قلوب شتتها الغنـــــــــــــــــــااااااااااااااااء

[حاملة اللواء]

يالــــــــــــــه من صوت
يجمع أوتاره ليغزل ثوبا غطاه العفن
ويحمل كأسه ليسكرالحيارى حتى الثماله
فيترقصون تيها وطربا وينشدون كفنا لتنتهى تلك القلوب
التى انهكها المرض وأدمنت السبات فاستحالت قلوب بلاهدف
بلا مأوى بلا أوطان أغرقتها أمواج الهوى والشهوات
جفت شطأنها
فغدت جزر قاحله إعتلاه الشوك وغطاها رماد الخطيئه
حائرة هي تترنح بين مطارق المعازف علّها ترتاح
ولكنها حتما إن كان هذا زادها فلن ترتاح
وكيف ترتاح قلوبا هجرت الإيمان الى مزامير الشيطان
كيف ترتاح وفحيح الافاعي يدّوي في تلك القلوب
ليشعل فتيل الغفلة وبراكين الضلال
فتهئ لها النوم في أحضان الضياع
لتسقط في مستنقع الران
أسيرة في سجن شهوة مجنونه
متناسية ان هناك قبر وظلمه
وهناك نار وهناك جنه
وللتائبين الصادقين مغفرة ورحمه
فلا يدخل النار من أحسن الزاد للجنه
وهنا تكمن السعادة الحقيقيه

[أم هشام]

لا شلت يمينك ، ولا اهتز قلمك ، ولا نضب معينك - ما شاء الله ،تبارك الله -
قُد تِ المكتوب قيادة محكمة في نسق واحد ، أجد تِ الوصف والتشبيه ، إنك بحق قائدة جيدة لهذا الفن ( التشبيه والاستعارات ) !

أدقق النظر في كلماتك فإذا هي كوكبة استعارات لاتنفك عنها ، فضلا عن جودة المعنى !

أما عن المعنى فهو مزدان بتلك الكسوة التي تستميل القارئ ، وتجعله ينقاد !!

تجعلين بذلك من يستمع إلى الغناء كأنه مستنفر من قسورة !


رائعة مبدعة ، فلتعجلي بكتاباتك إلى من ينصت للحق ، لاسيما وأنت تملكين هذا الأسلوب ، أحسن الله إليك وإلى كل من حذا حذوكِ !



أما عن الملحوظات الكتابية فهي :




الثمالة -أنهكها - قلوبًا - شطـآنها - فغدت جزرًا قاحلة اعتلاه - الخطيئة - فتهيء -مجنونة - إن -وظلمة - جنة -ورحمة - الحقيقية

[حاملة اللواء]

ربانة الحرف هنا
كم سعدت لهذا الإطراء من محبرتك وكم أثلج قلبي جمال تشجيعك
تحية ابعثها لك على وجنةجورية حمراء كانت تلعب في ارض الروض الندي
لايملك قلبي إلا أن يدعو لك في هذه اللحظات
بروح وريحان ورب راض عنك غير غضبان
اللهم امين