السلفية ويقع منهم التعصب المذموم والولاء المذموم إذاً ينبغي ان يكون طالب العلم سلفياً بالحقيقة لا بالصورة وذلك بالاتباع والحذر من التعصب للاسم


الحذر من تسميت نفسك بالسلفي
اولاً لما فيه من التزكية والمدح
ثانياً لما فيه من التفرقه وقد قال الله عز وجل { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا....}

ان الله سمنا في القران المسلمين
فإذاً ليس لنا اسم ننتسب اليه الا صفة الاسلام

السلف هم اهل السنه المشتغلون بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم المعرضون عن كلام الناس

أمة الخبير
14-04-07, 09:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أسعد الله أوقاتكن أخواتي الكريمات

وبارك الله فيك أختي الزهراء على التلخيص .. ما شاء الله :)



وأنا أكتب هذه الجملة ..


*-* هتف العلم بالعمل، فإن أجابه، وإلا ارتحل *-*


شاركت بالتلخيص يعني :D


بوركتن

عدن
14-04-07, 04:20 PM
ما معنى قول الشيخ كن سلفيا؟

هنالك صورتان لذلك :

الصورة الأولى : الإنتساب بالإسم ، بأن يذكر أسمه الذي يكنى به ومن ثم يضيف كلمة السلفي أو الأثري ...الخ

الصورة الثانية : أن يكون سلفيا بالحقيقة وإن ترك الإنتساب إليهم بالإسم.

وهذا هو مقصد الشيخ ، فمعنى كلام الشيخ كن سلفيا أي بالحقيقة لا بالصورة وذلك بالإتباع وينبغي هنا التحذير من التعصب للإسم .

فهناك جماعات قد تنتسب لهذا الإسم ويكون منهم التعصب والولاء المذموم للإسم ... وهناك من ينتسب للسلف ولا يحقق شئ من هذه النسبة فكم فرقت هذه الأسماء بين المسلمين !! فأدعو إلى حقيقة مذهب السلف دون إنتساب بالإسم فقط وهذا أصل عظيم .

ونجد كثير من يجادل في ذلك ويطالب الانتساب إلى السلف بتبيين ذلك بالإسم ولكن نحذر التسمية بذلك :

- لما فيه من التزكية والمدح.
- التفرقة بين المسلمين :

( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ [الأنعام : 159]) ، وذلك بالإنتساب لأناس بأعيانهم فيقول أنا أنتسب للشيخ الفلاني ، ومن ثم قلده غيره فينتسب إلى بدعة ! وفي آخر سورة الحج آية عظيمة وكونها ذكرت في الحج تعني أن الناس باجتماعهم في الحج واختلافهم وتعدد أوطانهم وانتمائهم .. (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ [الحج : 78])، فليس لنا إسم ننتمي إليه إلا صفة الإسلام فقط وقد أمر النبي أن يقول : قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام : 163,162,161] فأمر الرسول بأن يقول بأنه أول المسلمين

من هم السلف؟

السلف هم أهل السنة المشتغلون بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم المعرضون عن كلام الناس وأهم باب هو باب التعليم فما أجمل أن يعلم الناس العقائد بأدلتها من الوحي مجردة عن كلام الناس وجدالهم وإختلافهم وهذا أدعى لقبولهم لها وإنتفاعهم بها. وربما يحضر الشيطان هنا ويدخل في النفس أن من الإنتصار للحق التفاخر بهذا الإنتساب ودعوة الناس إليه

علينا أن ندعوا إلى الله عز وجل وليس إلى أسماء بل حقائق دل عليها الله عز وجل .

قال الذهبي رحمه الله تعالى :
“وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إلي من علم الكلام. قلت: لم يدخل الرجل أبداُ في علم الكلام ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفياً” ا هـ.

نقل الشيخ هذا الحديث عن الدار قطني لماذا؟

وذاك ليدل على جواز أن يوصف ويمدح الإنسان بالسلفي ، ولكن لا يصف نفسه وإلا دخل في مدح نفسه.

من ضمن اسئلة الأخوات : هل الفلاسفة يدخلون من ضمن المذمومين في علم الكلام؟

جواب الشيخ نعم ، لأنهم يشتغلون بكلام الناس والأولى الإنشغال بكلام رب الناس.

شـروق
14-04-07, 10:29 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ,,,

حيااااكن الله أخواتي الغاليات و الحبيبات ...قطوف دانية ,,,أمة الخبير ,,,,و عدن

ما شاااء الله لا قوة الا بالله


هتف العلم بالعمل، فإن أجابه، وإلا ارتحل

طبعا شاركتي أمة الخبير ...

سامحك الله غاليتي ...

فقد كتبتي كلمات معدودة لو خرجنا بها من المتن لوحدها لكفت ,,,فما فائدة العلم بلا عمل
*
*
*
:) :) :)

نادية
15-04-07, 07:15 PM
بعض الفوائد من الدرس الثاني :
آداب الطالب في نفسه .
الادب الاول : وهي العلم عباده ، أمرين :
الأول :إخلاص النية لله عزوجل .
الثانية: محبة الله تعالي ورسوله –صلي الله عليه وسلم – .

* ما الفرق بين الامرين ما الفرق بين رياء الشرك ورياء الإخلاص ؟
رياء الشرك : أن يكون العمل في أصله لغير الله عز وجل أو يشرك فيه مع الله غيره .ويشهد لهذا قول نبينا – صلوات الله و سلامه علية - فيما يرويه عن ربه تعالي : - انا أغني الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيره تركته وشركه . وهذا الحديث رواه مسلم من حديث ابو هريره – رضي الله عنه - .
أما رياء الإخلاص : فهو أن يكون العمل في أصله لله عز وجل , ثم يطرأ عليه بعد ذلك الرياء كمحبة المدح و الثناء او الجاه والمنصب فإن دفع هذه النيه الطارئه لم يضره , وإن بقيت هذه النيه الطارئه التي دخلت علي الإخلاص حبط العمل ولم يقبل و يبقي له أصل النيه التي أخلص فيها لله عز وجل لأن النيه في الأصل كانت خالصه ثم تغيرت فأصل النيه يبقي له يثاب علي أصل النيه ثم بعد تغير النية يحبط العمل في هذه الحاله .

* ما الفرق بين الرياء والسمعه ؟

السمعه :ان يسمعهم بما فعل والرياء ان يريهم ما فعل , وهذا هو الواضح من كلمة رياء لأن الرياء مشتق من الرؤيه والتسميع مشتق من السماع , فيكون الرياء في الأفعال التي تري وتشاهد مثل : الصلاه , الصدقه الجهاد , الحج وغير ذلك من الأعمال التي تُري بالعين.
و أما السمعه: فإنها تتعلق بالأفعال التي تُسمع بالأذن (أعمال بدنيه تُسمع ) مثل : الدعوة إلي الله عز وجل , مثل الأستغفار قد يستغفر أمام الناس ليُري شأنة في ذلك ,مثل قراءه القرآن , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا هو الفرق بين الرياء والسمعه , ومن ذلك يدخل أيضا ً الوعظ فربما يعظ الإنسان غيره ويتباكي بهذا الوعظ ليظهر شئ من المدح والثناء .

بعض فوائد الدرس الثالث.
الادب الثاني من آداب طالب العلم مع نفسه
أن يكون سلفيا .
وفيه مسائل :ـ
1ـ معنى السلف ؟
هم ليسوا طائفة من الناس مخصوصة ، بل هم الصحابة ومن اقتفى أثرهم .
2ـ ما معنى كن سلفيا. لها صورتان :ـ
1/ الانتساب بالاسم . أي يذكر اسمه الذي يكنى به ثم يقول السلفي . أو الاثري .

2/ أن يكون الانتساب حقيقا . وهذا هو المقصود .

3ـ من هم السلف ؟ كيف نسطتيع أن نحقق هذا ؟
هم أهل السنة المشتغلون بكلام الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ، المعرضون عن كلام الناس .


*ما الفائدة من نقل المؤلف كلام الذهبي ؟
ليبين جواز أن يوصف الانسان بأنه سلفي . لانه قال " كن سلفيا" .

شـروق
05-05-07, 12:03 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,

:: ملخص الدرس الخامس ::


القناعة والزهادة:

1) حقيقة الزهد:”الزهد بالحرام، والابتعاد عن حماه، بالكف عن المشتهات وعن التطلع إلى ما في أيدي الناس”.

ويؤثر عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى(3):
“لو أوصى إنسان لأعقل الناس، صرف إلى الزهاد”.

وعن محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لما قيل له: ألا تصنف كتابا في الزهد؟ قال:
“قد صنفت كتاباً في البيوع".

يعنى:”الزاهد من يتحرز عن الشبهات، والمكروهات، في التجارات، وكذلك في سائر المعاملات والحرف” ا هـ.

وعليه، فليكن ,,,
1- معتدلاً في معاشه بما لا يشينه، بحيث يصون نفسه ومن يعول، ولا يرد مواطن الذلة والهون.
وقد كان شيخنا محمد الأمين الشنقيطى المتوفى في 17/12/1393هـ رحمه الله تعالى متقللاً من الدنيا، وقد شاهدته لا يعرف فئات العملة الورقية، وقد شافهني بقوله:
“لقد جئت من البلاد – شنقيط – ومعي كنز قل أن يوجد عند أحد، وهو (القناعة)، ولو أردت المناصب، لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية”.
فرحمه الله تعالى رحمه واسعة آمين.


التحلي برونق العلم:

التحلي بـ (رونق العلم),,

1-حسن السمت،
2- والهدى الصالح، من دوام السكينة، والوقار، والخشوع، والتواضع، ولزوم المحجة، بعمارة الظاهر والباطن، والتخلي عن نواقضها.

وعن ابن سيرين رحمه الله تعالى قال:
“كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم”.

وعن رجاء بن حيوة رحمه الله تعالى أنه قال لرجل:
“حدثنا، ولا تحدثنا عن متماوت ولا طعان”.
رواهما الخطيب في ”الجامع”،
وقال :
“يجب على طالب الحديث أن يتجنب: اللعب، والعبث، والتبذل في المجالس، بالسخف، والضحك، والقهقهة، وكثرة التنادر، وإدمان المزاح والإكثار منه، فإنما يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفة، والذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم، فأما متصلة وفاحشة وسخيفه وما أوغر منه الصدور وجلب الشر، فإنه مذموم، وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر، ويزيل المروءة” اهـ.

وقد قيل:”من أكثر من شيء، عرف به”.

فتجنب هاتيك السقطات في مجالستك ومحادثتك.
وبعض من يجهل يظن أن التبسط في هذا أريحية.

وعن الأحنف بن قيس قال:
“جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام، إني أبغض الرجل يكون وصافاً لفرجه وبطنه”.
وفي كتاب المحدث الملهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه في القضاء:
“ومن تزين بما ليس فيه، شانه الله”.
وانظر شرحه لابن القيم رحمه الله تعالى .
*
*
وفقكن الله تعالى :)

اختكم فى الله
05-05-07, 01:52 PM
جزاك الله خيرا اختنا الزهراء
اسال الله ان يرزقك الفردوس الاعلى