زوجي بلا غسل ولا صلاة !!

السلام عليك ورحمة الله وبركاته .



فأسأل الله أن يبارك لك في ولدك، وأن يهدي زوجك.



إن ما ذكرته من أمور عن زوجك تجعلني أبادر بأن أقترح عليك أن تبقي في بيت أهلك،
بدلا من العيش معه؛ فإن هذا الزوج قد اجتمعت فيه أمراض الشهوة والشبهة، وأمراض
البدن المتعلقة بالجنس.



فهو لا يصلي مطلقًا، ولا يغتسل من الجنابة، ويغاب عن البيت أوقات كثيرة، وله علاقات
محرمة، ولا يكتفي بستر الله عليه، بل يفضح نفسه بالتصوير.



فماذا بقي منه كزوج؟!!!



لكني أود أن أسأل: هل كان يصلي قبل ذلك؟



هل كانت حالته مستقيمة، ويغتسل من الجنابة؟



فإن كان الجوانب بنعم، فلا بد من النظر في أسباب التغير ما هي؟ فربما الصحبة السيئة
كان لها أثر عليه.



وممكن أن تشرحي لأهلك هذا الموقف، وتحاولين أن تبحثي عن حل في إصلاح حاله من هذا
الطريق.



وإن كان الجوانب بلا، وأنه مهمل للصلاة منذ أخذته، ولا يراعي حقوق الله ولا حقوق
الزوجية فإني أرى أن بقاءك في بيتك خير من العيش معه، وبخاصة أنه مقصر في جميع
الحقوق، ما عدا الحق المالي، والذي صار يمن فيه عليك.



والله تبارك وتعالى يغنيك من فضله، ويرزقك خيرا منه. وفقك الله لكل خير، وحفظك من
كل سوء.

: 30-04-2010 05:53
طباعة