نفحات بنت محمد الصياد
29-12-07, 10:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله وصحبة أفضل الصلاة وأتم التسليم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه ملخص بسيط للدرس الاول بفضل الله
1_يجب على طالب العلم ان يعتني بالآداب المتعلقة بطلب وبطالب العلم حيث منها ماهو واجب وماهو مستحب من ناحيه العمل بها
2_يوضح الكتاب قيمه هذه الاداب بالنسبه الى طالب العلم وأثرها في حياته
3_ تعريف موجز لكلمه الحليه:
فالحلية هنا بالكسر وقد وردت الحلية في كتاب الله عز وجل في مواضع متعددة منها في قولة تعالى وحلوا وقد وردت في موضعاً واحد في قوله تعالى { وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً } [ الإنسان/21]
فقوله هنا وحلوا أساور من فضة تعنى أنها زينه تعطى لهؤلاء
أيضاً وردت كلمة يحلون ثلاث مرات في سورة الكهف { يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً .......... الآية } [ الكهف/31]
أيضاً في سورة الحج {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } [ الحج/23]
وأيضاً سورة فاطر { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } [ فاطر/33]
أ_ ونلاحظ في المواضع الأربعة سواء في حلو أو يحلون أن الحلية وردت في زينة الآخرة ( كلها في الجنة)
ب_وهذه الحلية التي وردت تتعلق بالأساور من فضة والذهب واللباس فهذا يدل على أن الحلية هي الزينة الظاهرة ، فعندما يقول المؤلف رحمة الله تعالى في تسمية الكتاب - حليه طالب العلم - يعني الزينة الظاهرة لطالب العلم التي ينبغي له أن يتخلق بها وتظهر عليه ظهوراً واضحاً كظهور الثياب وظهور الأساور من الذهب والفضة
4_الرجل لو تخلق بأخلاق النساء من الليونة و الميوعة والتجمل والتحلي كما يفعل بعض ضعاف النفوس من الرجال فإن هذا يكون فيه عيب
أيضاً عندما تكون المرأة تتخلق بأخلاق الرجل سواء كان في كلامها أو في مشيتها حتى في لباسها وربما تتعمد في أحيان كثيرة الابتعاد عن الزينة والابتعاد عن الرقة والليونة حتى تتشبه بالرجال لأجل مخالطتها لهم فإن هذا يكون هنا نقص فإذن قول ربنا سبحانه وتعالى { أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ } ليس ذم للمرأة وليس تنقص منها وإنما هذا من باب الخبر
5_واستفدنا من هذا أن الزينة هنا عامه سواء كان زينة الثياب التي هي الحلية أو الذهب والفضة وما يلبس من الزينة جائز حتى للرجال والدليل على ذلك { يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ } [ الأعراف/31] وقال ربنا سبحانه وتعالى { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [ الأعراف/32] ولكن المنهي عنه بالنسبة لحلي أو ما يتحلى به الإنسان المنهي عنه بالنسبة للرجل هو ما أبيح له في الجنة فلو لاحظنا في الآيات السابقة الأربع التي ذكرت فيها الحلية في الجنة وجدنا أنها كلها تتعلق بأشياء كانت محرمه في الدنيا على الرجال مثل الذهب والحرير ولذلك لباسهم فيها حرير
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله وصحبة أفضل الصلاة وأتم التسليم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه ملخص بسيط للدرس الاول بفضل الله
1_يجب على طالب العلم ان يعتني بالآداب المتعلقة بطلب وبطالب العلم حيث منها ماهو واجب وماهو مستحب من ناحيه العمل بها
2_يوضح الكتاب قيمه هذه الاداب بالنسبه الى طالب العلم وأثرها في حياته
3_ تعريف موجز لكلمه الحليه:
فالحلية هنا بالكسر وقد وردت الحلية في كتاب الله عز وجل في مواضع متعددة منها في قولة تعالى وحلوا وقد وردت في موضعاً واحد في قوله تعالى { وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً } [ الإنسان/21]
فقوله هنا وحلوا أساور من فضة تعنى أنها زينه تعطى لهؤلاء
أيضاً وردت كلمة يحلون ثلاث مرات في سورة الكهف { يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً .......... الآية } [ الكهف/31]
أيضاً في سورة الحج {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } [ الحج/23]
وأيضاً سورة فاطر { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } [ فاطر/33]
أ_ ونلاحظ في المواضع الأربعة سواء في حلو أو يحلون أن الحلية وردت في زينة الآخرة ( كلها في الجنة)
ب_وهذه الحلية التي وردت تتعلق بالأساور من فضة والذهب واللباس فهذا يدل على أن الحلية هي الزينة الظاهرة ، فعندما يقول المؤلف رحمة الله تعالى في تسمية الكتاب - حليه طالب العلم - يعني الزينة الظاهرة لطالب العلم التي ينبغي له أن يتخلق بها وتظهر عليه ظهوراً واضحاً كظهور الثياب وظهور الأساور من الذهب والفضة
4_الرجل لو تخلق بأخلاق النساء من الليونة و الميوعة والتجمل والتحلي كما يفعل بعض ضعاف النفوس من الرجال فإن هذا يكون فيه عيب
أيضاً عندما تكون المرأة تتخلق بأخلاق الرجل سواء كان في كلامها أو في مشيتها حتى في لباسها وربما تتعمد في أحيان كثيرة الابتعاد عن الزينة والابتعاد عن الرقة والليونة حتى تتشبه بالرجال لأجل مخالطتها لهم فإن هذا يكون هنا نقص فإذن قول ربنا سبحانه وتعالى { أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ } ليس ذم للمرأة وليس تنقص منها وإنما هذا من باب الخبر
5_واستفدنا من هذا أن الزينة هنا عامه سواء كان زينة الثياب التي هي الحلية أو الذهب والفضة وما يلبس من الزينة جائز حتى للرجال والدليل على ذلك { يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ } [ الأعراف/31] وقال ربنا سبحانه وتعالى { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [ الأعراف/32] ولكن المنهي عنه بالنسبة لحلي أو ما يتحلى به الإنسان المنهي عنه بالنسبة للرجل هو ما أبيح له في الجنة فلو لاحظنا في الآيات السابقة الأربع التي ذكرت فيها الحلية في الجنة وجدنا أنها كلها تتعلق بأشياء كانت محرمه في الدنيا على الرجال مثل الذهب والحرير ولذلك لباسهم فيها حرير