صفحة المراجعة الجماعية لدورة أصول التفسير

[أم رحمة]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته.


أخواتي في الله ...

في هذه الصفحة سوف نقيم مراجعة عامة جماعية ...

فنتمنى من الجميع التفاعل والمشاركة...


كيفية المراجعة:

بإذن الله سأنزل في كل مرة عدة أسئلة وسنختار أختًا من الأخوات لتعلق على إجابات هذه الأسئلة...

وعلى كل واحدة منكن أن تختار سؤالاً واحدًا فقط لتجيب عليه حتى تترك المجال للأخوات الأخريات...

بعد الإجابة على جميع الأسئلة تأتي الأخت التي اخترناها مسبقًا لتعلق على الإجابات...

وبعد انتهائها من التعليق سأنزل أسئلة أخرى وسنختار أختًا أخرى لتتولى التعليق... وهكذا...


خطوات التعليق:

عندما نختارك – رعاك الله - للتعليق على الإجابات فهذا يدل على ثقتنا بك فأرجو أن لا تخيبي ظننا ...

فيا أخيتي : استعيني بالله أولا...

ثم انتظري حتى تتم الإجابة على جميع الأسئلة المطروحة ...

وعندئذ تبدأ مهمتك ...

علقي على كل الإجابات حتى لو كانت مكررة...

وليكن تعليقك –حفظك الله- وافيًا , فمثلاً حين تعلقين على إحدى الإجابات بأنها خاطئة فلتذكري الإجابة

الصحيحة وحين تعلقين بأنها ناقصة فلتذكري تتمتها وهكذا ...



أسأل الله أن يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم...

[أم رحمة]

الجولة الأولى

المصححة : أم كلثوم


1 ـ اذكري أسباب منع الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لكتابة الحديث؟

2 ـ هل "علوم القرآن" و "أصول التفسير" بمعنى واحد ؟ أم بينهما اختلاف؟

3 ـ ما أهمية دراسة أصول التفسير؟

4 ـ من خلال قوله تعالى : "ما فرطنا في الكتاب من شيء"

وضحي لماذا لم يكن القرآن الكريم مصدرا للتشريع فقط؟



موفقات بإذن الله تعالى

[إيمان مصطفى عمر]

جزاك الله خيرا يا أم رحمة


بإذن الله سأنزل في كل مرة عدة أسئلة وسنختار أختًا من الأخوات لتعلق على إجابات هذه الأسئلة...



أنا غير موجودة ...:laugh: مختبئة تحت المقعد ما حد يشوفني ....:unsure:
:rolleyes1:



الجولة الأولى


المصححة : أم كلثوم




ربي يسر أمرك يا أم كلثوم
أوصيك بالرأفة والرحمة بنا عزيزتي :laugh:.... عطينا علامات حلوة تشجعنا ..:)




أبدأ بالاجابة على بركة الله



ـ اذكري أسباب منع الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لكتابة الحديث؟



كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنع الكتابة والسبب في ذلك خوف الالتباس
بالقرآن الذي كان يتنزل وقتها ,كما جاء في صحيح المسلم , عن أبي سعيد الخدري رضي الله
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن
فليمحه .




جزاكن الله خيرا

[أم كلثوم]

الفكرة حلوة ومشجعة .........بوركتِ أم رحمة

المصححة : أم كلثوم


الله يسترنا

اليمان :عطينا علامات حلوة تشجعنا

يا حبييتي ياليمان ....... من الحين كلكم ناجحين

_______

بانتظار بقية الإجابات

[فنار]

المصححة : أم كلثوم


يسر الله أمرك غاليتي أم كلثوم

>>> الراحمون يرحمهم الله <<<<


2 ـ هل "علوم القرآن" و "أصول التفسير" بمعنى واحد ؟ أم بينهما اختلاف؟


هما بمعنى واحد ولكن قد يلمح أن كل كلمة علوم القران أشمل من كلمة أصول التفسير

وقد عرف الشيخ مناع القطان في كتاب مباحث في علوم القران المراد من علوم القران فقال : العلم الذي يتناول الأبحاث المتعلقة بالقران من حيث معرفة أسباب النزول وجمع القران وترتيبه ومعرفة المكي والمدني والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه إلى غير ذلك مما له صلة بالقران وقد يسمى هذا العلم بأصول التفسير لأنه يتناول المباحث التي لابد للمفسر من معرفتها للإستناد إليها في تفسير القران ..

فواضح الرابط بينهما أنهما بمعنى واحد

والله تعالى أعلم

[ومض]

3 ـ ما أهمية دراسة أصول التفسير؟

أهميته في معرفة معاني القرآن وشرح آياته وعن طريق معرفة أصول التفسير نفرق بين الصواب والخطأ

أتمنى أكون وفقت في الإجابة

[أم كلثوم]

بوركتِ ومض ...... التصحيح قادم إن شاء الله

باقي سؤال :

ـ من خلال قوله تعالى : "ما فرطنا في الكتاب من شيء"

وضحي لماذا لم يكن القرآن الكريم مصدرا للتشريع فقط؟

من تجيب ؟

سأطلب بالاسم إن لم تتقدم طالبة

[حياة الدعيس]

من خلال قوله تعالى : "ما فرطنا في الكتاب من شيء"

وضحي لماذا لم يكن القرآن الكريم مصدرا للتشريع فقط؟
القرآن لم يقصد بآياته كل جزئيات المسائل وتبيين أحكامها والنص عليها، وإنما نص القرآن الكريم على العقائد تفصيلاً، والعبادات والمعاملات إجمالاً ورسم الخطوط العامة لحياة المسلمين، وجعل تفصيل ذلك للسنة النبوية.

[أم رحمة]

ما شاء الله


هيا يا أم كلثوم في انتظارك للتصحيح


أنا غير موجودة ... مختبئة تحت المقعد ما حد يشوفني ....




اليمان كشفتك
ارفعي راسك جايك الدور ... لا محالة...
استعدي في أي لحظة بنادي عليك...

[أم كلثوم]

اليمان




ـ اذكري أسباب منع الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لكتابة الحديث؟


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنع الكتابة والسبب في ذلك خوف الالتباس

بالقرآن الذي كان يتنزل وقتها ,كما جاء في صحيح المسلم , عن أبي سعيد الخدري رضي الله
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن
فليمحه .


الإجابة صحيحة ومسددة إن شاء الله ( على حسب علمي )جُزيتِ خيراً اليمان ( علامة كاملة )

لكن لزيادة الفائدة حتى لا يحصل التباس عند قراءتنا للأحاديث التي جاء بها بالأمر بالكتابة إليكِ هذه :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ ... ) رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326)

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم :

قَالَ الْقَاضِي : كَانَ بَيْن السَّلَف مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ اِخْتِلاف كَثِير فِي كِتَابَة الْعِلْم , فَكَرِهَهَا كَثِيرُونَ مِنْهُمْ , وَأَجَازَهَا أَكْثَرهمْ , ثُمَّ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى جَوَازهَا , وَزَالَ ذَلِكَ الْخِلاف .

وَاخْتَلَفُوا فِي الْمُرَاد بِهَذَا الْحَدِيث الْوَارِد فِي النَّهْي , فَقِيلَ : هُوَ فِي حَقّ مَنْ يَوْثُق بِحِفْظِهِ , وَيُخَاف اِتِّكَاله عَلَى الْكِتَابَة إِذَا كَتَبَ . وَتُحْمَل الأَحَادِيث الْوَارِدَة بِالإِبَاحَةِ عَلَى مَنْ لا يَوْثُق بِحِفْظِهِ كَحَدِيثِ : " اُكْتُبُوا لأَبِي شَاه " وَحَدِيث صَحِيفَة عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , وَحَدِيث كِتَاب عَمْرو بْن حَزْم الَّذِي فِيهِ الْفَرَائِض وَالسُّنَن وَالدِّيَات . وَحَدِيث كِتَاب الصَّدَقَة وَنُصُب الزَّكَاة الَّذِي بَعَثَ بِهِ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين وَجَّهَهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ , وَحَدِيث أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ اِبْن عَمْرو بْن الْعَاصِ كَانَ يَكْتُب وَلا أَكْتُب , وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الأَحَادِيث . وَقِيلَ : إِنَّ حَدِيث النَّهْي مَنْسُوخ بِهَذِهِ الأَحَادِيث , وَكَانَ النَّهْي حِين خِيفَ اِخْتِلَاطُهُ بِالْقُرْآنِ فَلَمَّا أَمِنَ ذَلِكَ أَذِنَ فِي الْكِتَابَة , وَقِيلَ : إِنَّمَا نَهَى عَنْ كِتَابَة الْحَدِيث مَعَ الْقُرْآن فِي صَحِيفَة وَاحِدَة ; لِئَلا يَخْتَلِط , فَيَشْتَبِه عَلَى الْقَارِئ فِي صَحِيفَة وَاحِدَة . وَاللَّهُ أَعْلَم .ا.هـ. "شرح مسلم" (18/129-130) .

وحديث أبي شاه أخرجه البخاري من حديث أَبُي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : ( لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ قَامَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ وَسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهَا لا تَحِلُّ لأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي وَإِنَّهَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ وَإِنَّهَا لا تَحِلُّ لأَحَدٍ بَعْدِي فَلا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا وَلا يُخْتَلَى شَوْكُهَا وَلا تَحِلُّ سَاقِطَتُهَا إِلا لِمُنْشِدٍ وَمَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِمَّا أَنْ يُفْدَى وَإِمَّا أَنْ يُقِيدَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ إِلَّا الْإِذْخِرَ فَإِنَّا نَجْعَلُهُ لِقُبُورِنَا وَبُيُوتِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا الإِذْخِرَ فَقَامَ أَبُو شَاهٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ : اكْتُبُوا لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اكْتُبُوا لأَبِي شَاهٍ ) ( اللقطة/2254 ) ومسلم (الحج/1355) .

قال ابن حجر : وَيُسْتَفَاد ..َ مِنْ قِصَّة أَبِي شَاه ( أكتبوا لأبي شاه ) أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ فِي كِتَابَة الْحَدِيث عَنْهُ ,

وَهُوَ يُعَارِض حَدِيث أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لا تَكْتُبُوا عَنِّي شَيْئًا غَيْر الْقُرْآن " رَوَاهُ مُسْلِم .

وَالْجَمْع بَيْنهمَا أَنَّ النَّهْي خَاصّ بِوَقْتِ نُزُول الْقُرْآن خَشْيَة اِلْتِبَاسه بِغَيْرِهِ , وَالإِذْن فِي غَيْر ذَلِكَ .

أَوْ أَنَّ النَّهْي خَاصّ بِكِتَابَةِ غَيْر الْقُرْآن مَعَ الْقُرْآن فِي شَيْء وَاحِد وَالإِذْن فِي تَفْرِيقهمَا ,

أَوْ النَّهْي مُتَقَدِّم وَالإِذْن نَاسِخ لَهُ عِنْد الأَمْن مِنْ الِالْتِبَاس وَهُوَ أَقْرَبهَا مَعَ أَنَّهُ لا يُنَافِيهَا .

وَقِيلَ النَّهْي خَاصّ بِمَنْ خُشِيَ مِنْهُ الاتِّكَال عَلَى الْكِتَابَة دُون الْحِفْظ , وَالإِذْن لِمَنْ أُمِنَ مِنْهُ ذَلِكَ ..

قَالَ الْعُلَمَاء . كَرِهَ جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ كِتَابَة الْحَدِيث وَاسْتَحَبُّوا أَنْ يُؤْخَذ عَنْهُمْ حِفْظًا كَمَا أَخَذُوا حِفْظًا , لَكِنْ لَمَّا قَصُرَتْ الْهِمَم وَخَشِيَ الأَئِمَّة ضَيَاع الْعِلْم دَوَّنُوهُ ..أهـ "فتح الباري" (1/208).



*********************

فنار

ـ هل "علوم القرآن" و "أصول التفسير" بمعنى واحد ؟ أم بينهما اختلاف؟


هما بمعنى واحد ولكن قد يلمح أن كل كلمة علوم القران أشمل من كلمة أصول التفسير

وقد عرف الشيخ مناع القطان في كتاب مباحث في علوم القران المراد من علوم القران فقال : العلم الذي يتناول الأبحاث المتعلقة بالقران من حيث معرفة أسباب النزول وجمع القران وترتيبه ومعرفة المكي والمدني والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه إلى غير ذلك مما له صلة بالقران وقد يسمى هذا العلم بأصول التفسير لأنه يتناول المباحث التي لابد للمفسر من معرفتها للإستناد إليها في تفسير القران ..

فواضح الرابط بينهما أنهما بمعنى واحد


الإجابة صحيحة سلمت يداكِ ( علامة كاملة )

******************

ومض

ـ ما أهمية دراسة أصول التفسير؟

أهميته في معرفة معاني القرآن وشرح آياته وعن طريق معرفة أصول التفسير نفرق بين الصواب والخطأ


إجابة صحيحة ومض وأعطيك أيضا +A لأنك اتيت بها من الذهن :

جاء في مناهل العرفان في اهميتها :

تيسيير تفسير القرآن الكريم فهي مفتاح باب التفسير ولا يصح لأحد أن يفسر القرآن الكريم قبل أن يتعلم علوم القرآن

وإن كان جاء في كتاب الدراسات لـ أ.د فهد الرومي نقاط أخرى ..... لكن يبقى ما ذكرت هو الأهم لنا في هذه المرحلة .

****************

حياة الدعيس


من خلال قوله تعالى : "ما فرطنا في الكتاب من شيء"

وضحي لماذا لم يكن القرآن الكريم مصدرا للتشريع فقط؟
القرآن لم يقصد بآياته كل جزئيات المسائل وتبيين أحكامها والنص عليها، وإنما نص القرآن الكريم على العقائد تفصيلاً، والعبادات والمعاملات إجمالاً ورسم الخطوط العامة لحياة المسلمين، وجعل تفصيل ذلك للسنة النبوية.



أما السؤال والإجابة فصحيحة تماما واما علاقته بالآية فلم افهم العلاقة :

لعله لورود هذه الآية في كتاب الله :" وانزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون "
وقوله تعالى : "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " والله اعلم (ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه )

أما حياة الدعيس فالعلامة كاملة ......... شكر الله لك


واما مصححتكم فتحتاج إلى تصحيح



شكر الله لكِ ام رحمة طريقة ممتعة للمدارسة

[أم كلثوم]

الجولة الثانية

المصححة

طيف


الأسئلة ستكون من رسالة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

لكن شرطي - والمؤمنون عند شروطهم - ان تتبعي الترتيب التالي :

إقرئي - احفظي - اكتبي من الذهن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال الأول :

ما هي أهمية معرفة أسباب النزول ؟


السؤال الثاني :

اشرحي قاعدة : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب


السؤال الثالث:

اذكري الفوائد المترتبة من معرفة المكي والمدني

[أم كلثوم]

إقرئي - احفظي - اكتبي من الذهن

طيب بلاش احفظي

حتى لا أطالبكم بما لم افعله

اقرئي - راجعي - اكتبي من الذهن ما يتيسر

[حياة الدعيس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سأبدا في حل الاسئله هذه المره
السؤال الأول :

ما هي أهمية معرفة أسباب النزول ؟
1- بيان أن القران نزل من الله تعالى ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الشيء ، فيتوقف عن الجواب أحيانا ، حتى ينزل عليه الوحي ، أو يخفى الأمر الواقع، فينزل الوحي مبينا له
2- بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه
3- بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم وإزالة غمومهم
4- فهم الآية على الوجه الصحيح

[ومض]

اشرحي قاعدة : اشرحي قاعدة : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب


1_ أي ان يكون السبب خاص والمنزل خاص
وأن يكون السبب عام والمنزل عام
وأن يكون السبب خاص والمنزل عام

كما في قصة أحد الصحابة عندما قذف زوجته صحيح أن السبب خاص ولكن نزول الآية كانت لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم

فلذلك العبرة ببعموم اللفظ لا بخصوص السبب
وإن شاء الله تكون الاجابة صحيحة

[إيمان مصطفى عمر]

جزاك الله خيرا يا أم كلثوم على هذا التصحيح

رائعة...

نبدأ بالجولة الثانية على بركة الله
بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الثالث:

اذكري الفوائد المترتبة من معرفة المكي والمدني

** ان معرفة المكي والمدني من المباحث المهمة التي يحتاج إليها المفسر لكتاب الله كي يتمكن من التوصل الى الحق والصواب .

**ظهور بلاغة القران في أعلى مراتبها ، حيث يخاطب كل قوم بما تقتضيه حالهم من قوة وشدة ، أو لين وسهولة . وكون كل قوم لهم خطاب فهذا دليل علو البلاغة والاسلوب

** ظهور حكمة التشريع في أسمى غاياته أي التدرج في الأحكام والأوامر والنواهي , بعض الآيات يكون ابتداؤها مكي ثم تتدرج حتى كانت مدني

** تربية الدعاة إلى الله تعالى ، وتوجيههم إلى أن يتبعوا ما سلكه القران في الأسلوب والموضوع ، من حيث المخاطبين,فالداعي اذا كان يخاطب ناس معرضون مستكبرون فلا بد ان يكون الخطاب فيه نوع من الشدة والتقريع ونوع من التخويف , أما اذا كان يخاطب ناس يقبلون وينقادون فإنه يخاطبهم باللين

** اذا جاءت آيتان ولا تدري أيهما الناسخ وأيهما المنسوخ ,فبمعرفة المكي والمدني يتبين لنا أيهما نسخت الأخرى

** الاستعانة في تفسير القرآن فإن معرفة مواقع النزول تساعد على فهم الآية وتفسيرها تفسيرا صحيحا

** ظهور البلاغة و تذوق الأساليب


** الوقوف على سيرة رسول الله من خلال الآيات وتتابع الوحي


والله أعلم

جزاكن الله خيرا

[زهر الرمان]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى احب ان اشارككن
اشرحي قاعدة : اشرحي قاعدة : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
لي جواب اخر :
اذا ورد العام على سبب خاص لا يسقط عمومه اي ان اي شخص له نفس قضية سبب النزول يطبق عليها النص ولا يصرف العام عن عمومه الا بوجود قرينة مانعة دالة على تخصيص العموم لان الشريعة ليست خاصة بالمكلفين بل للبشرية عامة .

[أم رحمة]

في انتظارك يا طيف

للتصحيح


موفقة بإذن الله